Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة الأوتقراطية والديمقراطية وعلاقتها بالرضا والإنجاز لدى المرءوسين /
المؤلف
السيد، مروة كرم.
هيئة الاعداد
باحث / مروة كرم السيد
مشرف / عزت عبد العظيم الطويل
مناقش / نانسي محمد علي
مناقش / عزت عبد العظيم الطويل
الموضوع
علم النفس الادارى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
117 p. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 117

from 117

Abstract

أصبح المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع منظمات، إذ أن كل عمل أو مهنة اجتماعية في هذا المجتمع يتم أداؤها في مؤسسات كبيرة لها إدارتها، ونتيجة لهذا يعمل أغلب الناس في الدول المتطورة كموظفين وأعضاء مؤسسات تُدار من خلال هيكل وتنظيم إداري، كما أن أعضاء كثيرين في المجتمع المتطور يكسبون معايشهم من خلال تطبيق المعرفة في العمل، وكذلك من خلال سنوات طويلة من العمل المدرسي، وكثير منهم مُدربون أو يعملون كمهنيين محترفين في مجالات المعرفة، وتقع عليهم مسئولية مباشرة في الأداء والنتائج. ويركز ازدهار الإدارة علي المهارات والكفاءات الإدارية، إلا أنه يُعرف الوظيفة الإدارية على أنها موضوع داخلي، ومهمة المدير في الحقيقة هي إدارة المؤسسة؛ من أجل تحقيق المهنة التي صُممت من أجلها، وبالتالي، فإن مهمة المدير ستكون في الأداء الاقتصادي إلا أنه يواجه في نفس الوقت تحويل العمل لشيء منتج، وجعل العمل منجزًا، ويرى خبراء علم النفس الاداري والمشتغلون بعلم النفس الصناعى والتنظيمى بأن توضيح المفاهيم الأولية للجماعات الداخلية لا يتأتى إلا عن طريق دراسة سيكولوجية الإدارة، ونماذج السلوك المميزة، التي ترجع إلى الثقافة المساهمة في تحديد السلوك الجماعي الداخلي (عزت عبد العظيم الطويل 2015-206) وتدل البحوث الحديثة دلالة واضحة وقوية على أن المدير أو رئيس العمل ربما كان أخطر عامل في البيئة السيكولوجية للمرؤوسين ، فهو يُمثل الإدارة العليا في أعين مرءوسيه. مشكلة الدراسة أهميتها وهدفها: تعد الإدارة من المؤثرات الهامة في المؤسسات المختلفة، وخاصة ناحية الرضا الوظيفي والإنجاز المهني، ومن هنا تأتي أهمية الدراسة الحالية، فالإنجاز باعتباره أداه الفرد، يستند إلى بعض المقومات الأساسية، التي تكمن لدى الشخص المنجز، والتي إن توفرت، يسرت له أداءه، وإن لم تتوافر أعاقت أداءه، ويتمثل جانب رئيسي من تلك المقومات في السمات المزاجية، فهذه السمات المزاجية تؤثر سلبيًا أو إيجابيًا في شخصية الفرد المنجز، ولذلك يستند معظم الباحثين لنظرية الكف والإثارة في هذا المجال، وقد ركزت الدراسة الحالية على جانبين من أهم جوانب الإدارة المتبعة في الوقت الحالي وهى الإدارة الأوتقراطية والإدارة الديمقراطية، وأثر ذلك على الرضا لدى المرءوسين داخل المؤسسة، وكذلك دافع الإنجاز لديهم، ومن ثم تكمن أهمية الدراسة الحالية في: 1- الوقوف على معرفة نمط الإدارة الأوتقراطية والإدارة الديمقراطية، وعلاقتهما بالرضا والإنجاز في العمل لدى المرءوسين. 2- الفروق بين الإدارة الأوتقراطية والإدارة الديمقراطية، من ناحية المناخ النفسي والبيئة النفسية المساعدة على تحقيق الرضا والإنجاز لدى العاملين. 3- علاقة نمط الإدارة بإنتاج العاملين أو المرءوسين، ومدى تحقيقهم للرضا والإنجاز في العمل. ويرتبط نجاح أي مؤسسة واستمرار نجاحها في ظل التغيرات، التي يفرضها عالمنا المعاصر، بجهود القائمين على إدارتها، كون أن الإدارة في أى مؤسسة هي المحرك للعمل داخل المؤسسة، كما أن دافعية الإنجاز ورضا العاملين داخل المؤسسة، يتوقف على النمط الإداري السائد داخل المؤسسة. وبالتركيز أكثر على الدور الأساسي داخل المؤسسة، نجد أن هدفه الأول هو تنظيم سير العملية الإنتاجية؛ بهدف استغلال كافة مواردها لتحقيق النجاح. وتعتبر الإدارة أيًا كان نوعها أوتقراطية أو ديمقراطية، من المؤثرات الهامة على الرضا والإنجاز من خلال تلك المؤسسة.