Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Carotid artery atherosclerosis and electrocardiographic changes in patients with systemic lupus erythematosus :
المؤلف
El-Hawary, Zeinab Nabil.
هيئة الاعداد
باحث / زينـب نبيـل الهـواري
مشرف / سامية محمد عبدالمنعم
مشرف / سحـر سعد جانب
مشرف / رشا محمد فوزي محمد
مشرف / أحمد محمود بنداري
الموضوع
Systemic lupus erythematosus. Carotid artery diseases.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
175 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - عظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

•تٌعد الأمراض القلبية سبب رئيسي للوفاة لدى مرضى الذئبة الحمراء, و لقد اصبحت الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي من أكثر الأدوات شيوعاً لقياس تصلب الشرايين.
•رسم القلب الكهربائي هو عملية تسجيل النشاط الكهربائي للقلب في فترة زمنية و هو الاختبار الأكثر شيوعاً لأمراض القلب فضلاً عن قلة تكاليفه مقارنة بباقي فحوصات القلب. الهدف من البحث:
هدفت هذه الدراسة إلى كشف معدل تواجد التغيرات التصلبية في الشريان السباتي و تغيرات رسم القلب الكهربائي كمؤشر خطر للإصابة بأمراض القلب لدى مرضى الذئبة الحمراء ومدى ارتباط ذلك بنشاط و شدة المرض.
مواد وطرق البحث:
اشتملت هذه الدراسة على :
•مجموعه (I) ثلاثين مريضا بمرض الذئبة الحمراء (.3 93% منهم من السيدات و6.7% من الرجال ) تم تشخيصهم حسب معايير التصنيف الأمريكي لأمراض الروماتيزم 2012 وتتراوح فترات المرض بين شهرين – 37 عام (8.4 ± 8.5 عام ).
•مجموعه (II) : ثلاثون مريضاً بالرثيان المفصلي (منهم 90 % من السيدات و 10% من الرجال ) كمجموعة ضابطة وتتراوح مدة الإصابة بالمرض بين 1-26 عام (7.6 ± 7.2 عام ).
•ومجموعة أخري ضابطة (III) : تشمل ثلاثين شخصا من الأصحاء (86.6 % منهم من السيدات و 13.3% من الرجال ) بدون أي فروق ذات دلالة إحصائية للعمر (p>0.05) أو الجنس ( p>0.05) بينهم وبين مرضى الذئبة.
تم اختيار الحالات الخاضعة لمواصفات الدراسة من العيادات الخارجية والأقسام الداخلية لقسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بمستشفيات بنها الجامعية وتم اختيار المجموعة الضابطة من الأصحاء من العاملين بالمستشفى وأقارب المرضى تم الحصول على الموافقات الخطية الموضحة من المرضى والمجموعات الضابطة قبل إجراء الدراسة .
طرق البحث:
وقد خضعت كافة الحالات إلي :
- أخذ التاريخ المرضي.
- تقييم الحالة الصحية مع الفحص الإكلينيكي الشامل.
-تقيم درجة نشاط المرض بإستخدام مقياس سليداي 2000 (SLEDAI 2k) .
-تقييم درجة التلف الناتجة عن المرض بإستخدام مقياس سليك (SLICC/ACR ).
-اختبارات معمليه:
•صورة دم كاملة.
•سرعة ترسيب الدم.
•وظائف كلى.
•مستوى الدهون بالدم (الكوليستيرول، الدهون الثلاثية ، البروتينات ذو الدهون منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية عالية الكثافة ).
•الأجسام المضادة للنواة.
•الأجسام المضادة للحمض النووي المزدوج.
•كومبـلمنت 3 و 4.
•الأجسام المضادة للكارديوليبين.
-قياس سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي الأيمن باستخدام الموجات فوق الصوتية في مرضى الذئبة الحمراء و الرثيان المفصلي والأصحاء , تُحسب من متوسط اربع قياسات للشريان السباتي الأيمن لكل العناصر المشاركة في الدراسة.
- رسم القلب بإستخدام جهاز رسم القلب لمرضى الذئبة الحمراء و الرثيان المفصلي والأصحاء.
وقد أظهرت نتائج البحث ما يلي:
- وُجد أن هناك علاقات ذوات دلالات إحصائية عالية بين مرضى الذئبة الحمراء و الرثيان المفصلي والأصحاء من حيث متوسط نسبة الكولستيرول والبروتينات الدهينة منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية عالية الكثافة. ولكن على العكس علاقة متوسط الدهون الثلاثية كانت بدون دلالة إحصائية.
- وُجد ان هناك فروق ذات دلالة إحصائية واضحة بين مرضى الذئبة الحمراء و الرثيان المفصلي والأصحاء من حيث زيادة سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي . حيث كان مرضى الرثيان المفصلي هم الأكثر سٌمكاً يتبعهم مرضى الذئبة الحمراء ثم الأصحاء.
- كما وُجدت علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين متوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي لمرضى الذئبة الحمراء وبين نسبة الدهون الثلاثية.
- ولكن لم تكن هناك أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي ومرض الذئبة الحمراء من حيث: جنس المريض, التاريخ المرضي العائلي للإصابة بأمراض القلب, مده المرض ، تقييمات نشاط المرض، الكوليستيرول ، البروتينات ذات الدهون منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية عالية الكثافة , مدة ونوع العلاج المستخدم .
- بالرغم من وجود علاقة سلبية بين متوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي ومؤشر كتلة الجسم إلا أنها كانت بدون دلالة إحصائية .
- وُجد ان هناك فروق ذات دلالة إحصائية واضحة من حيث وجود تغيرات في رسم القلب الكهربائي بين مرضى الذئبة الحمراء والرثيان المفصلي والأصحاء . حيث كانت نسبة وجود التغيرات الغير طبيعية أعلى لدى مرضى الرثيان المفصلي ( 33.3%) يتبعهم مرضى الذئبة الحمراء بنسبة (10%) ثم المجموعة الضابطة من الأصحاء بنسبة ( 3 % ).
- شملت تغيرات رسم القلب الغير طبيعية لدى مرضى الذئبة مريضين (بنسبة 6.7 %) لديهم تغيرات بمقطع اس تي و مريض واحد ( بنسبة 3.3 %) بانقطاع بالضفيرة الكهربية اليمنى.
- لم يُظهر أي من المرضى تغيرات برسم القلب لها علاقة بتضخم البطين الأيسر أو انحراف يساري للنشاط الكهربى لعضلة القلب.
- كما لٌوحظ زيادة معدل انتشار تغيرات بمقطع اس تي و موجة تي لدى مرضى الرثيان المفصلي (بنسبة 23.3%) مقارنة بمرضى الذئبة الحمراء (بنسبة 6.7%) و المشاركين الأصحاء (بنسبة 3.3%).
- سبعة مرضى من أصل ثلاثين (23%) له تاريخ مرضي عائلي بأمراض القلب ولكن مريضة واحدة فقط وُجد عندها تغيرات برسم القلب.
- تغيرات رسم القلب لدى مرضى الذئبة الحمراء شملت السيدات فقط .
- ولكن لم تكن هناك أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين وجود تغيرات في رسم القلب الكهربائي ومرض الذئبة الحمراء من حيث: جنس المريض, التاريخ المرضي العائلي للاصابة بأمراض القلب, فترة المرض ، نشاط المرض، الكوليستيرول،الدهون الثلاثية ، البروتينات ذات الدهون منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية عالية الكثافة,درجة تلف المرض, متوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي,مدة ونوع العلاج المستخدم .
•الإستنتاج و التوصيات :
على الرغم من وجود تغيرات برسم القلب لدى مرضى الذئبة الحمراء بنسبة 10% من إجمالي الحالات إلا أننا لا نستطيع تأكيد علاقة بين مرض الذئبة الحمراء وتغيرات رسم القلب , في الوقت ذاته لُوحظ أن هناك معدل إنتشار أكبر لزيادة متوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي للمرضى مما يؤكد أن مرض الذئبة الحمراء بحد ذاته عامل خطر مؤدي لزيادة متوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي ومن ثَم زيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين.
الإكتشاف المبكر لتغيرات الأوعية الدموية والمتابعة الدورية لمتوسط سٌمك الطبقة العضلية المبطنة للشريان السباتي في مرضى الذئبة الحمراء يُمدنا بمعلومات حيوية هامة لإتخاذ قرارات حاسمة في متابعة وعلاج مريض الذئبة الحمراء ومن ثَم زيادة فرصة المريض في التحسن وتجنب مضاعفات المرض الخطيرة لذا نوصي بفحص المرضى عند التشخيص وخلال مسار المرض بالمتابعة والقياس الدوري لمتوسط سٌمك الطبقة البطانية العضلية للشريان السباتي.