Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physical Activity Patterns and Determinants Among Assiut University Students /
المؤلف
Amin, Mariam Taher Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مريم طاهر محمد أمين
مشرف / محمود عطية عبد العاطى
مناقش / أحمد فتحى
مناقش / أسماء محمد سليمان
الموضوع
Public Health.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
66 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/8/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Public Health
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

تم تحديد نقص النشاط البدني على أنه عامل الخطر الرابع المؤدي إلى الأمراض غير المعدية بعد تدخين التبغ وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدلات السكر بالدم ويتسبب في وفاة حوالي 3.2 مليون شخص سنويا. إن زيادة معدلات الأمراض غير المعدية وزيادة عوامل الخطورة المؤدية لها بما فيها نقص النشاط البدني أصبحت وباءاً عالمياً ولذلك فإن من الضرورة متابعة عوامل الخطورة المؤدية إلى الأمراض غير المعدية لتقليل العبء المستقبلي الناتج من انتشار هذه الامراض. وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة ممارسة البالغين من عمر 18 إلى 64 سنة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو مزيجا من النشاط البدني المعتدل الشدة والمرتفع الشدة. إن الدراسة الحالية هي جزء من دراسة ”أنماط الحياة الصحية بين طلاب جامعة أسيوط”، حيث أن دراسة مجموعة محددة من المجتمع كطلاب الجامعة يعتبر من الأمور الهامة باعتبار التغيرات المفاجئة في السلوكيات وأنماط الحياة التي تحدث لهذه الفئة عند انتقالهم من بيئة المدرسة المحكمة إلى البيئة الجامعية المنفتحة. كما أن تبني أنماط الحياة الصحية في فترة الدراسة الجامعية هي طريقة لضمان الصحة البدنية والعقلية ليس في هذا العمر فقط ولكن فيما بعد ذلك أيضا.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى انتشار نقص النشاط البدني وسلوكيات الخمول البدني بين طلاب جامعة أسيوط كما تهدف إلىمعرفة معوقات ممارسة النشاط البدنيومدى معرفة الطلاب بفوائدهوتهدف أيضا إلى معرفة محددات نقص النشاط البدني بينهم. منهجية وأدوات الدراسة: أجريت هذه الدراسة المقطعية في جامعة أسيوط وشملت 850 طالباً وطالبة بحيث تمثل العينة البحثية طلاب الفرقتين الأولى والرابعة من الكليات النظرية والعملية والطبية واشتملت علىأربع كليات وهي الخدمة الاجتماعية والحقوق والهندسة والطب. وقد تم اختيارالطلاب باستخدام عينة طبقية عنقودية عشوائية متعددة المراحل وتم جمع 805 استبياناً مستوفياً (94.7 % من العينة البحثية). وقد تم جمع البيانات بعد موافقة لجنة الأخلاقيات بكلية الطب والحصول على الموافقات من ادارةالجامعة وإدارات الكليات التي أجريت بها الدراسة. وقد تم جمع البيانات خلال شهرين في منتصف الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2016-2017، قبل فتراتالامتحانات. جمعت البيانات عن طريقاستمارة مدارة ذاتياً وتشمل أسئلةعن الخصائص الاجتماعيةوالديموغرافية لطلابالجامعة والاستبيان العالمي للنشاط البدني(GPAQ) لتحديد مستويات النشاط البدني وأسئلة حول سلوكيات الخمول البدني كما تضمن أسئلة عن معوقات النشاط البدني وفوائده التي يستقبلها الطلاب. نتائج الدراسة: الخصائص الديموغرافية والاجتماعية للطلاب المبحوثين: كان متوسط أعمار الطلاب 20.4 سنة وكانت نسبة طلاب السنتين الدراسيتين الأولى والرابعة متقاربة. الطلاب الذكور كانوا يمثلون 53.4% من العينة البحثية بينما الإناث يمثلن 46.6%. كما شملت العينة البحثية 56.5% من طلاب الكليات النظرية و29% من الكليات العملية و14.5% من الكليات الطبية. أما بالنسبة لإقامة الطلاب في أيام الدراسة فإن 33% من الطلاب يقيمون مع أسرهم داخل مدينة أسيوط و17% خارج مدينة أسيوط ولكن داخلمراكز وقرى المحافظة، كما أن نسبة 49% من الطلاب كانوا يقيمون بعيدا عن أسرهم إما في المدينة الجامعية (%26.3) أو في شقة سكنية بمفردهمأو مع زملاءهم (%8.6) أو في سكن خاص بالطلاب (%14). وقد تضمنت العينة البحثية 23% من الطلاب الذين يعملون إما أيام الاجازات فقط أو في أثناء الدراسة والأجازة وكان معظمهم من الذكور (39% نسبة العمل بين الذكور مقارنة ب 4.5% بين الإناث). شملت الدراسة أيضا أسئلة عن الخصائص الاجتماعية والديموغرافية المتعلقةبأسر الطلاب. بالنسبة للمستوى التعليمي للوالدين فإن 74.3% من آباء الطلاب قد أتموا التعليم الثانوي فما أعلى مقارنة ب 59.6% من أمهات الطلاب. إن معظم آباء الطلاب يعملون في أعمال مهنية أو كموظفين (بنسبة 31.8% و25.3%) في حين أن 55.6% من الأمهات هن ربات منزل. كان متوسط عدد افراد الأسرة بما فيهم الوالدين 6.2 ± 1.8وكان محل إقامة الأسرة تقريباً متساوياً بين الحضر والريف. في معظم الحالات كان دخل الاسرة إما كافياًأو قابلاًللادخار بنسب 44.1% و43.6%.
تم أيضا السؤال عن التدخين بين طلاب الجامعة وقدوجد أن 11.1% من الطلاب مدخنون (حاليين وسابقين) وكانت هذه النسبة أعلى بين الطلاب الذكور (%19.8) مقارنة ب 1.3% فقط بين الإناث. بالنسبة للمدخنين الحالين سواء بصورة يوميةأو غير يومية كانت النسبة 8.3% وكانت النسبة بين الذكور 14.7% مقارنة ب 1% بين الإناث. مدى انتشار نقص النشاط البدني وأنماطه والأنشطة المرتبطة بالرياضة: وجدت الدراسة الحالية أن معدل نقص النشاط البدني بين طلاب الجامعة هو 14.3% (9.3% بين الذكور و20% بين الإناث). كان متوسط الوقت الذي يقضيه الطلاب في ممارسة النشاط 325.6 دقيقة أسبوعيا حيث أن الطلاب الذكور يقضون وقتا أطول في ممارسة النشاط البدني ككل وفي التنقل من مكان لآخروفي أوقات الفراغ كما انهم يمارسون الأنشطة عالية الشدة اكتر من الإناثوكان هذا الفرق ذا دلالة إحصائية. كانت نسبة الطلاب الذين حضروا ندوات عن النشاط البدني 19% كماأن نسبة الطلاب الذين يملكون عضوية في النوادي الرياضية هي 18.3% فقط وكانت نسبة الطلاب الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المتاحة بالجامعة 4% اما من يمارسونها داخل وخارج الجامعة 11.7%. ووجدت الدراسة ان نسبة الطلاب الذين شاركوا في منافسات رياضية نظمت من قبل الجامعة 12.5% فقط. سلوكيات الخمول البدني: إن متوسط الوقت الذي يقضيه الطلاب في الجلوس (للاستذكارأو القراءة الحرة أو مشاهدة التلفاز أو اثناء الانتقال بوسائل المواصلات أو غيرهم من أنشطة الخمول البدني)كان2.9±5.7ساعات يومياًوكان تقريباً متساوياً بين الطلاب الذكور والإناث. يقضي الطلاب معظم وقت الخمول البدني في استخدام شبكات التواصل الاجتماعيكالفيسبوكوتويتر يتبعه الوقت الذي يمضونه في الجلوس اثناء الاستذكار. حيث ان الدراسة وجدت ان نسبة 39% من الطلاب يقضون 3 ساعات فأكثرفي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. اما عن الوقت الذي يقضونه اثناء الاستذكار فقد ذكر 32.3% من الطلاب انهم يمضون 3 ساعات فأكثر في الجلوس للاستذكار. وقد وجدت الدراسة ان 77% من الطلاب يمضون اقل من ساعة للقراءة الحرة يوميا في حين انه يوجد 12.6% من الطلاب يشاهدون التلفاز لمدة 3 ساعات فأكثر يوميا. في كل أنشطة الخمول البدني كان الوقت الذي يقضيه الذكور والإناث متقارباً ماعدا وقت الاستذكار ومشاهدة التلفاز حيث ان الإناث يقضين وقتا أطول. معوقات النشاط البدني: تم دراسة استقبال الطلاب للمعوقات الداخلية المتعلقة بالشخص والمعوقات الخارجية المتعلقة بالبيئة المحيطة التي قد تؤثر على مستوى النشاط البدني. وكان أكبرمعوق داخلي بالنسبة للطلاب هو الكسل وقلة المحفزاتللقيام بأنشطة بدنية، في حين ان أكثرالمعوقات الخارجية لممارسة النشاط البدني هي ضيق الوقت والتكلفة العاليةوقلة الأماكن المناسبة لممارسة النشاط البدني ووجود أولويات أخرى. ان استقبال معوقات النشاط البدني يختلف حسب جنس الطالب حيث أن الإناثأظهرن أنهن يتعرضن لمعوقاتأكثر من الذكور خاصة الخوف من تعليقات الآخرين بين المعوقاتالداخلية.أما بالنسبة للمعوقات الخارجية فان عدم توفر الأماكن الآمنة والمتاحة لممارسة النشاط البدني وقلة وجود أصدقاء يشجعون على ممارسة النشاط البدني والجو غيرالملائم قد أظهرت اختلافا ذا دلالة إحصائية بين الإناثوالذكور. فوائد النشاط البدني: أظهر أغلب الطلاب استقبالهم ومعرفتهم بفوائد النشاط البدني حيث أنه في المتوسط يعرف الطالب 10 فوائد من أصل 12 فائدة للنشاط البدني. ووجدت الدراسة أن نسبة قليلة من الطلاب لا يعرفون دور النشاط البدني في منع الأمراض غير المعدية (%13.1) في حين أن 18.4% و21.2% لا يعرفون دوره في منع هشاشة العظام وتحسين الذاكرة. محددات نقص النشاط البدني: كان هناك اختلافا ذو دلالة إحصائية بين الطلاب النشطينوالطلاب منخفضي النشاط البدني من حيث الجنس ونوع الكليةوالعمل. حيث ان نسبة نقص النشاط البدني بين الإناث كانت 20% مقارنة ب 9.3% بين الذكور. وكانت نسبةنقص النشاط البدني بين طلاب الكليات الطبية 21.4% والكليات العملية 15.9% في حين انها كانت 11.6% بين طلاب الكليات النظرية. اما بالنسبة للعمل فإن الطلاب الذين لا يعملون كانت نسبة نقص النشاط البدني بينهمأعلى (%15.8) مقارنة بالذين يعملون سواء في أيام الدراسة أو الاجازات (%9.2). وقد وجدت الدراسة ان احتماليةنقص النشاط البدني تزداد 3 مرات بين الإناثوتزداد بمعدل 2.4 مرة بين طلاب الكليات الطبيةوتزداد الضعف بين طلاب الكليات العملية.
ويستخلص من الدراسة الآتي: • بلغمعدلنقص النشاط البدني بين طلاب جامعة أسيوط 14.3%. • إن محدداتنقص النشاط البدني بين طلاب الجامعة هي الجنس الأنثوي والكليات العمليةوالطبية. • معظم طلاب الجامعة يقضون وقت الخمول البدني في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتبعه الوقت المخصص للاستذكار. كما أن ان 12.6% من الطلاب يقضون 3 ساعات فأكثر في مشاهدة التلفاز. • أكثر المعوقات الداخلية التي تم ذكرها كان الكسل يليه قلة المحفزات في حين ان أكثر المعوقات الخارجية كانت ضيق الوقت وقلة الأماكن المتاحة والمناسبة لممارسة النشاط البدني. • إن المعوقات سواء الداخلية أوالخارجية ذكرت من الإناثأكثر من الذكور خاصة الخوف من تعليقات الاخرين وقلة الأماكن الآمنة والمتاحة لممارسة النشاط البدني. • معظم الطلاب اظهروا معرفة بفوائد النشاط البدني المختلفة. بناء على النتائج السابقة فان الدراسة توصي بالآتي: • رفع وعي طلاب الجامعة بخصوص توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بممارسة النشاط البدني عن طريق التخطيط لبرنامج توعية بالتعاون مع أصحاب الشأن في الجامعة كاتحاد الطلاب ومركز صحة الشباب وكلية التربية الرياضية وشؤون الطلاب. • تطوير أدوات ووسائل للتوعية بأهمية ممارسةلنشاط البدني عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي. • تعريف طلاب الجامعة بأماكن ممارسة الرياضة التي توفرها الجامعة خاصة للطالبات وطلاب الكليات العملية والطبية. • اجراء أبحاث أخرى للتعرف على معدل استخدام الاماكن المتاحة لممارسة الرياضة داخل الجامعة ومعوقات استخدامها.