Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثار الأقتصادية للتأجير التمويلى كوسيلة لبناء أسطول بحرى تجارى حديث /
المؤلف
سليمان، هشام سعد الدين أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إهشام سعد الدين أحمد سليمان
مشرف / سوزى عدلى ناشد
مناقش / رابح رتيب بسطا
مناقش / خالد سعد زعلول
الموضوع
الاثار الاقتصادية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
431 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم الأقتصاد والمالية العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 437

from 437

المستخلص

يعتبر النقل البحري التجاري هو عصب عمليات التبادل التجاري الدولي في العصر القديم والحديث، حيث تعتمد كافة دول العالم على الملاحة البحرية لنقل بضائعها من صادرات وواردات عن طريق السفن، وهي في ذلك تتنافس من أجل امتلاك أكبر عدد من السفن المناسبة لكافة البضائع، ذلك أن المردود من الأرباح للنقل البحري يعد أحد أهم المصادر للدخل القومي إذا أحسن تنظيم قطاع النقل البحري. ولاستغلال هذا القطاع على نحو اقتصادي تضع الدولة المطلة على البحار صناعة السفن وصيانتها وإصلاحها على رأس أولوياتها، فتنظم لها الأدوات التمويلية وتهيئ لها البيئة التشريعية والإدارية والتشغيلية والتسويقية وغير ذلك مما يدعم بناء أسطول بحري حديث.
ويتكون قطاع النقل البحري في الدول الساحلية من الموانئ البحرية المتوفرة بها والأسطول البحري التجاري أياً كانت ملكية وحداته للقطاع العام أو القطاع الخاص، ويعد الأسطول البحري التجاري أحد مقومات الاقتصاد القومي في اقتصاديات الدول الساحلية، كما أنه من أهم مظاهر سيادة الدول والعمق الاستراتيجي لها في أوقات الأزمات والحروب.
إن امتلاك أسطول نقل بحري تجاري حديث يدعم الميزان التجاري ويوفر العملات الأجنبية التي تدفع السفن الأجنبية لنقل البضائع من صادرات وواردات، كما أنه يستوعب العمالة الفنية المتخصصة. وغيرها من المزايا الاقتصادية الكبيرة التي قد تصل أحياناً إلى اعتماد الدولة على صناعة أو إصلاح السفن والنقل البحري بشكل كبير في ميزانيتها.
ولما كانت صناعة النقل البحري من المشروعات كثيفة رأس المال، مما يجعل الإقدام عليها من شأن الدول الغنية. إلا أن العديد من دول العالم النامي مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا استخدمت الأساليب التمويلية طويلة الأجل في الارتقاء بصناعة الصفن وإصلاحها وصيانها وخلال سنوات امتلكت هذه الدورة صناعة سفن قوية تضاهي الدول المتقدمة، فدولة مثل سنغافورة واحدة من أكبر خمسة دول تمتلك السفن في العالم بنسبة تقدر بـ 4.84% من إجمالي الأسطول البحري التجاري العالمي.