الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن تحرير التجارة الدولية وتقييدها يعدان وجهين لعملة واحدة ، هي المصلحة الاقتصادية للدولة التي تلجأ إلى آى مدى من هذين الوجهين أو كليهما معا ً وفقا ً لما تقتضيه تلك المصلحة ، لكن السؤال هو ما مدى استخدام الدولة للأدوات المقيدة للتجارة فالتطبيق العملى يوضح لنا أن التبادل التجارى الدولى يجمع بين فكر المذهب التجارى ( إخضاع التجارة الخارجية للعديد من القيود الحمائية ) والنظرية الكلاسكية ( عدم تدخل الدولة في التجارة الخارجية ) ومن هنا ظهرت الحاجة إلى اتفاقيات دولية تنظم عملية التبادل التجارى الدولى بحيث يتم الاتفاق على قرارات وأحكام ملزمة لجميع الدول التي تسهم بدورها في الحد من قدرة أي دولة في استخدام الأدوات المقيدة لتدفق السلع والخدمات إلى أسواقها . |