Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المؤثرة في الأداء المهني للقائمات بالاتصال في الصحافة الليبية بعد ثورة ١٧ فبراير :
المؤلف
أبوبكر، خلود يوسف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خلود يوسف محمد أبوبكر
مشرف / سامي السعيد النجار
مشرف / منى طه محمد
مناقش / عبدالهادي أحمد النجار
مناقش / ندية أحمد القاضي
الموضوع
الأداء الوظيفي. المرأة في وسائل الإعلام - ليبيا. الصحافة. الصحافة - قرن 20 - ليبيا.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
146 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
01/09/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

تؤدي الصحافة الليبية دور مهم في إبراز الموضوعات والقضايا المحلية التي تهم المجتمع المحلى وتهدف إلى إرضاء القارئ من خلال متابعتها للأحداث وتقديم المعلومات والموضوعات والقضايا التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع وتراعى الذوق العام للمجتمع، وأهم الموضوعات التي يمكن أن تركز عليها تلك الوسائل هي الموضوعات والقضايا التي تساهم بالمعرفة والتثقيف والأخبار، وكذلك تقوم هذه الوسائل بالحفاظ على العادات والتقاليد التي تعمل على ربط المجتمع والتواصل بين أفراد المجتمع الواحد.وقد ساهم التقدم الهائل لوسائل الإعلام كما وكيفا في زيادة وظائف الإعلام ووسائله ومخرجاته، حتى صارت هذه الوسائل في عصرنا الحالي جزئاً من حياة المواطن أياً كانت خصائصه أو قدراته أو مستواه الاقتصادي مما جعل دراسة العلاقة بين وسائل الإعلام والمجتمع تبرز بوضعها إحدى القضايا الأساسية في العصر الحديث.ولقد ظهر جليًا مدي اهتمام الدولة الليبية بالمرأة والتركيز على مبدأ المساواة بينها وبين الرجل حيث أن التشريعات التي صدرت تؤكد على حق المواطن في العمل واعتبرت أن العمل حق وواجب وشرف، لكل مواطن (رجل وامرأة) على حداً سواء وحريتهما في اختيار العمل الذي يناسبهما, المرأة الليبية رغم أنها قد وجدت طريقها إلى العمل الصحفي المقروء منذ سبعينيات القرن الماضي والمسموع والمرئي منذ انطلاقة الإذاعة والتلفزيون، إلا أنها لم تحظ بفرصة الدخول إلى عالم صنع القرار في الإعلام، إلا في حالات نادرة وطبقًا لظروف وأسباب استثنائية.ورغم أهمية دور الصحفية أو الإعلامية في الدفاع عن حقوق المرأة ونشر الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، إلا أنها لم تحظ بذكر لأوضاعها في أي من الدراسات والتقارير الوطنية أو المؤشرات التي تصدر حول وضع المرأة الليبية. وهذا يرسخ ذهنية مجتمعية مفادها أنه لا أهمية لوضع المرأة في الإعلام، وكأن المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية اتفقت فيما بينها أن وجود المرأة في المساحة الإعلامية سواء كمندوبة صحفية أو مراسلة تلفزيونية وإذاعية أو مذيعة أي بالسلم الوظيفي يكفي في هذه المرحلة ولم يحن الوقت لتغيير الوضع إلى الأفضل.ولا يقتصر الواقع على المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية، بل أيضًا نجده وبكل وضوح في المؤسسات الخاصة باستثناء بعض الحالات الفردية، إلى جانب تعيين بين الفينة والأخرى مديرة لإذاعات خاصة ناشئة مديرة ولمدد قصيرة لا تصل في أحسن الأحوال لمدة عام بالكامل