Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاطار الرقابي لبرنامج الخصخصه :
المؤلف
بلبع، محمد مهدي محمد مهدي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مهدي محمد مهدي بلبع
مشرف / عزت عبد الحميد البرعي
مناقش / محمد محمد دويدار
مناقش / هشام انور توفيق
الموضوع
الاقتصاد.
تاريخ النشر
2018ي.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
26/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الحقوق - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 472

from 472

المستخلص

من خلال تطبيق سياسات الإصلاح الاقتصادي ؛ كانت الحكومة المصرية قد شرعت في تطبيق برنامج الخصخصة بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد - البنك الدولي). في هذا الصدد ، أصدرت الحكومة قانون قطاع الأعمال لا. من 203 إلى 1991 وأسس منظمات للتحكم في مراحل التحول نحو القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك ، تناولت الدراسة الإشراف على برنامج الخصخصة المصري من خلال دراسة تطبيقية لشركات عمر إفاندي وطرطا للكتان والنفط والغلايات البخارية سواء كان الإشراف وفقا لقانون قطاع الأعمال رقم. من 203 إلى 1991 أو من خارج إطار ذلك القانون ، حيث أصبح من الواضح أن الضوابط الرقابية لهذا القانون لم تحد بشكل كبير من جوانب عيوب البرنامج ، علاوة على أنها لم تقم بالأدوار المطلوبة للسيطرة على عملية الخصخصة. كان هذا واضحا على ما يبدو من خلال الفجوات والمشاكل التي أحاطت بالبرنامج ، فيما يتعلق بالضوابط التي وضعت خارج إطار قانون التهديد. لقد لعبوا أدوارًا مختلفة. فيما يتعلق بإشراف هيئة الرقابة المركزية. كان الإشراف الرسمي الذي يهتم في الشكل وليس المحتوى. أما بالنسبة للنقابات التجارية الأخرى ، فقد كان ملفها ضعيفًا. وفيما يتعلق بإشراف الرأي العام ، فإنه لم يحد بشكل فعال من عيوب وثغرات البرنامج ، رغم أن الرأي العام لعب دورا هاما في السيطرة على عملية الخصخصة. من ناحية أخرى ، لعبت الرقابة القضائية دورًا حاسمًا في تصحيح جوانب العيوب والثغرات في البرنامج ؛ إما من خلال السيطرة على القضاء العادي أو الإداري. وتناولت الدراسة أيضًا الإشراف على الخصخصة في التجارب الإنجليزية والفرنسية ، حيث خلصنا إلى أن الخصخصة في هاتين التجربتين كانت محاطة بالعديد من أدوات التحكم المهمة التي أدت بدورها إلى نجاح تجربتين.