Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السيطرة المخية وعلاقتها بالتحصيل الأكاديمي في مسابقات الميدان والمضمار قسم التربية الرياضية بجامعة غريان بليبيا/
المؤلف
غلوس، عزيزة جمعة يفاو.
هيئة الاعداد
باحث / عزيزة جمعة يفاو غلوس
مشرف / سهير سالم محمد
مشرف / نبيلة احمد محمود
مشرف / سحر مصطفي محمد
الموضوع
العاب القوى - طرق التدريس - ليبيا.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 107

from 107

المستخلص

مقدمة مشكلة البحث:شغل موضوع الفروق الفردية اهتمام المختصين بالدراسات النفسية قديماً و حديثاً, وانصبت الاهتمامات الأولى على دراسة الفروق فى مجال القدرات العقلية, ثم تتابعت حركة الاهتمام بدراسة الفروق لتشمل مجالات أخرى كالسمات الشخصية و الانفعالية والجوانب الاجتماعية والقدرات والمهارات اللغوية و الحركية, و فى مجال القدرات العقلية, اظهرت نتائج البحوث وجود ظاهرة الفروق الفردية بين الأفراد فى أنماط التعلم و التفكير, حيث يتباين الأفراد فى خصائصهم ويوجد لكل منهم أساليب تفكير و أنماط تعلم خاصة به تميزه عن غيره من الأفراد الآخرين.
ويذكر طارق بدر الدين (2012) أن المخ هو مصدر السلوك وأن لكل منطقة مخية وظيفة معينة, وبالرغم من تعدد مناطق المخ إلا أن هناك تداخلاً وتواصلاً و تناغمًا وتكاملاً بين وظائفها المختلفة, ولا تعمل كمجرد وحدات منفصلة ومنعزلة.
ويتفق كل من سامي عبد القوي (2011) و ألفت حسين (2012) أن كلمة مخ تستخدم عادة للإشارة إلى النسيج البالغ وهو كتلة من النسيج العصبى الذى يتكون من الناحية التشريحية من ثلاثة أجزاء رئيسية يقوم كل واحد منها بوظائفه منفردًا وإن كانت جميعا تقوم بهذه الوظائف بتناسق و تناغم و تشمل الأجزاء: النصفان الكرويان – جذع المخ – المخ الاوسط.
ويشير تورانس (1979) أن العلاقة بين النصفين الكرويين للمخ الأيمن و الأيسر ونصفى الجسم علاقة تبادلية متكاملة أى نصف المخ الأيمن يسيطر على وظائف النصف الأيسر من الجسم, فى حين يسيطر النصف الأيسر من المخ على وظائف النصف الأيمن من الجسم, ويتمثل نمط تفكير الفرد وتعاملهم في الطريقة التي يستقبل بها المعرفة و المعلومات, والخبرات والأسلوب الذي يترتب و ينظم به هذه المعلومات, وبالطريقة التى يسجل ويرمز ويدمج فيها هذه المعلومات ومن هنا أصبح لكل فرد طريقته الخاصة فى التفكير والتعلم.
ويذكر ستمبرج (2003) أن نجاح الطلبة أو فشلهم فى ممارسة الأنشطة و المهارات المختلفة يرجع إلى مدى الانسجام بين الطرائق و الأساليب التدريسية المتبعة و بين طرق تفكير الطلبة لأنماط تعلمهم, وليس إلى قدرات الطلبة أنفسهم, ولذلك فالمعلم يتحمل مسئولية تعليم الطلبة بطرق أساليب تدريسية تتناسب مع أنماط تفكيرهم.
ويدكر فؤاد طلافحة، عماد عبد الرحيم زغلول(2009) إلى طبيعة التخصصات الأكاديمية المختلفة التى تطرحها الجامعات تفرض مطالب وقدرات عقلية محددة لا تتناسب مع أنماط السيطرة المخية السائدة لدى الطلبة، الأمر الدى ينعكس سلبيا فى أدائهم التحصيلى ويتسبب فى الفشل وعدم تحقيق النجاح أو على الأقل مواجهة صعوبات أثناء تعلمهم.
مشكلة البحث:
لاحظت الباحثة من خلال عملها عضو هيئة تدريس انخفاض مستوي الآداء الفني فى مسابقات العاب القوى لطلاب قسم التربية الرياضية جامعة غريان بليبيا، عن المستوى الدي لا يؤهلهم لتعليمها مستقبلا بما ينعكس سلبا على قاعدة ألعاب القوي وأن عدم توافر قاعدة البناء المطورة لهده الرياضة وبالمستوي المناسب سيؤدي حتما إلى ضعف الانجازات فى مسابقات العاب القوي. ومن خلال الملاحظة ومقابلة أعضاء هيئة التدريس المختصين بتعليم وتدريب ألعاب القوي تبين أن هناك اتفاق بنسبة كبيرة علي انخفاض مستوي أداء مهارة مسابقات الميدان والمضمار حيث أوضح انخفاض مستوي الطلاب وهدا لا يتم الأخذ بنظر الاعتبار الجوانب العقلية للطالب أثناء العملية التعليمية الدي ينعكس علي انخفاض المستوي التحصيل الاكاديمي(معرفي رقمي) لدي الطلاب.

أهمية البحث:
تبرز أهمية الدراسة الحالية فى أنها محاولة للتعرف على أنماط السيطرة المخية لدى الطلاب بجامعة غريان بليبيا و علاقتها بالتحصيل الأكاديمى (معرفى – رقمى) فى مادة مسابقات الميدان و المضمار. حيث تسعى في أن تزود التربويين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات لمعرفة حول أنماط التعلم ودورها في تحقيق التعلم الفعال، فضلا عن أنها تسهم في تنمية مهاراتهم على تنويع المحتوي والخبرات الدراسية بما يتناسب مع أنماط التعلم لدي المتعلمين والتنويع في طرائق التدريس والوسائل والتقنيات مع التنوع في وسائل وأساليب التقييم بما يخدم المتعلمين حسب نمط التعلم السائد لديهم وتعزيز قدراتهم على استخدام نصفي الدماغ معا في التعلم.
اهداف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على أنماط السيطرة المخية وعلاقتها بالتحصيل الأكاديمى فى مسابقات الميدان والمضمار من خلال :
تحديد أنماط السيطرة المخية الشائعة لطلاب قسم التربية الرياضيةبجامعة غريان بليبيا.
تحديد العلاقة بين مستوى التحصيل الأكاديمى (معرفى،رقمى) وانماط السيطرة المخية لمسابقات الميدان والمضمار لطلاب قسم التربية الرياضية – جامعة غريان بليبيا.
تساؤلات الدراسة:
يسعى البحث الحالي إلى الإجابة عن التساؤلات التالية :
ما هى أنماط السيطرة المخية الشائعة لطلاب قسم التربية الرياضية بجامعة غريان بليبيا.؟
ما هى العلاقة بين مستوى التحصيل الأكاديمى (معرفى،رقمى) وانماط السيطرة المخية لطلاب قسم التربية الرياضية- جامعة غريان بليبيا.؟
إجراءات الدراسة
اولآ: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي. حيث انه المنهج الدي يدرس ظاهرة موضوع البحث ويهتم بتصنيفها وتحليلها واستخلاص النتائج منه.
مجالات البحث:
-المجال الزمنى:
اجريت جميع اجراءات الدراسة في الفترة من 15/3/2016 وحتى 30/6/2016.
-المجال المكاني:
اجريت الدراسة الاساسية 20/5/2016 وحتى 30/6/2016. بكلية التربية الرياضية جامعة غريان بليبيا.
-المجال البشرى:
طلاب وطالبات الفرقة (الاولى، الثانية، الثالثة ) بكلية التربية الرياضية، جامعة غريان بليبيا وعددهم (170) طالب وطالبة.
مجتمع البحث:
تم اختيار مجتمع البحث من طلاب قسم التربية الرياضية – جامعة غريان بليبيا. (2016)، وبلغ أجمالى عدد الطلاب (180) طالب.

إختيار عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طلاب و طالبات الفرقة الاولى – الفرقة الثانية –الفرقة الثالثة، قسم التربية الرياضية –جامعة غريان بليبيا ، للعام الدراسي (2016: ).هدا وقد بلغ العدد الكلى (110) طالب لدراسة الاساسية في نهاية العام الدراسى (2016) ،(43)طالب من الفرقة الأولى،(37) طالب من الفرقة الثانية،(30) طالب من الفرقة الثالثة، وبلغ عدد عينة الدراسة الاستطلاعية (60) طالب ، والفرقة الرابعة وبلغ عددهم (10) طالبات ،تم استبعادهم نظرآ لقلة عددهم وبالتالي هدا العدد يمثل صعوبة في اجراءات التنفيد لمتغيرات ومتطلبات البحث.
اسباب اختيار العينة:
ليس لديهم خبرة سابقة في تعلم المسابقات قيد الدراسة.
يخضع جميع الطلاب للخطة الدراسية وبنفس عدد الساعات، لمسابقات (قدف القرص، دفع الجلة ، رمى الرمح ،100م ،200م عدو،الوثب العالىي،الوثب الثلاثي،) قيد الدراسة.
ثانيا: أدوات جمع البيانات:
مقياس ديان كونيل ( Dian konel)للسيطرة المخية.
الاختبارات المعرفية لمسابقات الميدان والمضمار(قيد الدراسة).
خطوات إعداد الاختبارات المعرفية لمسابقات الميدان والمضمار(قيد الدراسة).
تقنين الإختبارات المعرفية لمسابقات الميدان والمضمار(قيد الدراسة)
الاستنتاجات:
من خلال نتائج هذا البحث توصلت الباحثة إلى الاستخلاصات التالية:
أن انماط السيطرة المخية الأكثر شيوعا لدي طلاب قسم التربية الرياضية جامعة غريان بليبيا تبعا لمتغير التخصص الاكاديمى هو سيادة النمط المتكامل على النمطين الأيسر والأيمن.
توجد علاقة ارتباطية بين انماط السيطرة المخية والتحصيل الاكاديمي (المعرفي، الرقمي ) لمسابقات الميدان والمضمار( قيد الدراسة).
ثانيا: التوصيات
بناء على ما تم التوصل اليه من نتائج البحث , يمكن تقديم التوصيات التالية :
استخدام مقياس ديان كونيل في دراسات أخرى.
اثبتت نتائج الدراسة سيادة النمط المتكامل , وعلية توصي هذه الدراسة واضعو المناهج تتضمن المناهج في مختلف المراحل والمستويات التعليمية للمسابقات الرياضية التي تساعد على تنشيط كلا من النصفين من المخ.
وضع برامج متخصصة في تدريب الطلاب على مسابقات ميدان والمضمار حسب انماط السيطرة المخية لكل الطالب .
تدريب المعلمين على توظيف استراتيجيات متنوعة لتنمية جانبي المخ ، حتى تتناسب مع أنماط التعلم المختلفة لدى الطلبة في تعليم مسابقات الميدان والمضمار.