الفهرس 
ContentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
أمراض القرنية هي السبب الرئيسي لفقدان البصر وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وقد أدى تقرح القرنية الى 1.5-2 مليون حالة جديدة من حالات العمى سنويا. يعد التهاب القرنية الميكروبي سبب رئيسي ف حالات العمى عالميا. وقد قدر أن حوالي 50٪ من المصابين يعانون من سوء حدة الابصار إذا تأخر التشخيص وبدء العلاج المناسب بالمضادات الميكروبية. br قد تم تطوير الأشعة فوق البنفسجية-أ وفيتامين ب المستخدم في الترابط التقاطعي للقرنية لزيادة قوة وتماسك سطح القرنية وبالتالي منع تطور القرنية المخروطية. يستند هذا الإجراء على استخدام الريبوفلافين المشع الذي يولد ذرات أكسجين حر عند تفعيلها من خلال الأشعة فوق البنفسجية-أ في 365 أو 370 نانومتر عن طريق التفاعلات الكيميائية الضوئية، وهذه تؤدي إلى تكوين روابط تساهمية عبر أنسجة القرنية. تهدف هذه الدراسة الى تقييم فعالية وسلامة الترابط التقاطعي للقرنية في علاج التهاب القرنية الميكروبي واعتلال القرنية الفقاعي المقاومة للعلاج الطبي. شملت الدراسة 22 حالة قسمت الى مجموعتين :المجموعة الاولى شملت 18 حالة مصابة بالتهاب القرنية الميكروبي والمجموعة الثانية شملت 4 حالات مصابة باعتلال القرنية الفقاعي. وتمت مناقشة ميزة ومضاعفات الاجراء الجراحي لجميع المرضى المشتملين بالدراسة. النتائج: في الدراسة الحالية كان هناك انخفاض ملحوظ في حجم قرحة العين من 2.5 (0.5-5.2) الى 0(0-1) بعد ثلاثة أشهر من اجراء الترابط التقاطعي وانخفاض ملحوظ في حجم عدوى القرنية من 2.25 (0.5-6.5) الى 0(0-2) بعد ثلاثة أشهر من الاجراء ومتوسط فترة التئام القرحة كان 3,5 أسبوع ومتوسط الفترة التي تم فيها صرف العدوى كان 8 أسابيع. وأظهرت النتائج انخفاض ملحوظ ف انخفاض حدة الألم وبالرغم من ذلك لم يكن هناك تحسن ملحوظ في حدة الابصار. وفي حالات اعتلال القرنية الفقاعي لم يكن هناك تحسن ملحوظ في سمك القرنية أو حدة الابصار. الخلاصة: ونخلص من هذه الدراسة أن الترابط التقاطعي قد يكون علاج مؤثر وأمن في علاج حالات التهاب القرنية الميكروبي المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية. وكان هناك استجابة مقبولة لقرح القرنية البكتيرية والفطرية المقاومة للعلاج بعد اجراء الترابط التقاطعي. وأظهرت النتائج ان الترابط التقاطعي قد يستخدم ف حالات اعتلال القرنية الفقاعي المقاوم للعلاج لتجهيزها لإجراء عملية ترقيع القرنية. وقد خلصنا الى أهمية تضمن عدد أكبر من المرضى المصابين بأنواع مختلفة من اتهاب القرنية الميكروبي مع زيادة فترة المتابعة بعد الاجراء في الدراسات المقبلة.