Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير العمليات الإدارية لمنظومة التعليم الجامعي الليبي باستخدام بعض المداخل الإدارية المتقدمة /
المؤلف
يونس، سدينا جبريل غيث.
هيئة الاعداد
باحث / سدينا جبريل غيث يونس
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مشرف / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مناقش / محمود ابوالنور عبد الرسول
الموضوع
التعليم الجامعي. التعليم الجامعي ليبيا. التعليم العالي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
270 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

تواجه مؤسسات التعليم الجامعى العديد من المشكلات والتحديات فى ظل العولمة وثورة المعلومات والتقلبات العالمية وأنعكاساتها على سوق العمل, وهى مطالبة بقيادة التغيير فى المجتمع نحو الآمال والطموحات المرجوة, مما يفرض عليها تغيير أساليبها الإدارية الحالية وتبنى مفاهيم إدارية جديدة تمكنها من إيجاد نظم جديدة فاعلة للارتقاء بمستوى الاداء, وزيادة كفاءتها وجودة مخرجاتها وتحقيق قدرات تنافسية لتصبح بمستوى هذه التحديات.
لذلك قامت مؤسسات تعليمية عديدة بالبحث عن أساليب إدارية معاصرة لكى تتغلب بها على مشكلاتها ومتغيرات ومتطلبات العصر, والخروج من النموذج التقليدى فى الإدارة لمداخل إدارية حديثة تتفاعل إيجابياً معها.
ومما لاشك فيه ان النظام الادارى فى الجامعات الليبية يعانى الكثير من المشاكل الادارية وذلك بسبب عدم اختيار القيادات الادارية ذات الكفاءة وكذلك عدم استخدام الاساليب الادارية الحديثة لتطويره فهو نظام معقد مقارنة بغيره ونسبة الى مقتضيات العصر ومتطلباته... ولهذا جاءت فكرة هذه الدراسة للتعرف على بعض الاساليب الادارية التى يمكن من خلالها تطوير العمليات الادارية فى مؤسسات التعليم الجامعى فى ليبيا ومن تلك الاساليب: أسلوب الادارة بالاهداف, وإعادة الهندسة الادارية, وإدارة الجودة الشاملة, والإدارة على المكشوف.
وفى الاطار ذاته فإن تطبيق الاساليب الادارية الحديثة كمدخل لاصلاح العمليات الادارية لمنظومة التعليم الجامعى الليبي وتطويرها باعتبارها المسؤلة عن ضبط وقيادة العمل الاكاديمى, وتهيئة المناخ العلمى لاداء جامعى أفضل, فكل من الاساليب السالفة الذكر تعتبر من الاتجاهات التى فرضت نفسها وبقوة, ولاقت قبولا كثيراً واهتماماً متزايداً فى السنوات الاخيرة, كاتجاهات ادارية متطورة, لما تحققه من فوائد ادارية تنظيمية, وتنافسية تعود على المؤسسات عند تطبيقها, اذ تعتمد هذه المداخل على مجموعة من المعايير التى تهدف الى تحسين اداء المؤسسات فى القطاعات الانتاجية والخدماتية وتنمية الموارد البشرية والتدريبية ضمن الامكانيات المتاحة, باستخدام الوسائل المختلفة لتقييم ومتابعة مايطرأ من تحسين وتطوير على جودة الخدمة او المنتج فى هذه المؤسسات ومن هنا تبرزمشكلة البحث.
2- مشكلة البحث :
تؤكد الدراسات التى اجريت حول الواقع الادارى فى المؤسسات العربية ومنها مؤسسات التعليم العالى ان هذا الواقع يعانى العديد من السلبيات ومن ابرزها: المركزية الزائدة والبيروقراطية وضعف التخطيط وتضارب التشريعات والقوانين والانظمة وتدنى مستوى تاهيل الموارد البشرية وضعف العمل المؤسسى وضعف التنسيق بين المؤسسات التربوية المختلفة اضافة الى ضعف الانتاجية والابتكار والابداع
ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة الحالية فى التساؤل الرئيسى التالى:
كيف يمكن تطوير العمليات الادارية لمنظومة التعليم الجامعى بدولة ليبيا باستخدام بعض الاساليب الادارية الحديثة فى الوقت الحاضر؟
ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلات التالية
1- ما أهم ملامح المجتمع الليبى فى الوقت الحاضر؟
2- ما المشكلات التى تعانى منها الادارة الجامعية فى دولة ليبيا فى الوقت الحاضر؟
3- ما أهم العمليات الادارية داخل منظومة التعليم الحامعى بدولة ليبيا ؟
4- ما أهم الاساليب الادارية الحديثة ؟ واهم المبادىء التى تقوم عليها؟ وكيف يمكن توظيفها لتطوير العمليات الإدارية بمنظومة التعليم الجامعى.
5- إلى أى مدى يمكن الاستفادة من الآطار النظرى للبحث ونتائجه فى تطوير العمليات الإدارية فى التعليم الجامعى لتتماشى مع الاساليب الإدارية الحديثة ؟
3- أهداف البحث :
يهدف البحث الى تحقيق الاهداف التالية :-
- التعرف على اهم الملامح ( الجغرافية والديموغرافية, التاريخية, السياسية, الاقتصادية, السياحية , الزراعية , الصناعية والتعليمية ) للمجتمع الليبى فى الوقت الحاضر.
- محاولة عرض المشكلات او المعوقات ( الادارية , التكنولوجية , التربوية ، الاقتصادية ) التى تعانى منها الادارة الجامعية فى دولة ليبيا.
- التعرف على أهم العمليات الادارية بمنظومة التعليم الجامعى بدولة ليبيا.
- إلقاء المزيد من الايضاح حول الاساليب الادارية الحديثة واهم المبادىء التى تقوم عليها ومحاولة ايضاح كيفية توظيفها فى تطوير العمليات الادارية لمنظومة التعليم الجامعى باعتبارها اتجاها حديثا فى هذا المجال وكأسلوب إدارى حديث يهدف الى التحسين والتطوير المستمر لاداء الجامعات الليبية.
- محاولة التوصل الى بعض التوصيات والمقترحات الإجرائية التى يمكن من خلالها مساعدة مؤسسات التعليم الجامعى بدولة ليبيا فى ايجاد حلول للمشكلات والمعوقات التى تواجهها فى عملها وتوفير المناخ الملائم لتطبيق الاساليب الادارية الحديثة والتى تتمشى مع طبيعة عمل الجامعات الليبية.
4- أهمية البحث:
يستمد البحث اهميته من عدة اعتبارات يمكن اجمالها فى الجوانب التالية :
- اثارة وعى وانتباه القيادات الادارية الجامعية المشرفة على مؤسسات التعليم الجامعى فى ليبيا, الى اهمية استخدام الاساليب الادارية الحديثة فى تطوير العمليات الادارية لمنظومة التعليم الجامعى والتى اثبتت فعاليتها عندما وضعت موضع التنفيذ, وكذلك من خلال النتائج التى يتم التوصل اليها فى عينة البحث ليدعم من قدرة الجامعات الليبية فى مواجهة التحديات والتغيرات العالمية السائدة فى العالم بشكل عام, وفى ميدان خدمات التعليم الجامعى بشكل خاص.
- المساهمة فى تناول احد الموضوعات التى نعانى من ندرتها فى المكتبة الليبية, الا وهو استخدام الاساليب الادارية الحديثة فى تطوير العمليات الادارية لمنظومة التعليم الجامعى فلم يلقى هذا الموضوع حتى الان فى مؤسساتنا العلمية ومراكز البحوث من الاهتمام الكافى من جانب الباحثين والمهتمين فى هذا الجانب.
- توفير المعلومات التى تساعد على تطوير وتحسين العمليات الادارية فى مؤسسات التعليم الجامعى لدعم دور المسؤلين الاداريين والتربويين فى تحقيق اهداف هذه المؤسسات.
5- منهج البحث:
للاجابة عن تساؤلات البحث, وتحقيقا لأهدافه, وتمشياً مع طبيعته, يستخدم البحث المنهج الوصفى الذى لا يقتصر على وصف ما هو كائن, وجمع بيانات ومعلومات عنه, بل يتعدى ذلك إلى تحليل الأدبيات النظرية من بحوث ودراسات ومؤتمرات فى محاولة لاستخلاص الدلالات النظرية التى تثرى موضوع البحث بالوصول إلى استنتاجات تسهم فى فهم الواقع وتطويره. والاستعانة بأحد أداواته وأكثرها مناسبة لطبيعة وموضوع وأهداف البحث.
6- أداة البحث:
قامت الباحثة بإعداد أداة الاستبيان كجزء مكمل للإطار النظرى للبحث وكاساس للبحث الميدانى وتكوين محاوره وعباراته من خلال الاستفادة من أدبيات الإطار النظرى للبحث والبحوث والدراسات السابقة خبرة الباحثة كعضو هيئة تدريس بجامعة عمر المختار ويتضمن أربعة أبعاد.
7- عينة البحث: تضمنت عينة البحث (3) من رئيس جامعة / نواب/ مساعدين, و(70 )عمداء كليات / نواب/ مساعدين, ورؤساء أقسام أكاديمية, و(90) رؤساء أقسام إدارية, و(33 ) منسقى الجودة بالجامعة.
8- حدود البحث: تمثلت حدود البحث فى الأتى:
- الحدود الموضوعية: تمثلت فى:
أ‌- تناول البحث أربعة أساليب إدارية حديثة, وهى:
ب‌- الإدارة بالأهداف- الإدارةبالهندسة الأدارية- إدارة الجودة الشاملة- الإدارة على المكشوف.
- الحدود البشرية:
تتمثل الحدود البشرية فى رئيس الجامعة ونوابه ومساعديه وعمداء الكليات ونوابهم ومساعديهم ورؤساء الاقسام الاكاديمية والادارية ومنسقى الجودة بادارات وكليات جامعة عمر المختار الممثلة لعينة البحث.
- الحدود المكانية :
أشتملت عينة البحث على جميع الكليات والاقسام الاكاديمية والادارية بجامعة عمر المختار ببلدية الجبل الاخضر بدولة ليبيا.
- الحدود الزمنية :
تمثلت فى زمن إجراء البحث من 2012 إلى 2016 واستغرقت الاستبيانة عند تطبيقها فترة من أغسطس حتى ديسمبر 2015.
9- مصطلحات البحث:
ارتكزالبحث الحالى على عدة مصطلحات أهمها :
التطوير- الادارة الجامعية- العمليات الإدارية- الاساليب الادارية- أسلوب الادارة بالاهداف- أسلوب إاعداة الهندسة الإدارية- إدارة الجودة الشاملة- الإدارةعلى المكشوف.
10- نتائج البحث وتوصياته:
- أن إدارة الجامعة لا تحرص على تخطيط العمليات الادارية بما يحقق أهداف الجامعة.
- البيروقراطية والمكتبية والروتينية والبطء في تقديم الخدمات الإدارية, وتضخم الهياكل الإدارية واستمرار هيكل الجامعات على حاله, والقصور في تطوير هيكلية الإدارة الجامعية, وكثرة القوانين واللوائح وتعقدها وعدم وضوحها.
- القصور في إدخال الميكنة والمنظومات الالكترونية في أنظمة العمل, والتغيير في القيادات الإدارية باستمرار قبل أتمام عمليات إعادة البناء.
- ضعف قاعدة البيانات وسرية تداولها بين المدراء والعاملين,وتركيز الإدارة الجامعية على مبادرات الإصلاح بدل التغيير,وقلة توافر قاعدة بيانات متكاملة عن مجالات العمل.
- ضعف اهتمام إدارة الجامعة بنشرثقافة الجودة بين جميع أعضاءالمجتمع الجامعى.
- أن الادارة الجامعية لا تأخذ بمبدأ تفويض السلطة لتوفير مناخا صحيا للتحفيز الذاتي.
- أن الادارة الجامعية لا تطبق قواعد المساءلة والمحاسبة بشفافية على جميع العاملين
- قلة فهم القيادات الجامعية لمضمون إعادة الهندسة الإدارية, والتسرع في أجراء عمليات التغيير قبل تهيئة البيئة المناسبة لها.
- ضعف تدبير الموارد المادية اللازمة لتنفيذ عمليات إعادة الهندسة
- تداخل الاختصاصات بين الوحدات الإدارية, والافتقار لسبل الاتصال السريع وسرعة اتخاذ القرارات, ووجود تضارب في الوظائف الإدارية, وانصراف العاملين عن تحقيق الأهداف المراد.
- ضعف قدرة القيادات الجامعية على ترتيب أولويات التطوير.
- تقادم النظم وهبوط المستوى المعرفي .
- المركزية الشديدة فى إدارة الجامعات ومحدودية الموارد المالية.
- ضعف الامكانات المادية والموارد الازمة لتنفيذ عمليات التغيير.
- نقص التمويل والنمو الغير متوازن فى التعليم, وكثرة القيود الادارية والمالية والتنظيمية.
11- توصيات البحث:
- توصيات ترتبط بتطوير واقع الادارة الجامعية.
- توصيات ترتبط بتطوير العمليات الادارية .
- توصيات ترتبط بتوظيف الأساليب الإدارية الحديثة.
12- دراسات مستقبلية مقترحة:
- تطوير أداء الجامعات الليبية فى ضوء مدخل الإدارة الإستراتيجية.
- أنموذج مقترح لإدارة التغيير فى الجامعات الليبية فى ضوء الواقع والاتجاهات الإدارية المعاصرة.
- اثر الهيكل التنظيمي على جودة الخدمات المقدمة فى الجامعات الليبية.
- واقع التطوير الإداري في الجامعات الليبية من وجهة نظر القادة الإداريين ورؤساء الأقسام بها.