الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
المستخلص
تكمن مشكلة الدراسة في هدر كثير من الموارد المادية والبشرية في مدارس التعليم المجتمعي للأطفال، والاهتمام بإنشاء المدارس دون مراعاة لجودة التعليم وكفاءته فيها، وعدم الاهتمام بإكساب الأطفال المهارات الحياتية التي تساعدهم على التكيف مع ظرفهم الاقتصادية، ونقص التمويل الخاص بها، وضياع الكثير منه على رواتب الخبراء في منظمات المجتمع المدني دون فائدة ، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : مالدور الذي يمكن أن تقوم به منظمات المجتمع المدني للحد من الفاقد التعليمي بمدارس التعليم المجتمعي للأطفال وتهدف الدراسة الحالية إلى : التعرف على مظاهر الفاقد التعليمي في مدارس التعليم المجتمعي، والتوصل إلى تصور مقترح لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في مواجهته، وتحقيق شراكة مجتمعية حقيقية للنهوض بالتعليم المجتمعي. وتكمن أهمية الدراسة في القضاء على الفجوة النوعية، ومصطلح ( الجندر في التعليم) وسد منابع الأمية والقضاء على التمييز وتحقيق أهداف داكار 2000 (التعليم للجميع)، وتضمن الدراسة ستة فصول : الفصل الأول (الإطار العام للدراسة) والفصل الثاني (التعليم المجتمعي) والفصل الثالث (الفاقد التعليمي في مدارس التعليم المجتمعي) والفصل الرابع (منظمات المجتمع المدني والتعليم المجتمعي) والفصل الخامس (الدراسة الميدانية عن واقع التعليم المجتمعي) والفصل السادس (التصور المقترح لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في الحد من الفاقد التعليمي بمدارس التعليم المجتمعي). واستخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي حيث يتناسب مع طبيعة الدراسة لأنها تتناول تجربة معاصرة، وتكونت عينة الدراسة من (149) فرداً، تنوعت ما بين ميسرات وموجهين ومدراء إدارة التعليم المجتمعي من محافظات (الدقهلية والقاهرة والفيوم وأسيوط)، وأعضاء يمثلون منظمات المجتمع المدني من المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومؤسسة مصر الخير واليونيسيف والغذاء العالمي، وقامت الباحثة بتصميم استبانة، تضمنت المحاور التالية : المحور الأول: مظاهر الفاقد التعليمي في مدارس التعليم المجتمعي. المحور الثاني : دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة الفاقد التعليمي في مدارس التعليم المجتمعي.