Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على بيئة الواقع الافتراضي فـي تنمية بعض مهارات اللعب
لدى عينة من أطفال الأوتيزم /
المؤلف
محمد، دعاء منصور.
هيئة الاعداد
باحث / دعـاء منصـور محمـد
مشرف / إسماعيل إبراهيم بدر
مناقش / سليمان جمعة عوض
مناقش / إسماعيل إبراهيم بدر
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
233 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

يشهد عالمنا المعاصر ثورة تكنولوجية ومعلوماتية هائلة فى شتى دروب الحياة، وتناولت الثورة تعليم ذوى الإحتاجات الخاصة، تلك التكنولوجيا التى تمكن المعاق من عملية التعلم والتغلب على إعاقته وفق طبيعته، والتعرف على التكنولوجيا السائدة فى المجتمع، وجعلهم قادرين على مسايرة المجتمع الذى يعيشون فيه غير منعزلين عنه. وأشار كيرك وآخرون أن إستخدام الحاسوب مع الأطفال ذوى الإحتاجات الخاصة يقدم العديد من الفوائد منها : التفاعل مع الطلاب من خلال تقديم المثير وتقبل الإستجابة والتعزيز والإنتقال للمهارة الأخرى بشكل منظم دون أدنى تهديد . تقدم البرمجيات المصممة تعليما يراعى التعليم الفعال فيه تستثير دافعية الطالب وإمكانية إستخدام وسائل سمعية بصرية (صفية بنت سلطان بن سيف، 2008). ومن فئات ذوى الإحتياجات الخاصة التى استفادت من التكنولوجيا فئة الأطفال الأوتيزم حيث أثبتت دراسة (Josman& Wises: 2008) أن الأطفال الأوتيزم يستجيبون جيدا للكمبيوتر وبالتالى فهو وسيلة ضرورية لتحسين المهارات المعرفية والإجتماعية لهؤلاء الأطفال . هذا وقد تزايد إستخدام برامج الكمبيوتر فى التأهيل النفسى والطبى (شنيدر 1998) وكذلك فى الممارسات التربوي (الكونتد 2000) و(جيرفيث 1997) و(ريفا وآخرون 1998) ومن جملة تلك البرامج بيئات الواقع الإفتراضى التى تعتمد على الكمبيوتر كوسيلة فاعلة مع الأشخاص الأوتيزم حيث يمكن من خلالها تقديم بيئة بصرية منظمة ووسيط للتعلم وفرص تكرار المهارات المستهدفة وإدارة فاعلة للسلوكيات وضبط بيئة التعلم (ستريكلاند وآخرون 1992) ويؤكد موراى على أن الواقع الإفتراضى فعال ومريح وميسر لتعليم الأشخاص الأوتيزم والذى ربما ترجع أهميته إلى قدرته على جذب إنتباه الأطفال وإشراكهم والتحكم فى البيئة بالإضافة إلى المشاركة الإنفعالية بين المشاركين، وبالتالى يعتبر الواقع الإفتراضى وسيلة لتعليم الأشخاص الأوتيزم . ويعد التخيل هو أحد الصعوبات الجوهرية التى يعانى منها أطفال الأوتيزم خاصة فى مجال اللعب الرمزى وهو ما يؤدى إلى صعوبات إجتماعية تشمل : النمو الاجتماعى الإنفعالى والنمو المعرفى فاللعب مؤثر على جميع جوانب النمو (جوردون 1999) وهكذا فإن هناك آثار سلبية أو الفشل فى القدرة على اللعب التخيلى اجتماعيا وتواصليا . كما أن بيئات الواقع الإفتراضى تقدم فرصة لإكساب مهارات معرفية لزيادة فهم ومعالجة الرموز . والتخيل يستلزم من الطفل الإنفصال عن الواقع والمعالجة العقلية للبيئة والسلوك التخيلى يستلزم التلقائية والمقصودية intention بخلاف الإستجابة والإبتكار . واللعب يحتاج إلى التلقائية والمقصودية بينما اللعب الرمزى فيحتاج إلى التلقائية والمقصودية بخلاف الإستجابة والإبتكار ومن هنا فإن اللعب الرمزى هو اللعب التخيلى ولقد عرف ليزيلى ( 1987) اللعب التخيلى أنه يجمع بين اللعب الوظيفى إستخدام الأشياء وتشمل الألعاب التى تمثل أو تعبر عن الأشياء، وتكمن صعوبة الأوتيزم فى فهم وإستخدام اللعب الرمزى نظرا لأنه يحتاج إلى فهم الحالة العقلية. وأطفال الأوتيزم يمكنهم نسخ سلوك اللعب لكنهم لا يمتلكون القدرة على التلقائية أوالقصدية والإبتكار الذى يميز اللعب التخيلى (جارولد وآخرون 1996) و(ليبى وآخرون 1998) مما دفع البعض إلى القول أن قصور اللعب لدى الأوتيزم ربما لا يرجع إلى الصعوبات التى يعانى منها الأوتيزم فى فهم الرموز ولكن فى مشكلات التعميم التى ترجع إلى قصور فى الأداء الوظيفى التنفيذى . وتمكنت (شيرت 2002) من تعليم خمسة أطفال أوتيزم يمكنهم نسخ اللعب الرمزى وسرد قصص اللعب وبعضهم تمكن من تعميم تللك المهارات على أشكال أخرى فى اللعب الرمزى .