Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية المتاحف الافتراضية فى تدريس التاريخ لتنمية مهارات التفكير التأملى والتحصيل لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية /
المؤلف
دياب، وسام وجيه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / وسـام وجيه محمد ديـاب
مشرف / رضا هندي جمعه مسعود
مناقش / سناء أبو الفتوح مغاوري
مناقش / رضا هندي جمعه مسعود
الموضوع
التكنولوجيا برامج الحاسبات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
333 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

مشكلة الدراسة وإجراءات بحثها : تعد مادة التاريخ من المواد الدراسية التى لها قيمتها فى تثقيف النشىء و إعدادهم للمواطنة السليمة فى المجتمع الذى يعيشون فيه من خلال دراستهم لتاريخ أمتهم وما حققته من أمجاد ساعدها على بناء أعظم حضارات العالم ، فدراسة التاريخ تُكون لدى المتعلمين رؤية واضحة فى الحاضر من خلال دراسة أحداث الماضى بهدف استشراف المستقبل ، لذا فأن دراسة التاريخ يعد أمرًا هامًا خاصة لو أنها دُرست بطريقة شيقة تجذب التلاميذ . ودراسة التاريخ ليست مجرد سرد للأحداث والوقائع التاريخية أو فرع من فروع التحصيل يدرس لذاته ، لكنه نوع من أنواع المعرفة يفيد الناس فى حياتهم ويرتقى بأخلاقهم وقيمهم ويساعدهم على فهم القضايا المعاصرة ، وبناء عقولهم من خلال تنمية العديد من المهارات كمهارات التفكير التأملى لما تتضمنه من إدراك العلاقة بين أسباب الاحداث التاريخية ونتائجها ، ونقدها وتحليلها والبحث والتنقيب للوصول إلى الحقائق التاريخية . وإذا كان الاهتمام بالمستوى التحصيلى للتلاميذ على درجة كبيرة من الأهمية فإن الاهتمام بتنمية مهارات التفكر التأملى أيضًا على نفس الدرجة من الأهمية بل تزداد ، خاصة إذا كانت تلك المهارات تُعمق من تفكير المتعلم وتجعله أكثر قدرة على تحليل ما يتناول من معلومات وينقدها ويصدر حكمًا عليها فى ضوء المعطيات المُعطاه له ؛ مما ينمى بدوره المستويات العليا للتفكير . ولكى يتحقق ذلك لابد من استخدام طرق ومداخل وأساليب غير تقليدية تبعث الحياة فى ما يعرض على التلاميذ خاصة مادة التاريخ وما تتصف به من تجريد ونظرية وصعوبة التغلب على البعد الزمنى لوقوع الأحداث ، لذا كان ظهور المتاحف الافتراضية فى غاية الأهمية لتتغلب على كل تلك المشكلات وتساعد التلاميذ على تصور أحدث الماضى لتعود مرة أخرى تنبض بالحياة وتلمس كل حواس المتعلمين وواقعهم ، بل وتمكنهم من رؤية ما حققه أجدادهم من حضارة بشكل مرئى ومسموع ومقروء ، كل ذلك وهم فى أماكنهم مع تحقيق أهداف الزيارة الواقعية للمتحف مضافًا إليها إمكانية تحكم التلاميذ فى المعروضات والتواصل مع موقع المتحف فى أى وقت ، كما تتيح المتاحف الافتراضية تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد ليتعامل معها التلاميذ كأنهم فى المتحف الواقعى . وهذا ما أكدته دراسة ( عبد السلام ”نهى ” ،2017 ، 119) بأن استخدام المتحف الافتراضى فى التدريس أدى إلى زيادة فعالية التلاميذ فى الموقف التعليمى حيث أنهم يتجولون داخل المتحف ويمارسون الاستقصاء الفردى ويتعانون مع بعضهم البعض بدلًا من شعورهم بالملل الذى ينتابهم داخل الفصل التقليدى ، وذلك يرجع إلى أن المتحف الافتراضى يحول بيئة التعلم من بيئة حفظ وتلقين إلى بيئة غنية بالمصادر المختلفة قائمة على التعاون والتفاعل . ومن هنا جاء استخدام المتاحف الافتراضية فى تدريس التاريخ أمرًا هامًا لأنه يجعل مادة التاريخ مادة جذابة وشيقة وحية ، ولأنه يساعد التلاميذ على التأمل فى معروضاته مراعيًا الفروق الفردية بين التلاميذ لأن كلاً منهم يتجول حسب سرعته الذاتية ويساعدهم على تحقيق أهداف التعلم . مشكلــة الدراســة : تحددت مشكلة الدراسة فى تدنى مهارات التفكير التأملى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، بالإضافة الى عجز الطرق المتبعة حاليًا فى التدريس عن تنمية تلك المهارات والمستويات العليا للتفكير .