Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدراك التنظيمي ودوره في إدارة الأزمات :
المؤلف
ابو درزان, أحمد حسين موسى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حسين موسى ابو درزان
مشرف / جمال طاهر ابو الفتوح
مشرف / نجلاء حسن جمعة
مناقش / زكى محمود صقر
الموضوع
ادارة الاعمال - غزة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
132 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

يعتبر الادراك التنظيميللعاملين أحدالعواملالأساسيةالمحددةلنجاحوتفوقمنظماتالأعمال،خاصةفيالوقتالحاليالذي تتميزفيهبيئةالأعمالبتغيراتسريعةمنشأنهاالتأثيرعلىأداءالمنظماتوتحقيقأهدافها؛ فالمنظماتالتيتمتلك قدرات تفوق غيرها من وجهة نظر العاملين بها وثقافةتكيفيهوقويةتمكنأعضاءهامنالالتزاموالانضباط، والإبداع والابتكار،المشاركةفياتخاذالقراراتممايدفعبهم إلىتحقيقأداءفرديمتميزيمكنالمنظمةمن تحقيقأهدافها.
وتمثل الأزمة انهياراً للهياكل المألوفة التي تهدد المنظمات وتهدد العاملينبها، وشديدة الخطورة والسرعة ذو احداث متلاحقة قد تؤدي إلى فناء تلك المنظمة، وتهدد قدرة الفرد أو المنظمة أو المجتمع على البقاء، والأزمة لا تعتبر تهديد فقط أنما يمكن من خلال ادارتها اعتبارها فرصة للتغييرمما يجعلها مفهوماذو طرفين متضادين ينبغي التوفيق بينهما وهذا يتطلب تحديد نوع الأزمة ومدى القدرة على التنبؤ بالأزمة وإمكانية التأثير فيها وعلى طريقة إدارة المنظمات للأزمات، ويوجد أربعة أنواع من الأزمات وهيالأزمات التقليدية والأزمات غير المتوقعة والأزمات العنيفة والأزمات الأساسية.
ويعتبر ادراك العاملين بالمزايا الممنوحة لهم من الامور التي يمكن ان تساهم في كيفية إدارة الأزمة بنجاح بجانبيها السيكولوجي والاداري، وكذلك يساعد على أن تكون الاستجابة صحيحة وسريعة واستثنائية منذ البداية في التعامل مع تلك الازمات، واستعادة الثقة وإعادة بناء المنظمة وترسيخ قواعدها مما يقلل من حجم الضرر الذي يمكن أن يصيب المنظمة ويخفض مستوى الاضرار التي يمكن ان تنتج عن تلك الازمات التي تمر بها المنظمات، ويقلل من قوة وخطورة تلك الازماتوالأضرار والتي يمكن ان تصيب المنظمة.
ومن أجل نجاح فاعلية إدارة الأزمة لا بد من تحلي فريق إدارة الأزمة وقيادته بخصائص متفردة في مقدمتها منح العاملين العديد من المزايا وزيادة قدراتهم الإبداعيةووضع سيناريوهات لحل الأزمة وإجادة حل تلك الازمات بالتعاون مع العاملين حيث يمكن ادراك العاملين للمزايا المتوفرة لهم في تلك المنظمة من الرغبة في مساعدتها والأستعداد إلى الصبر والثبات في سبيل تخطي تلك الازمة.
وتُعتبر المستشفيات الفلسطينية من أبرز المنظمات التي تقدم الخدمات الصحية لأفرادالمجتمع، وانطلاقاً من أهمية أثرها المباشر على حياة المرضى، فإن الأمر يتطلب ضرورة محاولة التعرف على العوامل التي يمكن أن تساعدها على منع أو تقليل الأزمات التي يمكن أن تحدث لديها، والاستفادة منها في تحسين مستويات ادراك العاملين والذي عتير من تلك العوامل التي تسهم في تخطي الازمات للوصول إلىمنظمات لديها قدرات عالية على مواجهة الازمات.
ومن خلال ما سبق يأتي هذه البحث لتسليط الضوء على مدى ادراك العاملين لبعض العوامل من أجل زيادة القدرة على فاعليةنظام إدارة الازمات في المستشفيات الفلسطينية، ويتطرق هذا الفصل إلى الإطار العام البحث والمتمثل في الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية، ومشكلة البحث، ثم أهمية البحث وأهداف البحث، وكذلكفروض البحث،وأسلوب البحث، ومن ثم حدود البحث، وأخيرا هيكل البحث.
يعتبر الادراك التنظيميللعاملين أحدالعواملالأساسيةالمحددةلنجاحوتفوقمنظماتالأعمال،خاصةفيالوقتالحاليالذي تتميزفيهبيئةالأعمالبتغيراتسريعةمنشأنهاالتأثيرعلىأداءالمنظماتوتحقيقأهدافها؛ فالمنظماتالتيتمتلك قدرات تفوق غيرها من وجهة نظر العاملين بها وثقافةتكيفيهوقويةتمكنأعضاءهامنالالتزاموالانضباط، والإبداع والابتكار،المشاركةفياتخاذالقراراتممايدفعبهم إلىتحقيقأداءفرديمتميزيمكنالمنظمةمن تحقيقأهدافها.
وتمثل الأزمة انهياراً للهياكل المألوفة التي تهدد المنظمات وتهدد العاملينبها، وشديدة الخطورة والسرعة ذو احداث متلاحقة قد تؤدي إلى فناء تلك المنظمة، وتهدد قدرة الفرد أو المنظمة أو المجتمع على البقاء، والأزمة لا تعتبر تهديد فقط أنما يمكن من خلال ادارتها اعتبارها فرصة للتغييرمما يجعلها مفهوماذو طرفين متضادين ينبغي التوفيق بينهما وهذا يتطلب تحديد نوع الأزمة ومدى القدرة على التنبؤ بالأزمة وإمكانية التأثير فيها وعلى طريقة إدارة المنظمات للأزمات، ويوجد أربعة أنواع من الأزمات وهيالأزمات التقليدية والأزمات غير المتوقعة والأزمات العنيفة والأزمات الأساسية.
ويعتبر ادراك العاملين بالمزايا الممنوحة لهم من الامور التي يمكن ان تساهم في كيفية إدارة الأزمة بنجاح بجانبيها السيكولوجي والاداري، وكذلك يساعد على أن تكون الاستجابة صحيحة وسريعة واستثنائية منذ البداية في التعامل مع تلك الازمات، واستعادة الثقة وإعادة بناء المنظمة وترسيخ قواعدها مما يقلل من حجم الضرر الذي يمكن أن يصيب المنظمة ويخفض مستوى الاضرار التي يمكن ان تنتج عن تلك الازمات التي تمر بها المنظمات، ويقلل من قوة وخطورة تلك الازماتوالأضرار والتي يمكن ان تصيب المنظمة.
ومن أجل نجاح فاعلية إدارة الأزمة لا بد من تحلي فريق إدارة الأزمة وقيادته بخصائص متفردة في مقدمتها منح العاملين العديد من المزايا وزيادة قدراتهم الإبداعيةووضع سيناريوهات لحل الأزمة وإجادة حل تلك الازمات بالتعاون مع العاملين حيث يمكن ادراك العاملين للمزايا المتوفرة لهم في تلك المنظمة من الرغبة في مساعدتها والأستعداد إلى الصبر والثبات في سبيل تخطي تلك الازمة.
وتُعتبر المستشفيات الفلسطينية من أبرز المنظمات التي تقدم الخدمات الصحية لأفرادالمجتمع، وانطلاقاً من أهمية أثرها المباشر على حياة المرضى، فإن الأمر يتطلب ضرورة محاولة التعرف على العوامل التي يمكن أن تساعدها على منع أو تقليل الأزمات التي يمكن أن تحدث لديها، والاستفادة منها في تحسين مستويات ادراك العاملين والذي عتير من تلك العوامل التي تسهم في تخطي الازمات للوصول إلىمنظمات لديها قدرات عالية على مواجهة الازمات.
ومن خلال ما سبق يأتي هذه البحث لتسليط الضوء على مدى ادراك العاملين لبعض العوامل من أجل زيادة القدرة على فاعليةنظام إدارة الازمات في المستشفيات الفلسطينية، ويتطرق هذا الفصل إلى الإطار العام البحث والمتمثل في الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية، ومشكلة البحث، ثم أهمية البحث وأهداف البحث، وكذلكفروض البحث،وأسلوب البحث، ومن ثم حدود البحث، وأخيرا هيكل البحث.