الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
Abstract
يكثر استخدام المواد الراتنجية المركبة في مجال طب الأسنان التحفظي لعلاج تسوس الأسنان وترميم الفجوات، و ذلك بتعويض النسيج السني المفقود و تعويض الشكل الجمالي واسترجاع وظائف المضغ و سلامة الإطباق. وفي الفترة الأخيرة زاد الاهتمام بدراسة خواص المواد الراتنجية المركبة المختلفة لما طرأ عليها من تطورات مستمرة من قِبل الشركات المصنِعة.
تؤثر خواص مادة الراتنجات المركبة بشكل أساسي في أداء واستمرارية الحشوات المصنعة من الراتنجات المركبة سريرياً وخاصةً درجة التحول بعد البلمرة الضوئية لطبقات الحشوة. وخاصة مع حدوث انكماش في كل طبقة من المادة تزامناً مع بلمرتها. ومع وجود المادة بالفم سريرياً محاطة باللعاب تتشَّرب المادة الماء، يتبع ذلك درجة من الذوبانية مما يؤثر على المادة واستمراريتها بالتبعية. كلا الخاصيتين قد تؤديان إلى تسريب ما بين السن والحشوة باختلاف درجات التسريب.
كما تؤثر طريقة رص مادة الراتنج المركب على بعض خصائصها ولاسيما درجة انكماشها أثناء البلمرة مما يؤثر على أدائها سريرياً. وقد ذكر بعض الباحثين أن التسريب متناهي الصغر قد يحدث نتيجة انكماش المادة أثناء البلمرة، إلا أن تأثير طرق الرص المختلفة على التسريب متناهي الصغر لم يتم دراسته بشكل كافي.
الهدف من الدراسة:
تم تصميم هذه الدراسة لتقييم تأثير اختلاف المادة المالئة بالراتنج المركب واختلاف طرق الرص باستخدام راتنجات مركبة مختلفة التكوين على:
１. امتصاص الماء والذوبانية بعد أسبوع واحد أو ستة أشهر أو اثنا عشر شهراً من فترات تخزين بالماء،
２. درجة التحول أثناء البلمرة،
３. التسريب متناهي الصغر بعد أسبوع واحد أو ستة أشهر أو اثنا عشر شهراً من فترات تخزين بالماء
المواد وطرق البحث:
المواد:
تم استخدام ثلاثة أنواع مختلفة من الراتنجات المركبة ولاصق من الجيل الثامن.
الطرق المستخدمة:
أولاً: امتصاص الماء والذوبانية
تم استخدام قالب من التفلون قابل للانفصال محاط بحلقة معدنية لعمل أقراص اسطوانية موحدة من كل نوع من الراتنجات المركبة لقياس امتصاص الماء والذوبانية.
تم تقسيم المجموعات بناءً على تقنية الرص المستخدمة؛
- الرص الأفقي
- الرص المائل
- الرص الرأسي
كما تم عمل مجموعات من الراتنج المركب القابل للملء بالكتلة.
ثم تم تقسيم المجموعات لمجموعات فرعية بحسب فترة التخزين المعينة؛
- أسبوع واحد
- ستة أشهر
- سنة واحدة
وبناءً عليه، تم تخزين العينات بمحضن بدرجة حرارة ثابتة (٣٧ درجة مئوية) طوال فترة التخزين.
لاختبار امتصاص الماء والذوبانية، ثم تم وزن العينات في ثلاث مراحل مختلفة. تم قياس امتصاص الماء والذوبانية للمواد المختلفة بطرق الرص المختلفة عن طريق معادلات رياضية.
ثانياً: درجة التحول أثناء البلمرة:
تم عمل عينات أخرى مماثلة لقياس درجة تحول الراتنجات المركبة بعد عملية التبلمرإلا أنه تم تخزين العينات لمدة أربعة وعشرين ساعة بحاويات غير نافذة للضوء قبل عملية القياس.
تم قياس درجة التحول بعد التبلمر للراتنجات المركبة المختلفة باستخدام مقياس التحليل الطيفي باستخدام متحول فورييه بالأشعة تحت الحمراء (FTIR).
ثالثاً: التسريب متناهي الصغر (خاصية التسرب):
تم جمع وتنظيف واحد وعشرين ضرس آدمي سليم، ثم تم عمل فجوات بالسطح الشدقي للضروس. ثم تم استخدام اللاصق وبلمرته حسب تعليمات الشركة المصنعة. ثم تم ترميم الفجوات بالراتنجات المركبة المختلفة باستخدام تقنيات الرص السابق ذكرها. بعد البلمرة تم تقسيم الأسنان لثلاثة مجموعات حسب مدة التخزين المعينة لكل مجموعة؛
- أسبوع واحد
- ستة أشهر
- اثنى عشر شهراً
لاختبار خاصية التسرب، تم تقطيع العينات لشرائح بعد انقضاء فترة التخزين وتم صبغها باستخدام نترات الفضة الأمونية القلوية ثم تم تثبيت الصبغة. وأخيراً تم مسح وتصوير الشرائح المصبوغة باستخدام المجهر الإلكتروني.
النتائج:
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن:
- الراتنج المركب القابل للملء بالكتلة أظهر أقل امتصاص للماء وذوبانية.
- لم تؤثر أحد طرق الرص في امتصاص الماء أكثر من الأخرى وكذلك الذوبانية باستثناء طريقة الرص المائلة التي أظهرت ذوبانية أقل للمواد الراتنجية المختلفة. كما أن الملء بالكتلة أظهر أقل امتصاص للماء وذوبانية.
- امتصاص الماء والذوبانية زاد بزيادة فترة التخزين.
- درجة البلمرة زادت في الراتنج المركب القابل للملء بالكتلة وذلك قد يكون نتيجة لزيادة درجة شبه الشفافية فيه. بينما قلت درجة بلمرة الراتنج المركب (Filtek X350XT, GrandioSO) وذلك قد يكون نتيجة زيادة كمية المادة المالئة به وتبديد ضوء البلمرة.
- خاصية التسرب زادت في بعض الشرائح بعد اثنى عشر شهراً من التخزين بالماء
الاستنتاجات:
على ضوء نتائج الدراسة يمكن استنتاج الآتي:
- تعتمد امتصاص الماء والذوبانية بشكل أساسي على التركيب الكيميائي (المادة المالئة) للمادة وذلك لتأثيرها القوي على درجة البلمرة
- لم تقدر أياً من طرق الرص على تقليل امتصاص الماء والذوبانية.
- تزيد خاصيتي امتصاص الماء والذوبانية بزيادة فترة التخزين بالماء
- درجة البلمرة للراتنج المركب القابل للملء بالكتلة يعتبر أفضل من المواد الأخرى في الدراسة
- تزيد خاصية التسرب بزيادة فترة التخزين بالماء
- درجة البلمرة للراتنج المركب القابل للملء بالكتلة يعتبر أفضل من المواد الأخرى في الدراسة.
- تختلف خواص امتصاص الماء والذوبانية ودرجة البلمرة وخاصية التسرب باختلاف المواد المستخدمة