Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الضغوط النفسية لدى المراهقين مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية/
المؤلف
على، أحمد مبارك أحمد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد مبارك أحمد علي
مشرف / /جمال شفيق أحمد
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مناقش / محمد رزق البحيري
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
176ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - علوم انسانية بيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

تعتبر ظاهرة الضغوط النفسية من الظواهر الإنسانية المعقدة التي تتجلى في مضامين بيولوجية ونفسية واجتماعية ومهنية وكل من هذه المضامين لها انعكاساتها النفسية وكما أن نواتج هذه الضغوط تظهر في مخرجات فسيولوجية ونفسية سيئة وفي الحقيقة نرى أن الوقائع الاجتماعية الاقتصادية والسياسية والمهنية وغيرها تكتسب معناها كما يدركها الفرد.
وترجع المشكلات النفسية والضغوط النفسية في المقام الأول إلى سوء توافق الفرد مع نفسه ومع البيئة بسبب فشله في تحقيق أهدافه وإرضاء حاجاته النفسية والجسمية والاجتماعية والاقتصادية. (محمد رفعت، محمد عربي، 2004: 196)
والضغوط النفسية حالة انفعالية تنشأ عندما يواجه الشخص صعوبات ومشكلات تفوق قدرته على التحمل والتوافق، ويمكن أن يؤثر الضغط على صحة الإنسان وسلامته، لأنه يخلق داخل الفرد ردود فعل نفسية قصيرة وطويلة الأجل، كما تؤثر في الجوانب الانفعالية للفرد وتؤثر بالسلب على تفكير الأفراد وسلوكهم وحياتهم الصحية. (Charles,liden,2003:10)
والمصاحبات الانفعالية التي تصاحب حدوث حدث ضاغط منها القلق، والخوف، والهلع، والغضب، والكراهية، والرفض، والاكتئاب، والضجر، وعدم الكفاءة، والشعور بالذنب، والوسواس القهري، حيث ينزع الفرد إلى الشكوى التخيلية بجانب الاضطرابات الواقعية، ويختفي الإحساس بالصحة والعادة بالإضافة إلى الأفعال القهرية، والاستجابات الهستيرية، والشعور بالذنب، والانفعال لأضعف الأسباب. (عبد الستار إبراهيم، 2010: 54، ونشوة درديري، 2007 : 23 )
ويمر الطفل المراهق بفترات عصيبة وهزات انفعالية عنيفة حيث تظهر الصراعات المعظمة والميل إلى التطرف وكثرة الانفعالات ويكون المراهق حساساً نحو ذاته مدفوعاً إلى الاستقلال ورغبة في إثبات الذات ويتسم بعدم الثبات الانفعالى وسرعة الغضب والخوف من المواقف الاجتماعية خاصة الحس وتنتابه أحلام اليقظة، وعدم الإحساس بالأمن والحساسية الزائدة ولذا يرى البعض أن مرحلة المراهقة مرحلة العواطف وتوتر وشدة .
(سلوى الصديقى، وسوسن منصور، 2002: 147)
وعندما يوضع المراهقين مجهولي النسب في مكان ويتم عزلهم عن المجتمع، فيؤدى ذلك إلى شعورهم بأنهم مختلفون عن بقية المجتمع، وهذا قد يولد لديهم شعور بالكراهية والحقد على المجتمع ويشعرون أنهم غير منتمون له. وهذا بدوره يجعلهم غير متوافقين نفسياً، وتكون احتمالية وجود سلوك مضاد للمجتمع، وفي هذا الصدد أسفرت نتائج دراسة انسورز مارسا إلى أن فقدان الشعور بالاطمئنان وعدم القدرة على التوافق مع البيئة المحيطة مما يجعل هؤلاء الأطفال أكثر عدوانية وأقل استقلالية من الأطفال الطبيعيين.
(Ainsworth ,Martha ,2002)
واذا كانت الدولة توجه اهتماما لرعاية الطفولة باعتبارها مطلباً أساسياً وهاماً لتكوين مجتمع سليم فإن رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. تعد أكثر ضرورة خاصة وأنهم حرموا حقهم من الرعاية في أسرهم الطبيعية والتي تعد البيئة الأساسية التي تستقبل الطفل منذ ولادته وتعاصر انتقاله من مرحلة نمو إلى أخرى وعن طريقها يشبع الطفل حاجاته النفسية الاجتماعية والجسمية والعقلية. (محمد ابراهيم، 307:1990)
وتواجد المراهق بالمؤسسة في حد ذاته لا يؤدى بالضرورة إلى وجود شخصية مضطربة بل أن طرق الرعاية والأنشطة المقدمة للأطفال المودعين في المؤسسة هي محك مهم في إظهار شخصية سوية من عدمها عند الأطفال المحرومين والدياً. (أحلام عبد الستار :49، 2005)
وتلعب المؤسسات دوراً هاماً في حماية الأطفال من الوقوع في الانحراف، حيث تقوم هذه المؤسسات بتقديم الخدمات له، ويعتبر الأطفال داخل المؤسسات الإيوائية من أكبر فئات الطفولة (حاجة) حيث أنهم حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية التي يتمتع بها كل طفل سوى، نتيجة الظروف التي يمرون بها والتغلب على مشكلاته، وتوفير أفضل أساليب الرعاية الممكنة لهم، وارتفاع عدد هؤلاء الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية والنفسية، ومحاولة هذه المؤسسات الإيوائية للقيام بدورها على أكمل وجه ممكن أن توفر الرعاية لمثل هؤلاء الأطفال يعتبر من أهم الخدمات الوقائية التي تجنب المخاطر للمجتمع وتحولهم إلى طاقات تعمل على النمو والتقدم.
( مها صلاح الدين، 1993 : 59)
ومن المتوقع أن يكون الحرمان من الأسرة أو من الأم أو الأب له تأثير سلبى على نمو الأطفال في كافة جوانبه، وينطوي على مخاطر شديدة على شخصياتهم حيث أن الحياة داخل المؤسسات الإيوائية تضع القيود على حركات الأطفال وتصرفاتهم وكذلك نظام التعامل فيها من خلال حياة جماعية تفقد الطفل الشعور بفرديته.
(أحمد اسماعيل، 279:2001)، (لمياء الفقي :2005، 79)
وهذا يؤكد على أن للأسرة دورا كبير في حياة الأطفال المراهقين مجهولي النسب وأن الحرمان من الدفء الأسرى يؤدى بدوره إلى عدم الانتماء بالإضافة إلى تعرضهم إلى العديد من مصادر الضغوط التي تؤدي بدورها إلى انتشار المشاكل السلوكية مثال العدوان والتخريب وغيرها من المشكلات الأخرى.
مشكلة الدراسة :
الضغوط النفسية هي الصعوبات التي تواجه المراهق مجهول النسب وتستلزم منه مطالب وهذه المطالب تعمل على إعاقة قدراته وإمكانياته مما يؤدى إلى وقوعه تحت وطأة الضغوط النفسية أو التأزم النفسي .
اهتمت الدراسات النفسية بمجال الضغوط والتي تركز على الجوانب الصحية والشخصية، وعلى المتغيرات التي من شأنها أن تجعل الفرد يظل محتفظاً بصحته الجسمية والنفسية ومواجهة مصادر الضغوط وذلك لأن الإصابة بالضغوط النفسية تؤدي إلى الاعتلال النفسي والجسمي.
وعلى جانب آخر نرى أن مصادر الضغوط النفسية لدى المراهق مجهولي النسب متعددة ومتنوعة وهي التي تواجهه وتستلزم منه مطالب ويصعب عليه تحقيقها وتعمل على إعاقة قدراته وإمكانياته مما يؤدي إلى وقوعه تحت وطأة مصادر الضغوط النفسية مما يشعره بالضيق وعدم السعادة التي تؤدي بدورها إلى اعتلاله نفسياً وصحياً مما تجعل منه شخصاً غير متوافق مع مجتمعه.
وتؤدي الأسرة دوراً كبيراً في حياة الطفل وتنشئته الاجتماعية ونموه السوي فإذا حرم هذا الطفل من الرعاية الأسرية وإيداعه في إحدى المؤسسات تجعله يشعر بكثير من مصادر الضغوط وتجعل منه إنسان غير سوي وتنشأ لديه الكثير من المشكلات السلوكية والاجتماعية وما يؤكد ذلك دراسة كلاً من فوزية عبدالحميد (1996)، ودراسة إبراهيم الدخاخني (1999)، ودراسة فاطمة مهدي ( 1999)، كما تشير دراسة نرمين سمير (2010) إلى أن هؤلاء الأطفال نتيجة للحرمان يشعرون بنقص الثقة بالنفس وعدم القدرة على تحمل المسئولية مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالضغوط النفسية.
وتؤدي المؤسسات الإيوائية دوراً كبيراً في إحساس المراهق مجهولي النسب بالضغط النفسي من عدمه حيث تشير دراسة رمضان أبو الفتوح (2004) إلى أن هناك حاجات اجتماعية لهؤلاء الأطفال لابد من إشباعها مثل الحاجة إلى التقدير والمشاركة الاجتماعية وإذا لم تشبع المؤسسة هذه الحاجات سوف يؤدي ذلك إلى إحساسه بالضغط النفسي، كذلك أيضاً تشير دراسة عبلة إسماعيل (2000) إلى أن المؤسسة واختيارها للإشراف الجيد وإمكانياتها الاقتصادية لها دوراً في إحساس الطفل المراهق مجهولي النسب بالضغط من عدمه.
من هنا كان ولابد من التعرف على مصادر الضغوط النفسية للطفل المراهق مجهول النسب من أجل وضع خطط للعلاج والتخفيف من هذه الضغوط أو العمل على تفادي أسبابها من أجل وقاية هؤلاء الأطفال من الإحساس بالضغوط والضيق مما يساهم ذلك في الحفاظ على صحتهم النفسية والجسمية وتكوين أفراد صالحين أسوياء ويكونون زخراً للمجتمع ويساهموا في بنائه وتقدمه.
أسئلة البحث:
- ما مصادر الضغوط النفسية للطفل المراهق مجهولي النسب؟
- ما العلاقة بين كلاً من مصادر الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والشخصية وبين الضغوط النفسية؟
أهداف الدراسة:
1- التعرف على طبيعة الضغوط النفسية وأسبابها لدى الأطفال مجهولي النسب.
2- التوصل إلى معرفة أسباب هذه الضغوط ووضع الحلول إلى تخفيفها.
3- إلقاء الضوء على دور المؤسسات الإيوائية لرعاية الأطفال مجهولي النسب.
4- التعرف على الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات لهؤلاء الأطفال مجهولي النسب سواء كانت هذه الخدمات تعليمية أو اجتماعية أو صحية أو نفسية.
أهمية الدراسة:
[ أ ] الأهمية النظرية:
1- تتجلى أهمية هذه الدراسة من خلال طبيعة الموضوع والذي يربط بين عدم استقرار المجتمع وظاهرة الأطفال غير الشرعيين ومجهولي النسب؛ حيث تعد من المواضيع الهامة وخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها المجتمع المصري والتي تميزت معظمها بالإرهاب والعنف، ولذلك تتضح خطورة ظاهرة الأطفال غير الشرعيين وأهمية دراستها في تعدد الجوانب المرتبطة بها .
2- كما أن مشكلة الأطفال مجهولي النسب تمثل مشكلة اجتماعية كبيراً سواء ما يتعلق بالطفل نفسه أو بالمجتمع المحيط به حيث يمثل هؤلاء الأطفال خطر على المجتمع ومصدر قلق على أنفسهم وخاصة عندما يشعرون بأنهم منبوذين من الآخرين مما يجعلهم شخصيات عدوانية وإجرامية حاقدة وناقمة على المجتمع ولذلك كانت أهمية دراسة هؤلاء الأطفال.
[ب] الأهمية التطبيقية
1- ترجع أهمية هذه الدراسة من الاهتمام العالمي بهذه النوعية من الأطفال وضرورة عمل دراسات متخصصة وسريعة لمعرفة الأسباب ومصادر الضغوط مما يساعد في التعرف على طرق العلاج وإمكانية عمل برامج تربوية علاجية لمساعدة المشرفين والمعلمين في تعديل سلوكهم .
2- كما تظهر أهمية الدراسة الحالية في حيوية الجانب الذى تتناوله من خلال التعرف على الأسباب ومصادر الضغوط النفسية التي يعانى منها هؤلاء الأطفال مجهول النسب والكشف عن أهم الأبعاد النفسية لديهم سواء كانت هذه الأبعاد اجتماعية وشخصية وبيئية واقتصادية بهدف مساعدتهم على تحقيق التوافق النفسي الذي يساعدهم على إشباع حاجاتهم النفسية.
وتتمثل مشكلة البحث الحالي في السؤال التالي:
ما طبيعة الضغوط النفسية التي يعاني منها أطفال المراهقين بالمؤسسات الإيوائية في سن المراهقة؟
أ- هل توجد علاقة بين الضغوط الاجتماعية والضغوط النفسية؟
ب- هل توجد علاقة بين الضغوط الشخصية والضغوط النفسية؟
ج- هل توجد علاقة بين الضغوط الاقتصادية والنفسية عند الأطفال المراهقين مجهولي النسب في المؤسسات الإيوائية ؟
مصطلحات الدراسة :
الضغوط
وتعرف على أنها تلك الظروف المرتبطة بالضغط والتوتر والشدة الناتجة عن المتطلبات التي تستلزم نوعاً من إعادة التوافق لدى الفرد وما يتنج من ذلك من أثار جسمية ونفسية قد تنتج الضغوط لذلك من الصراع والاحباط والحرمان والقلق، وتفرض الضغوط على الفرد متطلبات قد تكون فسيولوجية أو اجتماعية أو نفسية أو تجمع بين هذه المتغيرات الثلاثة ورغم أن الضغوط جزء من حياتنا إلا أن مصادر تختلف من فرد إلى آخر. ( فاروق السيد، 2001 : 96)
وتعرف الضغوط: بأنها العوامل الخارجية الضاغطة تؤثر على الفرد جزئياً أو كلياَ بدرجة عالية، لديه إحساساً بالتوتر، وزيادة هذه الضغوط تفقد الفرد قدرته على التوزان وقد تؤدى إلى الإجهاد ثم الاحتراق النفسي.
كما تعرف فوتنانا: Fontana الضغوط بأنها حالة تنتج عندما تزيد المطالب الخارجية عن القدرات والإمكانيات الشخصية للكائن الحى.
ويعرفها ماجراث Magrath بأنها عملية يكونها الإحساس الناتج عن فقدان الاتزان بين المطالب والإمكانيات يصاحبه فشل يكون مؤثراَ في أحداث الضغوط النفسية.
(ميادة محمد، 2008 : 32 )
الضغوط النفسية: هي مجموعة الظروف والصعوبات والمثيرات التي يواجها الطفل في بيئته السكنية ويتعرض لها بصفة مستمرة مما يسبب له الضيق والتوتر وينعكس هذا في صورة أعراض نفسية وفسيولوجية واستجابات سلوكية نتيجة لشعوره بعد الرضا عن السكن الذى يقيم فيه.
(نوال ياسين، 8:2001)
وتعرف الضغوط بأنها سلسلة من الأحداث الخارجية التي يواجها الفرد نتيجة تعامله مع البيئة المحيطة به والتي تفرض عليه سرعة التوافق في مواجهته لهذه الأحداث لتجنب الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والوصول إلى تحقيق التوافق النفسي. (على عبدالسلام، 2000 :86)
ويعرف الباحث الضغوط النفسية إجرائياً ”بأنها مجموعة من الظروف والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والشخصية التي يواجها الطفل المراهق مجهول النسب ويتعرض لها بصفة مستمرة مما يشعره بالضيق والظلم وتظهر لديه أعراض فسيولوجية ونفسية وسلوكية”.
تعريف الطفل اللقيط :
هو طفل غير شرعي الذى تم الحمل فيه خارج نطاق الزواج الشرعي المعلن0 والذى يطلق عليه أيضا في المجتمع حمل السفاح أو حمل الزنا. (جمال شفيق، 2012 :8 )
الأطفال مجهولي النسب :
هم الأطفال الذين يأتون نتيجة للعلاقة الجنسية الغير مشروعة والمودعين في إحدى المؤسسات الإيوائية .
مرحلة المراهقة :
وتعرف المراهقة بأنها فترة الحياة الواقعة بين البلوغ والنضج، أنها تقع بين سن9- 19 سنة وتتميز بتغيرات جسمية ونفسية ملحوظة. ( سهير كامل، 1998: 211)
كما تعرف بأنها ذروة الوجود الحقيقي للشخصية والتي تقع ما بين (12-18) سنة وهي مرحلة (أزمة الهوية) وتمضى الشخص لمحصلة دينامية للصراعات التي عاشها المراهق وهو صغير إلى بالهوية أو إلى عدم تعيين الهوية حيث الشعور بالاغتراب، وذوبان المراهق مع الأخرين والشعور بمشاعر القلق وفقدان الثقة وما إلى ذلك. (محمد ابراهيم :147، 2005)
هي مرحلة النمو التي تبدأ من سن البلوغ أي من سن 13 تقريبا إلى سن النضج أي حوالى الثامنة عشر أو العشرين من العمر وهي سن النضوج العقلي والانفعالي والاجتماعي وتقبل عليها الفتاة قبل الفتى بنحو عامين وهي أوسع وأكثر شمولا من البلوغ الجنسي لأنها تتناول جوانب شخصية المراهق. (سهير كامل، 2007: 21)
التعريف الاجرائي للمراهق مجهولي النسب
- لا يعرف له كفيل، إن لم يكن له كفيل أصلاً.
- أن يوجد في قارعة الطريق ويشمل أبواب المساجد ونحوها.
- أن يتواجد داخل مؤسسة إيوائية ودور الرعاية (مؤسسة إنقاذ الطفولة) .
- أن يكون مستمراً بدار الإيواء ولا يتركها حتى بلوغه أو حتى وقت إجراء الدراسة - أن يكون الطفل من الذكور و في مرحلة المراهقة في العمر ما بين 14- 17 .
المؤسسات الايوائية:
أنها النمط السائد في معظم دول العالم وتتمثل في مؤسسة اجتماعية يوجد بها عدد من الأيتام أو من في حكمهم من ذوى الظرف الخاص (مجهولي النسب) ويشرف عليهم عدد من المشرفين رجالا ونساء وكانت تسمى قديما الملاجئ وتم تغيير اسمها إلى دار الرعاية أو ميتم وبعض دول العالم وهي قليلة مازالت تستخدم كلمة الملاجئ ويجد دور المؤسسات وملاجئ لصغار السن ثم ينتقلون منها إلى دور خاصة بالكبار ثم دور خاصة بالأكبر سناً تسمى في الغالب دور الضيافة ويغلب علي هذه الدور تساوى الأعمار الأيتام واقترابهم من بعض في الأعمار.
(عبدالله بن ناصر :12، 2003)
وتعرف إجرائياً ”بأنها المكان الذي يعيشون فيه الأطفال المراهقين مجهولي النسب ويتلقون الرعاية الجسمية والنفسية بداخلها وهي ( مؤسسة انقاذ الطفولة )” .
فروض البحث :
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الضغوط الاجتماعية والضغوط النفسية لدى الأطفال المراهقين مجهولي النسب في المؤسسات الإيوائية.
2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الضغوط الشخصية والضغوط النفسية لدى الأطفال المراهقين مجهولي النسب في المؤسسات الإيوائية.
3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الضغوط الاقتصادية والضغوط النفسية لدى الأطفال المراهقين مجهولي النسب في المؤسسات الإيوائية.