الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الطاقة والتشكيل العمراني للمناطق الصحراوية الجديدة يتطلب معايير تخطيطية وتصميمية توائم البعد البيئي من منظور البيئة الداخلية وتعامل التشكيل العمراني مع المحيط البيئي الخارجي للحد من استهلاك الطاقة المستنفذة، فمصادر الطاقة المتجددة أصبحت أهم المصادر لتقليل استهلاك الطاقة بدمجها مع الكتلة العمرانية، وبتقييم معايير مدن صفر الطاقة ممثلة في النماذج المعمارية والعمرانية الدولية التي تطبق معايير التقييم البيئي ومقارنتها مع المعايير البيئية الخضراء المصرية. وبإستخدام البرامج الرقمية في تقييم المعدلات المناخية لمدينة القاهرة الجديدة و التقييم الرقمي البيئي لعمران لحي الشويفات – التجمع الخامس، وصلت معدلات الاشعاع الشمسي الخارجي الى اعلى مستويات خلال الفترة الحارة من العام، لعدم وجود دراسة بيئية متكاملة لتخطيط الكتل العمرانية ومسارات المشاة والحركة الآلية للسيارات والحدائق العامة والخاصة للوحدات السكنية، وايضا معايير تصميم الفتحات والتوجيه وتشكيل الوحدة السكنية. وبتحديد الاستراتيجيات التصميمية السالبة واستخدام التقييم البيئي الرقمي في وضع بدائل تخطيطية وعمرانية واختيار البديل الامثل الذي يحقق اقل معدلات اكتساب حراري خارجي خلال الفترة الحارة بإعادة تصميم مسارات المشاة ما بين الوحدات السكنية وتوجيه المنظومة التظليلية للأشجار بإرتفاعتها المختلفة وتنسيق المسطحات الخضراء، كذلك اختيار البديل الأمثل للكتلة السكنية الواحدة بإعادة التوجيه والتشكيل الخارجي واستخدام الكاسرات وتغيير نسب الفتحات لتحقيق المعايير البيئية للعمران الصحراوي في مصر. |