الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
يحتاج الكثير من المرضى الى العلاج بأشعة جاما و بخاصة من يعانون اورام سرطانية.والعلاج بالأشعاع يكون له أثار جانبية منها التهاب الغشاء المخاطى المبطن للخد. هناك العديد من الأبحاث الجارية للتقليل من الأثار الجانبية للعلاج بالأشعاع ومن هذه الدراسات ما يتم بحثه من استخدام الثوم و القرفة في تقليل الضرر علي الانسجة المخاطية المبطنة للخد. الهدف من الدراسة: الهدف من هذا العمل هو استخدام خصائص كلآ من الثوم و القرفة للتغلب على الضرر المستحث فى الجرزان البيضاء المعرضة للأشعاع. المواد و طرق العينات: -تم استخدام عدد 105 ذكور من الجرزان البيضاء البالغة وزنها 200 غرام بدعم بيت الحيوان بجامعة عين شمس.وتم الحصول على ترخيص للأختبارات الحيوانية من لجنة أخلاقيات البحث العلمى بكلية طب اسنان جامعة عين شمس. -تم تحضير كلآ من الثوم والقرفة واعطائها للفئران عن طريق الفم. -تم عمل خدوش في الغشاء المبطن للخد لزيادة التهاب الغشاء المبطن للخد فى جميع الفئران ماعدا المجموعة الضابطة السالبة. - التصميم التجريبى: المجموعة الضابطة: المجموعة الضابطة السالبة : الفئران لا تتعرض للخدوش ولا للأشعاع. المجموعة الضابطة الموجبة:تنقسم الى: مجموعة الموجبة A: الفئران تتعرض للخدش و تترك فى بيت الحيوان. مجمموعة الموجبة B: تم تعريض الفئران للخدش وأخذت فى غرفة الأشعاع للكشف عن الأشعة المبعثرة. المجموعة التجريبية: المجموعة 1: الفئران تعرضت لللأشعاع 2Gy وللخدشو تنقسم الى: R1: الفئران تعرضت للأشعاع و لم يتم اعطائها اى من الثوم او القرفة. Gr1: الفئران أخذت ثوم عن طريق الفم. Cn: الفئرانأخذت قرفة عن طريق الفم. المجموعة 2 : الفئران تعرضت لللأشعاع 4Gy وللخدش و تنقسم الى: R2: الفئران تعرضت للأشعاع و لم يتم اعطائها اى من الثوم او القرفة. Gr2: الفئرانأخذت ثوم عن طريق الفم. Cn2: الفئران أخذت قرفة عن طريق الفم. المجموعة3: الفئران تعرضت لللأشعاع 6Gy وللخدش و تنقسم الى: R3: الفئران تعرضت للأشعاع و لميتم اعطائها اى من الثوم او القرفة. Gr3: الفئران أخذت ثوم عن طريق الفم. Cn3: الفئران أخذت قرفة عن طريق الفم. -تم أعطاء كلآ من الثوم و القرفة فى نفس يوم الأشعاع وتم التضحية بالفئران بعد 13 يوم من بداية اللأشعاع. -تم التضحية بالفئران بأستخدام جرعه زائده فى نهاية التجربة وسيتم الأشعاع فى كلية علوم جامعة عين شمس. -تم التخلص من الجثث والنفايات من الحيوانات المستخدمة عن طريق حرقها فى محرقة خاصة جامعة عين شمس. -تم فحص العينات بأستخدام صبغة الـHx&E والصبغة المناعية الهيستوكميائية. نتائج البحث: -أسفرت نتائج البحث الهيستولوجي باستخدام صبغة الهيماتوكسلين والايوسين عن الاتي: •في المجموعه الضابطه السالبه اظهرت النتاءج سمك في الغشاء الطلائي. ظهرت طبقه الخلايه القاعديه بنواه كبيرة مصبوغه بعمق. بعض من الخلايه القاعديه للخلايا اظهرت هالات النواه. ظهرت الخلايه المسطحه من الطبقه الخلايا الحبيبيه مع نواة مسطحه مصبوغه بعمق وحبيباتقاعديه الصيغه في السيتوبلازم. طبقه الكيراتين ظهرت بشكل واضح و بسمك معتدل. •في المجموعه الضابطه الموجبه أظهرت السماكه الظاهريه ارتفاع واضح في سمك الغشاء الطلائي مقارنه بالمجموعه الضابطه السالبةبدا الغشاء القاعدي غير منتظم مع أوتاد قصيرة واسعة. •في المجموعات الفرعية المشععة (R1 ، R2 ، R3) انخفض سمك الغشاء الطلائي في تسلسل مرتبط بالجرعة في R1، ظهرت خلايا حول القاعديه مع السيتوبلازم الشاحب، الحويصلات النوويه والفتاوى السيتوبلازميةمنتشرة. ظهرت طبقة الخلايا القاعدية مع تضخم قاعدي طفيف في بعض المناطق. لم تظهرانقساماتواضحه في الطبقة حول القاعديه. ظهرت طبقة الخلايا الحبيبية المسطحة بالسيتوبلازم الملون الخافت وحبيبات الكيراتوهيالينلم تظهر بوضوح ، بدت طبقة الكيراتين اكثر كثافهو أكثر انتظامًا. • في المجموعه الفرعيه R2 ، أظهرت طبقة الخلايا القاعدية طبقة واحدة تقريبًا من الخلايا المكعبة مع الحد الأدنى من سمك الغشاء الطلائي. ظهر عدد قليل من الخلايا القاعدية بفراغ حول النواةفلم تظهر انقسامات واضحه. بدت طبقة الكيراتين سميكة مع الانفصال لبعض المناطق. •في المجموعة الفرعية R3 ، ظهرت طبقة الخلايا القاعدية كطبقة واحدة تفتقر إلى علامات تضخم القاعدي . بدأت تختفي الخلايا القاعدية و حول القاعديةفظهرت كفراغ حول النواة واسع النطاق. كانت طبقة الخلايا الحبيبية سيئة تماما مع عدم وجود حبيبات الكيراتوهيالاين. فظهرت طبقة الكيراتين منفصلة عن الغشاء الطلائي وظهر سطحها مموج وبعض المناطق الأخرى غياب كامل. •في المجموعات الفرعية للثوم (Gr1، Gr2 ، Gr3) ، كانت الصورة النسيجية متطابقة ولكنها أظهرت صورة نسيجية أفضل مقارنة بالمجموعة المشعَعة.ظهرت هذه الصورة النسيجية للغشاء الطلائي سميكة قليلاً مقارنةً بالمجموعة المشعَعة.أظهرت طبقة الخلايا القاعدية مناطق تضخم قاعدي. أظهرت طبقة الخلايا القاعدية البارزة بعض الانقسامات داخل الغشاء الطلائي. طبقة الخلايا الحبيبية المسطحة تبدو مصبوغة بحبيبات الكيراتوهيالاين. طبقة الكيراتين بدت موحدة وانخفضت قليلا في السمك. • بينما في المجموعة الفرعية التي أخذت قرفة (Cn1، Cn2 ، Cn3) ، أظهر الفحص النسيجي زيادة في سمك الغشاء الطلائي مقارنة بالمجموعة المشععة. ظهرت الخلايا القاعدية مع بعض المناطق منالتضخم القاعدي. ظهرت طبقة الخلايا الحبيبية مع حبيبات الكيراتوهيالاين. طبقة الكيراتين تبدو متجانسة مع الانفصال في بعض العينات وسليمة في حالات أخرى. تم اكتشاف عدد قليل من الشعيرات الدموية وكانت مليئة بكرات الدم الحمراء. تم الكشف عن مناطق محدودة من الانفصال بين ألياف العضلات. للأقسام المناعية: • ظهرت المجموعة الضابطة الموجبةبأجزاء مصبوغةبصبغة PCNA عدد متزايد من النواة المصبوغة بشكل إيجابي بالمقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة. •وأظهرت العينات المصبوغة بالصبغة المناعية الكيميائية زيادة في عدد النوى المصبوغة إيجابيا في مجموعات الثوم والقرفة مقارنة بمجموعاتها المشععة التي تم تأكيدها إحصائيا. في المجموعات المشععة ، انخفض عدد النوى المصبوغة إيجابياً بصبغة PCNA مع زيادة جرعة الإشعاع. الخلاصة والتوصيات: •وفيما يتعلق بنتائج هذه الدراسة، أظهرت إعطاء الثوم والقرفة تأثيرًا وقائيًا على التهاب الغشاء المخاطي المستحث بالفئران المعرضة لجرعات مختلفة من أشعة جاما. •أظهر الثوم نتائج نسيجية وكيميائية مناعية افضل مقارنة بالقرفة.