الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص (ملخص الدراسة) تتلخص الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وفهارس، وتعقبها خاتمة وقائمة المصادر والمراجع وعلى النحو الآتي: المقدمة: عرّفت بمنطقة الدراسة وموقعها الجغرافي والفلكي وموضع الأهوار، وبينت أهمية الموضوع وأسباب اختياره، ووضحت أهداف الدراسة، ومصادرها، ومشكلة البحث التي تروم الدراسة معالجتها، والمناهج والأساليب المستخدمة، وسردت الدراسات السابقة، ثم بينت البرنامج المستخدمة في الدراسة وخطوات العمل وكيفية إخراج الأشكال. الفصل الأول: تطرق لعناصر البيئة الطبيعية المؤثرة على مصادر المياه في منطقة الدراسة وفي مقدمتها: الموقعان الفلكي والجغرافي، وجيولوجيا المنطقة وبنيتها التكتونية، وتفصيل خصائص سطح منطقة الدراسة، وتوضيح فئات الارتفاع والانحدار واتجاه جريان المياه؛ ثم دراسة أهم العناصر المُناخية والمتمثلة بالحرارة والأمطار والتبخر-نتح والرطوبة النسبية، ثم دراسة تربة منطقة الدراسة وتصنيفها وتأثيرها على نوعية المياه وقد أتى أخيرًا دراسة النبات الطبيعي في المنطقة. الفصل الثاني: تناول عناصر البيئة البشرية المؤثرة على التنمية المستدامة، وعرض توزيع سكان وهجرتهم الداخلية، ونشاطهم الاقتصادي، والخدمات المتوفرة في المنطقة، وتطرق في الفقرة الثانية للحماية القانونية لمصادر مياه الاهوار وفق التشريعات الوطنية والدولية، بينما تناول القسم الثالث السياسات الحكومية والإقليمية المؤثرة على استدامة مياه الاهوار، والمتمثلة بالمشاريع المائية العراقية، والتركية، والإيرانية، والسورية على حوضي دجلة والفرات، المؤثرة على استدامة مصادر مياه منطقة الدراسة. الفصل الثالث: فصّل مصادر مياه اهوار جنوب العراق، وتم تقسيمه إلى قسمين: تطرق الأول منه لدراسة المياه السطحية، أما القسم الثاني فكان لمصادر المياه الجوفية. وتم تقسيم المياه السطحية إلى التساقط ومياه الأنهار، وقد تم دراسة مصادر المياه النهرية لأهوار منطقة الدراسة منفصلة عن الأخرى لتشعب مصادر تغذيتها، فضلاً عن كونها تُمثل المصدر الرئيسي لمياه منطقة الدراسة. الفصل الرابع: تناول دراسة الموازنة المائية في منطقة الدراسة للأعوام 2013-2016م، وقد تم التطرق في البداية للظروف الهيدرولوجية والمُناخية والجيولوجية والايكولوجية المؤثرة على الموازنة المائية في المنطقة، ثم تم تفصيل الموازنة المائية للأهوار الثلاثة الرئيسية منفردة، ليتسنى معرفة أيٌ من الاهوار لديه فائض أو قريب من العجز المائي. الفصل الخامس: وضّح مشاكل النظام الايكولوجي المائي في منطقة الدراسة، وقد عرض القسم الأول منه مشاكل تجفيف الاهوار في عقد تسعينات القرن الماضي، وتم تفصيل عمليات التجفيف للأهوار الثلاثة منفردة أيضًا؛ لانَّ عمليات التجفيف اختلفت من هور لآخر وفق مصادر تغذيته، ثم عرض القسم الثاني تغيرات مساحات النظام الايكولوجي المائي لكل من الاهوار الثلاثة والتداخل الذي حصل بين مكونات النظام المائي لمراحل الدراسة المختلفة، بينما عرض القسم الأخير التقييم البيئي لعلمية إنعاش الاهوار بعد عام 2003م. |