Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative Study between Microdebrider Assisted intracapsular Tonsillectomy and Extracapsular Dissection Tonsillectomy /
المؤلف
Tony, Mariam Farid.
هيئة الاعداد
باحث / مريم فريد طوني عبد النور
مشرف / على رجائى عبدالحكيم على
مناقش / محمود راغب الشريف
مناقش / محمد عبد القادر
الموضوع
Tonsillectomy.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
111 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - E.N.T Department
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 111

from 111

Abstract

لقد مرت عمليات استئصال اللوزتين منذ وصفها فى القرن الأول بعدة تغيرات واصبحت تعد من أكثرالعمليات التى تجرى للأطفال بمعدل 400.00-300.000 عملية استئصال للوزتين خلال عام وبالرغم من شيوع هذه العمليه فانها مازالت تؤدى الى معاناة مرضية كبيرة ومضاعفات خطيرة لغالبية الأطفال فمازال الأطفال يعانون من طول فترة التعافى مع صعوبة البلع، وألم فى الأذن، وجفاف بالحلق. وتتسبب فترة التعافى بعد اجراء عملية استئصال اللوزتين فى معاناة ليس فقط للمرضى بل أيضا للقائمين على رعايتهم الذين يفقدون القدرة على النوم ويقضون أوقاتاً طويلة بعيداً عن أعمالهم. ويرجع سبب الألم لتعرض عضلات البلعوم للإصابة، واللعاب، وتجمع البكتيريا، وبالتالى تعرضها للالتهاب. كذلك فان نسبة حدوث النزيف المتأخر بعد العملية تحدث فى 1-3% من المرضى ويرجع ذلك الى انكشاف جذل الأوعية الدموية الأساسية المغذية لللوزة. وقد ظهر خلال العقدين الأخيرين اهتمام وبحث لإيجاد طرق جراحية مختلفة لاستئصال اللوزتين وذلك كمحاولة لتقليل الوقت المطلوب للتعافى، أحد هذه الطرق هو العودة للطريقة البدائية لاستئصال اللوزتي ويرجع أول وصف لعملية استئصال اللوزتين الى العالم الرومانى كورنيليوس سيلزس فى القرن الأول. وقد وصف استخدام الاصبع أو السكين فى ازالة اللوزتين وقد استخدم الجراحين فيما بعد آلات أخرى تتضمن السكين، والأصابع، والمقصلة، والأسلاك، والخيوط. واستطاعت هذه الطرق إزالة جزء من اللوزة تاركة جزء آخر من انسجة اللوزة خلفها. وقد حدت صعوبة العملية، ونسب النجاح المتفاوتة، ومخاطر حدوث نزيف، من استخدام هذه الطرق لمئات السنين؛ وقد استخدم فيليب فيزيك مبضع اللوزت عام 1828والذى جعل عملية استئصال اللوزتين أكثر سرعة وأقل فى احتمالية حدوث النزيف. وقد زادت هذه الآلة من شيوع جراحة استئصال اللوزتين والتى كانت تجرى فى هذا الوقت لالتهاب اللوزتين المزمن و المتكرر وقد عاد جراحو الأنف والأذن والحنجرة الى الطريقة التاريخية لاستئصال اللوزتين أملاً فى تقليل الأعراض المرضية المصاحبة لاستئصال اللوزتين والتى تسمى الأن الاستئصال الجزئى للوزتين داخل الحافظة مع بقاء جزء صغير من نسيج اللوزة والحافظة لتغطى عضلات البلعوم وذلك للإسراع من فترة التعافى. وتتم عملية استئصال اللوزتين داخل الحافظة بعدد من الوسائل تتضمن: التردد الحرارى، والكى الكهربائى، وليزر ثانى اكسيد الكربون، والمقص ثنائى القطبين، والاجتثاث المنضبط.
وبالرغم من تعدد هذه الطرق إلا أن عملية استئصال اللوزتين بالحالق الكهربائى قد نالت شعبية وذلك للسرعة الفائقة والقدرة على التحكم. وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفي أسيوط الجامعي على ثلاثين من المرضى الذين يعانون من التهاب أو تضخم باللوزتين في الفترة من فبراير 2016 حتي إبريل 2017 حيث تم اجراء استئصال احدى اللوزتين بطريقة التشريح والناحية الاخرى تم استئصالها داخل الحافظة باستخدام الحالق الكهربائى وذلك لإجراء مقارنة بين الطريقتين من حيث الوقت اللازم لإجراء الجراحة والنزيف أثناء الجراحة والحاجة للكى أو استعمال الغرز وفترة التعافى ونزيف ما بعد العملية. خطوات البحث: فحص التاريخ الشخصى للمرضى(العمر- الجنس....) والتاريخ المرضى (عمليات سابقة باللوزتين أو اللحمية - الفلح الحنكى او عمليات سابقة بالبلعوم - أمراض بالقلب أو الرئتين أو أمراض التمثيل الغذائى. الفحص الإكلينيكى للأنف والأذن والحنجرة. إجراء فحوصات قبل إجراء العملية. إجراء العملية للمرضى بطريقة التشريح فى احدى الناحيتين واللأخرى بطريقة الاستئصال الجزئى باستخدام الحالق الكهربائى.< متابعة المرضى بعد اجراء العملية والخروج من المستشفى تم عمل تقييم احصائى للنتائج نتيجة البحث: لقد كان متوسط وقت إجراء الجرحة 10.7±3 في طريق التشريح بينما كانت 9.1±3 باستخدام الحالق الكهربائي (القيمة الاحتمالية 0.02). وقد تم استخدام الكي الكهربائي لإيقاف النزيف أثناء الجراحة في 7 حالات بطريقة التشريح بينما كانت 13 حالة باستخدام الحالق الكهربائي (القيمة الاحتمالية 0.03). - تم استخدام الغرز الجراحية في 10 حالات بطريقة التشريح بينما كانت حالة واحدة باستخدام الحالق الكهربائي. وقد كان معدل النزيف أثناء إجراء الجراحة 22.6±6 بطريقة التشريح بينما كانت 31.6±11 باستخدام الحالق الكهربائي (القيمة الاحتمالية < 0.001) بينما لم يكن هناك نزيف ما بعد إجراء الجراحة في إي من الطريقتين (القيمة الاحتمالية =1) وقد كان موشر الألم أقل في حالة الحالق الكهربائي عن طريق التشريح في اليوم السابع (القيمة الاحتمالية < 0.001). وقد كانت فترة التعافي 12±3 بطريقة التشريح 6±1 باستخدام الحالق الكهربائي (القيمة الاحتمالية < 0.001) لم يكن هناك عودة لإلتهاب اللوز في حالة التشريح بينما كانت حالة واحدة باستخدم الحالق الكهربائي. (القيمة الاحتمالية 0.3) الاستنتاج: ان إجراء عملية استئصال اللوزتين الجزئى باستخدام الحالق الكهربائى يؤدى الى نقص ملحوظ فى الوقت المطلوب لإجراء الجراحة كما يؤدى الى نقص معدلات النزيف بعد العملية وتقليل الألم بعد العملية وتقليل الوقت اللازم لالتئام الجرح ولكنها تؤدى الى زيادة النزيف أثناء اجراء الجراحة كما تؤدى الى احتمالية تكرار التهاب اللوز وإعادة تضخمها.