Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Occupational health hazards among printing workers in Mansoura city, Egypt /
المؤلف
El-Saka, Salwa Fawzy Said.
هيئة الاعداد
باحث / سلوى فوزى سعيد السقا
مشرف / عادل الوهيدي ابراهيم
مشرف / سهير فؤاد البستار
مشرف / مصطفى أحمد نعمةالله
مشرف / هالة سمير السيد أبوالوفا
مناقش / اميلي عوض كامل
مناقش / أميرة جمال الدين عبدالرحيم
الموضوع
Occupational Health Hazards - Mansoura. Community Medicine.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
233 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الصحة العامة وطب المجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

تستخدم الطباعة، من خلال عملياتها المختلفة، العديد من المواد كالأحبار والمذيبات والمواد المخفضة للتوتر السطحى وذلك طبقا لنوعية كلاً من التكنولوجيا المستخدمة والمنتج النهائى. إذا لم يتم استخدام هذه المواد بصورة صحيحة، فمن الممكن أن تشكل خطرا كبيراً على صحة العمال. لقد قمنا بإجراء هذه الدراسة للتعرف على المخاطر الصحية المهنية وأيضاً لدراسة التأثير فوق الجيني للتعرضات الكيميائية فى 106 عامل هم جميع العاملين بمطبعة جامعة المنصوره وكذلك تم أخذ عدد مساوى من العاملين بكلية الطب، جامعة المنصوره كمجموعة مقارنة. وقد تم جمع البيانات عن طريق إجراء مقابلة شخصية مع مجموعتي الدراسة. وقد شملت الدراسة الإستفسار عن الخصائص الاجتماعية والديموغرافية، التعريف المهني للعمال، التاريخ المرضى الماضى والشكوى الجسدية خلال الإثني عشرة شهراً الماضية، ومسببات الإجهاد الوظيفى. وقد تم إجراء فحص طبى مع قياس الوظائف الرئوية، وعمل مقياس للسمع واختبارات معملية تتمثل في صورة دم كاملة، ووظائف الكبد والكلى لمجموعتى الدراسة، وكذلك إختبار فوق جينى فى صورة قياس ميثلة الحامض النووى ل 50 عامل من كل مجموعة. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام قائمة لإستكشاف بيئة عمل مطبعة جامعة المنصورة فيما يخص تدابير السلامة بناءً على الملاحظة. ولقد توافق العاملون بالمطبعة مع المجموعة المقارنة في الخصائص الإجتماعية والديموغرافية. وكانت غالبية العاملين بالمطبعة والمجموعة المقارنة ذكور، فوق سن الأربعين، ووجد أن 60.4٪ منهم تم تعليمهم حتى المرحلة الثانوية وحوالي ثلثيهم من سكان الحضر و20٪ مدخنين. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ مدة العمل، ﺗﻢ توظيف العاملين بالمطبعة ﻟﻔﺘﺮة 10.5 ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ توظيف ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻤﺪة 13 ﺳﻨﺔ. ووجد أن حوالي 21٪ منهم لديهم وظيفة إضافية بجانب وظيفتهم الحالية و40٪ لديهم وظيفة سابقة معظمهم بمجال الطباعة. وتبين أن 15.1٪ فقط من العاملين بالمطبعة يستخدمون معدات الحماية الشخصية بسبب عدم توافرها. كانت الشكوى الجسدية الأكثر شيوعا بين العاملين بالمطبعة خلال الاثني عشر شهراً الماضية هي شكاوى الجهاز العضلى الهيكلى (73.6٪)، تليها شكوى الجهاز العصبي من الشعور بالوخز أو الخدر في اليدين أوالقدمين (57.5٪)، ثم صعوبة التركيز وضعف الذاكرة، الشعور بالألم أو الضعف في العضلات القاصية ثم الشكاوى الإنجابية (47.2%)، في حين كان أقلها تكراراً هو تغير لون العينين أو الجلد (1.9٪). فيما يتعلق بمجموعة المقارنة، كانت الشكوى الجسدية الأكثر شيوعًا هي تلك الخاصة بالجهاز العضلي الهيكلي (36.8٪) يليها الشعور بالوخز أو الخدر في اليدين أوالقدمين (16٪) ثم الشحوب وسهولة الإجهاد (14.2٪) وكان أقلها تكراراً هو الغثيان وفقدان الشهية (0.9٪). ووجد فرق ذو دلالة إحصائية بين معدل انتشار جميع الشكاوى الجسدية فى العاملين بالمطبعة ومجموعة المقارنة باستثناء احمرار البول، واصفرار الجلد أو العين، وتغير لون البول أو البراز وحدوث نزيف من فتحات الجسم. أوضحت نتائج المقياس السمعي أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بانتشار أنواع مختلفة من ضعف السمع مع الأخذ في الاعتبار أنه كان أعلى في العاملين بالمطبعة، وتبين أن (12.3٪) من العاملين بالمطبعة مقارنة بنسبة (1.9٪) في مجموعة المقارنة يعانون من فقدان السمع الحسي. بين عاملى المطبعة ذوى فقدان السمع الحسى، تم تشخيص 69.2٪ كفقدان سمع ناجم عن الضوضاء. ووجد أعلى معدل لانتشار ضعف السمع (22.1٪) في قاعة الطباعة والتجميع مقارنة مع الأماكن الأخرى مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية. استناداً إلى نتائج الدراسة، يمكن استنتاج أن العاملين بالمطبعه يعملون في ظروف غير مواتية. فالعمل في مجال الطباعة يتطلب التعامل مع الكثير من المواد الكيميائية الضارة التي تجعل هؤلاء العمال أكثرعرضه للمخاطر الصحية المختلفة. وأيضا، بسبب افتقارهم إلى معرفة قواعد الصحة والسلامة المهنية، فهم غير مدركين ومهملين للمخاطر التي يتعرضون لها كل يوم دون أي حماية مناسبة وكذلك غيرمدركين لضرورة إجراء فحوص طبية منتظمة. وبالتالي، فإنهم يعانون من أمراض مختلفة.