الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة بعنوان: ”موقف المدرسة البغدادية في القرنين السادس والسابع الهجريين من آراء نحاة الكوفة وأثره في الدرس النحوي الحديث”، وهي رصد لموقف أبرز علماء المدرسة البغدادية في القرنين السادس والسابع الهجريين من النحو الكوفي، وهم: الزمخشري(ت538هـ)، وابن الشجري(ت542هـ)، وأبو البركات الأنباري(ت577هـ)، وأبو البقاء العكبري (ت616ه)، وابن يعيش(ت643هـ)، والرضي الإستراباذي(ت686هـ).وقد جاءت هذه الدراسة في فصلين، يشتمل كلُّ فصل على أربعة مباحث، ثم ختمت الرسالة بخاتمة تشتمل على أهم نتائج الدراسة:- أمَّا الفصل الأول فجاء بعنوان: ”الآراء الكوفية التي قَبِلَها نحاةُ المدرسة البغدادية” وفيه قام الباحث برصد كُلِّ الآراء الكوفية التي نالت الاستحسانَ والقبولَ من قِبَل نحاة المدرسة البغدادية في القرنينِ السادس والسابع الهجريينِ (علماء الدراسة)، وقد جاء هذا الفصل في أربعة مباحث: المبحث الأول: المسائل الصرفية. المبحث الثاني: المبنيات. المبحث الثالث: المعربات، واشتمل على مطلبين: المطلب الأول: المرفوعات. المطلب الثاني: المنصوبات، وَرُتِّبَت المسائلُ في هذه المباحث الثلاثة حسب تناول ألفية ابن مالك لها. المبحث الرابع: حروف المعاني، ورُتِّبَت مسائلُه ترتيبًا ألفبائيًّا حسب مسمى الحرف، وليس مسمى المسألة. وقد ناقش الباحث في هذا الفصل اثنتين وثلاثين مسألة اتفاقية بين نحاة الكوفة ونحاة المدرسة البغدادية في القرنين السادس والسابع الهجريينِ، تنوعت فيها أنماط الموافقة بين الإجازة أو الحكم بالاستحسان أو القبول أو الترجيح على آراء نحاة البصرة. وأمّا الفصل الثاني فجاء بعنوان: ”الآراء الكوفية التي رفضها نحاةُ المدرسة البغدادية” وفيه قام الباحث برصد كُلِّ الآراء الكوفية التي رفضها نحاةُ المدرسة البغدادية في القرنينِ السادس والسابع الهجريينِ (علماء الدراسة)، وقد جاء هذا الفصل في أربعة مباحث: المبحث الأول: المسائل الصرفية، المبحث الثاني: المبنيات، المبحث الثالث: المعربات، واشتمل على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: المرفوعات، المطلب الثاني: المنصوبات، المطلب الثالث: المجرورات والمجزومات. وَرُتِّبت المسائلُ في هذه المباحث الثلاثة حسب تناول ألفية ابن مالك لها. المبحث الرابع: حروف المعاني، ورُتِّبَت مسائلُه ترتيبًا ألفبائيًّا حسب مسمى الحرف، وليس مسمى المسألة. وقد ناقش الباحث في هذا الفصل اثنتين وسبعين مسألة خلافية بين نحاة الكوفة ونحاة المدرسة البغدادية في القرنين السادس والسابع الهجريينِ، تنوعت فيها أنماط الاختلاف والرفض بين الحكم بالفساد أو البطلان أو الضعف أو الخطأ أو غير ذلك من دلالات الرفض وعدم القبول. وأمّا الخاتمة فقد جاء فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث وأظهرتها الدراسة. ثم ذيلت الرسالة بفهرس المصادر والمراجع رُتِّب ترتيبًا ألفبائيًّا حسب اسم صاحب الكتاب ثم اسم الكتاب، وفهرس للمحتويات. |