Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إختلاف نظم التعليم ما قبل الجامعي في مصر وتأثيره على الإنتماء الوطني /
المؤلف
اسماعيل، فوزية أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فوزية أحمد محمد اسماعيل
مشرف / عزة عبد المجيد احمد صيام
مشرف / محمد نجيب مجمد ابراهيم
مناقش / عزة عبد المجيد احمد صيام
الموضوع
التعليم الجامعي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 364

from 364

المستخلص

يعتبر التعليم حقا من حقوق الإنسان الأساسية, وبالتعليم يتشكل عقل الإنسان وفكره وثقافته , ويكتسب من خلاله المهارات والقدرات التى تساعده على أداء دوره الفاعل فى الحياة .
وتكمن مشكلة التعليم فى مصر فى التوهم أن حل مشاكلنا التعليمية يكون من خلال التعدد والتنوع فى الأنظمة التعليمية وفى استيراد خبراء أجانب ونظم تعليم أجنبية ومدارس ومناهج ومعلمين أجانب , فساهم هذا الإستيراد فى تكريس المشكلة بدلا من حلها , وقدم للمجتمع أجيالا مشوهه لا تؤمن بقيمنا ولا تدين لبلدها بالولاء والإنتماء , ولا تعلم شيئا عن حاضرها أو ماضيها أو لغتها أو تاريخها .
وكان لهذه الدراسة عددا من الأهداف أهمها رصد الواقع التعليميى فى مصر , وتحليل أنظمته التعليمية المتعددة وتوجهاتها المختلفة , وربط قضية التعليم بقضية الانتماء الوطنى , وتفسير ظهور وانتشار المدارس الأجنبية , وتأثير المعونات الأجنبية على التعليم المصرى وعلى الإنتماء الوطنى .
وقدمت الدراسة عددا من التساؤلات الهامة عن معوقات تحقيق الإنتماء الوطنى , وعن العلاقة بين قضايا التعليم وقضية الإنتماء , وعن أسباب تدخل العنصر الإستثمارى فى التعليم وتحويله الى سلعة , وعن أهدافه المعلنه والخفيه .
وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها أن تعدد واختلاف نظم التعليم فى مصر قد أثر سلبا على قيمة الانتماء الوطنى , وضعف قيمة الانتماء لدى طلاب المدارس الحكومية والدولية , وإغفال المدارس الحكومية أهمية دور الانشطة الطلابية فى تنمية قيمة الولاء والانتماء , وعدم اهتمام المدارس الدولية بتدريس اللغة العربية والتاريخ والتربية الوطنية والذى أثر سلبا على تنمية الحس القومى لدى الطلاب , وضعف روح الولاء والانتماء .
وقدمت الدراسة عدد من التوصيات أهمها ضرورة توحيد نظم التعليم الحكومى والخاص والتجريبى وتوحيد مناهجهم حتى لا يؤثر اختلاف هذه النظم على مبدأ تكافوء الفرص التعليمية وعلى وحدة النسيج الوطنى والتماسك الإجتماعى , ويؤدى الى ترسيخ الطبقية , وانقسام المجتمع لشرائح طولية وانتشار البطالة والجريمة وظهور الصراع الإجتماعى .
وأوصت الدراسة أيضا بضرورة الإشراف الجيد والمتابعة الدقيقة من وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة والدولية للتأكد من الإهتمام بتدريس اللغة العربية والتاريخ والإهتمام بالأنشطة التعليمية التى تنمى روح الولاء والإنتماء وإلزامهم بتحية العلم والنشيد الوطنى يوميا والإحتفال بالأعياد القومية ,وأن ينال التعليم الحكومى , الإهتمام الكافى لأنه يضم غالبية فئات الشعب والإهتمام بالمقررات الدراسية خاصة مناهج التربية الوطنية والدراسات الإجتماعية لما لها من تأثيرعلى درجة الإنتماء الوطنى لدى الطلاب .