Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمي باستخدام القصص الحركية على تعلم بعض الحركات الأساسية لأطفال ما قبل المدرسة /
المؤلف
فتحي، يسرا كمال.
هيئة الاعداد
باحث / يسرا كمال فتحي
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / أحمد شوقي محمد
مناقش / حسين دري أباظة
الموضوع
التربية البدنية للاطفال. التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

يشهد هذا القرن اهتمام بالغ بالطفل ولاسيما من قبل المتخصصين والمربين والآباء, ويرجع ذلك الاهتمام إلى أن الطفولة تعتبر من أهم المرحل في حياة الإنسان, فهو يكتسب فيها كثيرا من معلوماته ومهاراته وقيمه واتجاهاته, وهي مرحلة لها أهميتها من الناحية الاجتماعية أيضا حيث يقدم المجتمع فيها حجر الأساس في العملية التعليمية من خلال مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة التعليم الابتدائي وذلك بهدف غرس الوطنية الصالحة ورعايتها, وبقدر ما يتلقاه الطفل من رعاية في هذه المرحلة بقدر ما يتحقق من تكيف سوى بناء لدى الطفل في مرحلة المراهقة والرشد وعلى قدر ذلك كله تتحدد مقدار مساهمته في بناء مجتمع صالح. يرى حسين أحمد (2008م) أن الطفل محور اهتمام جميع المؤسسات التربوية في أي مجتمع منذ نشأته المبكرة, والجانب الحركي يمثل أحد المحاور الهامه التي تهتم بها مرحلة الطفولة, ولاسيما المهارات الحركية الأساسية كالجري, والوثب, والحجل, إلخ, وتعد القاعدة الأساسية للممارسة الحركية في النشاط الرياضي التخصصي في المراحل العمرية التالية للطفولة. يذكر كلا من ليلى عبد العزيز, عاصم صابر(2005م)أن مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة) تعتبر هي البيئة التربوية المأمولة والتعليمية المضمونة لنمو وتطور الطفل من خلال الحركة . ترى وفاء سلامه (2002م) أن مرحلة ما قبل المدرسة تعتبر مرحلة هامه في حياة الإنسان, حيث تشكل فيها الصفات الأولى لشخصيته وتتحدد اتجاهاته وميوله, وتتكون الأسس الأولية لتكوين مفاهيمه التي تتطور مع تطور حياته. تشير منى معوض(2004م) أن القصة الحركية تعد من الوسائل القوية لتوصيل المعلومات والحقائق بطريقة شيقة تعمل على تربية الأطفال تربية صحيحة, حيث نتمكن من خلالها من تنمية المهارات الأساسية للطفل عن طريق التقليد والتمثيل, كما أنها تعمل على زيادة التفاعل الاجتماعي والتكيف بين أفراد الجماعة وتنمى الثقة بالنفس وتعزز خبرات النجاح في الأداء وتزيد من انسيابية الحركة وتنمى التوافق العضلي العصبي . مشكلة البحث: يشير عبد الحميد شرف (2000م)أن كل مرحلة سنيه لها خصائصها وسماتها ومميزاتها, لذا يجب مراعاه المرحلة السنيه عند اختيار الوسيلة التعليمية, فكلما كانت الوسيلة التعليمية مناسبة للمرحلة السنيه تصبح ذات جدوى عالية ولا ينصرف عنها التلاميذ حيث أنه يسهل فهمها وتصورها . وترى وفاء سلامة (2002م)إن العناية بالطفولة وضرورة توفير سبل الرعاية المتكاملة لتحقيق أفضل نمو لها من العوامل الهامه في إعدادهم إعداداً سليماً, فبقدر إعدادهم السليم للحياة يتوفر للمجتمع التقدم والرقى . يذكر أبو النجا عز الدين (2009م)أن القصة الحركية تعتبر من أفضل الوسائل التعليمية التي تساهم بشكل كبير في إعداد الطفل وكذلك تشكيل شخصيته, ونموه, الحركي, فهو يجد فيها ضالته المنشودة حيث تأخذ الطفل من أحضان الطبيعة, لذا اعتبرت من أهم فروع الأدب, وبالتالي تشكيل شخصيه الطفل والتأثير على النمو في العديد من المجالات . مما سبق يتضح أن الاهتمام بأطفالنا واختيار الوسيلة التعليمية المناسبة لهم حسب المرحلة السنيه يشكل عاملا هاما في إعدادهم إعداداً جيد, فالأطفال هم أمل المستقبل الذى تبنى له الخطط, ومن خلال عمل الباحثة كمعلمة تربية رياضية لتلك المرحلة لاحظت ضعف مستوى أداء المهارات الحركية الأساسية ووجود صعوبة لدى أطفال الروضة في اكتساب المهارات الحركية الأساسية مما دعي الباحثة الي البحث عن أسلوب يتناسب مع هؤلاء الأطفال وبعيد عن الطرق التي تجعل الطفل يمل, ومن خلال الاطلاع على الدراسات المرجعية مثل دراسة كلا من شعبان حلمى حافظ (2004م) (24) ، منى عوض حسن (2004م) (59) ،وفاء أبو المعاطى يوسف (2008م) (65) ، مروة صلاح الدين عبد السلام (2012م) (53) ،محمد محمود البهنسى (2013م) (49) ، والتي أوضحت أن القصص الحركية لها تأثيرا إيجابيا على تعلم المهارات الحركية الأساسية قيد أبحاثهم ، ومن خلال المقابلة الشخصية لبعض مدرسي التربية الرياضية لأطفال ما قبل المدرسة بإدارة شرق الزقازيق ، الامر الذى دعي الباحثة إلى إجراء تلك الدراسة بعنوان ” تأثير برنامج تعليميباستخدام القصص الحركية على تعلم بعض الحركات الأساسية لأطفال ما قبل المدرسة ” .