Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المرجعية التاريخية وعمارة المسجد المعاصر في مصر /
المؤلف
الورداني، مها فتحي ابراهيم ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مها فتحي إبراهيم إبراهيم الورداني
مشرف / خالد على عبدالهادى
مناقش / إسلام غنيمي إبراهيم
مناقش / خالد على عبدالهادى
الموضوع
العمارة الاسلامية مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

تناولت الدراسات البحثية أولاً دراسات نظرية للمنهيجة التي تقوم عليها الدراسة التحليلية لعناصر المسجد وتشتمل هذه الدراسة النظرية علي التعرف اللغة كمدخل لدراسة المرجعية التاريخية في العمارة، ومعرفة الجماليات البلاغية في اللغة والعمارة،وتطرقنا لمعرفة التخاطب في العمارة، ودراسة السيميائية أو السيميولوجيا أي علم العلامات أو الاشارة فهي عبارة عن التعبير بشئ مدرك لدي المتلقي لشئ غير مدرك لتوصيل معني بواسطة بعض العناصر،أي يفسر العلاقة بين شئ ومعناه،وتناولت الدراسة تفسيرات العلماء” فريدنياند دي سوسور” و” تشارلز بيرس” و”أيبير”. توصلت الدراسة النظرية لأستقراء منهجية محددة أستخدمتبالدراسة التحليلية من خلال تفسيرات العلماء حيث الإشارة تتكون من عنصرين الدال والمدلول، وقد أضاف ” أوجدين وريتشارد ” عنصر ثالث وهو مصدر التأويل كتعبير عن المصدر الحقيقي الذي يؤول إليه الإشارة، ويتم الحكم من خلاله علي الإختلاف في معني الدلالة من شخص لأخر تبعاً لمرجعيات مصدر التأويل،والثلاث عناصر مع بعضهم يكونوا ما يسمي ”بالمثلث السيميولوجي”، وقد طور” إيبير” النموذج السيميائي مؤكداً وجهة نظر كل من أوجدين وريتشارد في أن النموذج له ثلاث مكونات أساسية (العنصر – الاشارة – الفكرة )، وأضاف إليها مجموعة من العلاقات تربط بين هذه العناصر فتظهر ثلاث عمليات لتحقيق الإتصال وهي ( الإدراك – الإصطلاح – الإختبار)،وقد إهتم مدخل دي سوسور بالتميز بين الدراسات الوصفية والدراسات التاريخية للعلامة فهو يري أن ”الدراسة التزامنية للعلامة” عبارة عن دراسة العلامة في زمن محدد ومكان محدد أي ” دراسة وصفية محددة ”،أما الدراسة التاريخية للعلامة عبارة عن دراسة العلامة وتطورها عبر الزمن أي ” دراسة تعاقبية عبر الزمن ”، وقد وضع بيرس تصنيفاً لأنواع العلامة وهي ( رمزيه – سببية – مرئية )، ومن ما سبق توصلنا إلي المنهج التحليلي المتبع بالبحث والذي ضم ( مكونات الإشارة –أنواع العلامات الدالة – العلاقة بين الدال والمدلول – الأكواد المستخدمة والشفرات المستخدمة)، ومن ثم تناول البحث دراسة الدلالات والمعاني في المباني فالمعنى ينشأ داخل اللغة المعمارية في عدة صور ويحمل المبنى ثلاثة مستويات من المعانيوهم ( المعنى الدلالى - المعنى المصاحب -المعنى الأيديولوجي ) وتم دراسة العوامل التي تؤثر بتغيير المعني والتحول بينهم وكانت مدخلاً لدراسة الصورة الدلالية للمسجد. المسجد في حد ذاته هو مثال لتصميم معماري كأي مشروع آخر يخضع لأسس ومبادئ ومعايير التصميم والمحّددات البيئية والإقليمية والثقافية، ويجب التعرف على شخصيته من خلالإطار الصورة الدالة عليه. من هنا تعرفنا علي العناصر المكونه للمسجد وتم تصنيفها إلي عناصر معمارية وإنشائية وجمالية، تعرفنا علي تطور الدور الخدمي للمسجد منذ بداية نشأته،وتعرفنا علي الصورة الدلالية للمسجد. 2.6- خلاصة الدراسة التحليلية لقد أدى إتساع الدولة الإسلامية لأقاليم ممتّدة ومتنوعة ثقافياً بالتبعية إلى تطور صور مساجد
المسلمين لتتلائم مع البيئات والمجتمعات المتنوعة القائمة فيها، فظهرت صور مستحدثة على
الجانب الوظيفي والتشكيلي من الداعي البحث في أصولها وفهم دلالاتها ومسّبباتها من بدايةظهورها وحتى الآنفأصبح المسجد وسطاً قابلاً للتغير والتطور من زمن لآخر ومن مكان لآخر. لتطبيق المنهج التحليلي علي المسجد كان يجب التعرف علي المسجد ودراسة عناصره، والتعرف علي التسلسل التاريخي للمسجد، وتناول البحث دراسة الفكر الإسلامي وتأثيره علي المنتج المعماري، والتعرف علي العمارة الإسلامية كمدخل للتعرف علي عمارة المسجد المعاصرودراسة عناصرهومن هنا تعرفنا علي عمارة المسجد التاريخي وتطورها. لمعرفة المرجعية التاريخية للمسجد المعاصر في مصر كانت الدراسة التحليلية قائمة علي دراسة التطور الذي حدث بالمسجد بداية من تعرف مصر بالمسجد أو من أول مسجد بني ومعرفة التطور الذي حدث به وتتبع مرجعيات العناصر الأساسية به وتطبيق المنهجية النظرية علي المسجد وتوصل البحث إلي معرفة المرجعية التاريخية للمسجد حسب كل عصر من العصور الإسلامية بمصر وفق منهج التحليل السيميائي والمعماري للعصر وتوصلنا إلي سيطرة فكر وثقافة الحاكم علي التشكيل المعماري.