Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاجتهادات الفقهية للإمام
الشعراني في المذهب الشافعي:
المؤلف
حامد، محمد حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن محمد حامد
مشرف / إبراهيم رفعت الجمال
مناقش / حسن السيد خطاب
مناقش / خليفة عبد الباسط شاهين
الموضوع
الفقه الشافعي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
308 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
9/9/2018
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

لما كان الاجتهاد الفقهي عبارة عن: إعمال عقلي ممن توافرت فيه آليات معرفية معلومة ،
ومنهجية تؤدي الى محاولة فهم مراد الله من وحيه الثابت مع مراعاة كلاً من مقاصد الشريعة والتغيرات
المستمرة في الواقع الحياتي، كما أن هناك ثمة فرق بين الاختيار والترجيح في أن: ”الترجيح تقوية
لأحد الأقوال ، ليُعلم الأقوى ، فيُعمل به ، ويُطرح الآخر . بخلاف الاختيار ، فإنه ميل إلى المختار ،
وليس فيه طرح للأقوال الأخرى، وأيضاً هناك العديد من المصطلحات الفقهية ذات صلة بالاجتهاد مثل: الإفتاء ، الاستنباط ، القياس ، الرأي وبيان أوجه الاختلاف بينهم. كان لاجتهادات الإمام الشعراني مكانها بين اجتهادات الفقهاء إذ أبدع في كل مجال وأتقن في كل فن وتبحر في علوم الشريعة وأجاد وصنف الكتب وأظهر الجديد ، كما أن آرائه الفقهية اتسمت بمنهجية فريدة عن أهل عصره نابذة للتعصب المذهبي ، كما أن فقه الإمام الشعراني له طريقته الخاصة في تناول فقه الأئمة وتناول اختلافهم، يكاد أن يكون منفرداً بها؛ حيث حاول جاهدا الجمع بين فقه الأئمة، ومحاولته الناجحة في التوفيق بينها وردها إلى مرتبتي الميزان على حسب أحوال المكلفين، وهذه الطريقة قاضية تماما على التعصب المذهبي والفكري الذي تعاني منه الأمة الآن وتحصد ويلاته على شتى مناحي الحياة.
ولقد وافق الإمام الشعراني مذهبه الشافعي في عدة مسائل وخالفه في أخرى وكانت له انفرادات توصل إليه باجتهاده ومما وافق فيه سنيَّة واستحباب جلسة الاستراحة وهي:القعود قدرَ تسبيحة بعد سجدتي الركعة الأولى، وكذا بعد الركعة الثالثة من الرباعية واستدل بأن فاعل ذلك يكفيه فعله على وجه التأسي بالشارع صلى الله عليه وسلم ، أما إذا كان من أهل الذوق فإن هذه الجلسة من لوازم تجليات الحق على العبد.ومشروعية صلاة الجنازة على الغائب؛ حيث إننا مأمورون بالاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما ثم غائب عند أهل الكشف، بل جميع من في الوجود حاضر فرؤية البصر للأكابر ورؤية البصيرة للأصاغر.