![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمارس التعليم الجامعي دوراً بالغ الأهمية باعتباره قناة للحراك الاجتماعي بين الشرائح الاجتماعية المختلفة , وفي هذه الحالة إذا كان التعليم الجامعي متجانساً من حيث طبيعة الفرص التعليمية المتاحة للطلاب , فهو دائماً ما يساعد علي تحقيق التوازن الاجتماعي لكونه يجعل الحركة بين الشرائح الاجتماعية سهلة وميسورة , غير أنه إذا تفاوتت في إطاره الفرص التعليمية المتاحة , فسوف يساعد في هذه الحالة علي تعميق التفاوت بين الشرائح المجتمعية المختلفة , ومن خلال ذلك الدور الذي تقوم به الجامعة يأتي تحديد مشكلة الدراسة الراهنة في مدي تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي المصري بشقيه الحكومي والخاص. أولاً :أهداف الدراسة: 1- التعرف علي العوائق التي تحول دون تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وتقديم الحلول المناسبة لعلاجها 2- متطلبات تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية داخل التعليم الجامعي . 3- التعرف علي واقع تكافؤ الفرص التعليمية في السياسة التعليمية في مرحلة التعليم الجامعي. 4- الوقوف علي أهم التحديات الداخلية والخارجية والتي تحول دون تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي المصري . 5- الوقوف علي دور نظرية رأس المال البشري وارتباطها بقضية مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي . خامساً: نتائج الدراسة : 1-إخفاق التعليم الجامعي المصري في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية. 2-أن الجامعات الخاصة لا تتيح فرصاً تعليمية لغير القادرين ماديا رغم أنهم قادرون أكاديميا. 3-أن التعليم الجامعي لا يساهم في الارتقاء بالتنمية البشرية . 4-أن التعليم الجامعي لا يلبي احتياجات سوق العمل . 5- أنه لا يوجد عدالة اجتماعية وتكافؤ الفرص الوظيفية بعد التخرج. 6-أن واقع السياسة التعليمية لا يحقق متطلبات تكافؤ الفرص التعليمية التعليم الجامعي المصري. 7-أن سياسة مجانية التعليم الجامعي تؤدي إلي خلق عدم تكافؤ الفرص التعليمية. 8-أن نظام الجودة المتبع في الجامعات المصرية بصفة عامة لا يساعد علي تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليم |