Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Awareness Program about Recommended Dietary Requirements for Psychiatric Patients \
المؤلف
Ali, Abeer Mohammed Elshahat.
هيئة الاعداد
باحث / عبير محمد الشحات علي
مشرف / ِنيفين مصطفى العشري
مشرف / مني حسن عبدالعال
مشرف / ايريني ولسن نجيب
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
278 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العقلية النفسية
تاريخ الإجازة
4/12/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - علوم التمريض
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 278

from 278

Abstract

فلسفة العلاج الحديث في مستشفيات الصحة النفسية هي في الأساس تهيئة المريض وإعادته للمجتمع لممارسة حياته الطبيعية ، وذلك بتوفير المناخ الملائم بكل عناصره من دواء وغذاء وبيئة مناسبة، مع الأخذ في الاعتبار الوسائل الأخرى مثل العلاج بالعمل وممارسة الأنشطة الرياضية.
قول قديم قاله ابقراط أبو الطب شارحا به تلك العلاقة الوثيقة ما بين الغذاء والامراض ولكن ماذا عن علاقة العقل بما نأكل؟ كيف يتأثر دماغنا بغذائنا وكيف يؤثر الغذاء في ناقلات عصبية كالسيرتونين والدوبامين؟ وماذا يفعل النقص الغذائي بأعصابنا وعقولنا وماذا عن تأثير الغذاء في الإصابة بالحركة المفرطة عند الأطفال أو بالكآبة أو بانفصام الشخصية.
يربط الدكتور هولفورد الاضطربات النفسية والعقلية بالنقص الغذائي فعندما نساعد مريض الإكتئاب مثلاً بالغذاء السليم الذي يرفع معدل السيرتونين يتحسن المريض كثيراً وتصبح الحاجة إلى الدواء قليلة. ولعلّ ما يركز عليه كثيراً مرض انفصام الشخصية الذي جعله الأطباء السلّة التي يرمون فيها كل مرض نفسي لا يستطيعون تشخيصه. فكلّما صعب عليهم التشخيص أُلصقت تهمة انفصام الشخصية بالمريض. ويرى هولفورد ان الغذاء قادر حتى على مساعدة مرضى انفصام الشخصية بشكل كبير عبر دوزنة الخلل الكيميائي وحل مشكلة الاختلالات الهورمونية والبيوكيميائية.
بالرغم من أن تأثير الغذاء على الصحة الجسمية معروف، فإن التعليمات الجديدة لجمعية الصحة العقلية تؤكد على وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي وتشير تلك التعليمات إلى أن طبيعة ونوع الغذاء يفاقمان أعراض العديد من الأمراض مثل الفصام والكآبة والقلق والهلع ، وهناك مجموعة من الدراسات تؤكد وجود علاقة وثيقة بين أنواع الأطعمة والصحة النفسية ، فهناك مواد كيميائية توجد في الغذاء ذات تأثيرات متباينة فبعضها مفيد لسلامة الصحة العقلية مثل الفواكه والخضراوات وكل الأغذية المحتوية على الأحماض الدهنية الأساسية والتي توجد في أسماك الساردين والتونا والسلمون، وزيت العصفر (القرطم) ودوار الشمس وكبد الحوت وكذلك صفار البيض (للصغار) بالإضافة إلى القرع أواليقطين والجوز . ومنها ما هو ضار يجب تجنبه ، ويأتي على رأس القائمة مادة الكافيين وهناك مواد أخرى تندرج تحت نفس التصنيف باسم مجموعة الزانتين، والتي طبيا تعتبر مواد أمفيتامينات تعمل على إثارة وتنشيط الجهاز العصبي وإبقائه يقظا. إن وجودها في مجرى الدم بكميات كبيرة ولمدة طويلة تؤثر سلبيا على الصحة الجسدية النفسية في آن واحد فهي تؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي والذي ينعكس في مشاعر التوتر والقلق وربما السلوك العدواني.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم برنامج للتوعية حول الاحتياجات الغذائية الموصي بها لتحسين الحالة الذهنية للمرضي النفسيين عن طريق تحسين نوعية الغذاء.
وسيتم تحقيق هذا الهدف من خلال :
المرحلة 1 : قييم الطرق الغذائية لمرضى الفصام ,الاكتئاب، اضطراب المزاج ثنائي القطبين باستخدام مقياس لتقييم الغذاء وتأثيره علي شفاء المريض (NAT) .
المرحلة 2 : قييم جودة الغذاء لمرضى الفصام، و الاكتئاب، اضطراب المزاج ثنائي القطبين, والوسواس القهري (NRT)
بناء على النتيجة التي سيتم الحصول عليها ، فإن الباحثة تقوم :
المرحلة 3 : تطوير برنامج توعية لتحسين جودة الطعام لدى المرضى النفسيين.
المرحلة 4 : تنفيذ برنامج توعية لتحسين الحالة الذهنية لمرضى الفصام, الاكتئاب، اضطراب المزاج ثنائي القطبين, والوسواس القهري عن طريق تحسين نوعية الغذاء.
المرحلة 5 : تقييم الممارسات الغذائية ’ باستخدام مقياس متابعة لتأثير الغذاء المتوازن علي الصحة Nutritional Follow up) )
تصميم البحث :
دراسة ” شبه تجريبية ” تهدف إلى تحسين جودة الغذاء لدى مرضى الفصام, الاكتئاب, اضطراب المزاج ثنائي القطبين, والوسواس القهري.
مكان الدراسة:
ستجرى هذه الدراسة بالعيادات الخارجية بمركز الطب النفسي بجامعة عين شمس .
حجم العينة :
العينة تم اختيار50 مريض نفسي تبعا للمعاير المتفق عليها و بعد أخذ موافقتهم علي الاشتراك في الدراسة (الاكتئاب 16 مريض، الفصام 15 مريض، اضطراب المزاج ثنائي القطبين 10 مرضي, والوسواس القهري 9 مرضي.
نوع عيّنةِ:
عيّنة تجريبية معبرة لاكثر من مستوى.
أدوات جمع البيانات :
أ) استمارة استبيان تحتوى على :
جزء 1 : البيانات الاجتماعية و الديموغرافية :
وسيتم تصميم هذا الجزء من قبل الباحثة على أن تشمل الخصائص العامة للمرضى النفسيين مثل العمر ، الجنس، الحالة الاجتماعية ، مكان المعيشة، عدد الأسرته/ أسرتها ، والتشخيص... الخ
ب) مقياس تقييم التغذية ( NAT ) .
مقياس تقييم التغذية (NAT ) هو تقييم لجودة الغذاءوالذي وضعته مؤسسة التغذية الامريكية سنة 2006 . فى شكل حزمة تقييم شامل للحالة الصحية ويشمل القياسات الانثروبومتريه، السلوكيات الغذائية، الثقافة الغذائية، المستوي الاجتماعي
ج ) مقياس جودة الغذاء ( NRA )
مقباس جودة الغذاء ( NRA ) هو لتقييم جودة الغذاء والذي وضعته مؤسسة التغذية الامريكية سنة 2006 . لتقييم معرفة المريض بالغذاء المتوازن اللازم له.
د) مقياس متابعة التغذية ((NFU
مقياس متابعة التغذية ((NFU هو لتقييم ومتابعة مدي تقدم حالة المريض بتأثير الغذاء المطلوب وتم وضعه من قبل مؤسسة التغذية الامريكية سنة 2006.
النَتائِجِ:
ولقد أسفرت نتائج البحث علي أهم النقاط الأتية:
1) بالنسبة لعمر العينة, حوالي 43.8% من مرضي الاكتئاب تراوحت اعمارهم ما بين 36- 40 سنة, وأيضا حوالي 46.7% من مرضي الفصام تراوحت أعمارهم ما بين 26- 30 سنة, بينما تراوحت أعمار مرضي اضطراب ثنائي القطبين ما بين 31- 35 سنة, وأخيرا تراوحت أعمار مرضي الوسواس القهري ما بين 20- 25 سنة.
2) بخصوص نوع العينة, فقد كانت النسبة العظمي من النساء, فبلغت حوالي 87.5% مع الاكتئاب, و حوالي 60.0% مع الاضطراب ثنائي القطبين, وحوالي 66.7% مع الوسواس القهري, بينما كانت الغالبية العظمي من الرجال مع مرضي الفصام 66.7%.
3) بالنسبة لمستوي التعليم, كانت الغالبية العظمي دون المستوي الجامعي, ما عدا مرضي ثنائي القطبين حيث انهي 60.0% منهم تعليمهم الجامعي.
4) فيما يتعلق بالمستوي الاقتصادي للعينة, فكانت الغالبية العظمي محدودي الدخل,فمثلا حوالي 68.8% من مرضي الاكتئاب, وحوالي 66.7% من الفصام, وأيضا حوالي 55.6% من الوسواس القهري من محدودي الدخل.
بعد تطبيق البرنامج التوعوي للمرضي النفسيين عن الغذاء الصحي المتوازن وتأثيره علي الذهن, فكانت النتائج كالأتي:
5) أظهرت النتائج تحسن وعي المرضي النفسيين, فزادت معلوماتهم عن الغذاء الصحي المتوازن, والعادات الغذائية الصحيحة, كما أصبح لديهم استعداد لتغيير نمط غذائهمز
6) أظهرت النتائج, أنه حدث تغير ايجابي في نمط غذاء مرضي الاكتئاب بالنسبة للكربوهيدرات, والسكريات, والدهون, والبروتين, والفواكه, وايضا الخضروات.
7) أظهرت النتائج, أنه حدث تغير ايجابي في نمط غذاء مرضي الفصام بالنسبة للكربوهيدرات, والسكريات, والبروتين, والفواكه, وايضا الخضروات.
8) أظهرت النتائج, أنه حدث تغير ايجابي في نمط غذاء مرضي الاضطراب ثنائي القطبين بالنسبة للكربوهيدرات, والسكريات, والبروتين, وايضا الخضروات.
9) أظهرت النتائج, أنه حدث تغير ايجابي في نمط غذاء مرضي الفصام بالنسبة للكربوهيدرات, والسكريات, والبروتين, وايضا الخضروات.
10) كما أظهرت النتائج, انه يوجد تحسن ايجابي بالنسبة للأعراض الذهانية للامراض النفسية السابق ذكرها ف الدراسة.
11) كما أظهرت النتائج احصائيا انه توجد علاقة عكسية حيث كلما زاد تناول البروتينات انخفضت الاعراض الذهانية بالنسبة لمرضي الاكتئاب.
12) وأيضا أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين المستوي العلمي و زيادة تناول البروتينات بالنسبة لمرضي الفصام.
13) كما أظهرت النتائج أيضا انه توجد علاقة عكسية بين انخفاض تناول الكربوهيدرات واتفاع مستوي التعليم بالنسبة لمرضي الفصام.
14) وأيضا أظهرت وجود علاقة عكسية بين زيادة تناول الفواكه وانخفاض الاعراض والعلامات لمرضي الفصام, حيث تحسنت الحالة الذهنية والمزاجية للمرضي.
15) في المقابل أظهرت الدراسة أيضا, انه لا توجد تأثيرللوضع الاقتصادي بالنسبة لاختيار مرضي الاكتئاب لنوعية غذائهم.
16) أيضا أظهرت النتائج, انه لا يوجد علاقة بين نوع أو عمر مريض الفصام مع نمط الغذاء الشائع بينهم.
17) في نفس السياق أكدت الدراسة وجود علاقة طردية بين زيادة تناول الفواكه وارتفاع المستوي العلمي لمرضي اضطراب ثنائي القطبين.
توصيات البحث:
1) يجب علي الممرضة النفسية الوصول للمعلومات المتعلقة بتأثير الغذاء غلي الصحة النفسية, والحصول علي التدريب المناسب حتي تضمن مساعدة المرضي النفسيين في تحسين الحالة الغذائية لهم.
2) يجب علي الممرضة النفسية عمل برامج توعية للمرضي النفسيين لتحسين غذائهم بهدف تحسين حالتهم النفسية.
3) يجب علي اخصائي التغذية وضع اختبار يمكن الممرضة النفسية من متابعة الحالة الغذائية للمرضي مما يساعده علي عمل تقييم شامل للحالة الذهنية والجسدية للمرضي.
4) يجب علي الدولة نشر الوعي الثقافي لكافة أطياف المجتمع بأهمية الغذاء المتوازن تأثيره علي الصحة العقلية للفرد من الطفولة وحتي الشيخوخة.
5) يجب التأكيد علي أهمية اجراء دراسة عن تأثير الاعشاب الطبية وتأثيرها علي تحسين العديد من الامراض النفسية.