Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صفحة الموافقة على الرسالةالمعالجة الإعلامية لقضايا البيئة في بعض المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية وأثرها على تنمية المسئولية البيئية لدي الجمهور
المؤلف
غبريال،جيهان عطا أرسانيوس.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان عطا أرسانيوس غبريال
مشرف / مراد حكيم بباوى
مشرف / محمود حسن إسماعيل
مناقش / عبد المسيح سمعان عبد المسيح
مناقش / سلام أحمد عبده
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
270ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

أصبح الإعلام أكثر إنفتاحا بعد الثورة التكنولوجية، حيث ظهرت المواقع والصحف الإلكترونية وإتسعت دائرة القراء وأصبحت تتخطى الحدود الجغرافية، وقد شكلت المواقع الإلكترونية ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، ومن خلالها فُتحت أفاق عديدة وأصبحت أسهل وأقرب لمتناول المواطن، و ظهور إعلام جديد إعلام تفاعلي يستخدم الصوت والصورة، فلم تعد هناك قوارق بين وسائل الاتصال ووسائل الإعلام ويرجع ذلك الى ان التليفزيون صار يستخدم الدردشة والإتصال وهو ما يعرف بالتليفزيون التفاعلى وصار الهاتف يستخدم كوسيلة إعلامية، نتيجه لذلك قامت غالبية المؤسسات الصحفية والقنوات الإذاعية والتليفزيونية بإنشاء مواقع إلكترونية، إما لعرض المحتوى المقدم بها فى تلك المواقع أو لتقديم محتوى جديد مُعد خصيصاً ليُنشر بالموقع الإلكترونى للمؤسسة الصحفية أو القناة الإذاعية أو التليفزيونية، حتى أصبحت المواقع الإلكترونية فى فترة قصيرة عميقة التأثير سواء فى تشكيل الرأى العام تجاه القضايا أو الوصول أسرع للمسئولين وصناع القرار فيما يتعلق بتلك القضايا .
ومن مميزات المواقع الإلكترونية سرعة الإنتشار للمواقع وللمحتوى المقدم بها، والقدرة على تحديث ونشر المعلومات بصورة أسرع، كما تُمكن الجمهور من الوصول لها فى أى وقت وأى مكان (ماجدة عبدالفتاح الهلباوى 2015، 124 )، كما أتاحت الفرصة للقارئ أن يكتب رأيه فيما يرد بالمواد الإعلامية المقدمة بالموقع والمقالات والتقارير التى يقرأها بالموقع الإلكترونى، بل وإستطاع أن يشارك فىيما يُقدم بالمواقع الإلكترونية من مواد من خلال كتابته للمقالات سواء مؤيدة أو معارضة لما ورد بمقالات المحررين للموقع الإلكترونى، ومكنت القارئ ايضا أن يحاور المحرر و يناقشه في آرائه، وكلها أمور لم يكن بإستطاعته فعلها من خلال الصحيفة الورقية، وايضا أصبح بإمكان القارئ إرسال مواد إعلامية كملفات صوتية أو مقاطع فيديو لتقديم الشكاوى المختلفة للقراء الذين لا يتمكنون من كتابة المقالات أو صياغة شكواهم فى صورة مقال، وغيرها من الأشكال التفاعلية التي تجعل من جمهور هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة جمهورا نشطاً يساهم في إبراز أفكار جديدة للمواد الإعلامية التي يتم نشرها عبر المواقع الإلكترونية وهذا جعلها تتفوق على الصحافة الورقية في كسب الجماهير وزيادة أعدادها، ونظراً لهذا التغير فى أنماط التعرض للمادة الإعلامية فقد ظهرت مواقع إلكترونية مستقلة إستطاعت فى وقت قصير أن تحقق إنتشاراً واسعاً وأن يصبح لها جمهوراً عريضاً من القراء والمتابعين .
فقد أتاحت المواقع الإلكترونية للأفراد القدرة على التعبير عن آرائهم وإيصال أصواتهم إلى المسئولين بالإضافة لإتاحتها مصادر ضخمة للمعلومات تجعل من السهل عليهم إجراء مقارنات حول القضايا التي تهمهم وكل ما نشر من قبل وله علاقة بها سواء فى نفس المقع أو المواقع الإخرى .
وقد شهدت المواقع الإلكترونية تطوراً وإتساعاً لدائرة المطلعين بها، بعد الإنتشار الواسع للهواتف الذكية التى تمكن الفرد من الوصول للمواقع الإلكترونية المختلفة عبر شبكة الإنترنت من خلال إستخدام خدمة الإنترنت المتاحه به (حسنين شفيق،2014، 79)، حيث أن الوصول للمواقع الإلكترونية لم يعد مقصور على مستخدمى الكمبيوتر فقط، بل إتسعت دائرة المطلعين لتشمل كافة الفئات والأعمار المختلفة نظراً لإنتشار إستخدام تلك الهواتف بين كافة فئات المجتمع وفى مختلف الأعمار، وإكتسبت المواقع الإلكترونية أهمية كبيرة بسبب إذدياد أعداد المطلعين، وسواء كانت تلك المواقع تقدم محتوى لجريدة ورقية فى صورة إلكترونية أو موقع مستقل للمؤسسة الصحفية، يقدم محتوى مُعد له من خلال فريق عمل متخصص للعمل بالموقع الإلكترونى من محررين متخصصين.
وتكمن أهمية المواقع الإلكترونية فيما يتعلق بتناولها للقضايا البيئية فى كونها لا تعتمد فقط فى النشر على الكتابة، ولكنها يمكن أن تحتوى بجانب النص المكتوب على وسائط متعدده Multimedia تتناسب وطبيعة هذه الوسيلة الإعلامية مثل الفيديوهات أو التسجيلات الصوتيه أو أن يتم بث الحدث مباشرةً على الموقع الإلكترونى للمؤسسة الصحفية أثناء الحدوث بالصوت والصورة، فقد أصبحت المواقع الالكترونية تتمتع بخصائص الوسائل الإعلامية المختلفة، الصحف من حيث كونها تقدم مكتوبة فى قوالب صحفية ، والتليفزيون حيث أنها تحتوى مقاطع فيديو ، والاذاعة حيث يمكن أضافة ملفات صوت أو تقديم مادة إذاعية من خلال الموقع، من خلال الوسائط المتعددة Multimedia والتى تشمل ايضا الصورة والرسوم والنصوص الفائقة، بما يؤثر إيجابيا على انقرائية المحتوى المقدم بالمواقع الإلكترونية . (مراد بباوى 2014، 36)، إنطلاقاً من تلك الخصائص فقد جاء فى تعريف رضا عبدالواحد للصحافة الإلكترونية بأنها أحد وسائل والوسائط المتعددة Multimedia التى يتم من خلالها نشر الأخبار والمقالات وكذلك كافة الفنون الصحفية من خلال شبكة الإنترنت بشكل دوري ومسلسل من خلال إستخدام التقنيات المختلفة من عرض الصور والنصوص والرسوم المتحركة بجانب المميزات التفاعلية،( رضا عبدالواحد أمين، 2007، 95 )، كما يمُكِنها عمل افلام وثائقية أو تسجيليه خاصة بحدث ما، فهى لديها كل ما للميديا من إمكانيات وماللصحف أيضا، وبهذا تكون المواقع الالكترونية للمؤسسات الصحفية قد شملت خصائص وسائل الإعلام المختلفة بها (حسنين شفيق،2012، 282 )، ويساهم تناول القضايا البيئية فى وسائل الإعلام أو ما تسمى بوسائل الاتصال الجماهيرى فى تنمية الوعى البيئى وذلك من خلال تقديم المعرفة فيما يتعلق بالعلوم والقضايا البيئية، ويترتب على تنيمة الجانب المعرفى تجاه قضايا البيئة ايضاً، تنمية الجانب الوجدانى، المتعلق بخلق إتجاه إيجابى نجو القضايا البيئية ، فضلاً الى تنمية الجانب السلوكى والمهارى تجاه البيئة، وتعمل وسائل الإعلام على الرصد المبكر للمشكلات البيئية، وتسليط الضوء عليها بما يساهم فى تشكيل وعى عام بتلك القضايا فى المجتمع كما تُساهم فى تعريف الأفراد ببيئتهم وتٌمكنهم من القدرة على تشخيص المشكلات البيئية، بما يساعد على تنمية الوعي البيئي الإجتماعي، فالإعلام من أجل البيئة يهدف الى وضع أو تعديل المعايير التي تعطي الفرد والجماعة القدرة على إكتشاف العوامل المخلة بالبيئة وأساليب وطرق مكافحتها، (محمد عبدالفتاح القصاص 2002، 36 ) كما أنه يعمل على تنمية الوعي العام تجاه القضايا البيئية، وينمى شعور الأفراد بالمسئولية تجاه البيئة، وبالتالى يهدف لتحسين نوعية الحياة دون الإضرار بالموارد، ودون تعريض حياة الأجيال القادمة للخطر (ماهيناز محسن، 2011، 52)، وايضاً تنمية القدرات البيئية وحمايتها بما يتحقق معه تكيف وظيفي سليم إجتماعياً وحيوياً للمواطنين ينتج عنه ترشيد السلوك البيئي في تعامل الإنسان مع محيطه وتحضيره للمشاركة بمشروعات حماية البيئة والمحافظة على الموارد البيئية، ( محمد عبدالقادر الفقى 1999، 43) .
لذا فيمكننا أن نؤكد على أن أهمية تناول القضايا البيئية فى المواقع الالكنرونية لما لها من خصائص متعدده ولأهمية التناول الإعلامى للقضايا البيئية بما يعرف بالتربية البيئية الغير مباشرة .‏
فى هذا السياق عمدت إلى الخوض في غمار هذه الدراسة، للتعرف على واقع المعالجة الإعلامية للقضايا البيئية فى بعض المواقع الصحفية وأثر تلك المعالجة على تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور .
وقد إنتظمت هذه الدراسة في أربعة فصول، توزعت على النحو التالي:
الفصل الأول : الإطار المنهجي للدراسة، والذي تم فيه تحديد مشكلة الدراسة وأسئلتها، وأهميتها وأهدافها، منهجها، وحدود وعينة الدراسة،
الفصل الثاني : تناول الإطار المعرفى مقسم الى الإعلام و المواقع الإلكترونية بإبراز مفهومها وإستخداماتها، المسئولية البيئية وأبعادها، ودور الإعلام فى تنمية المسئولية البيئية ، وأخيرا ربطنا دراستنا بمجموعة من النماذج النظرية تمثلت في كل من نظريتي تحليل الأطر، والإعتماد على وسائل الإعلام .
الفصل الثالث : تناول أدوات الدراسة وخطوات إعدادها، حدود وعينة الدراسة، والخطوات والإجراءات التى تم إتباعها فى تطبيق الأدوات تمهيداً للحصول على النتائج، والصعوبات التي واجهتنا خلال إنجاز البحث
الفصل الرابع : تم فيه تفريغ بيانات الإستمارات
أولاً: استمارة تحليل المحتوى الإعلامي للقضايا البيئية بالمواقع الإلكترونية محل الدراسة
ثانياً: استمارة إستطلاع أراء الجمهور فيما تقدمة المواقع الإلكترونية
ثالثاً:أداة مقياس المسئولية البيئية
وقد قمنا بقراءتها وتحليلها لنخرج بنتائج عامة للدراسة تم مناقشتها وبناءاً على النتائج تم تقديم توصيات الدرراسة ومقترحاتها .
1- الإحساس بالمشكلة:
نظرأ لما تتمتع به المواقع الإلكترونية من خصائص، حيث تعد أحد أهم وسائل الإعلام وأسرعها إنتشاراً، فقد أصبحت المواقع الإلكترونية أحد الوسائل الإعلامية التى تعمل على تشكيل وعى الجمهور فى القضايا المختلفة، وفى تنمية إتجاهاتهم نحو تلك القضايا وتوجيه سلوكهم، وبالإطلاع على التراث النظرى فى موضوع الدراسة
أشارت بعض الدراسات التى تناولت تحليل المحتوى البيئى لوسائل الإعلام المختلفة أنه بالرغم من ذاك الأثر لوسائل الإعلام على إكساب الأفراد المعارف المختلفة فى مجالات عده منها الإجتماعية والسياسية والبيئية إلا أن التناول الإعلامى للقضايا البيئية بشكل عام لم يكن بالصورة الكافية والمنشودة لتحقيق تربية بيئية لأفراد المجتمع بفئاته المختلفة بما يتطلب معه مزيد من التركيز والإهتمام وأيضاً مزيد من الدراسات التى قد تساهم فى توجيه نظر المؤسسات الإعلامية المختلفة تجاه القضايا البيئية بصورة أفضل
كما اشارت بعض الدراسات الى وجود تأثير للإعلام البيئى في الوسائل الإعلامية الأُخرى ( سواء فى الصحف أو التليفزيون أو الإذاعات المتخصصة) على تنمية الوعى بالقضايا البيئية، و كذلك سلوك الأفراد وإتجاهاتهم وميولهم، كما لوحظ فى الأبحاث المعروضة الأجنبية والعربية المتعلقة بالمواقع الإلكترونية الصحفية أن الدراسات الأجنبية تناولت الجانب التجريبى بصورة أكثر من العربية حيث أن أغلب الدراسات المتعلقة بالصحافة الإلكترونية العربية تناولتها من الجانب المسحى التعلق بالإستفادة من تكنولوجيا الإنترنت والتقنيات المتاحة، وبالتالى فهناك حاجة لمزيد من الدراسات التطبيقية على المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية وأثرها على مختلف القضايا الإنسانية والمعرفية والثقافية، وفي ضوء الإهتمام الرسمى في مصر بتنمية مسئولية المواطنين تجاه البيئة سواء فى التعليم النظامى، أو التعليم الغير نظامى والمتمثل فى وسائل الإعلام المختلفة، مما دعى لضرورة الإطلاع على ما يقدم من إهتمام من خلال تناولات المعالجة الإعلامية للقضايا البيئة فى بعض المواقع الإلكترونية لبعض المؤسسات الصحفية، ومدى تأثيرها على الجمهور، وإلى أى مدى تتناول تلك المواقع القضايا البيئية، وكذلك أى من القضايا البيئية ونوعيتها، وكيف يتم تناولها بتلك المواقع ومدى تأثير المعرفة المقدمة فى تلك القضايا على تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور المتلقين تجاه البيئة.
2- مشكلة الدراسة
من خلال الإطلاع على الدراسات السابقة فى موضوع الدراسة قد أشارت بعض الدراسات السابقة الى:
أنه قد يكون هناك تأثيرا لتناول وسائل الإعلام المختلفة للقضايا البيئية فى تنمية المسئولية البيئية لدى الأفراد بما يؤدى إلى تغيير سلوكهم وإتجاهاتهم ايجابيا، حيث قدمت دراسة (Zhou He and Jian- huan Zhu 2002) ) ” بإستخدام نموذج البيئة الإجتماعية ” لدراسة مدى تناول الجرائد الإلكترونية الصينية للقضايا البيئية، وقدمت هذه الدراسة مفهوما جديداً للجمهور وهو ” نموذج المجتمع الإفتراضى ”، كما توصل ( محسن فارس 2004) الى أن وسائل الإعلام أكثر فاعلية في وضع أجندة الجمهور بالنسبة للقضايا العامة وكذلك للقضايا البيئية.، و تناولت ( نشوى اللواتى 2011) تأثير التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية فى تشكيل إتجاهات الجمهور المصرى نحو القضايا السياسية، ولاحظت وجود تأثير فيما يتعلق بإتجاهات الجمهور نحو القضايا السياسية ومن خلال المحتوى المقدم بالمواقع الإلكترونية .
كما لوحظ من خلال دراسة إستطلاعية ( بالملاحظة المباشرة) عدم تخصيص المواقع الإلكترونية قسماً خاصاً للقضايا البيئية بها وأن تناول القضايا البيئية تناولاً غير منتظماً وأحيانا يتم التركيز على قضية وقت ظهورها، وإغفالها فى أوقات أخرى أو التركيز على قضايا وتجاهل لقضايا أخرى، وبالتالى ظهرت الحاجة لإجراء دراسة تحليلية لمحتوى المواقع الإلكترونية للوقوف على مدى تناول المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية للقضايا البيئية ونوعية هذا التناول، وأثر هذا التناول على تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور المتلقى ومن هنا تتضح مشكلة الدراسة والتى تحددت فى السؤال الرئيس التالى :
ما أثر المعالجات الإعلامية لقضايا البيئة فى بعض المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية على تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور ؟
والذى إنبثقت منه تساؤلات الدراسة التالية :
3- اسئلة الدراسة :
1- ما الشكل الذي تقدم به هذه قضايا البيئة فى المواقع الإلكترونية ؟
2- ما مضمون قضايا البيئة التى قدمتها المواقع الإلكترونية ؟
3- ما أراء الجماهير فيما تقدمه المواقع الإلكترونية من قضايا بيئية ؟
4- ما أثر المعالجة الإعلامية الحالية للقضايا البيئية بالمواقع الإلكترونية الثلاثة ( بوابة الأهرام الإلكترونية موقع اليوم السابع الإلكترونى – بوابة الوفد الإلكترونية ) على تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور ؟
4- أهمية الدراسة:
- يمكن أن يستفيد بهذه الدراسة
أ- الصحفيين المتخصصين فى مجال البيئة بالمواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية بما ينبغي أن يقوموا به عند تناول الموضوعات البيئية ، نظرا لما ستتركه من نتائج.
ب- المؤسسات الصحفية حيث يمكن أن تساهم الدراسة في توجيه نظر المؤسسات الصحفية والكتاب والصحفيين والمحررين للوضع الحالى لقضايا البيئة التى تعالجها المواقع الالكترونية للمؤسسات الصحفية ، من حيث الاهتمام ببعض الجوانب وإغفال جوانب اخرى مما قد يشجع على القيام بدراسات أُخرى حول الإعلام البيئى بالمواقع الإٍلكترونية للمؤسسات الصحفية
ج- قد تعين هذه الدراسة العاملين فى مجال البحث العلمى الإعلامٍى
د- كما انها ستعود بالفائدة على الجمهور المطلع على المواقع الإٍلكترونية لما ستتركة من نتائج إيجابية على أداء الصحفيين المتخصصين فى مجال البيئة بتلك المواقع .
5- أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الى التعرف على واقع المعالجة الإعلامية لقضايا البيئة فى بعض المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية ( بوابة الأهرام الإلكترونية – موقع اليوم السابع الإلكترونى – بوابة الوفد الإلكترونية ).
وقياس أثر التناول الإعلامى للقضايا البيئية بتلك المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية على تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور.
6-حدود وعينة الدراسة:
أولا: عينة الدراسة التحليلية
تقتصر الدراسة التحليلية على بعض المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية وهى ( بوابة الأهرام الإلكترونية – موقع اليوم السابع الإلكترونى – بوابة الوفد الإلكترونية )
معايير اختيار العينة :
وقد تم إختيار هذه المواقع بناءً على دراسة إستطلاعية أوضحت نتائجها أن هذه المواقع من أكثر المواقع التى يتعرض لها الجمهور، كما تم إختيارها وفقاً للمعايير التالية :
1- بوابة الأهرام الإلكترونية: لكونها تتبع مؤسسة الأهرام، وتهتم بالشأن العام، كعينة للصحف القومية ، وهى صحيفة قومية واسعة الانتشار بأعتبارها كبرى الصحف اليومية والأكثر انتشارا وتوزيعا , ومؤسسة ذات عمق تاريخى(ابراهيم عطاللة 2001)
2- موقع اليوم السابع الإلكترونى: يتبع مؤسسة اليوم السابع ، وهى مؤسسة صحفية مستقلة . ،
3- بوابة الوفد الإلكترونية : تتبع حزب الوفد من المواقع الإلكترونية الحزبية الاكثر انتشارا ، تمثل مؤسسة صحفية حزبية وهى جريدة الوفد.
، تم إجراء الدراسة وفقا للفترة الزمنية التى حددت وفقاً للمعايير العلمية والاحصائية بما يحقق أهداف الدراسة حيث حددت الفترة الزمنية لتناول المحتويات التى اشتملت عليها المواقع الإلكترونية موضع الدراسة وهى الفترة من 1/ 6 / 2015 الى 1/ 6 / 2017.
ثانياً: عينة الدراسة الميدانية:-
1- عينة عشوائية من المطلعين على المواقع الإلكترونية قوامها 450 فرد: لتطبيق إستمارة إستطلاع أراء وإهتمامات الجمهور فيما تقدمه المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية .
2- عينه تطبيق مقياس المسئولية البيئية :- عينة من الجمهور قوامها 100 فرد لتطبيق مقياس المسئولية البيئية، خلال الفترة الزمنية من 1/7/2017 إلى 1/ 10/ 2017
7- منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة ( المنهج الوصفى التحليلي )، لدراسة المعالجة الإعلامية لقضايا البيئة فى بعض المؤسسات الصحفية، وبالتالى تسعى هذه الدراسة لجمع المعلومات عن تناول المواقع الإلكترونية لبعض المؤسسات الصحفية للقضايا البيئية، من خلال تحليل محتوى الصحف الإلكترونية، حيث أن الدراسة من الدراسات المعنية بدراسة وتحليل المضمون، ثم استخدمت المنهج المقارن للوقوف على مدى تناول كل موقع من مواقع الصحف الثلاث للقضايا البيئية، كما استخدمت المنهج التجريبى، لقياس أثر التناول على تنمية المسئولية البيئيى لدى الجمهور.
8- - مفاهيم الدراسة:
المواقع الإلكترونية: هي منشور الكتروني دوري يحتوي على الاحداث الجارية سواء المرتبطة بموضوعات عامة أو بموضوعات ذات طبيعة خاصة، ويتم قراءتها من خلال جهاز كومبيوتر وغالبا ما تكون متاحة عبر شبكة الانترنت، والمواقع الإلكترونية احيانا تكون مرتبطة بصحيفة مطبوعة (بسنت عبد المحسن العقباوى 2010، 63)، بينما يعرفها البعض بأنها المواقع التي يتم اصدارها ونشرها على شبكة الانترنت سواء كانت هذه المواقع الإلكترونية بمثابة نسخ أو إصدارات الكترونية لصحف ورقية مطبوعة أو موجز لأهم محتويات النسخ الورقية، أو كجرائد ومجلات الكترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق وتتضمن مزيجا من الرسائل الاخبارية والقصص والمقالات والتعليقات والصور والخدمات المرجعية (السید بخيت 2000، 89).
القضايا البيئية: هى كل ما يُطرح من الموضوعات، والمشكلات التى تحدث نتيجة إختلال توازن المنظومة البيئية وتتطلب مساهمة الجماهير فى حلها وتجنب حدوثها.(عبدالمسيح سمعان 1992، 12)
المؤسسات الصحفية: إن المؤسسة الصحفية تهتم أساسا بإنتاج وتوزيع المعرفة في شكل معلومات وأفكار، وثقافة، وذلك لتلبية الحاجات الإجتماعية التي تشكل في مجموعها حاجات الأفراد، كما تقدم القنوات الإتصالية بين الناس بعضها البعض، وهي قنوات للفهم وتحدد ما يجب وما يفضل تقديمه ولمن ؟ تعمل في المجال العام إذ يرتبط مضمون رسائلها بالأٍحداث التي يعيشها الرأي العام الداخلي والخارجي وتقوم المؤسسة الصحفية بالعمل على تحقيق مجموعة من الوظائف المرتبطة بالمضمون والتحرير الصحفي والإعلان والتوزيع ويتصل الأفراد عن طريقها ببعضهم لتقديم خدمة صحفية تبرز في شكل جريدة أو مجلة أو اعلان أو خدمات صحفية مختصة تحقق أهدافهم الخاصة والعامة في ظل ترتيب منظم للأفراد والتقنيات المستخدمة (أحمد زكريا أحمد 2007، 69)، ولا تختلف المؤسسات الصحفية كثيراً عن أية مؤسسة أخرى باستثناء وجود إدارات مضافة الى هيكلها التنظيمي لأداء الأعمال الصحفية والمهام المجاورة لها ذات الطبيعة الخاصة بهذه المهنة.
المؤسسات الصحفية : هى إحدى المؤسسات الإعلامية حيث تتفرع المؤسسات الإعلامية لتشمل ( مؤسسات صحفية- مؤسسات إذاعية - تليفزيونية – فضائيات – وكالات أنباء – دور نشر – شركات إعلانات)، وكل مؤسسة تهدف الى أهداف معينة وقد تختلف أهداف المؤسسات المختلفة تبعاً للهدف من إنشائها فهناك مؤسسات تهدف الى الإخبار والتوجيه أوالترفية أو التعليم وكل مؤسسة من تلك المؤسسات ذات طبيعة معينة وبالتالى شكل إدارتها يختلف بإختلاف الهدف وطبيعة المؤسسة
ويعد تغيير السلوك من الاهداف الإستراتيجية طويلة الأجل والتى قد تهدف اليها المؤسسات الإعلامية من خلال عرضها للمحتوى الإعلامى ولكنه ليس من الأهداف التى يتم تحقيقها بشكل فورى وانما مع تراكمات الرسائل الإعلامية وتكرارها.،إلا أن إستراتیجیة مثل تغییر السلوك أو التعلیم تحتاج إلى وضع خطط قصـیرة تتكامـل محصلتها النهائية فى تحقيق الهدف الإستراتيجى الذي تهدف اليه تلك المؤسسة الإعلامية .(E الموسوعة الإعلامية)
تعتمد المؤسسة الصحفية على عدد من الإدارات وهى
1- إدارة التحرير
2- إدارة الإعلان
3- إدارة المطابع
4- إدارة التوزيع
وتقسم فيها المسؤليات كالتالى :
مسئوليات رئيس مجلس الإدارة وهو يعد موظف فى المؤسسات الصحفية القومية وهو المالك فى المؤسسات الصحفية الخاصة ، ويكون دور مجالس الإدارة الإشراف على الجوانب الإدارية والتنظيمية ووضع سياستها وأنشطتها ومن السلطات التى يختص بها مجلس إدارة المؤسسة الصحفية : سلطة الاشراف على جميع الانشطة للمؤسسة الصحفية، يحق له التفاوض بإسم المؤسسة ويوكل من يراه لينوب عنه فى رفع الدعاوى والحضور أمام الجهات القضائية ، إصدار القرارات التنظيمية اللازمة لتحسين سير العمل بالمنظمة ، إعداد التقارير السنوية عن نشاط المؤسسة الصحفية والوحدات التابعة لها ومتابعة تقارير مراقب الحسابات
مسئوليات رئيس التحرير:
يتولى رئيس التحرير قيادة الصحيفة عبر التوجيهات اليومية للعاملين فى كافة فروع العمل والانتاج فى الصحيفة فهو مسئول عـن جمیـع المـواد لنشرها بالصحيفة سواء كانت أخبار أو أراء أو مقالات أو تحقيقات، وقد ينوب عن رئيس مجلس الإدارة فى تحمل مسئوليات المؤسسة الصحفية الأخرى بجانب مسئولية تحرير المادة الصحفية
كما يكون مسئول عن تحديد سياسة المؤسسة الصحفية، كذلك يقوم بالربط بين الفروع المختلفة للمؤسسة لتحقيق التكامل للعمل الصحفى .
مسئوليات رئيس التحرير:
المسئول التنفيذي فى المؤسسة الصحفية، يشرف على تنفيذ توجيهات رئيس التحرير ومتابعة سير العمل للمحررين الصحفيين.
9- أدوات وإجراءات الدراسة ونتائجها:
استخدمت الدراسة الادوات التالية للإجابة على تساؤلاتها :
1- قائمة القضايا البيئية :
وقد تم وضعها فى صورتها الاولية ، ثم عرضها على المحكمين وأصبحت فى صورتها النهايئية ، وبعد تحديد القضايا البيئية.
2- أداة إستمارة تحليل المحتوى الاعلامى التى قدمتها المواقع الالكترونية
بعد أن حددت الدارسة القضايا البيئية التى شملها البحث تحديدا دقيقاً ، ولاجابة تساؤلات البحث استخدمت الدارسة اسلوب تحليل المحتوى :
بعد الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بتحليل المحتوى والتى شملت تصميم أداة تحليل المحتوى وتطبيقها تمكنت الباحثة من تصميم أداة استمارة تحليل المحتوى الاعلامى من حيث( الشكل والمضمون) لتجيب على تساؤلات الدراسة المتعلقة بتحليل المحتوى الإعلامى للقضايا البيئية بالمواقع الإلكترونية الثلاثة.
صدق وثبات الاستمارة :
صدق الاستمارة : وتم إختبار صدق إستمارة تحليل المحتوى ( إستمارة تحليل الشكل + إستمارة تحليل المضمون ) بعرضها على السادة المحكمين والخبراء ، وقد أفاد المحكمون بمناسبة الإستمارة بعد تعديل بعض بنودها وإضافة بعض البنود.
حيث أضاف السادة المحكمون المتخصصون البنود التالية
1- بند الموضوعات المتعلقة – فيما يتعلق بالوسائط المتعددة المستخدمة
2- بند الصحفى المتخصص – فيما يتعلق بكاتب الموضوع ، وفى ضوء ما ابداه السادة المحكمين من اراء أصبحت الاستمارة فى صورتها الاولية .
ثبات الاستمارة :
للتحقق من ثبات الاستمارة تم تطبيق الاستمارة على عينه من المحتوى للقضايا البيئية التى تم عرضها بموقع اليوم السابع الإلكترونى ، وتم تطبيقها على الاسبوع الاول من شهر مايو 2015 ، وإحصاء عدد التكرارات ، الفئات التكرار والاهتمام بالعرض والوسائط المستخدمة، واللغة ونمط العرض والتصنيفات المكانية والابعاد المتضمنة ومصادر المعلومات وكاتب الموضوع لقضية تلوث المياه، ثم إعادة تطبيق الإستمارة بعد اسبوعين على نفس العينة مرة أخرى، وبمقارنه النتائج عن طريق إستخدام معادلة هولستى بلغت نسبة الإتفاق 99% وهى نسبة إتفاق عالية بما يعنى صلاحية الإستمارة للإستخدام.، وبعد التحقق من صدق وثبات الإستمارة أصبحت جاهزة للطبيق، وبتطبيق أستمارة تحليل المحتوى خلصت الدراسة التحليلية التى تمت على المواقع الالكترونية للمؤسسات الصحفية الثلاثة ( بوابة الاهرام – اليوم السابع – بوابة الوفد ) الى النتائج التالية :
1- فيما يتعلق بالقوالب أو الانماط الصحفية ، غلب النمط الخبرى على تناول القضايا البيئة فى المواقع الثلاثة، كما استخدمت المواقع الالكترونية الثلاثة نمط التقرير الصحفى، ونمط التحقيق أو ما تصطلح علية المواقع الإلكترونية بمصطلح ( الملفات )، ولكن بنسبة أقل حيث كان نمط التقرير فى المرتبه الثانية بعد نمط الخبر ثم التحقيق، تجاهلت المواقع الثلاثة فى تناول القضايا البيئية الأنماط الصحفية الأخرى إلا فيما ندر قد تم إستخدام نمط المقال، ولم تستخدم الكاركاتير أو الحوار الصحفى نهائياَ
2- ندر فى المواقع الالكترونية الثلاثة إستخدام الدراسات العلمية فى تناول القضايا البيئية ، وقل استخدام النسب والاحصائيات الا فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية .
3- أبرز القضايا التى تم تناولها فى القضايا البيئة فى فترة الدراسة هى قضية التغيرات المناخية .
. 3- اداة مقياس تنمية المسئولية البيئية
لقياس أثر التناول للموضوعات على تنمية المسؤلية البيئية لدى الجمهورتم تصميم أداة مقياس المسئولية البيئية وذلك بإتباع الخطوات التالية
أولا: تحديد الهدف من المقياس وهو قياس مدى تنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور بعد إطلاعهم على المحتوى البيئى المعروض فى المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية ( بوابة الاهرام – اليوم السابع – بوابة الوفد )
ثانيا: تم تحديد محاور المقياس بعد الإطلاع على الدراسات السابقة التى تناولت تصميم مقياس للمسئولية، وتحددت فى المحاور التالية ( محور الوعى البيئى – محور الإتجاه البيئى الإيجابى – محور السلوك البيئى – محور المشاركةالإيجابية) .
ثالثاً : تحديد مجالات المقياس فى القضايا البيئية التى سيتم صياغة مفردات المقياس لها
رابعا : صياغة مفردات المقياس: تم صياغة مفردات المقياس بحيث تعبر عن المجالاته المراد قياس تنمية المسئولية البيئية لها .
خامسا: وتحديد عدد تساؤلات المقياس : تناول محور الوعى البيئى 20 مفردة، ومحور الاتجاه الايجابى نحو البيئة 20 مفردة، ومحور السلوك البيئى الايجابى 15 مفردة، ومحور المشاركة واتخاذ القرار البيئى 15 مفردة، وأصبح المقياس ككل يتكون من 70 مفردة .
سادسا: وضع تعليمات المقياس ومفتاح الحل للتساؤلات: حيث تم صياغة تعليمات المقياس بحيث تكون واضحة لا يشوبها التباس أو خلط .
سابعا : التحقق من صدق وثبات المقياس: تم التحقق من صدق المقياس بعرضة على السادة المحكمين، وفى ضوء ما أبداه السادة المحكمين أصبح المقياس فى صورته الاولية، وللتحقق من ثبات المقياس تم تطبيقة على (20) من الصحفيين المتخصصين فى الإعلام البيئى، ثم تم إعادة تطبيق المقياس لنفس العينة من السادة الصحفيين بعد (21) يوم من تطبيق المقياس الاول، ثم تم حساب ثبات المقياس، وقد بلغت قيمة ثبات مقياس المسئولية البيئية ككل بلغت (98%) وهى قيمة ثبات عالية، ودرجة الصدق بلغت (98.9%) مما يدل على صدق المقياس وصلاحيته للإستخدام، ولتطبيق المقياس فى إطار المنهج التجريبى، تحديد فئة الدراسة من الجمهور المتواجد على شبكة الإنترنت بشكل دائم، حيث تم عمل صفحة على موقع التواصل الإجتماعى ( الفيس بوك)، وتم إختيار اسم للصفحة يعبر عن محتواها، لجذب المهتمين بالقضايا البيئة أو من لديهم الرغبة فى المعرفة عنها، وتحدد حجم العينة ب100 مفردة من الجمهور المتواجد بشكبة الانترنت، وتم تطبيق المقياس القبلى على عينة الجمهور، ثم تم عرض المحتوى البيئى المعروض بالمواقع الالكترونية فى صفحة الفيس بوك بالتتابع لمدة ثلاثة أشهر خلال الفترة الزمنية من 1/7/2017 إلى 1/ 10/ 2017، ثم تم تطبيق المقياس البعدى لأفراد العينة، ثم تم جمع البيانات وتحليلهاومعالجتها إحصائياً تمهيداً للحصول على النتائج .
وخلصت نتئج تطبيق مقياس المسئولية البيئة الى :
وجود فروق دالة بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي ( المتوسط الأعلي) وقد كان حجم الاثر كبيرا لانه اكبر من 0.8 مما يدل علي أن تأثير المتغير المستقل (المعالجة أو البرنامج) علي المتغيرات التابعة ( الوعي – الاتجاه – السلوكيات – المشاركة ) كان تأثيراً كبيراً.
توصيات الدراسة :
فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يمكن تقديم التوصيات الآتية :
1. ان تولى الصحف الالكترونية للمؤسسات الصحفية مزيد من الاهتمام بالموضوعات البيئية والتنوع فى استخدام القوالب المختلفة فى عرض القضايا البيئية وكذلك الاهتمام بعرض كافة جوانب القضية البيئة من اسباب حدوثها والاثر الناجم عنها و طرح الحلول والحلول البديلة ودور الجمهور تجاه تلك القضايا وكيفية المشاركة فى حلها من خلال سلوك بيئى ايجابى او المشاركة فى اتخاذ القرار البيئى
2. تدريب الصحفيين بالجوانب المختلفة للقضايا البيئية وايضا استخدام القوالب والاساليب الصحفية المختلفة لعرض القضايا بطرق أكثر تأثيراً وبشكل جاذب للقارئ
3. تخصيص قسم ثابت لقضايا البيئة بالبوابة او الموقع الالكترونى يشرف عليه صحفى متخصص فى القضايا البيئية للنشر بشكل منتظم.
مقترحات الدراسة :
تقترح الدراسة توجيه القائمين على اصدار المواقع الالكيترونية للمؤسسات الصحفية بتخصيص مسئول فى مجال التربية البيئية لعرض القضايا والمشكلات المجتمعية الخاصة بالبيئة ، يشرف عليها لجنة ثقافة البيئة بالمجلس الاعلى للثقافة.