الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
يعد قصور الشرايين التاجية السبب الأول للوفاة في الرجال والنساء في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء .
مرضى السكر لديهم قابلية اكثر من غيرهم للتعرض لقصور الشرايين التاجية بنسبة ضعفين إلى أربعة أضعاف.
هذه الزيادة في معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكر قد تكون بسبب اختلافهم عن غيرهم من حيث خصائص اللويحات التصلبية.
ولذلك فإن المشاهدة المباشرة لهذه اللويحات التصلبية تعد أداة مهمة لتقييم معدلات الخطورة للمرضى.
استخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع باستخدام الصبغة على الشرايين التاجية اصبحت شيئا متوفراً . وبجانب التعرف على تقييم نسبة الكالسيوم أتاحت التعرف على اللويحات المتصلبة المتكلسة والغير متكلسة أيضاً.
كفاءة الأشعة المقطعية متعددة المقاطع في التعرف على تصلب الشرايين التاجية شئ مثبت بمقارنته باستخدام القسطرة التشخيصية.
هناك عدة تقارير أثبتت ان الأشعة المقطعية يمكنها التعرف على خصائص اللويحات التصلبية والتفريق بين المتليف منها والغني بالدهون عن طريق استخدام ما يسمى بوحدات هونسفيلد.
الهدف من الرسالة
تقييم اللويحات التصلبية بالشرايين التاجية من حيث خصائصها وانتشارها في مرضى السكر بالمقارنة بغير المصابين بمرض السكر باستخدام الأشعة متعددة المقاطع على الشرايين التاجية.
طريقة البحث
لقد شملت دراستنا على مجموعتين:
المجموعة الأولى: شملت 40 من مرضى السكر.
المجموعة الثانية: شملت 40 من المرضى غير المصابين بمرض السكر.
وقد قدمت كل مجموعات الدراسة إلى معهد القلب القومي وهم يعانون من أعراض تدل على مرض الشريان التاجي (آلام بالصدر). قيمت الدراسة عبء اللويحة بالشريان التاجي خلال أعراض مرض الشريان التاجي ولم تشمل الدراسة أي شخص خالي من تصلب الشرايين.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم ما إذا كانت الاختلافات في مدى وتكوين لويحات الشريان التاجي في المرضى الذين يعانون من مرض السكر وغير المصابين بمرض السكر يمكن ملاحظتها باستخدام الأشعة متعددة المقاطع علي الشرايين التاجية.
لقد استخدمنا الأشعة المقطعية متعددة المقاطع علي الشرايين التاجية لمقارنة عبء اللويحة بالشريان التاجي بين مرضي السكر والمرضى غير المصابين بالسكر فيما يتعلق بإجمالي حجم اللوحة و عددها و توزيعها و نوعها (لويحات غير متكلسة, مختلطة ومتكلسة) ووجود لويحات انسدادية, كما أنها سمحت لنا بتحديد تكوين اللويحة بالشريان التاجي وفقا لمتوسط كثافة اللويحة باستخدام وحدة هاونسفيلد ( لويحات دهنية, ليفية ومتكلسة).