Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيمة الجمالية لحركة الطيور كمدخل
لتشكيلات خشبية مجسمة برؤية فنون ما بعد الحداثة /
المؤلف
النبراوي، أمير زكريا احمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمير زكريا احمد النبراوي
مشرف / عبد المنعم محمود الهجان
مشرف / اشرف محمود محمد الأعصر
مناقش / اشرف محمود محمد الأعصر
الموضوع
التشكيلات الخشبية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
346ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

الهيكل الدراسي للبحث: ويحتوى على مشكلة البحث وأهدافه وكذلك أهمية وكيفية التحقق من صحة الفروض والتي يسعى فيها الباحث لحل المشكلة المطروحة، والتي تهدف الي الإستفادة من القيم الجمالية لعنصر الطائر في الطبيعة وجمالياته وحركاته المتنوعة برؤيته وفكره وفلسفته الخاصة في ضوء اتجاهات ومنهج فنون ما بعد الحداثة التشكيلية، مستخدما أسلوب التجريد والتبسيط والتحوير لحركات الطيور المتنوعة في الطبيعة لبناء وصياغة تشكيلات خشبية مجسمة، كما تطرق الباحث إلى الدراسات المرتبطة حتى تمكنه من الإستفادة منها ومدى وجه الإختلاف والإتفاق فيما بينها وبين تلك الدراسات والبعد عنها، وما سيقدمه الباحث من فكر جديد لإستحداث مشغولات خشبية مجسمة بالإستفادة من القيم الجمالية لحركة الطائر في الطبيعة بفكر وفلسفة فنون ما بعد الحداثة.
الفصل الأول: بعنوان/ التعريف بالطيور في الطبيعة وحركاتها وتناول الباحث فيه التعريف بالطيور في الطبيعة وذلك من خلال التعرف علي تاريخ الطيور في الطبيعة وتصنيفها وخصائصها الجسدية وحركتها والبيئات التي يعيش فيها، وكذلك علاقة الإنسان بالطيور ومكانتها العالية في الديانات المختلفة، كما عرض الباحث تصنيف للطيور وأهم ما يميز هيكلها العظمي، كما تعرض الباحث في هذا الفصل للتعرف على القيم الجمالية لحركة الطيور وتتمثل في (الإيقاع- الاتزان- الوحدة- النسبة والتناسب)، والمفهوم الفلسفي والعلمي والجمالي للحركة، والحركة الفعلية ذات المحركات الطبيعية والصناعية والتدخل البشري، وعرض عام لمجموعة من الصور الفوتوغرافية المرتبطة بالطائر بناءاً علي معايير تتضمن العناصر التشكيلية والقيم الجمالية المقترحة من وجهة نظر الباحث.
الفصل الثاني: بعنوان/ حركة الطيور عبر الحضارات المصرية ووضح فيه الباحث حركة الطيور في الفن المصري القديم وكيف إهتم الفنان المصري القديم بدراسة وتحليل عنصر الطائر كأحد مفردات البيئة، وأثر البيئة على رسوم الطيور في الفن المصري القديم، ورمزية أشكال الطيور في الدولة (القديمة - الوسطى - الحديثة)، وتناول أيضا حركة الطيور في الفن القبطي وكيف إهتم الفنان القبطي برسوم الطيور التي إستمدت من الأساطير المصرية القديمة، وأعاد إستعمالها بعد أن وضع لها الرموز والشعائر المسيحية، كما عرض مجموعة من الرموز والدلالات لأشكال وأنواع الطيور التي إستخدمها الفنان القبطي، كما تناول الباحث أيضاً حركة الطيور في الفن الإسلامي، وكيف إستخدم فنان العصر الإسلامي عنصر الطائر كوحدة زخرفية في زخارفه وأعماله الفنية، ثم قام بعرض مجموعة من الطيور التي إستخدمها الفنان المسلم كوحدة زخرفية تزين سطح العمل الفني، ثم تناول الباحث حركة الطيور في الفن الشعبي وأن لكل منها مدلول متعارف، وقد تختلف مدلولات هذه الرموز بين كل دولة وأخرى، وكيف ظهرت بعض الطيور الشعبية كوحدة زخرفية في أوضاع حركة مختلفة في الأعمال الفنية القبطية.
الفصل الثالث: بعنوان/ أساليب تناول الحركة في الطيور تشكيلياً، ووضح الباحث فيه أساليب تناول الحركة في الطيور تشكيلياً عند فناني العصر الحديث ومراحل فنون ما بعد الحداثة، والمراحل الزمنية لفنون ما بعد الحداثة، كما تعرض لإلقاء الضوء على السمات الفكرية والروحية لفنون ما بعد الحداثة (الفلسفة- الفكرة- المضمون- الروح)، وكذلك السمات الفنية والشكلية لفنون ما بعد الحداثة، وأهم العوامل التي أسهمت في تعدد الرؤى التشكيلية للطيور في فنون ما بعد الحداثة ومنها التقدم العلمي والتكنولوجي، وظهور النظريات العلمية والنفسية، وتأثير وسائل الإعلام علي الفنانين المعاصرين، وتغير المضمون الفلسفي، وظهور الشخصية الفنية المعاصرة، وظهور خامات وأدوات حديثة ومعاصرة، والاطلاع علي الثقافات الفنية خارج أوروبا، وأثر الحروب علي الفنان المعاصر.
الفصل الرابع: بعنوان/ التطبيقات الذاتية، فبعد أن إستوفى الباحث إطار الدراسة العلمية والفنية النظرية المتصلة بالبحث وتجربته في الفصول الثلاثة السابقة، يحاول الباحث الإفادة من الدراسة النظرية التحليلية وإستثمارها في توظيف العلاقات التشكيلية الناشئة من حركة الطيور في الطبيعة في بناء مشغولات خشبية مجسمة بالإفادة من فكر وفلسفة فنون ما بعد الحداثة، وما يرتبط بها من فلسفة فكرية وفنية، ويوضح الباحث ذلك من خلال فكره وإستلهام فلسفة بناء المشغولة الخشبية، وأهداف التجربة، والمنطلق التقني، كما وضع الباحث عدة ضوابط وإجراءات رئيسية لتحديد وتصور الهيئة النهائية التي تتجسد فيها المشغولات الخشبية التي يقوم بعملها، وكذلك الأدوات والعدد وبعض العمليات الصناعية المستخدمة في التطبيق، كما قام بعرض الأسس التي قامت عليها تصميمات التطبيقات، وإنتقاء وتحديد أفضل اللقطات الفوتوغرافية لحركة الطائر، وخطوات سير العملية التنفيذية، ووصف وتحليل التطبيقات الذاتية وعددها عشرة تطبيقات، ثم عرض المعالجة الإحصائية لنتائج تحكيم أعمال التجربة، والنتائج والتوصيات المتعلقة بالبحث.