Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clinicopathological and antioxidant studies in diseased sheep with gastrointestinal nematodes /
المؤلف
Mostafa, Al-Hassan Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / الحسن محمد مصطفى محمد
.
مشرف / حمدى حلمى كامل
.
مشرف / محمد بسام السيد الصلاحى
.
مشرف / ولاء محمد سيد
.
مشرف / أحمد أنــور وهبــــه
.
الموضوع
Nematode-destroying fungi Tropics Congresses. Ruminants Parasites Biological control.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
186 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Small Animals
الناشر
تاريخ الإجازة
17/9/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - باثولوجيا اكلينيكي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير الإصابة بالديدان الخيطية المعوية في الأغنام على المتغيرات الدموية, البيوكيميائية, مواد التأكسد/ مضادات الأكسدة وللمقارنة بين استخدام عصير الثوم والمستخلص المائى لنبات الكزبرة في مقاومة العدوى بطفيل الهيمونكس كونتورتس. تشتمل الدراسة على تجربتين. التجربة الأولى (مسح): مجموعة 138 من الأغنام حيث أجريت لهم فحوصات سريريه ومختبريه دقيقة. عدد تسعين منهم اختيرت لرؤية تأثير الإصابة الطبيعية من الأغنام بالديدان الخيطية المعوية على مكونات الدم، بعض القياسات البيوكيميائية وقياسات الأكسدة ومضادات الأكسدة. في هذه التجربة تم تقسيم الأغنام إلى ثلاث مجموعات في كل مجموعة عدد 30 حيوان كما يلي:
مجموعة ضابطة: تعتبر الأغنام السليمة ظاهريا.
مجموعة الهيمونكس: مصابة بطفيل الهيمونكس كونتورتس فقط-
مجموعة مختلطة: مصابة بالطفيليات هيمونكس كونتورتس وتريكوسترونجيلوس كولوبريفورميس.
وقد شمل فحص الدم عدد كرات الدم الحمراء وتركيز الهيموجلوبين، الهيماتوكريت وإجمالي عدد كرات الدم البيضاء وأنواعها ، القياسات البيوكيميائية وشملت نسبة التوتال فري امينو اسيد , الحديد (Fe) والنحاس (Cu)، في حين قياسات الأكسدة/مضادات الأكسدة شملت توتال بيروكسيد، المالندالدهايد، أكسيد النيتريت ،البروتين كاربونيل، الكاتالاز، السيرولوبلازمين، السوبر أكسيد ديسميوتاز والجلوتاثيون.
بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، لوحظت النتائج التالية فى مجموعة الهيمونكس والمجموعة المختلطة: أظهر الفحص الخلوي للدم microcytic hypochromic anemia بينما لم يظهر أي تغييرات معنوية لوحظت في العدد الكلى لكرات الدم البيضاء وزادت قيم الليمفوسيت والمونوسيت والايزينوفيل بينما انخفضت النيتروفيل بشكل معنوي ملحوظ . وكانت هناك زيادة معنوية في توتال بيرو أكسيد، المالندالدهايد،بروتين كاربونيل، أكسيد النيتريت ونشاط الكاتالاز، وفي المقابل، انخفاض معنوي في أنشطة كلا من إنزيم السوبر اكسيد ديسميوتاز، والجلوتاثيون، والسيرولوبلازمين. وكانت هناك زيادة معنوية في نسبة التوتال فري امينو اسيد ,وانخفاض معنوي فى نسبة الحديد (Fe) و أيونات النحاس (Cu).
التجربة الثانية (تجريبي) صممت لرؤية تأثير العدوى التجريبية بطفيل الهيمونكس كونتورتس على مكونات الدم الخلوية، بعض القياسات البيوكيميائية وقياسات الأكسدة/المواد المضادة للأكسدة وتأثير العلاجات الثلاثة المختلفة (عصير الثوم، مستخلص مائي لحبوب الكزبرة والالبيندازول) على الطفيل و مكونات الدم الخلوية، بعض القياسات البيوكيميائية وقياسات الأكسدة/المواد المضادة للأكسدة . لإجراء هذه الدراسة تم استخدام عدد 15 غنم ذكور عمر 4 أشهر تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات (عدد 3 أغنام في كل مجموعة) كما يلي:
مجموعة C-ve (الضابطة السالبة): لم يتم عدوها.
مجموعة C+ve (المجموعة الضابطة الموجبة): تم عدوها بالطور المعدى من الطفيل L3 ولم تعالج.
مجموعة H+garlic (الثوم): تم عدوها بالطور المعدى من الطفيل L3 وتجريعها في الأسبوع الرابع والسادس من الإصابة بعصير الثوم بجرعة 5 مللي لكل حيوان.
مجموعة H+coriander (كزبرة): تم عدوها بالطور المعدى من الطفيل L3 وتجريعها في الأسبوع الرابع والسادس من الإصابة بالمستخلص المائى لحبوب الكزبرة بجرعة 0.9 جم/كجم.
مجموعة H+albendazole (الالبيندازول): تم عدوها بالطور المعدى من الطفيل L3 وتجريعها في الأسبوع الرابع والسادس من الإصابة بعقار الالبيندازول جرعة 10مجم/كجم.
وقد استمرت تلك التجربة لمدة 8 أسابيع تم خلالها الفحص الاكلينيكى وتجميع عينات الروث لعد بويضات الطفيل بطريقة الماكماستر وتجميع عينات الدم السائل لعمل صورة دم كاملة وتجميع مصل الدم لفحص التغيرات البيوكيميائية ومواد الأكسدة ومضادات الأكسدة.
بالمقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة والموجبة، أسفرت النتائج عن ما يلي:
أظهرت قيم عد البيض الكلى في مجموعة الثوم ، الكزبرة , ألبيندازول انخفاض معنوي في الأسابيع السابع والثامن من التجربة عند المقارنة مع المجموعة الضابطة الموجبة. بلغت النسبة المئوية لانخفاض عدد البيض 100٪ ، 67.6٪ و 60.8٪ في ألبيندازول ، الثوم ومجموعة الكزبرة على التوالي في الأسبوع الثامن من التجربة.
أظهر فحص الدم الخلوي عن انخفاض معنوي في عدد كرات الدم الحمراء , الهيموجلوبين و الهيماتوكريت ، ووجود أنيميا normocytic normocytic في الأسبوع الثالث ,الرابع ,الخامس والسادس من التجربة في حين ظهور أنيميا normocytic hypochromic في الأسبوع السابع والثامن من التجربة في جميع المجموعات المصابة.
أظهر فحص كريات الدم البيضاء على زيادة غير معنوية في عدد الكريات البيضاء الكلي ، والتي تعزى إلى زيادة في النيتروفيل والليمفوسيت ، ومع وجود تغيرات مختلفة في المونوسيت في مجموعات الثوم ، الكزبرة والضابطة الموجبة في أثناء التجربة في حين أظهرت مجموعة ألبيندازول انخفاضًا غير معنوي في عدد كريات الدم البيضاء في الأسبوعين السابع والثامن من التجربة مصحوبًا بقلة خلايا اللمفوسيت ، بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك زيادة معنوية فى الايزينوفيل في المجموعات المصابة (الثوم ، الكزبرة ومجموعة ألبيندازول) في الأسبوع الثالث والرابع من التجربة ولكن أظهرت المجموعة الضابطة الموجبة زيادة معنوية في الايزينوفيل من الأسبوع الثالث حتى نهاية التجربة.
أظهرت نتائج التوتال بيروكسيد فى مجموعة الثوم زيادة معنوية في الأسابيع الثاني والثالث والرابع والثامن من التجربة ،في مجموعة الكزبرة زيادة معنوية في الأسابيع الثاني والثالث والرابع بينما أظهرت مجموعة ألبيندازول زيادة معنوية في الأسبوع الثاني حتى الأسبوع السابع من التجربة ، بالإضافة إلى أن المجموعة الضابطة الموجبة أظهرت زيادة معنوية في الأسبوع الثاني حتى نهاية التجربة مقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة. أظهر قياس الماوندالدهايد زيادة معنوية في جميع المجموعات المعالجة (الثوم ، الكزبرة , ألبيندازول) مقارنة بالمجموعة الضابطة السالبة في الأسبوع الرابع من التجربة بينما أظهروا انخفاضًا معنويا من الأسبوع الخامس حتى نهاية التجربة عند المقارنة مع المجموعة الضابطة الموجبة. كشف قياس البروتين كاربونيل عن زيادة معنوية في المجموعة الضابطة الموجبة ومجموعة ألبيندازول مقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة في الأسبوع الخامس حتى نهاية التجربة بينما أظهرت المجموعات المصابة الأخرى (الثوم والكزبرة) انخفاضًا معنويا مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة. بينما أظهرت قياس أكسيد النيتريت زيادة معنوية في جميع المجموعات مقارنة بالمجموعة الضابطة السالبة في الأسابيع الثاني والثالث والرابع والخامس من التجربة بينما أظهرت المجموعات المعالجة (الثوم ، الكزبرة , ألبيندازول) انخفاضًا معنويا في الأسبوع السادس حتى نهاية التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الموجبة.
أظهرت نتائج الكاتالاز زيادة معنوية في مجموعة الضابطة الموجبة ومجموعة ألبيندازول بالمقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة في الأسبوع الثاني حتى نهاية التجربة بينما أظهرت المجموعات الأخرى المعالجة (الثوم و الكزبرة) انخفاضًا معنويا في الأسبوع الخامس حتى نهاية التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الموجبة. أظهر قياس السيرولوبلازمين في مجموعات الثوم ،الكزبرة , ألبيندازول انخفاض معنوي في الأسبوع الثاني حتى الخامس عند المقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة بينما وجود زيادة معنوية في الأسبوع السادس حتى نهاية التجربة عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الموجبة. كشف قياس السوبرأكسيد ديسميوتاز في مجموعة الثوم ، الكزبرة ومجموعة ألبيندازول عن انخفاض معنوي في الأسبوع الثالث والرابع عند المقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة بينما أظهروا زيادة معنوية في الأسبوع الخامس حتى نهاية التجربة بالمقارنة مع مجموعة الضابطة الموجبة. بينما أظهرت قيم الجلوتاثيون انخفاضًا معنويًا في مجموعات (الثوم ، الكزبرة والضابطة الموجبة) مقارنة بالضابطة السالبة في جميع أسابيع التجربة ، إلا أن مجموعة الالبيندازول أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في الأسبوع الأول والثاني والثالث والرابع والخامس من التجربة مقارنة بالمجموعة الضابطة السالبة.
كشف قياس الأحماض الأمينية الحرة زيادة معنوية في الأسبوع الثاني ,الثالث ,الرابع والثامن لمجموعة الثوم وفى الأسبوع الثالث ,الرابع والسابع لمجموعة الكزبرة ، إلا أن مجموعة الضابطة الموجبة أظهرت زيادة معنوية في الأسبوع الثالث حتى نهاية التجربة مقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة بينما مجموعة الالبيندازول أظهرت انخفاضا معنويا في الأحماض الأمينية الحرة في الأسبوع الخامس ,السادس والثامن من التجربة بالمقارنة مع مجموعة الضابطة الموجبة. كشف قياس الحديد انخفاضًا معنويًا في جميع المجموعات المعالجة مقارنةً بالمجموعة الضابطة السالبة في الأسابيع الأولى ,الثانية ,الثالثة والرابعة من التجربة، إلا أن مجموعتي الثوم والكزبرة أظهروا تأثير محسن فى الأسابيع الخامس ,السادس والسابع مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة. كشف قياس النحاس عن انخفاض معنوي في كل من مجموعة الثوم ومجموعة الضابطة الموجبة مقارنةً بالمجموعة الضابطة السلبية في الأسبوع الثالث حتى نهاية التجربة ، أظهرت مجموعة الكزبرة انخفاضًا معنويا في الأسبوع الثالث ,الرابع ,الخامس والسادس من التجربة بينما مجموعة الالبيندازول انخفاض في الأسابيع الثاني ,الثالث ,الرابع والخامس مقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة.
الاستنتاجات:
1- تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن نيماتودياسيس الأغنام يصاحبه أكسدة البروتين وحالة أكسدة عامة مما يؤدى إلى اضطرابات في تخليق البروتين وقد يساهم في فهم الآلية المرضية لهذا المرض.
2- طفيل الهيمونكس كونتورتس يعتبر أحد العوامل الضاغطة في وجود الأنيميا وحالة الأكسدة للأغنام المصابة.
3- هذه العدوى تؤدى إلى النقص في إنتاج اللحوم والصوف في الأغنام.
4- ساعد المستخلص المائى لنبات الكزبرة في تحسين حالة الأكسدة للأغنام المصابة.
5- ساهم عصير الثوم والكزبرة في تقليل عدد البيض للأغنام المصابة بالهيمونكوسيس وبالتالي الحد من كثافة العدوى.
6- يقترح عمل دراسات إضافية لتقييم التأثيرات العلاجية للديدان للجرعات المختلفة المتكررة من الثوم والكزبرة أو مكوناتها المستخلصة النشطة.
7- يعتبر عقار الالبيندازول أكثر تأثيرا في القضاء على بيض الطفيل للأغنام المصابة بالرغم من وجود أثار جانبية له.