الفهرس 
القصص الإلكترونيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
القصة الالكترونية لهاأهمية تعليمية وتربوية وترويحية مهمة فى تنمية لغة الطفل ، وتجويدها ، وإثراء مفرداتها ، وبناء التذوق الفنى والجمالى والخيال الخصب لديه وتتيح لديه الفرصة للتعبير عن نفسه ، وتحقيق رغبته بصورة مسلية خلال سرد القصة ، أو إعادتها ، أو تقمص أدوار شخصياتها ، أو تمثيلها بصورة مشوقة .
القصة الإلكترونية من الوسائل والأدوات الحديثة ، والتى لم يتم التطرق لها فى الدراسات المحلية على علم الباحثة – لذلك وجد شعور لدى الباحثة بأهمية الكشف عن دور القصة الإلكترونية فى تنمية المهارات اللغوية (الاستماع – التحدث ) لدى التلاميذ المعاقين عقلياً ، فهى عملية الجمع المنظم بين القصص التقليدية وتوظيف التكنولوجيا الرقمية ، أو بين السرد الشفهى والمحتوى الرقمى ، الذى يشمل : الصوت ، والصورة ، والفيديو .
وترى الباحثة من خلال الإطلاع على العديد من الأدبيات والدراسات السابقة أن القصص الالكترونية بنوعيتها المختلفة سواء كانت قصص الكترونية معناة أو غير مغناة انها تسهم بشكل فعال فى تنمية المهارات المختلفة للطفل وأيضاً المهارات اللغوية المختلفة للطفل المعاق عقلياً بما فيها مهارة الاستماع والتحدث وذلك لدمج الصوت والصورة والحركة حيث أن دمج تلك الوسائط يساهم فى استثارة جميع حواس الطفل المعاق عقلياً وجذب انتباهه .
مشكلة البحث :
وجود قصور فى المهارات اللغويه لدى المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ويصاحب هذا التدنى مشكله تؤدى إلى تأخر ملحوظ فى اللغه الإستقباليه ، تأخر فى النطق مع عيوب الحذف والإبدال والتشويه ، تأخر فى إكتساب قواعد اللغه ، قلة المفردات اللغويه ، تدنى مستوى الأداء اللغوى وإكتساب المهارات اللغوية بشكل عام ويحاول هذا البحث علاج هذا القصور عن طريق القصص الالكترونية بنوعيتها ( المغناة – غير المغناة ).
أسئلة البحث :
ما أثر القصص الالكترونية فى تنمية المهارات اللغوية للمعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم.
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسى الاسئلة الفرعية التالية :
1- ما التصميم التعليمى المناسب للقصة الالكترونية لتنمية المهارات اللغوية للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم ؟
2- ما فاعلية التصميم التعليمى المقترح للقصة الالكترونية (مغناة –غيرمغناة ) لتنمية المهارات اللغوية للتلاميذ المعاقين عقلياً؟
3- ما معايير تصميم القصص الالكترونية ( المغناة –غير المغناة ) لتنمية المهارات اللغوية للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم ؟
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالى الى قياس فاعلية القصص الالكترونية فى تنمية المهارات اللغوية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم وذلك من خلال:
- اعداد قائمة مهارات الاستماع والتحدث .
- إختيار مجموعة من القصص الالكترونية المغناة وغير المغناة .
- قياس أثر القصص الالكترونية فى تنمية المهارات اللغوية للمعاقين عقلياً
أهمية البحث :
- قد يسهم البحث الحالى فى برفع كفاءة المعلمين باستخدام القصة الإلكترونية فى تنمية بعض المهارات اللغوية لدى الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم .
- تقديم أسلوب تعليمى جديد يعتمد على القصة الالكترونية يختلف عن الاساليب التقليدية المتبعة .
- زيادة تفعيل دور القصة بوصفها أداة ناجحة للاطفال المعاقين عقلياً من خلال تصميم قصص مبرمجة الكترونيا واستخدامها لتنمية المهارات اللغوية لهؤلاء الاطفال.
- تنمية المهارات اللغوية للأطفال المعاقين عقلياً من خلال القصص الالكترونية.
- إرشاد أولياء الأمور لإستخدام القصص الالكترونية مع الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
فروض البحث :
* توجد فاعلية للقصة الالكترونية المغناة عند مستوى 1.2 ≥فى تتنمية مهارة الاستماع وذلك وفقاً لنسبة الكسب المعدلة .
* توجد فاعلية للقصة الالكترونية المغناة عند مستوى 1.2 ≥فى تتنمية مهارة التحدث وذلك وفقاً لنسبة الكسب المعدلة .
* توجد فاعلية للقصة الالكترونية عند مستوى 1.2 ≥فى تتنمية مهارة الاستماع وذلك وفقاً لنسبة الكسب المعدلة.
* توجد فاعلية للقصة الالكترونية عند مستوى 1.2 ≥فى تتنمية مهارة الاستماع وذلك وفقاً لنسبة الكسب المعدلة.
* لا توجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين ( المغناة –غير المغناة ) فى مقياس تقدير المهارات اللغوية يرجع الى الاثر الأساسى للقصة الالكترونية فى تنمية مهارة الاستماع .
* لا توجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين ( المغناة –غير المغناة ) فى مقياس تقدير المهارات اللغوية يرجع الى الاثر الأساسى للقصة الالكترونية فى تنمية مهارة التحدث .
حدود البحث :
- حدود بشرية :الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم وتتراوح نسبة ذكائهم بين 50-70درجة وتتراوح أعمارهم بين 9-12 سنة
- حدود محتوى : المهارات اللغوية ويقتصر على مهارات الاستماع ، مهارات التحدث
- حدود زمانية : تم التطبيق فى الفترة من 17/3/2017الى الفترة 14/5/2017
- حدود مكانية : مدرسة التربية الفكرية بالمظلات إدارة الساحل التعليمية
منهج البحث :
منهج وصفى يعتمد على وصف وتحليل الأدبيات المتصلة بمتغيرات المشكلة ، و تحديد الإطار النظرى وتحديد أدوات البحث وإعداد البرنامج المقترح القائم على القصص الإلكترونية، تم استخدام المنهج شبة التجريبى وذلك لقياس أثر المتغير المستقل على المتغير التابع .
متغيرات البحث :
المتغير المستقل : القصص الإلكترونية .
المتغير التابع :المهارات اللغوية.
أدوات البحث :
قائمة المهارات اللغوية (الاستماع – التحدث)
مادة المعالجة :
مجموعة من القصص الإلكترونية بعضها قصص مغناه والبعض الأخر قصص غير مغناه
التصميم التجريبى :
المجموعات القياس القبلى المعالجة القياس البعدى
مجموعةتجريبية اولى قائمة المهارات اللغوية (الاستماع – التحدث) قصص الكترونية مغناة قائمة المهارات اللغوية (الاستماع – التحدث)
مجموعةتجريبية ثانية قصص الكترونية غير مغناة
إجراءات البحث :
أولاً: بناء الإطار النظرى للبحث من خلال ما يلى :
- الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث الحالية (القصص الإلكترونية ، المهارات اللغوية ، المعاقين عقليا) .
ثانياً : تحديد عينة البحث
تتمثل عينة البحث فى التلاميذ المعاقين ذهنياً فئة القابلين للتعلم والذين تتراوح نسبة ذكائهم بين 50-70 درجه وتتراوح أعمارهم الزمنية بين 9-12 سنه .
ثالثاً: إعداد أدوات البحث
قائمة المهارات اللغوية (الاستماع – التحدث)
رابعاً : ضبط البرنامج والتأكد من صدقه وصلاحيته للتطبيق من خلال عرضة على مجموعة من المحكمين لإستطلاع أرائهم حول صلاحية البرنامج للتطبيق ومن خلال إستعراض أراء المحكمين وتحليلها .
خامساً :إجراء التجربة الاستطلاعية والاساسية
سادساً : رصد النتائج ومعالجتها بإستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة .
سابعاً: الوصول الى النتائج النهائية وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات الخاصة بالبحث .