Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تفعيل التغيير التنظيمي
بالمدارس الثانوية:
المؤلف
أمير، حسن عبد الكريم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / حسن عبد الكريم محمود أمير
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مشرف / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
التعليم الثانوي. الادارة التعليمية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
334 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

لقد كانت المدرسة الثانوية نقطة اهتمام وبداية دراسات الكثير من العلماء والمفكرين، لاسيما منظرو علم الاجتماع التنظيمي، هؤلاء الذين اهتموا بالجانب الإداري ووضعوا أسسه، مبادئه، ومرتكزاته ووظائفه في سبيل تحقيق التغيير التنظيمي الذي يضمن وصول المؤسسة إلى أهدافها بأقل جهد وأسرع وقت وأحدث تقنية.
ولما كان المورد البشري أهم عنصر في المدرسة الثانوية كانت حتمية الاهتمام به للوصول إلى مرحلة التغيير التنظيمي من خلال تنمية ورفع كفاءته داخل المدرسة، ولكن لا مجال للوصول إلى هذا إلا من خلال تبني قيادة إدارية ناجحة وفعالة تستطيع التأثير واستمالة أفراد المدرسة الثانوي نحو السلوك الإيجابي والمرغوب الذي يتماشى وأهدافها وهذا يعنى غرس ثقافة تنظيمية إيجابية في أذهان العاملين والقيادة الإدارية هي الركيزة الأولى التي تتحدد به عملية النجاح إضافة إلى أنها سبيل المؤسسات ومؤشرها لبناء الخطط الناجحة على اعتبار أنها النشاط الإداري القادر على صياغة ثقافة تنظيمية مرنة من خلال ما تملكه من سلطة في توجيهه المورد البشري وتحفيزه، واحتواء الأزمة ولعل ذلك يتضح جليا في أن القيادة الإدارية تهتم بتوجيه العاملين سلوكيًا والتنسيق بين جهودهم موازنة دوافعهم ورغباتهم لتحقيق الأهداف المرغوبة بكفاءة عالية للوصول إلى الثقافة التنظيمية والتي تركز على قدرة المدرسة على إنتاج مجموعة بشرية بما تحمله من علاقات مقبولة بين جميع أعضائها، وبالتالي تتضح أهمية الثقافة التنظيمية التي تسعى كافة المؤسسات إلى بنائها من أهمية التغيير الإيجابي من خلال دعم الانسجام والاندماج بما يضمن استمرارية المدرسة وكفاءاتها وقدرتها على حل مشاكلها بنفسها لتحقيق هدفها المشترك، ومن هنا فصياغة التوجهات الحاضرة والمستقبلية لأي مؤسسة مرتبط بعنصر القيادة الفعالة، لأن النمط القيادي الناجح يتميز بخصائص تؤهل القائد لسلوك بعينه يؤثر حتما في التخطيط المستقبلي وصياغة التغيير التنظيمي المرن الذي تعمل على تنميته المدرسة الثانوية انطلاقا من مكانة القيادة ضمن الوظائف الإدارية.
وفي هذا الإطار يمكن القول بأن التغيير التنظيمي يركز على ما يلي:
الجهد المخطط الذي يستهدف دراسة كافة الإمكانيات والموارد داخل المدرسة الثانوية اللازمة لإحداث التغيير المستمر.
الجهد التعاوني من جميع العاملين داخل المدرسة الثانوية ومؤسسات المجتمع الخارجي ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بها، والتي تساعد في إحداث التغيير المنشود.
وعلى المستوى الدولي، تعد المؤسسة التعليمية اللبنة الأولى في حياة الإنسان، بما لها من الخبرات المباشرة التي تمكنها من غرس القيم والسلوكيات الصحيحة لديه، بالإضافة إلى الخبرات المباشرة التي يكتسبونها من الأنشطة والمناهج بهذه المرحلة التعليمية والخبرات غير المباشرة والتي تكون محصلتها في النهاية جعل شخصية الإنسان متكاملة وسوية.
ففي عالم اليوم يحدد مستوى التعليم في المدرسة الثانوية، الأرباح المستقبلية، حيث إن التكاليف الاجتماعية والاقتصادية بالنسبة للأفراد والمجتمعات لدولة تشرع في تعليم الناشئة، هي تكاليف كبيرة لا يمكن تجاهلها، خاصة إذا كانت الفوائد والأرباح تفوق التكاليف بشكل عام، ومن هنا برزت فلسفة الاهتمام بالمدرسة الثانوية، حيث تكمن هذه الفلسفة في سعي التغيير التنظيمي لها إلى تحقيق تعليم متميز يركز على ما يلي:
التنمية الشاملة للطالب: في كافة الجوانب مع الاهتمام بشكل خاص بالنمو المعرفي واللغوي، لما أثبتته الدراسات من أهمية ما يحققه الطالب في هذا المجال في سنوات ما قبل المدرسة عن السنوات التالية، بالإضافة إلى التركيز على الكيفية التي يتم بها توظيف اللعب لتنمية الطالب ومهاراته واتجاهاته.
هيئة تدريس تمتلك المهارات والمعرفة والاتجاهات التي تساعد الطالب على الالتحاق بالمؤسسة التعليمية.
تدعيم الوالدين باعتبارهما أول معلمين للطالب من خلال توفير برامج للتربية الوالدية عالية الجودة تساعد الوالدين في التعامل مع أبنائهم.
المحاسبة على النتائج المحققة.
شراكات ناجحة مع مؤسسات المجتمع الخارجي تضمن نجاح برامج المدرسة الثانوية وتدعيم وتحسين النظام.
استحداث أوضاع تنظيمية وأساليب إدارية وأوجه نشاط جديدة تحقق للمدرسة الثانوية ميزة تنافسية نسبية عن غيرها من المؤسسات.
كما يرجع الهدف من تطوير المؤسسات بشكل عام والتي منها المدرسة الثانوية بشكل خاص إلى العديد من الأسباب والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
تحسين السلوك الفردي والجماعي: ويظهر ذلك في أنماط محددة مثل ارتفاع الدفاعية والمهارات وحسن الاتصال والرشد في اتخاذ القرارات والقدرة على فهم مشاعر الآخرين، حيث إن تحقيق هذا الأمر يتطلب بناء مجموعة العمل والتفاعل مع الآخرين.
دفع التنظيم نحو المستقبل: وذلك من خلال عداد المديرين وتهيئتهم للتعليم من المواقف والتجارب الحاضرة وكيفية علاج المشكلات المحتملة في المستقبل، وإدخال عنصر المستقبل وما قد يحمله من تغيرات ضمن عمليات التخطيط وإعداد البرامج في التنظيم.
مشكلة البحث: تتخلص مشكلة البحث في السؤال الرئيسي الآتي:
ما أهم متطلبات تفعيل التغيير التنظيمي المدارس الثانوية بدولة الكويت؟ ويتفرع عنه التساؤلات التالية:
1-ما أهم الأسس النظرية للتغيير التنظيمي؟
2-ما هي المفاهيم العلمية لإدارة التغيير التنظيمي؟
3-ما واقع المدارس الثانوية بدولة الكويت وحاجاتها إلى التغيير التنظيمي في وقتنا الحاضر؟
4-ما ملامح التصور المقترح لمتطلبات تفعيل التغيير التنظيمي بالمدارس الثانوية بدولة الكويت؟
أهداف البحث:
استهدف البحث الحالي تحديد متطلبات تفعيل التغيير التنظيمي بالمدارس الثانوية وذلك من خلال:
الوقوف على أهم الأسس النظرية للتغيير التنظيمي.
التعرف على المفاهيم العلمية لإدارة التغيير.
الكشف عن واقع المدارس الثانوية بدولة الكويت وحاجتها إلى التغيير التنظيمي في وقتنا الحاضر.
تحديد ملامح التصور المقترح لمتطلبات تفعيل التغيير التنظيمي بالمدارس الثانوية بدولة الكويت.
معنى ذلك أن الشراكة علاقة بين طرفين بما تحمله هذه العلاقة مسئوليات وارتباطات متبادلة بينهم تعود بالنفع ليس على طرف واحد ولكن على الطرفين، وذلك لتحقيق أهداف محددة، حيث إن شراكة المجتمع الخارجي في عمليات التغيير التنظيمي للمؤسسة التعليمية، سوف تساعد على تحقيق ما يلي:
تعبئة المجتمع في أنشطة التعليم واستثمار قدراته في دفع العمليات التعليمية وزيادة فاعلية الأداء التعليمي.
مدة الخدمة التعليمية للمناطق الأكثر احتياجا خاصة القري.
مقاومة بعض العادات والتقاليد التي تحد من قدرة الناشئة على التعليم.
تقديم برامج وخدمات الدعم الأسري وذلك لتحسين النواتج الخاصة بالناشئة، حيث تلعب هذه البرامج دورا حيويا في تحسين قدرة الأسرة على تقديم بيئة إيجابية لهم.
أهمية البحث:
حتى يؤتي التغيير التنظيمي ثماره في تحقيق مستويات معيارية متميزة للمدرسة الثانوية بجميع عناصرها المؤسسية والمجتمعية والتي تمكن المدرسة من تحقيق رضا العميل (ولي الأمر)، ومقابلة احتياجات الناشئة، ولتحقيق ميزة تنافسية لهذه المؤسسة فلابد أن يشمل التغيير التنظيمي للمدرسة الثانوية جميع العناصر التي تمكن هذه المؤسسة من الوفاء بهذا الغرض، والتي تتمثل في المجالات التالية:
المحافظة على الحيوية الفعالة في المدرسة الثانوية.
إذكاء الرغبة في التطوير والتحسين والارتقاء للمدرسة الثانوية.
تنمية القدرة على الابتكار.
التوافق مع متغيرات الحياة.
الوصول إلى أعلى درجة من القوة في الأداء والممارسة.
حدود البحث:
تمثلت حدود البحث في:
الحد الموضوعي: اقتصر البحث الحالي على واقع المدارس الثانوية، ومتطلبات التغيير التنظيمي الذي طرأ عليها، وكيفية تفعليه للخروج بتصور مقترح لتفعيله.
الحد البشري: اقتصر البحث الحالي على عينة من مديري المدارس الثانوية بلغ عددهم (75)، مدراء مساعدين بلغت (76)، رؤساء أقسام بلغت (105) ومعلمين بلغت (155) بالمدارس الثانوية بدولة الكويت.
الحد المكاني: تم إجراء الدراسة الميدانية داخل بعض المدارس الثانوية بالمناطق التعليمية الست المختلفة بدولة الكويت وبلغت (75 مدرسة) موزعة على النحو التالي: منطقة العاصمة التعليمية (15 مدرسة)، منطقة حولي التعليمية (15 مدرسة)، منطقة الفروانية التعليمية (15 مدرسة)، منطقة مبارك الكبير التعليمية (13)، منطقة الأحمدي التعليمية (9 مدارس)، منطقة الجهراء التعليمية (8 مدارس).
الحد الزماني: تم إجراء البحث خلال الفترة (12-2015 /12- 2017).
أدوات البحث:
اعتمد البحث الحالي على مجموعة من الأدوات تمثلت في:
الزيارة الميدانية: وفيها قام الباحث بعمل زيارات ميدانية للمدارس الثانوية في دولة الكويت وبلغ عددهم (75) مدرسة، وذلك بهدف التعرف على واقع التغيير التنظيمي بها.
الاستبانة: استخدم الباحث الاستبانة باعتبارها وسيلة للحصول على البيانات الخاصة بالبحث حيث تم إعداد الاستبانة للتعرف على واقع التغيير التنظيمي بالمدرسة الثانوية ومتطلبات تفعيلها واحتوت الاستبانة على أربع أبعاد رئيسية:
1-واقع تحقيق أهداف المدرسة الثانوية.
2-واقع اهتمام إدارة المدرسة الثانوية بالتغيير التنظيمي.
3- معوقات التغيير التنظيمي بالمدرسة الثانوية.
4-متطلبات تفعيل التغير التنظيمي بالمدرسة الثانوية.
مكونة من (88) عبارة.
منهج البحث وإجراءاته:
لم تعد المشكلات البحثية والتربوية تستخدم لها منهج واحدًا محددًا نظرا لتداخل وتشابك العديد من العوامل والعناصر ذات الصلة بالمشكلة ولذا اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي والأسلوب الإحصائي، حيث جاء الأول ليتم من خلاله التعرف على ماهية التغيير التنظيمي في المدارس الثانوية، مفهومه، أسبابه، فلسفته، أنواعه، مراحله، وكذلك للتعرف على أهم الأسس العلمية لإدارة التغيير، والمفاهيم العلمية للتغيير التنظيمي – ومداخله – عناصره – ابتكاراته وذلك بتقييم خطوات عملية التغيير التنظيمي وتحديد مبادئ ومنطلقات عملية التغيير التنظيمي ومتطلباته، فالبحوث الوصفية أكثر طرق البحث شيوعًا لأنها تحصل على حقائق دقيقة عن الظروف القائمة وتستنبط علاقات هامة، وتمد الباحثين بمعلومات علمية، وهذا بالإضافة إلى الأساليب الإحصائية لترجمة نتائج الإطار الميداني.
في ضوء المنهج المستخدم والأدوات المساعدة له جاءت الإجراءات على النحو التالي:
إطار نظري يتمثل في عملية التغيير التنظيمي بالمدرسة الثانوية، أسبابه، أنواعه، مراحله، كذلك فلسفة إدارة التغيير، عناصرها، مداخلها، ابتكاراتها.
مراجعة الوثائق والمطبوعات الخاصة بالتغيير التنظيمي بالمدرسة الثانوية.
الدراسة الميدانية والتي تضمنت الأداة والعينة وتحليل النائج، وهذا يتضح فيما بعد.
بناء تصور مقترح لتفعيل التغيير التنظيمي بالمدارس الثانوية بدولة الكويت.
مصطلحات البحث:
[1] التغيير التنظيمي Organizational Change:
يعرف التغير التنظيمي بأنه: ”خطة طويلة المدى لتطوير نظام متكامل في المؤسسة، بغرض تحسين أدائها وتجديد ممارساتها، وتعتمد هذه الخطة على المجهود التعاوني بين الأطراف المرتبطة، وعلى الأخذ في الحسبان البيئة التي تعمل فيها المؤسسة، وعلى وجد أطراف خارجية تساعد في التطوير”.
ويرى آخرون أن التغيير التنظيمي يتمثل في: ”عمليات نظامية تستخدم من أجل تطوير القدرة الداخلية للمؤسسة لجعلها أكثر كفاءة وفاعلية على تحقيق رسالتها وأهدافها طويلة المدى الموضوعية حيث تشمل هذه العمليات المؤسسة بأكملها أو جزء منها”.
وعرفه البعض بأنه: ”تأسيس مناخ وهياكل وعمليات تسمح لإدارة المؤسسة من تأدية مهامها بفاعلية، حيث إن هذه العمليات تلقي الضوء الكافي على القضايا الاستراتيجية والمتمثلة في أزمة الفرص الجديدة – تطوير بعيد المدى – التجديد – التخطيط.. وغيرها”.
ومما سبق يتضح أن التعريف الأول ركز على أن التغيير التنظيمي جهد مخطط يعتمد على جهود جميع العاملين بالمدرسة ومشاركة الأطراف الخارجية المعنية، في حين ربط التعريف الثاني بين جهود التغيير من أجل تحقيق رسالة وأهداف المدرسة، بينما التعريف الثالث ركز على دور التغيير في إلقاء الضوء على القضايا الاستراتيجية للمدرسة.
ومن هنا يمكن الخروج بالتعريف الإجرائي للتغيير التنظيمي بأنه: يتمثل في جهد نظامي مخطط يشمل المدرسة أو جزء منها، ويعتمد على المجهود التعاوني المشترك بين مسئولي التغيير بالمدرسة والأطراف الخارجية، وذلك من أجل تأسيس مناخ وهياكل وعمليات تسمح لإدارة المدرسة بشكل خاص من تحقيق رسالتها وأهدافها المرجوة وبشكل عام يزيد من فاعلية المدرسة.
[2] المتطلبات Requirements:
يمكن النظر إليها على أنها مجموعة الأدوار والمهارات والقدرات والمعارف التي يؤدي تواجدها إلى جعل النظام المطبق ذات فاعلية مع السماح بإجراء تعديلات اللازمة لتحقيق الجودة المنشودة للمدرسة.
وتعني أيضًا مجموعة المهارات اللازمة لتحقيق المتطلبات المرجوة من البحث وهي متطلبات إدارية، تعليمية، تنظيمية، اقتصادية، مجتمعية، تقنية.
تعني مجموعة المهارات اللازمة لتحقيق احتياجات معينة وتعني أيضًا مجموعة المعارف والمهارات العامة والقدرات والاتجاهات المتعلقة بالوظيفة المطلوبة من القائد القيام بها لقياس أدائه لمهمته بهدف تحقيق أهداف المؤسسة.
وعلى هذا يمكن تعريف المتطلبات إجرائيا في ضوء طبيعة البحث على أنها مجموعة من الأدوار والمهارات والقدرات والمعارف التي يؤدي توافرها مجتمعة إلى جعل النظام المطبق على أعلى درجة من الكفاءة، وإلى إحداث بعض التغيرات والإجراءات في المدرسة ووحداتها لتحقيق الجودة المنشودة، وبلوغ الأهداف المرجوة.
[3] المدرسة الثانوية Secondary School:
هي مؤسسة تعليمية في مراحل التعليم العام في دولة الكويت متكونة من ثلاث سنوات دراسية وهي الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر بكل من قسمي المدرسة العلمي والأدبي.
نتائج البحث:
متطلبات التغيير التنظيمي بالمدرسة الثانوية بدولة الكويت:
ويرى الباحث أن هناك متطلبات متعددة ومتنوعة للتغيير التنظيمي تتحدد كما يلي:
(أ) متطلبات إدارية:
ان تحدد الإدارة القائمة على التغيير بوضع أهداف واضحة لعملية التغيير وتكون (أهداف طويلة الأجل وقصيرة الأجل ومتوسطة الأجل).
أن تطور الإدارة القائمة على التغيير نظم الرقابة والقياس بالمدرسة.
أن تحدد الإدارة القائمة على التغيير معايير تقويم أداء العاملين.
أن تدرب الإدارة القائمة على التغيير العاملين في مجال التغيير التنظيمي.
(ب) متطلبات (تعليمية - ثقافية – تربوية):
أن تحسن الإدارة القائمة على التغيير الخدمة التعليمية بالمدرسة.
أن تستشعر الإدارة القائمة على التغيير.
أن تسعى الإدارة القائمة على التغيير على إصدار مجلة تربوية للمدرسة.
أن تحدث الإدارة القائمة على التغيير المقررات الدراسية
أن تزيد الإدارة القائمة على التغيير من قدرة العاملين على التعلم.
أن تعقد الإدارة القائمة على التغيير ندوات تثقيفية عن التغيير التنظيمي.
أن تستفيد الإدارة القائمة على التغيير من التجارب العالمية الناجحة في مجال التغيير التنظيمي.
(ج) متطلبات تنظيمية:
أن تعديل الإدارة القائمة على التغيير الهيكل التنظيمي للمدرسة من حيث دمج وحدات – حذف وحدات – تكوين وحدات جديدة.
أن تحسن الإدارة القائمة على التغيير الفعالية التنظيمية للمدرسة.
أن تحدد الإدارة القائمة على التغيير اختصاصات كل فرد بالمدرسة.
أن توزع الإدارة القائمة على التغيير العاملين وفق مبدأ التخصص.
أن تدعم الإدارة القائمة على التغيير التوازن بين السلطة والمسئولية لكل العاملين بالمدرسة.
أن تصمم الإدارة القائمة على التغيير دليل تنظيمي للمدرسة.
أن تفوض الإدارة القائمة على التغيير السلطات وتدعم اللامركزية.
ان تعرف العاملين بسياسات العمل المدرسي.
(د) متطلبات اقتصادية:
أن تخفف الإدارة القائمة على التغيير وتكاليف العمل من خلال الأداء المتميز.
أن تحسن الإدارة القائمة على التغيير استثمار الموارد المتاحة سواء كانت (بشرية – مادية – تكنولوجية وغيرها)
أن تزيد الإدارة القائمة على التغيير الطاقة الإنتاجية للمدرسة.
أن تقلل الإدارة القائمة على التغيير نطاق الإشراف لكل قيادات المدرسة.
(هـ) متطلبات مجتمعية:
أن تنشط الإدارة القائمة على التغيير الروح المجتمعية للعاملين عن طريق الرحلات الترفيهية والسياحية وغيرها.
مشاركة العاملين في مناسباتهم الشخصية.
أن تؤصل الإدارة القائمة على التغيير العادات والتقاليد المجتمعية داخل المدرسة.
أن تغيير الإدارة القائمة على التغيير سلوك العاملين الاجتماعي كاللامبالاة، والأنانية، حب المصلحة الشخصية.
أن تعدل اتجاهات العاملين نحو المدرسة والمجتمع.
(و) متطلبات تقنية:
أن توظف الإدارة القائمة على التغيير التكنولوجيا في كل مجالات العمل المدرسي.
أن تعيد الإدارة القائمة على التغيير تصميم العناصر المادية كالمكاتب – المعدات – الآلات.
أن تنشر الإدارة القائمة على التغيير ثقافة الأتمتة بين كل وحدات المدرسة.
أن تربط إدارة المدرسة تقنيًا بعض المدارس العالمية كنموذج للنجاح.
كما يرى الباحث أن هناك متطلبات عامة لتطبيق النموذج المقترح تتمثل في الآتي:
بناء فرق عمل متعاونة.
الجدولة الزمنية.
التدرج والمرحلية عند إجراء التغييرات.
التأكيد على المشاركة والالتزام والعملية والموضوعية الشفافية كمرتكزات أساسية حاكمة لمنطق التغيير.
الاعتراف بالمشكلات والقيود بدلاً من إنكارها.
استغلال الفرص والإمكانيات المتاحة لأقصي حد ممكن.
التخفيف من حدة المركزية الإدارية.
الدعم والتشجيع السياسي.
العمل على تطوير ثقافة حديثة ومتجددة للتنظيم المدرسي.