الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى تحديد الانشطة التي تقوم بها نقابة المهن التعليمية في مصر والتعرف على اساليب تفعيل الانشطة النقابية لخدمة المعلمين والتعليم في مصر، والتعرف على الانشطة التي تقوم بها نقابات المعلمين في بعض الدول الأخرى مثل فنلندا واليابان واساليب تفعيلها، ومقارنة اساليب تفعيل الانشطة التي تقوم بها نقابة المهن التعليمية داخل مصر واساليب تفعيل الانشطة النقابية التي تقوم بها كل من فنلندا واليابان، ومن ثم تحديد متطلبات تفعيل الانشطة التي تقوم بها نقابة المهن التعليمية في مصر.
مشكلة البحث: تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما متطلبات تفعيل أنشطة نقابة المهن التعليمية في مصر على ضوء خبرات كل من فنلندا واليابان للنهوض بالتعليم؟
وينبع من السؤال الرئيس مجموعة من الاسئلة الفرعية الاتية: -
5- ما واقع الأنشطة التي تقوم بها نقابة المهن التعليمية في مصر وأساليب تفعيلها؟
6- ما المعوقات التي تواجه نقابة المهن التعليمية في مصر لتفعيل انشطتها النقابية؟
7- ما خبرة كل من فنلندا واليابان في تفعيل أنشطة نقابات واتحادات المعلمين في كل منهما؟
8- ما التصور المقترح لمتطلبات تفعيل الأنشطة التي تقوم بها نقابة المهن التعليمية في مصر على ضوء خبرات كل من فنلندا واليابان؟
منهج البحث: استخدام البحث المنهج المقارن لعمل دراسة مقارنة لأساليب تفعيل أنشطة نقابة المهن التعليمية في مصر وبعض البلدان المتقدمة مثل فنلندا واليابان للإفادة منها داخل مصر.
وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- اقتصار أنشطة نقابة المهن التعليمية في مصر على تقديم الأنشطة الخدمية والاجتماعية للمعلمين فقط.
- ضعف تمثيل نقابة المهن التعليمية في مصر في دوائر صنع القرار مثل المجالس النيابية.
- ضعف أنشطة نقابة المهن التعليمية في مصر في وضع وتعديل التشريعات الخاصة بالتعليم.
- ضعف وعي المعلمين في مصر بأهداف النقابة بجانب سلبية المعلمين في تعاملهم مع لجان النقابة.
- وجود فجوة بين المعلمين وقيادات النقابة وعزوف معظم المعلمين عن حضور اجتماعات اللجنة النقابية.
- محدودية دور النقابة فيما يخص القضايا القومية.
توصل البحث من خلال دراسة أنشطة اتحاد المعلمين الفنلندي إلى التعرف على الهيكل التنظيمي لاتحاد المعلمين الفنلندي والذي يتميز بوجود مستوى افقي للهيكل التنظيمي والذي يتمثل في الروابط والجمعيات المهنية والدوائر الوطنية في كل بلدية على المستوى المحلي والتي تضم الأعضاء المعلمين من نفس البلدية، فهي مسؤولة عن الضغط المحلي والمفاوضة للدفاع عن حقوق المعلمين وإعطاء المنح المالية لهم بالإضافة إلى ذلك تنظيم التدريب المشترك لأعضائها وتقديم الأنشطة الترفيهية، حيث بلغ عدد الجمعيات المحلية حول ما يقرب (300) جمعية، وكل المناطق لها الجمعية الخاصة بها والتي تعمل على تنسيق قاعدة العضوية وتعمل على تحقيق أهداف الاتحاد وتقديم المبادرات والمقترحات للاتحاد.
توصل البحث من خلال دراسة أنشطة اتحاد المعلمين ” كاناغوا” كنموذج للاتحادات التابعة لاتحاد المعلمين في اليابان بأن الاتحاد يقوم بمجموعة أنشطة تساعد في زيادة الاتصال بين كل المهتمين بالتعليم مثال على ذلك: -
- إقامة المهرجانات التعليمية حيث يقدم الاتحاد دعوة لأعضاء هيئة التدريس والمسؤولين والسكان المحليين للمشاركة في المهرجان، حيث يقدم كل المشاركين وجهات نظر مختلفة لكل القضايا المتعلقة بالتعليم والطفل.
- عقد المحاضرات ويتم فيها تبادل الخبرات بين المعلمين من خلال تعاملهم مع الأطفال داخل الفصول الدراسية ومناقشة المشكلات التي تواجههم ومناقشة الحلول له.
- مناقشة التقارير التعليمية من خلال تقديم التقارير وتبادل الآراء على أساس الممارسات التعليمية اليومية.
- مناقشة نتائج معاهد الأبحاث وعرضها على اللجان المختصة.
- انشاء معارض الأنشطة التعليمية وتبادل الخبرات مع المؤسسات والاتحادات الأخرى.
توصل البحث من خلال دراسة أنشطة اتحاد المعلمين في اليابان إلى ان الاتحاد ساهم بشكل كبير في عملية اصلاح التعليم في اليابان حيث كان موقف الاتحاد في بداية الإصلاح هو موقف المعارض في كثير من القضايا التعليمية بعد الحرب العالمية الثانية وعمل الاتحاد على الحصول على أكبر مكاسب من الحكومات اليابانية لعدة عقود من الزمن وقد ساهم الاتحاد في مجموعة القضايا الهامة والتي تتمثل في: -
- الدفاع عن حقوق الأعضاء من خلال الضغط على البرلمان من أجل حصول المعلمين على مستويات أعلى للأجور.
- المشاركة في وضع المناهج والضغط على الحكومة لعدم السيطرة على المناهج التعليمية.
- المشاركة في وضع قانون التعليم وانشاء مجلس مخصص لقانون التعليم.
- المشاركة في أنشطة البحوث التربوية والنمو المهني.