الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
تحظى المعلومات في العصر الحالي (عصر ثورة المعلومات) باهتمام ليس له مثيل نظراً لأهميتها والدور الحيوي لها في مختلف الأنشطة و الميادين , حيث أصبحت من أهم الموارد المستخدمة في العملية الإدارية , ومما لاشك فيه أن تكنولوجيا المعلومات أفادت المجتمع في شتى المجالات وما زالت تعطي المزيد والمزيد حتى الآن أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي انعكس على المجال الرياضي قد حقق إنجازات مذهلة فاقت كل التوقعات في عمليات التدريب والتعليم والقياس والتحكيم وغيرها ، والتي رفعت درجة صدق النتائج والبيانات إلى قدر يقترب من الكمال ، والذي أدى إلى اختفاء الطرق التقليدية بكل مشاكلها بدون رجعة وتعتبر السباحة من أبرز الرياضات التي تحظي بمكان الصدارة في كافة المسابقات الدولية والعالمية والأوليمبية ، فضلا عن اعتراف العالم وتقديره لتطور الأرقام القياسية التي تحطم يوما ًبعد يوم مما دعا العلماء والباحثين والمتخصصين إلى إجراء البحوث والدراسات وإعداد المؤلفات التي يعتمد عليها ويهتم بها كل المهتمين برياضة السباحة .ولذا يناط للحكم الرياضي متابعة كافة الأنشطة والمسابقات الرياضية المكلف بها في إطار المنطقة التي يعمل بها ، ولأن طبيعة عمله إدارية إشرافية فهو المسئول عن كافة الخطوات والإجراءات الإدارية التي من شأنها تحكيم هذا النشاط في إطاره التربوي والأخلاقي والقانوني والعمل على تذليل كافة الصعاب التي من المحتمل أن تواجه ذلك مستعيناً بكفاءاته وقدراته المهنية والشخصية .وغالباً ما يحتل المدرب مكانة عالية فى نفوس أفراد الفريق الرياضى الذى يدربه ، وتظهر أهمية الدور الذي يلعبه فى تحقيق الفوز والإنتصارات مع الفريق الذى بدء به وينعكس ذلك على علاقة اللاعبين بمدربهم مما يساعد على رفع الروح المعنوية فى المنافسات مما يمكنهم من اجتياز المواقف الصعبة والحصول على الانتصارات .والمدرب الرياضي هو الشخصية التربوية التي تتولى عملية تربية وتدريب اللاعبين وتؤثر فى مستواهم الرياضى تأثيراً مباشراً ، وله دور فعال فى تطوير شخصية اللاعب تطويراً شاملاً متزناً لذلك وجب أن يكون المدرب مثلاً أعلى يحتذي به فى جميع تصرفاته ومعلوماته ، ويمثل المدرب الرياضى العامل الأساسي والهام فى عملية التدريب ، فتزويد الفرق الرياضية بالمدرب المناسب يمثل أحد المشاكل الرئيسية التي تقابل اللاعبين والمسئولين ومديري الأندية المختلفة ، فالمدربين كثير ولكن من يصلح هذه هي المشكلة .مشكلة البحثلاحظ الباحث من خلال عمله ومشاركته في العديد من إتحادات مصرية لألعاب رياضية مختلفة كحكم ومدرب ولاعب أنه يتم إختيار الحكام والمدربين عن طريق اختبارات معرفية (اختبارات الورقة والقلم) في مواد القانون مما يترتب علية تقييم المتقدمين للإلتحاق بالإتحاد كحكام ومدربين تقييم غير دقيق ولا ينم عن مدى قدرتهم الحقيقية لإدارة المنافسات ويعتبر مدى إلمام الحكم بمواد القانون نظرياً فقط هو العامل الوحيد لتقييمه وبالتالي إختياره ، وليس مدى قدرته على تنفيذ تلك المواد على أرض الواقع وتحت ضغط المنافسات .من جهة أخرى يتم تصحيح اختبارات المتقدمين كحكام جدد من قبل العنصر البشرى وقد تكون عرضه للخطأ