الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
تم دراسة تأثير السيبروفلوكساسين على الحمض النووي الديوكسي– ريبوز والوراثة الخلوية والمؤشرات البيوكيميائية الدالة على وظائف الكبد والكلي وكذلك بروتينات الدم. وكذلك لتعيين التأثير الوقائي لفيتامين (هـ). وقد جرت الدراسة على النحو التالي:
تم تقسيم 60 فأراَ إلى 4 مجموعات.
أ. المجموعة الأولى: مثلت المجموعة الضابطة للتجربة والتي تغذت على الغذاء الأساسي فقط.ب. المجموعة الثانية: تم إعطائها عقار السيبروفلوكساسين بالجرعة العلاجية (12.5 مجم/كجم) من وزن الفئران لمدة 7 أيام عن طريق الفم.ج.المجموعة الثالثة تم تجريعها فيتامين (هـ) بجرعة (100 مجم/كجم من وزن الفئران) لمدة 7 أيام.
د. المجموعة الرابعة تم إعطائها السيبروفلوكساسين تزامناً مع إعطاء فيتامين (هـ) بالجرعة العلاجية لمدة 7 أيام.وقد مثلت كل مجموعة بعدد (15) فأراً. يتم ذبح عدد 5 فئران من كل مجموعة بعد يوم واحد من وقف العلاج ثم بعد 7 أيام ثم بعد 14 يوماً من وقف العلاج توالياً. حيث تشرح الفئران لإزالة الكبد والطحال لمعرفة التأثير على الحمض النووي وكذلك نخاع العظام لدراسة الوراثة الخلوية.كما تم تجميع عينات الدم من العين قبل كل مرة يتم فيها الذبح وذلك لتقدير الإنزيمات المضادة للأكسدة وكذلك مؤشرات وظائف الكبد والكلي.ويمكن عرض النتائج التي توصلت لها الدراسة كما يلي:وبدراسة تأثير المضاد الحيوي على الحمض النووي الديوكسي ريبوز المستخلص من خلايا الكبد وجد إنه بعد يوم من وقف العلاج يوجد تلف أو تكسير في شريط الحمض النووي في خلايا الكبد التي أخذت من الفئران المعالجة بالسيبروفلوكساسين وذلك مقارنة بعينات الخلايا من المجموعة الغير معطاة الدواء أو السليمة وكذلك المجموعة المعطاه لفيتامين (هـ) ومن الواضح التأثير الوقائي لفيتامين (هـ) في تقليل التلف الحادث للحمض النووي في خلايا الكبد ولكن ليس تأثيراً كاملاً وذلك بعد 14 يوماً من وقت العلاج. وعلى الجانب الآخر فإن تأثير إعطاء السيبروفلوكساسين على الحمض النووي في خلايا الطحال يظهر بشكل أكبر في صورة تدرج واضح في الحمض النووي المستخلص من خلايا الطحال وهذه التدرجات تختلف في وزنها الجزئي ولكن لا يوجد تأثير واضح لإعطاء فيتامين (هـ).وقد أظهرت الدراسة تسبب السيبروفلوكساسين (المجموعة الثانية) إلى زيادة خلايا الدم الحمراء متعددة الأنوية بشكل معنوي واضح وذلك بعد يوم وكذلك سبعة أيام من وقف العلاج بنسبة معنوية 0.43 + 14.58 وكذلك 0.072 14.58 وكذلك 0.072 + 9.22 توالياً. وكذلك لوحظ وجود زيادة في النسبة بين خلايا الدم (PCE) إلى خلايا (NCE). وقد أظهرت الدراسة تأثير إيجابي لفيتامين (هـ) في الحفاظ على الانقسام الميتوزي الصحيح لخلايا الدم الحمراء وذلك لوجود نقص معنوي في عدد خلايا الدم متعددة الأنوية وذلك بإعطاء فيتامين (هـ) تزامنياً مع السيبروفلوكساسينفي المجموعة الرابعة حيث أن النسبة المحسوبة لعدد خلايا الدم الحمراء متعددة الأنوية كان 0.24 + 9.14 و 0.13 + 7.04 وذلك بعد يوم وسبعة أيام من وقف العلاج توالياً.وقد تناولت الدراسة أيضاً التحليل الكهربائي لبروتينات الدم. فقد وجد نقص معنوي واضح في بروتين الدم الكلي ومكونيه الأساسيين والألبيومينوالجلوبولينوذلك بعد قياسهم بعد يوم وسبعة أيام وأربعة عشرة يوماً من وقف العلاج. وقد أدى إعطاء فيتامين (هـ) فقط في المجموعة الثالثة إلى تحسن معنوي واضح في بروتين الدم الكلي. وكذلك في تركيز الألبيومين في الدم بعد ذلك بعد قياسه بيوماً واحداً وكذلك بعد سبعة أيام من وقف العلاج بهذا الفيتامين. وبالتالي فقد استنتجت الدراسة إلى دور فيتامين (هـ) في المساعدة على تحسين وظائف الكبد. وبدراسة تأثير العقار على الجلوبيولين في الدم. فإنه ظهرت زيادة معنوية في الألفا جلوبيولين مقارنة بالمجموعة الغير معطاة للدواء وكذلك مقارنة بالمجموعة المعطاة لفيتامين (هـ) وذلك بنسبة معنوية (0.035 + 1.18).ظهرت زيادة معنوية في الألفا-ا جلوبيولين بنسبة (0.027 + 0.82) مقارنة بالمجموعة الغير معطاه للدواء. كما لوحظت زيادة معنوية في الألفا-2جلوبيولين في المجموعة المعطاه للسيبروفلوكساسين بعد 7 أيام من وقف العلاج وذلك بنسبة (0.014 + 0.52) مقارنة بالمجموعة الغير معطاه للدواء. فإن السيبروفلوكساسين قد أثر سلبياً بشكل معنوي في نقص البيتا-جلوبيولين في الدم وذلك مقارنة بالمجموعة الضابطة ومنه النقص المعنوي في البيتا-1 جلوبيولين في المجموعة المعطاه لفيتامين (هـ) مع السيبروفلوكساسين على عكس المجموعة المعطاه لفيتامين (هـ) فقط.وقد أظهرت الدراسة نقص معنوي واضح في تركيز البيتا-2 جلوبيولين بعد يوم وسبعة أيام من وقفا لعلاج في المجموعة الثانية.وكذلك في المجموعة الرابعة (المعطاه السيبروفلوكساسين مع فيتامين هـ). وقد أخلصت الدراسة إلى وجود نقص في تركيز بروتين الألبيومين إلى بروتين الجلوبيولين بشكل معنوي واضح (0.023 +0.39) في اليوم السابع بعد وقف العلاج.وبدراسة تأثير الدواء على بعض إنزيمات الكبد الموجودة في الدم فوجود تأثير معنوي واضح في زيادة إنزيمات المالنينامينوترانس فيراز وكذلك في إنزيم الأسبرتاتاسيتوترانس فيراز وكذلك في إنزيم الالكالينفوسقاتاز وذلك بعد يوم وسبعة وأربعة عشرة يوماً من وقف العلاج في المجموعة المعطاهللسيبروفلوكساسين مقارنة بالمجموعة الغير معطاه للدواء.وقد وجد أن المجموعة الرابعة المعطاة للسيبروفلوكساسين مع فيتامين(هـ) وجد أن إنزيم الأسبرتات أمينو ترانزفيراز قد قل تأثيره في الدم بشكل معنوي واضح بعد يوم وكذلك أربعة عشرة يوماً من وقفا لعلاج ولكن ليس بعد سبعة أيام من وقف العلاج وكذلك فإن السيبروفلوكساسين قد أدى إلى نقص تركيز الإنزيم الألنينأمينوترانزفيراز بعد سبعة وأربعة عشرة يوماً من وقف العلاج في المجموعة الثانية. أما بالنسبة لإنزيم الألكالينفوسفاتاز فقد ظهرت زيادة معنوية واضحة لهذا الإنزيم بعد سبعة أيام من وقف العلاج في المجموعة المعطاهللسبروفلوكساسين.وقد أظهرت الدراسة تأثيراً إيجابياً لإعطاء فيتامين (هـ) تزامنياً مع السيبروفلوكساسين في تحسين تركيز إنزيمات الكبد في الدم الواقعة في نطاق الدراسة.وقد تناولت الدراسة تأثير السيبروفلوكساسين متفرداً أو مع إعطاءه مع فتيامين (هـ) على بعض المؤشرات لوظائف الكلي مثل الكرياتينين واليوريا. حيث أدى السيبروفلوكساسين إلى زيادة تركيز اليوريا بشكل معنوي مقارنة بالمجموعة الضابطة.ولكن لم يتم تحديد تأثير فيتامين (هـ) بشكل واضح على تركيز هذه الإنزيمات في الدم سواءاً مع السيبروفلوكساسين أو في المجموعة المعطاه لفيتامين (هـ) فقط.وقد تناولت الدراسة تأثير المعاملات المختلفة في فئران التجارب على بعض الموشرات للأكسدة في الدم مثل المالون داي الداهيد وكذلك الجلوتاثيونريدكتاز. فوجد زيادة معنوية واضحة في المالون داي الداهيد بعد يوم من وقف العلاج. بنسبة معنوية (0.593 + 4.62). وكذلك إنزيم جلوتاثيونريدكتاز بعد سبعة و 14 يوماً من وقف العلاج بنسبة معنوية (0.272 + 8.66) وكذلك (0.429 + 5.31) على التوالي. وذلك مقارنة بالمجموعة الرابعة (المعطاهللسيبروفلوكساسين مع فيتامين (هـ) حيث ظهرت بنسبة معنوية لتركيز إنزيم الجلوتاثيونريدكتاز 0.082 + 5.12 ثم 0.303 + 4.68 وذلك بعد سبعة و 14 يوماً من وقف العلاج توالياً.