Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Functional Limitations among the Elderly Population in a Rural Area in Qalyoubia Governorate /
المؤلف
Ali, Mai Adbullah El-Mahdy.
هيئة الاعداد
باحث / مى عبدالله المهدى على
مشرف / محمود فوزى الجندي
مشرف / عبدالمنعم عبدالفتاح ضوة
مناقش / أميمة محمود حسن
مناقش / هناء السيد عبدالرحمن بيومى
الموضوع
Elderly Population. Sociology, Rural.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
251 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Health Policy
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصحة العامة وطب المجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 276

from 276

Abstract

على الصعيد العالمي، فى عام 2017، بلغت نسبة المسنين البالغين من العمر ≥ 60 عاما 976 مليون شخصا. و بحلول عام 2050 ، سوف يتضاعف تعداد الأشخاص في هذه الفئة العمرية ليصل إلى 2.1 مليار مسن. تتزايد نسبة المسنين الذين يعيشون في البلدان النامية بوتيرة أسرع عن الدول المتقدمة. ففى عام 1980 ، بلغت نسبة الاشخاص البالغين من العمر ≥ 60 عاما فى الدول النامية 56% ، بينما فى عام 2017 ، أكثر من ثلثى المسنين فى العالم يعيشون فى البلدان النامية ، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة المسنين فى الدول النامية لتصل 79% وذلك بحلول عام 2050. ان مصر ، مثل العديد من البلدان الأخرى ، تمر بمرحلة تحول ديموغرافي نحو مجتمع الشيخوخة . ففي عام 2005 ، كان عدد الأفراد الذين يبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاما حوالي 3496800 وكانت نسبتهم 4.8 ٪ من السكان. وقد كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء أن عدد المسنين في مصر في عام 2013 وصل 6461078 نسمة بنسبة 7,8 ٪ من مجموع السكان. وتعتبرهذه الزيادة هي نتيجة للزيادة في متوسط العمر والتى نتجت عن التطورات الاقتصادية و الاجتماعية السريعة ، وتحسين مستوى المعيشة و تغطية الخدمات الصحية ذات الجودة. ومع تقدم العمريحدث تراجع فى الوظائف الحيوية . كما أن الأمراض المزمنة غير المعدية هي سمة من سمات الشيخوخة وسبب رئيسى لتدهور الصحة البدنية . وتعتبر المشاكل النفسية خاصة الاكتئاب و ضعف الادراك منتشرة أيضا بين كبار السن و تشكل تهديدات رئيسية للنمو الذهني والجسدي لدىهم. مع الزيادة المستمرة في متوسط العمر و الأمراض التي يعاني منها كبار السن ، أصبح الحفاظ على الصحة و القدرة الوظيفية و أداء الأنشطة الأساسية للحياة اليومية من أهم العناصر لجودة الحياة لكبار السن لأنها تحدد إلى أي مدى يمكنهم التعامل بشكل مستقل مع متطلبات الحياة اليومية. وقد أوضحت دراسة استقصائية فى مصر أن نسبة الأشخاص البالغين من العمر فوق 50 عاما و يعانون من واحد على الأقل من هذه القيود الوظيفية بلغت 8.27 ٪. إن العجز هو نتيجة للتفاعل بين الحالة الصحية و العوامل الظرفية بما في ذلك العوامل الشخصية والبيئية كما انه يتضمن عدم القدرة أو الحدود أو القيود الوظيفية. وفى الغالب يتم تحديد القدرات الوظيفية لكبار السن على بناءا على الصعوبات التي تواجههم أو الحاجة إلى المساعدة لأداء أنشطة الحياة اليومية مثل الاستحمام وارتداء الملابس ، والتغذية ، والتنقلات ، وتقييم الأنشطة اليومية مثل التدبير المنزلي والطبخ و تناول الأدوية ، وذلك باستخدام وسائل النقل و الهاتف ، والتسوق ، و التعاملات المالية. ان تراجع نتائج تقييم الأنشطة اليومية لدى كبار السن يدعو لتقييم الوضع الاجتماعي و البيئي و الحاجة إلى دعم إضافي .كما أن تقييم الأضطراب الوظيفي يعد أمرا ضروريا لتحديد الإعاقات الجسدية الشائعة بين كبار السن والضرورية لتخطيط الرعاية الصحية للمسنين وبخاصة فى المناطق الريفية التى تعانى من النقص فى الخدمات الصحية. ان كبار السن يعدون من الفئات الضعيفة بالأضافة الى تزايد أعدادهم في مصر ، لذلك فإن هناك حاجة كبيرة لإجراء تقييم شامل للمسنين لتحديد الاحتياجات الحالية ووضع الخطط المستقبلية . الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الوضع الصحي، و الصحة النفسية ، والقدرات الجسدية بين كبار السن الذين تتراوح أعمارهم ≥ 60 سنة، وتقييم الإعاقة الوظيفية بين كبار السن باستخدام تقييم الأنشطة اليومية، والتعرف على العوامل الكامنة و محددات الإعاقة الوظيفية لدى الأشخاص المسنين ، و أخيرا، وضع برنامج لتحسين القدرات الوظيفية لكبار السن والسماح لهم بأن يعيشوا حياة مستقلة . طريق البحث: دراسة مقطعية مجتمعية على سكان الريف المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر بقرى محافظة القليوبية. عينة البحث: تم اختيار قرىتين تابعتين لمركز بنها من أصل 41 قرية بطريقة عشوائية بسيطة، وكانت هذه القرى هى قرية منية السباع، و قرية ميت راضى. كما تم اختيار الأشخاص البالغين من العمر≥ 60 عاما من كل قرية باستخدام تقنية العينة المنهجية حيث تم إختيار أول منزل بطريقة عشوائية بسيطة ثم إختيار المنزل الذى يحمل رقم مضاعفات العدد تسعة بقرية منية السباع, مضاعفات العدد سبعة بقرية ميت راضى. وفقا لاخر تعداد سكانى حتى وصل عدد المسنين المشاركين فى هذه الدراسة الى 316 مسن . أدوات البحث: تم إجراء تقييم شامل من قبل الباحث في منازل كبار السن من خلال مقابلة شخصية باستخدام استبيان لجمع البيانات . استمارة الاستبيان اشتملت على المعلومات الشخصية والاجتماعية و الأمراض التى يعانون منها و الخدمات الصحية التى يحصلون عليها . كذلك، استخدمت الدراسة استبيان التقييم الذاتى للصحة والذى اشتمل على أسئلة عن الأعراض الشائعة بالنسبة لكبار السن. أيضا استخدمت الدراسة استبيان لقياس القدرة الوظيفية على القيام بأنشطة الحياة اليومية لدى كبار السن والتى تضمنت قدرة الأشخاص على التنقل ، واستخدام الهاتف ، والتسوق ، وإعداد الوجبات ، وأداء الأعمال المنزلية ، وتناول الأدوية ، وإدارة الشؤون المالية. كما تم استخدام استبيان لقياس القدرة على القيام بالأنشطة الأساسية للحياة اليومية والتى تشمل: تناول الطعام ، والاستحمام ، واستخدام المرحاض ، وارتداء الملابس ، والتنقل داخل المنزل. استُخدمت الدراسة استبيان لقياس تقييد الحركة الأساسية باستخدام مقياس ”ناجي” للعجز الجسدي لتقييم قدرة الأفراد على القرفصاء / الانحناء ، وحمل 5 كيلوغرام ، والسير لمسافة 200-300 متر ، والصعود ما بين 3 و 5 سلالم ، واستخدام الأصابع للسيطرة. تم تقييم السلامة الذهنية من خلال تقييم قدرات المشاركين لمعرفة التاريخ ، واليوم ، وعمره ، وسنة ميلاده ، ورقم هاتفه ، واسم المنطقة ، واسم العائلة ، واسم الرئيس السابق والحالي. كما تمت جدولة وتحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية و استخدمت الاختبارات الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات . النتائج: تراوح سن المجموعة التى تم دراستها بين 60 و 88 عاما بمتوسط 97 ± 6.6 . شكل الذكور نسبة 54.4 ٪ من المجموعة التي شملتها الدراسة. حوالي 57.9 ٪ من عينة البحث ذوو تعليم متدنى ، بينما نسبة المتزوجون كانت 56.3 ٪ . وكان أكثر من ثلثى المجموعة من ربات البيوت والعمال. في وقت الدراسة ، كان أكثر من نصف المشاركين (56.3 ٪) يعيشون مع أزواجهم ، في حين كان 12.7 ٪ منهم يعيشون بمفردهم في منازلهم. وجدت الدراسة أن ما يقرب من ربع المشاركين (22.5 ٪) يعتنون بأنفسهم ، في حين أن الرعاية للأغلبية كانت مقدمة من الزوج/ الزوجة (38.9 ٪) أو الأطفال والأحفاد (39 ٪).كانت نسبة المشاركين الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة 75.6 ٪. وكانت الأمراض الأكثر شيوعا هى: مرض السكري (29.4 ٪) ، وارتفاع ضغط الدم (28.2 ٪) والتهاب المفاصل (12.3 ٪). كما تبين استخدام الأدوية من قبل المشاركين بنسبة 75.7 ٪ ، و كانت نسبة الذين يتلقون أقل من 5 أدوية 57.0 ٪ ، في حين 18.7٪ من المجموعة كانو يستخدمون 5 أدوية أو أكثر ، كما توصلت الدراسة إلى أن غالبية المشاركين كانوا غير مدخنين (81.7٪).كما توصلت الدراسة الى ان هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين العمر والتعليم والحالة الاجتماعية والجنس والدخل ، و أنشطة الحياة اليومية الأساسية. كان كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا أكثر اعتمادًا بشكل كبير من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى أقل من 65 عامًا (4.7 ± 2.2 مقابل 2.3 ± 2.3) على الترتيب. وجدت الدراسة أن الإناث والمسنين غير المتزوجين كانوا أكثر إعاقة في القيام بالأنشطة الأساسية للحياة اليومية. كما كان المشاركون ذووا مستوى التعليم المنخفض أضعف أداءا للأنشطة الأساسية للحياة اليومية من المشاركين ذوى التعليم العالي (3.8 ± 2.3 مقابل 2.0 ± 2.0) على الترتيب. كان المشاركون الذين يتقاضون 100 إلى 650 جنيهًا مصريًا شهريًا أكثر اعتمادًا على الغير فى القيام بالأنشطة الأساسية للحياة اليومية بشكل كبير من أولئك الذين يتقاضون 1800 إلى 10,000 جنيهًا في الشهر (3.8 ± 2.4 مقابل 2.7 ± 2.4) على الترتيب. كان هناك ارتباط بين مقدم الرعاية ، والأمراض المزمنة ، و تناول أدوية متعددة ، و الظروف المعيشية مع القيام بالأنشطة الأساسية للحياة اليومية ، و كان هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية. أبلغ المشاركون الذين يعانون أكثر من مرض مزمن واحد ، والذين يتلقون 5 أدوية أو أكثر ، والذين تلقوا رعاية من غير أفراد الأسرة أكثر اعتمادا على الغير فى أداء الأنشطة الأساسية للحياة اليومية. كما سجل المشاركون الذين كانوا يعيشون وحدهم نتائج أعلى فى مقياس أداء أنشطة الأساسية للحياة اليومية. بخصوص أداء الأنشطة الفاعلة للحياة اليومية، كانت هناك علاقات ذات دلالة إحصائية مع العمر ، التعليم ، الدخل ، الحالة الاجتماعية والجنس. كان كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا أكثر اعتمادًا على الغير من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى أقل من 65 سنة (9.9 ± 3.3 مقابل 4.7 ± 4.0) على الترتيب. سجلت الإناث والمسنين غير المتزوجين معدلات أعلى فى مقياس القيام بالأنشطة الفاعلة للحياة اليومية . كما كان المشاركون ذوي المستوى التعليمي المنخفض أكثر إعاقة من المشاركين ذوى التعليم العالي (7.9 ± 3.8 مقابل 3.8 ± 3.8) على الترتيب. كان المشاركون الذين يتقاضون 100 إلى 650 جنيهًا مصريًا شهريًا أكثر اعتمادًا على الغير للقيام بالأنشطة الفاعلة للحياة اليومية من أولئك الذين يتقاضون 1800 إلى 10,000 جنيهًا شهريًا (8.2± 3.8 مقابل 5.1± 4.0) على الترتيب. كما كان هناك ارتباط بين مقدم الرعاية ، والأمراض المزمنة ، و تناول أدوية متعددة ، و الظروف المعيشية ذو دلالة إحصائية مع القيام بالأنشطة الفاعلة للحياة اليومية ، حيث أفاد المشاركون الذين يعانون أكثر من مرض مزمن واحد ، والذين يتلقون 5 أو أكثر من الأدوية أنهم كانوا أكثر اعتمادا على الغير فى أداء الأنشطة الفاعلة للحياة اليومية. سجل المشاركون الذين تلقوا رعاية من قبل أفراد من غير أفراد الأسرة ، و الذين كانوا يعيشون وحدهم نتائج أعلى فى مقياس أداء الأنشطة الفاعلة والمؤثرة بالحياة اليومية. وفقا لتحليل الانحدار الخطي المتعدد للتنبؤ بالإعتماد على الغير فى أداء الأنشطة الأساسية والفاعلة للحياة اليومية ، كان البطء فى أداء الأنشطة الأساسية والفاعلة يزيد بزيادة بزيادة الأعراض المزمنة التى يشكو منها الشخص ، وانخفاض مستوى التعليم ، وزيادة العمر ، والوحدة ، وتلقى الرعاية من قبل أفراد من غير أفراد الأسرة ، وتناول الأدوية المتعددة (5 أو أكثر). الاستنتاج: أشارت نتائج هذه الدراسة إلى حقيقة أن ارتفاع معدل الإعتماد على الغير بين كبار السن في الريف كان له علاقة قوية بزيادة الأعراض المزمنة التى يشكو منها الشخص ، وانخفاض مستوى التعليم ، والوحدة ، وتلقى الرعاية من قبل أفراد من غير أفراد الأسرة ، مما يعزز أهمية السياسات الاستراتيجية والتى تهدف إلى تقييم الوضع الوظيفي للسكان المسنين في مستوى الرعاية الصحية الأولية لتحديد احتياجاتهم ، وذلك للوقاية من المشاكل الصحية المزمنة والسيطرة عليها ، كما تهدف لتحسين المستوى التعليمي ، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز نظام الأسرة بحيث تستمر في لعب دور مقدمي الرعاية الأولية ، والذى بدوره قد يقلل من الحاجة إالى الإعتماد على الغير ويحافظ على القدرة الوظيفية لكبار السن. التوصيات: وكشفت هذه الدراسة أن من خلال ارتفاع معدل القصور الوظيفى بين المسنين فأن هناك حاجة ملحة لوضع برنامج فعال لتحسين القدرة الوظيفية من خلال تعزيز الشيخوخة الصحية: استراتيجيات البرنامج: تقييم شامل لصحة كبار السن ومتابعة قدراتهم الوظيفية. التثقيف الصحي للمسنين لتزويدهم بمعلومات حول مرحلة الشيخوخة خاصة في البلدان النامية ، وتأثير المشاكل الصحية المزمنة على القدرة الوظيفية ، وطرق الوقاية والسيطرة على الحد الوظيفي. تطوير وتنفيذ السياسات تعزيز الشيخوخة الصحية بين الأشخاص المسنين من خلال دمج الشيخوخة الصحية في الخطط والاستراتيجيات الوطنية ، في جميع سياسات القطاع الصحي والاجتماعي (التعليم والثقافة والرياضة والبيئة وسوق العمل والتمويل والإسكان والاتصالات والنقل). تهيئة بيئات صديقة للعمر مثل النقل والتنقل والإسكان والبيئة والعمالة والتعليم. مواءمة النظم الصحية مع احتياجات الأشخاص المسنين حيث ينبغي أن تستهدف الجهود الصحية ، ولا سيما الرعاية الصحية الأولية كاستراتيجية ، تمكين المسنين من أن يعيشوا حياة مستقلة في أسرهم ومجتمعاتهم المحلية وأن يتم تشخيصهم في وقت مبكر وأن العلاج المناسب أمر ضروري ، وكذلك التدابير الوقائية ، للحد من الإعاقات وأمراض الشيخوخة. تطوير أنظمة الرعاية طويلة الأجل من خلال ضمان الشيخوخة فى المكان ، وذلك عن طريق تعزيز الخدمات والدعم للفرد وأسرته ، لتمكين كبار السن من مواصلة العيش لأطول فترة ممكنة في بيئتهم ومجتمعهم. يجب منع أو تعديل الاضطرابات العقلية بطرق لا تتطلب وضع الأشخاص المتضررين في المؤسسات ، مثل التدريب ودعم الأسرة. 4. الرصد المستمر لتنفيذ سياسات البرامج للمساعدة في تحسين القدرة الوظيفية لكبار السن والمحافظة عليها والحد من القصور الوظيفي والاعتماد على الغير لأطول فترة ممكنة.