Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح الفكاهة فى الدراما الحديثة فى الأدب المسرحى المعاصر فى مصر :
المؤلف
أحمد، الزهراء ثروت شيبة.
هيئة الاعداد
باحث / الزهراء ثروت شيبة أحمد
مشرف / سعـد أبو الرضا
مناقش / سعـد أبو الرضا
مناقش / السيد فضل
الموضوع
المسرحيات مصر. المسرحيات تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
265 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

تعرضت هذه الدراسة والتى تحمل عنوان : ( ملامح الفكاهة فى الدراما الحديثة فى الأدب المسرحى المعاصر فى مصر ” مسرح لينين الرملى نموذجاً ” ) لمسرح الدراما الحديثة وإبراز ما به من سمات فنية وتقنيات تميزه عن غيره من أنواع المسارح التقليدية الأخرى سواء فى الشكل أو المضمون ، كاشفة ما تخفيه هذه الدراما خلف قناعها الجدى الصارم من فكاهة هادفة ، متخذة من بعض نصوص المؤلف المسرحى ” لينين الرملى ” نموذجاً للتطبيق . * أهداف الدراسة : ــ (1) رصد الدراما الحديثة والوقوف على أثرها فى المسرح المصرى المعاصر . (2) إبراز أهم الجوانب الفنية والجمالية والأيديولوجية للدراما الحديثة . (3) توظيف الفكاهة فى مسرح الدراما الحديثة من خلال بعض النصوص المختارة من مسرحيات المؤلف ” لينين الرملى ” . * المنهج المتبع فى الدراسة : ــ المنهج الأسلوبى التحليلى الوصفى لبعض النصوص المختارة من مسرحيات ” لينين الرملى ” لإبراز أهم الجوانب الفنية والتقنية للدراما الحديثة . * تقسيم الدراسة : ــ تحتوى هذه الدراسة على مقدمة يليها مدخل وأربعة فصول ثم الخاتمة يليها ثبت المراجع والمصادر. وقد تضمنت المقدمة : دوافع اختيار موضوع الدراسة ، وأهدافها، والمنهج المتبع فيها ، وأهم الدراسات السابقة فى نفس المضمار . ثم يأتى المدخل : الذى تناولت فيه نشأة الدراما الحديثة وموت الدراما التقليدية على مدى العصور المختلفة من العصر الكلاسيكى حتى العصر الحديث . ثم يلى المدخل الفصل الأول : الذى تتبعت فيه جذور الكوميديا المصرية ، وأصولها ونشأتها ، ومراحل تطورها المختلفة من خلال روادها الأوائل ، ثم أرخت للدراما الحديثة فى المسرح المصرى والأسباب التى ساعدت على ظهورها ، ومراحل تطورها من خلال بعض كتاب المسرح المصرى المعاصر . ثم الفصل الثانى : الذى أفردته بتناول البناء الفنى لنموذجين من نماذج الدراما الحديثة هما : ”المسرح الملحمى والمسرح العبثى ” ، وهما يمثلان الثمرة النهائية لتطور الدراما الحديثة ، متخذة من بعض نصوص المؤلف المسرحى ”لينين الرملى” نموذجاً للتطبيق.ثم الفصل الثالث: عرضت فيه بعض المؤثرات الفكاهية الحديثة التى ابتكرها رواد مسرح الدراما الحديثة ؛ لعدم ملائمة المؤثرات الفكاهية التقليدية لطبيعة الأفكار والمضامين التى تحتويها الدراما الحديثة على ما فيها من جِدة وتعقيد. ثم اختتمت فصول الدراسة بالفصل الرابع : الذى وضحت فيه مدى تأثر المؤلف ”لينين الرملى ” بالدراما الحديثة فى أعماله ، وكيف تبلورت رؤيته للواقع المعاصر بوجه عام والواقع العربى بوجه خاص فى ضوء الدراما الحديثة . وفى الخاتمة : قدمت ملخصاً لما توصلت إليه الدراسة من نتائج حول الكوميديا والدراما الحديثة . نتائج الدراسة : ــ (1) خـرج المسـرح الملحمى مـن رحم المدرسـة الـتعـبيرية التى اهـتمت فى المقـام الأول بالنفس البشرية ومكنوناتها المعقدة وما بها من خصائص نفسية وغرائز ومشاعر وصراع ، فقد اهتم المسرح الملحمى والعبثى بالإنسان كقيمة. أن يجد ذاته التى تاهت منه ،فهو يدعوه إلى التفكير والتأمل وتقرير مصيره بنفسه دون أن يسير مع القطيع ويستسلم لسياسة الأمر الواقع أو يكون مصيره تحت رحمة البيئة أو الوراثة أو الأعراف . (2) يهـدف المسرح الملحمى والعـبثى إلى الوصول إلى الحقيقة ورؤية الواقع عـلى صورته الحقيقية دون زيف أو تنميق؛ لذا حطم المسرح الملحمى الوهم بالواقع وكسرالحاجز الرابع، وجعل الإنسان مشاركاً فعلياً فى الأحداث لا مجرد ديكور أو صورة زائفة صامتة. وجرد المسرح العبثى الإنسان من الواقع الزائف الذى يحـيط به ويحـول دون وصوله إلـى حقـيقة وضعه ، فجعـله يعـيش فى الفـراغ والمطلق المجرد البعـيد عـن النسبية ؛ لمساعـدته عـلى إعادة النظر إلـى نفـسه واكتشافها من جديد وقراءتها بصورة أوضح . (3) كسرت الدراما الحديثة قاعدة الفواصل التقليدية الصارمة بين الأنواع الدرامية المختلفة ، فهى دراما المزج بين المتناقضات والأضداد لرؤية الصورة كاملة ، فـمزجـت الـمأسـاوى بالـملهـاوى ، وحطمـت الحاجـز بيـن عـنصرى الـدرامـا ” التراجيديا والكوميديا ” فـيما أطلق عـلـيه ” الـتراجيكـوميدى ” أو ” الكوميديا السوداء ” ، وأضافت للكوميديا وظيفة جديدة ذات معنى أعمق ، وطورت من مؤثراتها وجعلتها تؤدى رسالة هادفة لاتقتصر على الضحك من أجل الضحك، فـالدراما الحـديثة تعـرض فـى مضمونها قـضايا جادة هامة فـى قـالب كوميدى فكاهى .