![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة الأقوال التفسيرية في «معجم تاج العروس من جواهر القاموس» للزَّبيدي في سور(النجم، والقمر، والرحمن، والواقعة)، فقمت دراسة اللفظة المفسَّرة من الآية دراسة لغوية. وعرضت أقوال المفسرين الواردة في الآية، مع بيان رأي الزَّبيدي في معنى الآية. أهمية الموضوع: تكمن أهمية الموضوع فيما يلي: 1- إبراز القيمة العلمية لكتاب «تاج العروس» في مجال التفسير وغيره، الأَمْر الذي يدل على سعة علم صاحبه، ورسوخه في فنون عديدة. 2- إثراء المكتبة الإسلامية، بإضافة لبنة جديدة تفيد في فهم كتاب الله . ب أسباب اختياره: الداعي لاختيار هذا الموضوع عدة أسباب، أهمها ما يلي: الأول: حاجة الباحثين إلى دراسة المعاجم اللغوية؛ حتى تكون لديهم معرفة واسعة وشاملة، وإدراك كبير بمعاني اللغة، الأَمْر الذي يعينهم على فهم كتاب الله . الثاني: الرغبة الصادقة في التعرف على المزيد من أسرار اللغة العربية، التي هي مصدر أصيل من مصادر التفسير لكلام الله تعالى. الثالث: الوقوف على ترجيحات الإِمَام الزبيدي في التفسير، وبيان رأيه في ذلك. ثانيا: منهج الدراسة وقد اتبعت في هذه الدراسة منهجين من مناهج البحث العلمي وهما: المنهج الوصفي، والمنهج الإستقرائى التحليلي ثالثا : التوصيات أولًا - أوصي أولًا وآخرًا بتقوى الله ، فهي وصية الله للأولين والآخرين ثانيًا: وأوصي إخواني الباحثين باستكمال مسيرة عطاء الزَّبيدي التفسيرية من خلال كتابه تاج العروس. ثالثًا: كما أوصي بتناول جهود أئمة اللغة في قرن من القرون في التفسير وعلوم القرآن. |