Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
BIOMARKERS OF PERIPHERAL ATHEROSCLEROTIC OCCLUSIVE DISEASE OF THE LOWER LIMBS. CORRELATION WITH SEVERITY OF DISEASE AND PROGNOSTIC VALUE AFTER CONVENTIONAL AND ENDOVASCULAR REVASCULARIZATION \
المؤلف
Ismail, Mohamed Hesham Ahmed Fouad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هشام أحمد فؤاد اسماعيل
مشرف / عماد الدين أحمد حسين
مشرف / ني?ين أحمد قاسم
مشرف / أحمد فاروق محمد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
1052 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة الأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 551

from 551

Abstract

تمثل هذه الدراسة تطبيقاً لمبادئ نظرية العلاقه المسبقة والتطورية لتغاير الإندوثيليوم المبطن للأوعية الدموية. وهو يقوم على مبادئ النموذج البيولوجي الذي وضعه نيكولاس توربينجن في ستينيات القرن الماضي. وهو يتضمن آليات تطورية وتقريبية للتفاعل بين البطانة والظروف البيئية الخارجية والداخلية اللازمة للحفاظ على البيئة المحلية، ولكن ربما مع عيب للجسم البشري. ويساعد تطور الدالات الحيوية من عدم التجانس الانتقائي للاندوثيليوم في تطوير نظام عنوان للأوعية الدموية، يساعد علي رسم خريطة للنظام الدوري، واستهداف العلاج إلي شريحة معيبة من الإندوثيليوم، ربما أفضل كثيراً من دلالات الأورام في علم الأورام.
وتهدف الدراسة إلي استخدام الدالات الحيوية، ومعظمها من الپروتين، وكذلك تنتمي إلي للميتابولوم، لمراقبة تصلب الشرايين الانسدادي في الطرفين السفليين. وقد مكنَّت هذه الدالات من توصيف أثر الجراحة، التقليدية والبطانية الوعائية، علي مستوي هذه الدالات الحيوية. كذلك، فقد عملت علي استكشاف وتوصيف شدة قصور الدورة الدموية بالطرفين السفليين. هذا، وقد استخدمت الدالات الحيوية أيضاً في توصيف النشاط الوظيفي ومحدوديته التي تصيب الكثير من المرضي بالعجز. علاوة علي ذلك، فقد استخدمت الدالات الحيوية لمراقبة حدوث المضاعفات الجراحيه الوعائية بعد الجراحه، كمؤشر لاستدعاء التدخل الجراحي.
هذا، وقد استوفت الدالات الحيوية الأربعة عشر كل المعايير المطلوبة بتوافق الآراء،
والتي طورت بواسطة جمعية القلب الأمريكية وكلية القلب الأمريكية، لتحديد الشروط المرغوب توافرها في الدالات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية، لكي تصبح مؤهلة للاستخدام.
الدالة الحيوية رقم ١. إنترليوكين ٦.
يعتبر الإنترليوكين – ٦، هو مفاعل المرحلة الحادة. وقد أظهر معدل إنتشارقدره ٨٥٪، وحساسية ٧٢٪، وخصوصية ٣٣٪، ودقة قدرها ٦٦٪، وقيمة تنبؤ باختبار إيجابي ٨٦٪، وقيمة تنبؤ باختبار سالب ١٨٪.
وقد تمكنت الجراحة التقليدية من خفض ال آي-إل ٦ بنسبة ٩٦٫٤٨٪ بشكل ذي مغزي، كما خفضت الجراحة البطانية الوعائية مستواه بشكل ذي مغزي بدرجة ٨٢٫٦٦٪، إحتمال: ٠٫٠٠٠. وقد غدت متوسطات القراءة بعد العملية للجراحتين مختلفتين بدرجة غير ذات مغزي. لكن كلتيهما ظلّتا أعلي من متوسط قيمة الكونترول بدرجة ذات مغزي. ويتضح قيمة خفض آي إل ٦، بالجراحة، من خلال مصاحبة زيادة آي إل-٦ لتصلب شرايين القلب. وهو ما اتضح من التصوير بالأشعة المقطعية لشرايين القلب. إذ يترافق زيادة ال آي إل -٦ مع زيادة عبء الپلاك، وزيادة وتيرة انسداد الشرايين، وزيادة نسبة حدوث الماس، وحالات الوفاه لكل الأسباب. وتظهر العلاقة المتحدة بين ال آي إل – ٦ ورصيد إصابة القطع الشريانية القلبية أن الإصابة بالماس ترتبط بزيادة كلتيهما. كذلك، تظهر العلاقة بين هذه الأطراف، هيمنة انسداد الشرايين في تحديد الإصابة بالماس بصرف النظر عن نسبة ال آي إل -٦.
وبتقييم العلاقة بين شدة الإصابة بقصور الدورة الدموية وال آي إل-٦، وجد أن هناك تحسن في الأعداد التي تقل مستوي ال آي إل – ٦، عن ١٦پيكو جرام/مل. إذ زاد العدد من ١(٦٫٣٪) قبل الجراحة إلي ٤ (٢٥٪) بعد الجراحة. وتحسن العدد في القصور الحرج في الدورة الدموية من ١ (٢٫٣٪) قبل الجراحة إلي ٤ (٩٫٣٪)، بعد الجراحة.
وقد تم تقييم العلاقة بين شدة القصور في الدورة الدموية وال آي إل ٦، بقياس متوسط أقصي سمك للطبقة الداخلية والوسطي علي مدي تسع سنوات. وقد وجد إرتباط إيجابي قدره آر= ٠٫٢٥. إحتمال: ٠٫٠٠١. وقد إمتد هذا الترابط بعد ضبط عوامل المخاطرة التقليدية وتحليل انحدار المتغير المتعدد. وقد تبين أن زيادة شدة الأعراض في تصلب الشريان السباتي يمكن حسابها مبدئياً باستخدام ال آي إل ٦. وعليه، فقد وجد أن أعراض تصلب الشريان السباتي يصاحبها زيادة ذات مغزي عن الحالات التي ليس لديها أعراض. كذلك، فإن نفاذ خلايا الماكروفاچ إلي القـشرة المتصلبة (الپلاك) يكون أكثر شدة في الحالات العرضية عن الحالات بغير أعراض. إحتمال: ٠٫٠٠١.
وقد تم تقييم العلاقة بين مستوي النشاط الوظيفي في مرض تصلب الشرايين للطرفين السفليين وآي إل ٦، ووجد زيادة غير ذات مغزي بين من عدد الحالات ذوي النشاط الحيوي المستقل الأقل من ١٦پيكوجرام/مل، ما قبل العملية من ٢ (٤٫١٪) إلي ٨ (١٦٫٣٪) بعد العملية. وقد شرح أسباب التكون المرضي الجزيئي لأعراض المرض وللعطب الوظيفي بحدوث دين للأكسيچين أثناء المجهود العضلي، وبالتفاعل الالتهابي، والذي يصاحبه خلل مبالغ فيه في وظائف الخلايا البطانية، مع زيادة في إنتاج عامل ڤون ويليبراند الأنتيچيني. وكعلامة علي هذه التغيرات، فإن ال آي إل ـ ٦ يصاحبه نقص معاكس لأقصي معدل أداء علي جهاز المشي.
هذا، وقد تم تقييم استخدام ال آي إل ٦ لمراقبة المضاعفات بعد الجراحة، حيث وجد زيادة ذات مغزي. وهومايعطي مؤشراً، بإمكان استخدامه في تقييم المضاعفات، والتوصية باتخاذ إجراء جراحي إضافي.
الدالة الحيوية رقم ٢. پروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (إتش إس سي آر پي).
لم يمكن إجراء الأداء التشخيصي لقيم ما بعد الجراحة، وذلك لزيادة المستوي القاطع عن ٦ ميكروجرام/مل. حيث تنعدم إمكانية وجود درجة عدم التقين. هذا، وقد تأكد تأثير الجراحة علي (إتش إس سي آر پي). ففي الجراحة التقليدية، إنخفض ال (إتش إس سي آر پي) بعد الجراحة بمقدار ٦٩٫٩٪. وفي الجراحة البطانية الوعائية، كان الانخفاض بنسبة ٦٣٪. ويشير ارتفاع نسبة ال (إتش إس سي آر پي) بعد العملية عن حالات الكونترول، للتواصل المرضي لتصلب الشرايين. هذا، وقد تم مناقشة تأثير ال (إتش إس سي آر پي) علي الماس. إذ كلما إرتفع مستوي ال (إتش إس سي آر پي) زاد الاعتلال والوفيات. وقد أوضح تحليل كاپلان ماير للحياه، إنخفاض معدلات الحياة بدون مضاعفات كلما إرتفعت نسبة ال (إتش إس سي آر پي) عنها في النسب المنخفضة.
وفي دراسة العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية وال (إتش إس سي آر پي)، وضح أن مع زيادة نسبة ال (إتش إس سي آر پي) يقل مؤشر ال (إيه بي پي آي) بدرجة ذات مغزي سواء كان ذلك عند بداية الدراسة أو بعد ١٢ شهراً من المتابعة. ويصاحب هذه النتائج زيادة في نسبة الاعتلال والوفيات.
هذا، وقد تم فحص العلاقة بين النشاط الوظيفي و(إتش إس سي آر پي)، ووضح أن الأساس المرضي الوظيفي للأعراض المرضية، ومحدودية الحركة المفروض علي هؤلاء المرضي، يظهر أن زيادة مستوي ال (إتش إس سي آر پي)، يصاحبها نقص في إختبار السير ست دقائق، وسرعة السير ٤ متر، وبطارية الأداء البدني القصير. فضلا عن ذلك، فإن هناك نقصاً سنوياً في تمرين السير لمدة ستة دقائق، وأقصي مدة للسير، يصاحب الزيادة في مستوي ال (إتش إس سي آر پي) علي مدي ثلاث سنوات من المتابعة.
وقد أظهر تطبيق إختبار تي ذو العينة الواحدة الإحصائي وجود زيادة ذات مغزي بين متوسط القيم ما بعد الجراحة وبين المستوي القيمي القاطع. وهو مايعطي مؤشراً طيباً علي إمكانية إستخدام ال (إتش إس سي آر پي) في مراقبة حدوث مضاعفات بعد جراحات الأوعية الدموية. وهذا، ما يعطي مؤشراً طيباً علي إمكانية التدخل الجراحي.
وفي البحث العلمي المنشور، فإن تقييم القيمة الإنذارية لل (إتش إس سي آر پي)، والنتيجة الإكلينيكية، وحدوث إرتجاع للضيق بعد استخدام الدعامات المطعمة بالأدوية، أظهر أن الثلث الأعلى لل (إتش إس سي آر پي)، يصاحبه انخفاض في القطر، ومؤشر معدل الفقد، والنسبة المئوية لإعادة التضيق، بالمقارنة بقراءة ال (إتش إس سي آر پي)، في الثلث المنخفض.
الدالة الحيوية رقم ٣. عامل ڤون ويليبراند الأنتيچيني.
أظهر الأداء التشخيصي لقيم عامل ڤون ويليبراند الأنتيچيني ڤي-و-ف-إيه-چي ما بعد الجراحة أن نسبة الانتشار ٥٪، والحساسية ١٠٠٪، والخصوصية ١٠٠٪، والدقة ٧٧٪، وقيمة التنبؤ بنتيجة إيجابية، ١٩٪، وقيمة التنبؤ بنتيجة سالبة ١٠٠٪.
وقد أوضح تقييم الأداء الجراحي أن الجراحة التقليدية أدت إلي خفض ذو مغزي قدره ١٥٫٥٪. إحتمال: ٠٫٠٠٠. كما أدت الجراحة البطانية الوعائية إلي تحسن ذو مغزي في ال ڤي-و-ف-إيه-چي بمقدار ١٨٫٢٣٪، إحتمال: ٠٫٠٠٠. ولكن ظلت القيم ما بعد العملية أعلي من قيم عينة الكونترول الخاصة بالتجربة. وقد تم التأكيد علي أهمية تنظيم التعبيرالچيني والتعبير الپروتيني، بالإضافة إلي فلق وتآكل ڤي-و-ف-إيه-چي، بواسطة ديسينتيجرين ميتالوپروتينيز ثرومپوسپوندين موتيف، عامل ١٣(إيه دي إيه إم تي إس١٣)، معنيون بتنظيم ڤي و-ف-إيه-چي. ونظراً لأهمية الأخير في التجلط، فإن ڤي-و-ف-إيه-چي معنيٌّ بالإصابة بالماس. وقد أوضحت مختلف التجارب المعملية والإكلينيكية، أن زيادة مستويات
ڤون إيه چي يصاحب زيادة مخاطر السكتة الدماغية، واحتشاء القلب الحاد، ومضاعفات البول السكري التجلطية، وجلطات الأوردة العميقة. كذلك، فإن هناك تأكيداً علي أهمية العلاج الموجه والتدخل الجراحي، لخفض مستوي ڤي-و-ف-إيه-چي للوقاية الثانوية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية.
هذا، وقد أجري تقييم العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية واختبار ڤي-و-ف-إيه-چي في العرج المتقطع. وباعتبار الخواص الريولوچية والهيموستاتيكيه للدم، فقد وجدت علاقة مستقلة ذات مغزي إحصائي بين الهيماتوكريت (بالسالب)، وڤي-و-ف-إيه-چي، وفايبرينوپيپتايد ـ إيه، مع العرج المتقطع.
كذلك، فقد تم فحص العلاقة بين شدة القصور الحرج للدورة الدموية و اختبار ڤي-و-ف-إيه-چي ، ولم يستدل علي أي تحسن. إلا أنه في البحث العلمي المنشور، فقد وجد تحسن ذو مغزي في قيمة متوسط ڤي-و-ف-إيه-چي ، بعد العملية، لكنه لايزال مرتفعاً عن قيمة الكونترول. وقد تم مناقشة إنخراط ال أختبر ڤي-و-ف-إيه-چي في الانسداد التجلطي للرقع التوصيلية المستخدمة في علاج القصور الحرج للدورة الدموية.
بالإضافة إلي ذلك، فقد تم تقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي ومستوي ال أختبر ڤي-و-ف-إيه-چي ، فوجد أنه في المرحلة ما قبل العملية، بينما التوزيع الفصلي لل ڤي – إيه چي، مابين مجموعة النشاط الحيوي المستقل والنشاط الحيوي المعتمد قد تم إزاحته بالكامل إلي مستوي أعلي من المستوي القاطع١٥٠ نانوجرام/مل، فقد أوضحت قيم ما بعد العملية، حدوث إزاحة قليلة في ثلاث حالات فقط (٦٫١٪) في النشاط الحيوي المستقل لمستوي أقل من ١٥٠ نانوجرام/مل. وقد أصبح تحليل التوزيع الفصلي بعد الجراحة بأسلوب الكاي سكوير= ٠٫٤٢٢، غير ذي مغزي.
وقد وجد أن إسهام ال ڤي-و-ف-إيه-چي في القيود الوظيفية في مرض تصلب الشرايين يمكن شرحه بالعوامل الهيماتوريولوچية والعوامل الجزئية للعطب الفيزيولوچي المرضي. وهو مايؤدي إلي ضعف قياسات الأداء الوظيفي.
وبتقييم الفرضية الرابعة، مما إذا كان من الممكن التنبؤ بالمضاعفات الجراحية بعد العملية باستخدام ال ڤي-و-ف-إيه-چي، فقد وجد أنه يمكنه مراقبة حدوث مثل هذه المضاعفات، حيث إن ارتفاع مستواه يمكن أن يكون مؤشراً للتدخل الجراحي.
وفي البحث العلمي المنشور، فقد أختبر ڤي-و-ف-إيه-چي لإمكانية التنبؤ بالنتيجة بعد عمليات التوصيل الترقيعي أسفل المنطقة الإربية. ووجد أنه يمكنه التنبؤ بالنتيجة بالتحليل أحادي ومتعدد التغير. وفي ارتجاع ضيق الشريان السباتي، بعد الدعامة، فقد أختبرت هذه المجموعة ضد مجموعة عدم إرتجاع الضيق. وأظهرت المجموعة الأولي، إرتفاعاً ذو مغزي لقيم ال ڤي و-ف-إيه-چي عن المجموعة الأخيرة بعد ستة أشهر من المتابعة. ولكن القيم عند ١٢ شهراً، مختلفة بشكل غيرذي مغزي إحصائياً.
وقد إتضح انخراط ال ڤي-و-إف-إيه چي، في التطورات الوظيفية المرضية للسكتة الدماغية، واحتشاء القلب، ومضاعفات البول السكري التجلطية، والتخثر الوريدي. ويقع العبء الأكبر علي إختلال التنظيم الوظيفي للتعبير الچيني والپروتيني وأيضاً، تآكل إنزيم إيه دي إم تي إس ١٣. ويمكن إستخدام العوامل هذه العوامل التنظيمية في المنع الثانوي للتجلط وإمكانية منع إرتجاع الضيق. وسيتطلب ذلك، فحص مسئولية ال ڤي-و-إف-إيه چي
في نمو النيوإنتيما والنيوأنچيوچينيسيس ، وهذه تكون مؤشرات التنبؤ التشكيلية بارتجاع الضيق بعد استخدام الدعامة.
الدالة الحيوية رقم ٤. هوموسيستين.
الأداء التشخيصي لقيم ما بعد العملية، يوضح أن معدل الانتشار يبلغ ٩٠٪، والحساسية: ٣٠٪، والخصوصية: ١٠٠٪، وقيمة التنبؤ بنتيجة إيجابية: ١٠٠٪، وقيمة التنبؤ بنتيجة سالبة: ١٤٪.
هذا، وقد تم تقييم تأثير الجراحة علي الهوموسيستين، حيث وضح أن الجراحه التقليديه، قد أدت إلي خفض مستوي الهوموسيستين بنسبة ٤٥٪، بدرجة ذات مغزي، إحتمال: ٠٫٠٠١. وقد أدت الجراحة البطانية الوعائية إلي خفض مستوي الهوموسيستين بعد الجراحة بنسبة ذات مغزي ٣٠٪، إحتمال: ٠٫٠١٥. وبالإضافة إلي ذلك، فقد خفضت الجراحه مستوي الهوموسيستاين إلي مستويات تختلف بدرجة غير ذات مغزي عن قيم عينات الكونترول. وهذا يبشر بإمكانية خفض مستوي إجهاد الأكسدة المفروض علي المرضي.
وفي البحث العلمي المنشور، فإن تأثير مستوي الهوموسيستين ما قبل العملية، علي نتيجة العملية، قد استوضحت في تجربة عشوائية محكمة. إذ أظهرت نتائج المقارنة بين المرضي ذوي مستويات الهوموسيستين المرتفعة قبل العملية مع المرضي ذوي مستويات
الهوموسيستين العادية قبل العملية، أن مرضي المستويات المرتفعة الغير طبيعية يعانون من إنخفاض في النهاية الأولية، والأولية المساعدة، وخواء ثانوي، والحياه معافاً من البتر، بالمقارنة بالمستوي العادي للهوموسيستين. فضلاً عن ذلك، فقد إرتفعت معدلات انسداد الأوعية في المرضي ذوي الهوموسيستاين المرتفع، عن معدل الهوموسيستين العادي. إلا أن معدلات الوفيات لكل الأسباب لم تكن مختلفة بدرجة ذات مغزي بين المجموعتين بعد أربعة سنوات من المتابعة. وكانت نسب الأفضلية للبتر وانسداد الرقع التوصيلية ذات مغزي فقط عند مستوي هوموسيستين أكثر من ١٣ ميكرو مول/لتر.
وقد ظهر جلياً أثر خفض الهوموسيستين بفعل الجراحة علي الماس في نتائج الدراسة في الاعتبار بنتائج الوفيات بعد الجراحة. إذ بلغ معدل الوفاه ضمن حالات الوفاه، ٩ من ١٣. بالإضافه إلي ذلك، يعتبر خفض ارتفاع نسبة الهوموسيستين بالتدخل الجراحي أو بالعلاج الدوائي، مهماً للمنع الثانوي للمضاعفات.
هذا، وقد تقييم العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية ونسبة الهوموسيستين، حيث أظهرت تحسن عدد حالات العرج المتقطع التي يقل فيها مستوي الهوموسيستين عن ١٩ ميكرومول/لتر بنسبة ٣٧٫٥٪. كما تحسنت عدد حالات القصور الحرج للدورة الدموية التي يقل فيها الهوموسيستين عن ١٩ ميكرومول/لتر بنسبة ٢٧٫٩٪. إحتمال ٠٫١١٥. غير ذات مغزي.
ويعد الهوموسيستين عاملاً مسبباً لمرض تصلب الشرايين. كذلك، فإن تقييم العلاقة ما بين نسبة الهوموسيستين وشدة قصور الدورة الدموية، وتطور المضاعفات لاحقاً للعملية، قد أوضح وجود مستوي أعلي للهوموسيستين في قصور الحرج للدورة الدموية عنه في العرج المتقطع. فضلاً عن ذلك، فقد وجد أنه في حالات القصور الحرج للدورة الدموية بعد
الجراحة، وجد أن حالات البتر تعاني من مستوي أعلي للهوموسيستين من الحالات التي يتم إنقاذها بدرجة ذات مغزي، إحتمال: ٠٫٠١٦. إلا أنه لم يمكن استنباط علاقة غير ذات مغزي بين نسبة الهوموسيستين وطبيعة وطول الضيق بالمقارنة بانسداد الوعاء الدموي.
وقد تم تقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي و مستوي الهوموسيستين، ووضح أن النشاط الحيوي المستقل قد تحسن بزيادة عدد الحالات ذات نسبة الهوموسيستين أقل من ١٩ ميكرومول/لتر، من ٣٣ حالة (٦٧٫٣٪) إلي ٤٦ (٩٣٫٩٪) بعد الجراحة، بنسبة تحسن ٢٦٫٦٪. كذلك، فقد حققت حالات النشاط المعتمد تحسناً بزيادة عدد الحالات أقل من ١٩ ميكرومول/لتر بنسبة ٥٠٪. وقد أثبت التحليل الإحصائي تحسناً ذي مغزي بإنقاص نسبة الهوموسيستين بعد الجراحة. إحتمال: ٠٫٠٢٣.
هذا، وقد تم تناول دور فرط نسبة الهوموسيستين والتكوين المرضي للاعتلال العضلي المصاحب لقصور الدورة الدموية.
وقد تم أيضاً، تقييم الفرضية الرابعة، من حيث صلاحية الهوموسيستين لمراقبة المضاعفات الجراحية الوعائية بعد العملية. وقد إتضح وجود إختلاف غير ذي مغزى بين متوسط القراءة بعد العملية والممثل لحدوِث مضاعفات، وبين المتوسط القاطع، سواء أعلي مستوي للمدي في الكونترول، ١٩ ميكرومول/لتر، أو في متوسط قراءة عينة الكونترول ١٢٫٨ ميكرومول/مل، إحتمال: ٠٫٠٥٤.
وفي البحث العلمي المنشور، وجد حالات إرتجاع للضيق، ذات مغزي، أقل من أو تزيد عن ٥٠٪ انخفاض في الضغط مصاحبه لزيادة الهوموسيستين بالمقارنة بالحالات الخالية من الضيق. إحتمال <٠٫٠١. ووجد إرتباط بين الهوموسيستاين وحدوث ارتجاع للضيق. آر= ٠٫٠٢٤. إحتمال: ٠٫٠٠٠١. ذو مغزى. ويزيد الارتباط مع التوسيع البالوني لحالات الضيق في الشرايين الصغيرة، آر: ٠٫٤. إحتمال: <٠٫٠٠٠٥. ذو مغزى. وفي المقارنة طويلة المدي، فإن المقارنة بين متواليات نسبة الهوموسيستين أقل من ٩ ميكرومول/لتر، أكثر من ٩ميكرومول/لتر، قد أظهرت أن الأول يصاحبه إنخفاض أقل في الضيق، عن الحالات المصاحبة للأخير، وكذلك إنخفاض في نسبة الوصول للنهايات الأولي، ونسبة حدوث الماس.
الدالة الحيوية رقم: ٥. ثرومبوموديولين
الأداء التشخيصي: معدل الانتشار: ١٤٪. الحساسية: ٢٥٪. الخصوصية: ٧٣٪. قيمة التنبؤ بنتيجة إيجابية: ١٣٪. قيمة التنبؤ بنتيجة سالبة: ٨٦٪.
تقييم تأثير الجراحه: أدي التدخل الجراحي التقليدي إلي زيادة قيمة الثرومبوموديولين بنسبة ٢٤٫٥٪، ذات مغزي، احتمال: ٠٫٠٠٠. وأدت الجراحة البطانية الوعائية إلي زيادة نسبة الثرومبوموديولين وقدرها ١١٪، إحتمال: ٠٫٤٩٢، غير ذات مغزي. وقد زادت نسبة تحسن الثرومبوموموديولين بالمقارنة بمستوي الكونترول. لذا، فقد أدي الانفلات من قصور الدورة الدموية إلي تحرر مستوي الثرومبوموديولين. وفي البحث العلمي المنشور للمقارنة بين مستوي الثرومبومديولين المذاب، وت ن ف- ألفا – ٣٠٨ معجل التشكل المتعدد في حالات ضيق الشريان السباتي. وقد وجد أن الثروموديولين المذاب قبل العملية لا يختلف بدرجة ذات مغزي عن قيم عينة الكونترول. كما أن قيم الثرومبوموديولين المذاب قبل العملية يتناسباً عكسياً مع قياسات الدوپلكس سكان قبل العملية. آر = ـ٫٤١٨. إحتمال: ٠٫٠٠٦، ذو مغزي. وفي حالات الحمل الموجب ل(ت ن ف-ألفا)، تقل نسبة الثرومبوموديولين المذاب، وتزيد قياسات الدوپلكس سكان قبل العملية. بينما في حالات عدم التحميل لعنصر ت ن ف-ألفا، يصاحبها زيادة نسبة الثرومبوموديولين المذاب، وتنخفض قياسات الدوپلكس سكان. كذلك، فقد أظهرت الدراسات لعينة الكونترول، عدم اختلاف نسبة الثرومبوموديولين المذاب بين حالات التحميل الموجب وعدم التحميل.
وقد أظهرت النتائج بعد العملية، ارتفاع نسبة الثرومبوموديولين المذاب عن نسبته قبل العملية. ولكن بعد ١٤ شهر من المتابعة، زال الاختلاف في الثرومبوموديولين بين ما قبل العملية، وبعدها، سواء لوجود ضيق مرتجع آو عدم وجوده. وكذلك، فإن النسبة المئوية ل تي إن إف- ألفا، كانت متماثلة تقريباً في حالة إرتجاع الضيق أو عدم وجوده.
وتتوافق هذه الدراسة مع نتائج البحث الحالي. إذ إنه من الجدير بالذكر أن زيادة نسبة الثرومبوموديولين المذاب والارتباط العكسي مع نسبته قبل العملية، وقياسات الدوپلكس سكان، إنما يرجع إلي وجود تركيزات عالية من ال تي إن إف ألفا، وغيرها من السيتوكاينز الالتهابية، بمنطقة القشرة المتصلبة (الپلاك) وبالغشاء المبطن للوعاء. وبإزالة الپلاك والجزء المجاور من الغشاء المبطن، يتحرر الثرومبوموديولين المذاب من التأثير المثبط لل تي إن إف ألفا وغيرها من السيتوكاينز الالتهابية.
وتظهر أهمية قدرة الثرومبوموديولين المذاب في مكافحة الماس، بعد التوسيع الشرياني وتركيب دعامة للشرايين التاجية. إذ يزيد متوسط الثرومبوموديولين المذاب في حالات الإصابة بالماس عن الحالات المعافاه.
هذا، وقد تم بحث العلاقة بين شدة القصور في الدورة الدموية، ونسبة الثرومبوموديولين. وقد اتضح التحسن في زيادة عدد حالات المرضي ذوي العرج المتقطع ممن يحوزون مستوي يزيد عن ٧٫٦ نانوجرام/مل، وهو المستوي القاطع للثرومبوموديولين، بنسبة ٥٦٫٢٪. كذلك ، فقد زادت حالات القصور الحرج للدورة الدموية في الطرفين السفليين، ممن تزيد نسبة الثرومبوموديولين لديهم عن ٧٫٦ نانوجرام/مل ، بمقدار ٣٢٫٥٪. ويعد هذا الانحياز بزيادة عدد الحالات لأعلي من ٧٫٦ نانوجرام/مل، أمراً مرغوباً، نظراً، لتعافي الخواص المضادة للتجلط والمضادة للالتهاب. وفي هذه الرسالة، أمكن زيادة تركيز الثرومبوموديولين، بالعبور فوق الضيق، أو بتكسير الضيق بالإجراءات البطانية الوعائية.
ومن ناحية أخري، فقد تم بحث العلاقة بين النشاط الوظيفي والثرومبوموديولين. وقد إتضح زيادة عدد المرضي الذين يحوزون مستوي أعلي من ٧٫٦ نانوجرام/مل للثرومبوموديولين. وأوضحت حالات النشاط الحيوي المستقل زيادة في أعداد هؤلاء المرضي إلي ٢٠(٤٠٫٨٪). كما أوضح النشاط الحيوي المعتمد زيادة في عدد هذه الحالات بنسبة ٣٠٪. وهذا التحسن يصاحب تعافياً وزيادة في مستوي الثرومبوموديولين المضاد للتجلط والالتهاب. كل هذه الخواص من المتوقع أن تنعكس في تحسن النشاط الوظيفي.
وقد فحصت الفرضية الرابعة، وهي إمكانية استخدام الثرومبوموديولين في مراقبة حدوث مضاعفات جراحية وعائية. ووجد أن متوسط القيمة بعد الجراحة عند حدوث مضاعفات، يختلف بدرجة غيرذات مغزي عن المستوي القاطع، عند ٧٫٦ نانوجرام/مل. وعليه، فإن الثرومبوموديولين لايعطي أي إشارة لإمكانية استخدامه في التنبؤ بالمضاعفات الجراحية الوعائية بعد العملية.
وقد أوضح البحث العلمي المنشور أن هناك توجهاً لارتفاع نسبة الثرومبوموديولين بعد العمليات التداخلية للتوسيع بالبالون في مرضي الشرايين الطرفية والتي يحدث بها إرتجاع بالضيق بعد ستة أشهر. كذلك، فإنه في مرضي ضيق الشريان السباتي الذين يجرون عمليات الاستئصال البطاني الشرياني، فإنه بعد ١٤ شهراً من المتابعة، زاد مستوي الثرومبوموديولين بدرجة ذات مغزى عن القراءات قبل العملية. إلا أنه لم يوجد إختلاف ذو مغزي بين القراءات بعد العملية وقبل العملية، سواء في حالات إرتجاع الضيق أو عدم ارتجاعه.
الدالة الحيوية رقم ٦. فيبرينوچين
إتسم الأداء التشخيصي للفيبرينوچين لقيم ما بعد العملية بما يلي: معدل الانتشار: ١٠٪. الحساسية: ٥٠٪. الخصوصية: ٧٥٪. قيمة التنبؤ باختبار إيجابي: ١٩٪. قيمة التنبـؤ باختبار سالب: ٩٣٪.
وفي تقييم إدارة الجراحة، فقد صاحب الجراحة الاصطلاحية إنخفاض غير ذي مغزي للقيم بعد العملية بمعدل٢٪. احتمال٠٫٧١٣. كما صاحب الجراحة البطانية الوعائية إنخفاض ذو مغزي لقيم ما بعد الجراحة، بنسبة ١٧٪، احتمال: ٠٫٠٠١. كما أنه لايوجد اختلاف ذو مغزي بين قيم ما بعد الجراحة لكلتي العمليتين. احتمال: ٠٫٦٨٠.
وقد بلغ متوسط قيمة الفيبرينوچين ما بعد الجراحة الإصطلاحية، مستوي أعلي من متوسط قيمة الكونترول بدرجة ذات مغزي، احتمال: ٠٫٠٠٠. كما بلغ متوسط الفيبرينوچين ما بعد الجراحة البطانية الوعائية حدّاً أعلي ذو مغزي عن متوسط قيمة الكونترول، احتمال ٠٫٠٠٤.
ويعزي هذا التحسن في مستوى الفيبرينوچين هذا، رغم استمرار إستمرار إرتفاعه عن مستوي الكونترول بدرجة ذات مغزي، إلي الانتشار الواسع لتصلب الشرايين. ويساعد هذا التحسن في الوقاية الثانوية مما يعبر عنه ماس. وقد أوضحت بحوث الفيبرينوچين وعوامل المخاطرة الأخرى المتصلة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة التي تعالج بالدعامات، وهو أحد ملامح ماس، أن الفيبرينوچين عند مستوي٢٨٠ ملج / دل، وبمجموع طولي للدعامات ≥ 32 مم، لديه أعلى مستوي حساسية وخصوصية مجتمعتين لتشخيص ماس بعد ستة أشهر. وفضلا عن ذلك، أظهرت التحليل الانحداري متعدد المتغيرات، أن الظهور المبدئي لمتلازمة الشريان التاجي الحاد، والفيبرينوچين بمعدل ≥٢٨٠ ملج / دل، وبمجموع طولي للدعامات ≥ ٣٢مم يتصف بارتباطه بشكل استقلالي و ماس بعد ستة أشهر من التدخل بالبالون.
هذا، وقد فحصت العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية، والفيبرينوچين. إذ حدث تحسن طفيف غير ذي مغزي في حالات العرج المتقطع والقصور الحرج للدورة الدموية. وفي البحث العلمي، فقد وجد أن لزوجة الپلازما تزيد من شدة قصور الدورة الدموية. وترتبط لزوجة الپلازما بدورها والفيبرينوچين.
هذا، وقد فحصت العلاقة بين النشاط الوظيفي والفيبرينوچين. وقد تم إستيضاح أن معظم المرضي لديهم نسبة فيبرينوچين تزيد عن ٣٤٤مجم/دل. وبتقيييم العلاقة بين الإخفاق الوظيفي و(إس سي آرپي) ومصل الأمايلويد، والفيبرينوچين، وال دي - دايمر، في المرضي سواء من يعاني أو لا يعاني من التصلب للشرايين الطرفي. ووجد عدم وجود اختلاف ذي مغزي بين المجموعتين.
وفي اختبار الفرضية الرابعة، لتقييم إمكانية إستخدام الفيبرينوچين كمؤشر لمراقبة حدوث مضاعفات ما بعد عمليات جراحات الأوعية الدموية، فقد وجد فرق ذو مغزي إحصائي بين متوسط قيمة ما بعد العملية الممثل للمضاعفات، ٣٣٦ مجم/دل، ومتوسط قيمة الكونترول ٢٢٦ مجم/دل. وهو ما يعد مؤشراً علي جدوي إستخدام الفيبرينوچين لمراقبة حدوث مضاعفات بعد العملية.
وفي البحث العلمي، وجد أن حدوث ارتجاع الضيق الشرياني ذو مغزي يصاحب ما بعد عمليات إعادة الإمداد الشرياني للتصلب الشرياني الطرفي. وقد تم تقييم قيم الفيبرينوچين في حالات ارتجاع الضيق الشرياني ما بعد الجراحة التداخلية في القلب، ممن حدث لهم إرتجاع للضيق الشرياني. فوجد أن نسبة الفيبرينوچين قبل العملية، تكون أعلي في من يتطور لديهم ارتجاع للضيق الشرياني داخل الدعامة، عمّن لا يحدث عندهم ضيق شرياني. وعليه، فقد وجد أن المرضي ذوي النسبة أعلي من ٣٨٠ مجم/دل، المستوي الثالث، بالمقارنة بأدني مستوي فيبرينوچين؛ ٣٠٢ مجم/دل، لديهم توجه لحدوث احتشاء قلبي حاد بعد ستة آشهر من العملية، إحتمال: ٠.٠٥٨. وحدوث ذبحة صدرية واحتشاء قلبي حاد محرض. إحتمال: ٠٫٠٠٦ ذو مغزي، مع فقد متأخر للتجويف، احتمال: ٠٫٠٤٩. ذو مغزي. هذا، وقد أظهر التحليل الانحداري المنطقي أن قيمة الفيبرينوچين قبل العملية، بعد ١٢ ساعة، وبعد ٢٤ ساعة، من الإدخال للمستشفي، تعد ذات دلالة إحصائية علي أنه متغير مستقل للتنبؤ بالضيق الشرياني داخل الدعامة.
الدالة الحيوية رقم ٧. دي – دايمر
إتسم الأداء التشخيصي لقيم دي ـ دايمر بعد العملية بالنتائج التالية: معدل الانتشار: 69٪. الحساسية: 24٪. الخصوصية: ٦٧٪. قيمة التنبؤ بنتيجة إختبار إيجابية: ٦٧٪. قيمة التنبؤ بنتيجة إختبار سالبة: ٢٨٪.
وفي تقييم الجراحات باستخدام الدي-دايمر، فقد وجد أن الجراحة الاصطلاحية يصاحبها إنخفاض غير ذي مغزي في قيمة ال دي-دايمر بعد بنسبة ٢٪ فقط. كما أدت الجراحة البطانية الوعائية إلي خفض قيمة المتوسط ما بعد العملية بنسبة ٣٤٫٣٪. ويرجع التحسن بعد كلتا العمليتين إلي تحسن ديناميكيات الدورة الدموية، وانخفاض دورة فيبرين. ويلاحظ إختلاف متوسطي ما بعد الجراحة بدرجة غير ذات مغزي، إلا أن قيمة كل منهما كانت أعلي من متوسط قيمة الكونترول. وقد تلاحظ أن إفراز الدي-دايمر قد زاد قبل الغلق بالكلامپ، وأثناء إزالة الضيق، وبعد إزالة الكلامپ. وقد إتضح أن إصابة قصور الدورة الدموية وإعادة ضخ الدم متورطة في الاعتلال بعد إستئصال بطانة الشريان السباتي. وقد وجد أن هذه الظاهرة يتم التحكم فيها برابطة سي دي ٤٠/سي دي٤٠ل، والتي ترمي إلي تعزيز الدور الإلتهابي، والخثاري والمذيب للتجلط، ومايصاحبه ذلك من إطلاق للدلالات الحيوية. ومن بين هذه الدلالات الدي دايمر. وعليه، فإن عينات الدم الوريدي الحرقفي قد أظهرت ارتفاع قيم الدي – دايمر، قبل العملية، وأثناء الغلق بالكلامپ، وبعد الجراحة، وذلك بالمقارنة بعينات الدم الشرياني المأخوذة من الشريان الكعبري. وعليه، فإن الدي – دايمر قد أصبح معنياً بالعملية المرضية للمضاعفات العصبية في الوقت المحيط بالعملية. وفي دراسات أخري، واستجابة للاستئصال البطاني للشريان السباتي مع تغييرمسار الدم، يزيد إنتاجه بعد العملية، مصاحباً لدلالة إس ١٠٠ بيتا، ذات الپروتين الملزم للكالسيوم، والمعنية باختلال وظيفة الأستروسايت، وكذلك الميتالوپروتيناز-٩ (٩مم)، في حالات التغيرات الالتهابية.
هذا، وقد تم تقييم حالات الدي دايمر في حالات القصور الحرج للدورة الدموية، بعد العلاج بالرقعة الطبيعية وبالرقعة الصناعية. وحدث إنخفاض في مستوي الدي دايمر بعد العملية في الرقعة الطبيعية، أما في الرقعة الصناعية، فقد زاد النسبة بعد العملية، نتيجة لزيادة دورة الفيبرين.
وتعد أهمية خفض مستوي ال دي-دايمر بالجراحة وبالعلاج الدوائي ذات أهمية قصوي. إذ يصاحب زيادة الدي –دايمر زيادة في زيادة في معدل إصابة ب الماس. وقد ظهر ذلك جلياً في الحالة الرابعة في الجراحة الاصطلاحية، وكذا في البحث العلمي المنشور فيما يتعلق باحتشاء القلب المتصف بارتفاع القطعة إس تي من رسم القلب الكهربي، قبل وبعد الجراحة التداخلية لشرايين القلب عن طريق الجلد.
وقد تم تقييم العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية وال دي-دايمر، باستخدام إختبار التوزيع الفئوي لل دي-دايمر بين حالات العرج المتقطع، وحالات القصور الحرج للدورة الدموية. وقد وضح التحسن في العرج المتقطع ببلوغ مستويات ال دي-دايمر أقل من ٢٠٠ نانوجرام/مل (موجب حقيقي) بزيادة من ٧ (٤٣٫٨٪)، إلي١٠ (٦٢٫٥٪)، بزيادة قدرها ١٨٫٧٪. كذلك، فقد وضح التحسن في حالات القصور الحرج للدورة الدموية بزيادة أعداد المرضي بقياسات إيجابية حقيقية أقل من ٢٠٠ نانوجرام/مل، من ٢٩ مريض (٦٧٫٤٪) إلي ٣١ (٧٢٫١٪)، بزيادة قدرها ٤٫٧٪. ويشير ذلك إلي نقص دورة الفيبرينوچين ونقص ال دي ـ دايمر. هذا، وقد تم تداول العلاقة بين درجتي شدة قصور الدورة الدموية وال دي ـ
دايمر في البحث العلمي المنشور.
فضلاً عن ذلك، فقد تم تقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي وال دي-دايمر باستخدام اختبار الفصل في توزيع النشاط الوظيفي باستخدام قيم ال دي-دايمر. وباعتبار القيمة القاطعة ٢٠٠نانوجرام/مل، فقد زاد عدد الحالات ذات النشاط الحيوي المستقل، ذات المستوي الإيجابي الحقيقي أقل من ٢٠٠ نانوجرام/مل، من ٢٨ (٥٧٫١٪) قبل العملية، إلي ٣٤ (٦٩٫٤٪) بعد العملية. إلا أن حالات الاعتماد في النشاط اليومي ذات ال دي-دايمرأقل من ٢٠٠نانوجرام/مل، قد نقصت من ٨ (٨٠٪) إلي ٧ (٧٠٪). وكلها تغيرات غير ذات مغزي. ومن الممكن الرجوع إلي الجزء الخاص بالفيبرينوچين لتناول العلاقة مابين النشاط الوظيفي وال دي-دايمر.
وفي تقييم الفرضية الرابعة، عما إذا كان يمكن إستخدام ال دي-دايمر لمراقبة نشأة مضاعفات جراحية تنبئ بضرورة التدخل الجراحي، فقد وضح أن متوسط قيمة ال دي- دايمر، ما بعد الجراحة، والذي يمثل المضاعفات الجراحية، يختلف عن المستوي القاطع ٢٠٠ نانوجرام/مل، بقدر ١٤٣٫٨ نانوجرام/مل، عدد: ١٠، احتمال: ٠.٠٠٥. وهو ما يؤكد إمكانية استخدام ال دي-دايمر في مراقبة حدوث المضاعفات الجراحية. وفي البحث العلمي المنشور، وجد أن المحدد الرئيسي لمستوي ال دي-دايمر، هو تطبيق استخدام الدعامة.
الدالة الحيوية رقم ٨. منشط الپلازمينوچين النسجي (تي پي إيه)
الأداء التشخيصي: معدل الانتشار: ٩٥٪. الحساسية: ٢٩٪. الخصوصية: ١٠٠٪. القيمة التنبؤية بنتيجة إيجابية: ١٠٠٪. القيمة التنبؤية بنتيجة سالبة: ٧٪.
وقد تم تقييم تأثير الجراحه، فأوضحت الدراسة أن الجراحة التقليدية، قد خفضت ال(تي پي إيه) بدرجة ذات مغزي ٤٢٫٨٪. إحتمال: ٠٫٠٠٠. كما خفضت الجراحة البطانية الوعائية مستوي (تي پي إيه)، بنسبة ذات مغزي ٥٧٪، إحتمال: ٠،٠٠٠. وقد أظهرت نتائج آخر مشاركة للمقارنة المشتركة، أن كلتا الجراحتين تختلفان بدرجة غير ذات مغزى عن بعضهما في التأثير علي مستوي ال تي پي إيه. وظل متوسط ال تي پي إيه، بعد الجراحه أعلي من مستوي الكونترول بدرجة ذات مغزى. وقد ووجد في البحث العلمي المنشور، أن تأثير الجراحه علي تي پي إيه محدود. وتجري في الوقت الحالي تجربة لتقييم العلاقة بين ال ال تي پي إيه والماس، باستخدام التنبيه بالبراديكاينين.
وقد كان تـأثير الجراحه علي الخاص الإكلينيكية والمرضية رائعاً. إذ زاد عدد الحالات الأقل من ١١ نانوجرام/مل، إلي ١٠٠٪. كما زاد العدد في حالات القصور الحرج للدورة الدموية ذات ال تي پي إيه أقل من ١١ نانوجرام/مل، من ١٦ (٣٧٫٢٪) إلي ٤٠ (٩٣٪).
وبتقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي وال تي پي إيه، فقد حدث تحسن ملحوظ في عدد الحالات ذات ال تي پي إيه أقل من ١١ نانوجرام/مل. ففي مجموعة النشاط الحيوي المستقل، زاد عدد الحالات قبل الجراحة من ٢٥ (٥١٪) إلي ٤٩ (١٠٠٪)، بنسبة تحسن ٤٩٪. وبطريقة مماثلة، زاد عدد حالات النشاط الحيوي المعتمد من ٢ (٢٠٪) قبل الجراحة إلي ٧ (٧٠٪) بعد الجراحة. وزادت قيمة الكاي-سكوير قبل الجراحة من احتمال:٠٫٠٧٣، غير ذات مغزي إلي درجة احتمال بعد الجراحة، ٠٫٠٠٠، ذات مغزي. ويحتاج تقييم النشاط الوظيفي تقييما ًإضافياً، باستخدام الأدوات الإكلينيكية التعبيرية والقياسية.
وبتقييم إمكانية استخدام ال تي پي إيه في مراقبة المضاعفات الجراحية بعد العملية، وجد انخفاض إلي مستوي ٧٫٤٤ نانوجرام/مل، وهو أقل من المستوي القاطع ١١ نانوجرام/مل بدرجة ذات مغزي. إحتمال: ٠٫٠٤٣. ولا تعد هذه النتيجة ذات أي مغزي إكلينيكي.
وفي البحث العلمي المنشور، لنظام الفيبرينوليسيس يقتضي تقييماً كاملا لل تي پي إيه، پی إيه آي ١، الـپلازما يوروكاينيز، ومثبط الفيبرينوليسيس الجائز التنشيط بالثرومبين.
الدالة الحيوية رقم ٩. مثبط منشط الپلازمينوچين-١ (پی إيه آي-١).
الأداء التشخيص: معدل الانتشار: ٥٦٪. الحساسية: ٣٦٪. الخصوصية: ٨٥٪. الدقة: ٥٨٪. قيمة التنبؤ بنتيجة إيجابية: ٧٥٪. قيمة التنبؤ بنتيجة سالبة: ٥١٪.
الجراحة التقليديه قد أدت إلي خفض في مستوي ال (پی إيه آي -١) بنسبة ٤٢٫٥٪ ذات مغزي. إحتمال ٠٫٠٠٠. كذلك، فإن الجراحة البطانية الوعائية قد أدت إلي خفض في ال (پی إيه آي -١) بنسبة ٦٩٫٩٪، في خلال مدي قيمة الكونترول ٧٫١٤٨ نانوجرام/مل. وبقياس المقارنات المتعددة لآخر مشاركة، وجد إختلاف غير ذي مغزي بين القراءات ما بعد العملية، وعينة الكونترول. وهذا يبين تأثيراً مفضلاً للجراحة علي مستوي ال (پی إيه آي-١).
وقد أوضحت الدراسات أن تأثر الجراحة علي ال (پی إيه آي-١) في المدي القصير – ٣٠ يوماً، نتائج متباينة. إذ إنه رغم الانخفاض ذو المغزي في قيم ال (پی إيه آي-١) بعد الجراحة، وهو مايشير إلي دور قصور الدورة الدموية في زيادة نسبة ال (پی إيه آي ١)، إلا أنه توجد قيم بعد الجراحه أعلي من قيمة العتبة. وفي المدي المتوسط، بعد ١٦ أسبوع من الجراحه للقصور الحرج للدورة الدموية، وجد انخفاض في تركيز ونشاط ال (پی إيه آي-١) إلي قيم لاتزال أعلي من قيم الكونترول. وفي بحوث أخري علي تأثير التدخل الجراحي بالبالون لمرضي العرج المتقطع، فقد أعطيت شواهد علي تحسن تدفق الدم، ومكافحة إصابة قصور الدورة الدموية ـ إعادة التدفق الشرياني، والحالة المؤدية إلي التجلط بعد الأداء البدني الحاد.
وقد تم دراسة تأثير ال (پی إيه آي -١) علي الماس، حيث تبين أنه عامل مخاطرة مستقل لمظاهر الماس في مرضي متلازمة القلب الحادة. ولم يظهر أي تأثير لل (پی إيه آي -١) ٤ج-٥ج متعدد الشكل. وتشير زيادة ال (پی إيه آي -١) والليبوپروتين –إيه والهوموسيستين عند الإدخال للعلاج من متلازمة القلب الحادة، إلي وظيفتهم كعوامل تفاعلية مرحلية حادة، وإمكانية إستخدام ال (پی إيه آي -١) كعامل للتنبؤ بالماس.
هذا، وقد تم بحث العلاقة بين شدة القصور في الدورة الدموية ومستوي ال (پی إيه آي -١). وقد ظهر تحسن إلي تركيزات أقل من ٧٫١٤٨ نانوجرام /مل، بعد الجراحه. حيث ظهر تحسن في النسبة المئوية لحالات العرج المتقطع بنسبة ٤٣٫٧٪. وزادت النسبة المئوية لحالات القصور الحرج للدورة الدموية بنسبة ٣٢٫٥٪. وقد وردت تقاريرلانخفاض نشاط ال (پی إيه آي-١) استجابة للتمرين العضلي، في كل من الأصحاء الكبار و مرضي الاحتشاء القلب، كإجراء وقائي ضد هبوط نظام الفيبرينوليسيس، والتطور إلي قصور مزمن في الدورة الدموية.
كذلك، فقد تم تقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي وال (پی إيه آي -١). إذ اتضح تحسن قيم ما بعد الجراحه إلي ما دون ال ٧٫١٤٨ نانوجرام/مل، كمستوي قاطع. وحدث التحسن في النشاط الحيوي المستقل إلي أقل من المستوي القاطع بزيادة نسبة الحالات بمقدار ٣٦،٧٪. كذلك، تحسنت نسبة النشاط الحيوي المعتمد بزيادة نسبة الحالات ذات المستوي القاطع أقل من ٧٫١٤٨ نانوجرام/مل بنسبة ٣٠٪. ورغم ذلك، ظل التغير غير ذي مغزي. إحتمال: ٠٫٠٧.
هذا، ويتطلب الأمر فحوصاً إضافية للأعراض المرضية التي يعبر عنها المرضي، وقياسات طبية، تتحري إسهام ال (پی إيه آي-١) ضمن نظام الفيبرينوليسيس في النشاط الوظيفي.
كذلك، فقد تم تقييم استخدام ال (پی إيه آي-١) في مراقبة المضاعفات الجراحية بعد العمليات. ولم يتضح أية إمكانية لاستخدامه في التحذير من مثل هذه الحالات.
الداله الحيوية رقم١٠. بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين
أوضح الأداء التشخيصي أن قيمة المستوي القاطع ٣ ميكروجرام/مل قد استمر منخفضاً عن قيم ما بعد الجراحة. لذا، لاتوجد درجة من عدم التيقن. ولم يمكن تقييم الأداء التشخيصي.
وفي تقييم أثر الجراحه علي مستوي ال بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين، يظهر تحسن مستواه بعد الجراحه. وفي الجراحة التقليدية، بلغت نسبة التحسن ٢٧٫٩٪. وفي الجراحه البطانية الوعائية، بلغت نسبة التحسن ٤٨٫٤٪. لكن اختبار مابعد الحصر، قد أوضح عدم اختلاف نعي الجراحتين بدرجة ذات مغزي. إحتمال: ٠٫٣٧٦. وظلَّت قيم مابعد الجراحة أعلي من قيم الكونترول بدرجة ذات مغزي، احتمال: ٠٫٠٠٠، وهو ما يضع مخاطرة نسبية علي المرضي. ومن الممكن أن يكون التحسن في مستوي ال بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين نتيجة التحرر من عبء قصور الدورة الدموية. لكنها مادة مناعية. وقد تتصل بالاتهاب الوعائي.
وقد اتضح أن استخدام ال بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين للتنبؤ بالماس، في اللويحات الپلاك الضعيفة، في متلازمة الشريان التاجي الحادة، يعطي تنبوءاً قوياً جداً بالماس لكل الأسباب علي مدي ثلاث سنوات للمتابعة. وكذلك بالنسبة للإصابات الغيرشديدة. ومن الممكن أن يقترح وجود علاقة سببية. ولكن الأمر يحتاج إلي دراسات أخري. هذا، ومن الممكن أن تزيد مخاطر القلب والأوعية الدموية في وجود خلل في وظائف الكلية.
وقد تم بحث العلاقة بين شدة قصور الدوره الدموية وبيتا٢ــ ميكروجلوبيولين. وحيث إستمر مستوي بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين، أعلي من ٣ميكروجرام/مل بعد الجراحه، فلم يمكن إجراء اختبار الكاي-سكوير. وهذا يتوافق وعدم تغير بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين باختبار المشي الأقصى في مرضي العرج المتقطع. كما أن إصابة القصور- إعادة التدفق لم يصاحبها زيادة حادة في بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين. وجدير بالذكر، أنه في البحث العلمي المنشور، أن مرضي الشرايين الطرفية ذوي مؤشرات الإيه بي آي المرضية، عندهم مستويات بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين أعلي من المرضي الذين لايعانون من المرض. ورغم ذلك، لايوجد إرتباط بين بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين ومؤشر إيه بي آي في كل عينة الدراسة أو في مرضي الشرايين الطرفية.
وقد تم تقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي وبيتا٢ــ ميكروجلوبيولين، ولم تظهر أي نتائج قبل الجراحه أو بعد الجراحه، بالنظر إلي الارتفاع المتواصل لقيم بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين.
وتتوافق هذه النتيجة مع عدم وجود أي تغير في بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين بعد اختبار المشي الأقصى.
وبتقييم الفرضية الرابعة لإمكانية استخدام بيتا٢ــ ميكروجلوبيولين، في القياس للمضاعفات الوعائية مابعد الجراحة، فقد إتضح فرق ذو مغزي إحصائي بين متوسط القراءة الممثل للمضاعفات والمستوي القاطع ٣ ميكروجرام/مل. ويشير ذلك إلي إمكانية استخدام إمكانية استخدام ذلك في مراقبة المضاعفات الوعائية بعد الجراحة.
الدالة الحيوية رقم ١١. سايستاتين ــ سي
إستوفي السياستاتين-سي كل معاييراستخدامه دالة حيوية لمرض الشرايين الطرفية. وقد نوقش ذلك في المقدمة. وقد اعتبر السايستاتين فريداً في تحديده بالتكنيك المناعي الخلوي الكيميائي في جدار الشريان. وقد وجد نقص في السايستاين في تصلب الشرايين بالمقارنة بكونترول الوعاء الطبيعي.
وقد تم تقييم الأداء التشخيصي لقيم السايستاتين-سي بعد الجراحه. معدل الانتشار: ٦٢٪. الحساسية: ٣٢٪. الخصوصية: ٨٢٪. قيمة التنبؤ بنتيجة إيجابية: ٧٥٪. قيمة التنبؤ بنتيجة سالبة:٤٢٪.
وقد تم تقييم تأثير الجراحه علي مدي عام. ووجد أن الجراحه التقليدية، قد خفضت السايستاتين سي بدرجة ذات مغزي ١٨٢٪. كما خفضت الجراحه البطانية الوعائية نسبة السايستاين سي بنسبة ذات مغزي قدرها ٢٥٨٪. وحيث إن السايستاتين سي مثبط للسيستين پروتييز، فإن ذلك يعني تحسناً في عملية تآكل تصلب الشرايين المتصلة بالطرفين بالسفليين تحت العلاج. وقد وجد أن الفرق بين قيم ما بعد الجراحة للعمليتين وقيم الكونترول، يشير إلي إمكانية الشفاء
من التطورات الفيزيولوچية المرضية بالجراحه. ولكن لايمكن تفسير الاختلاف النوعي أو الكمي بين الجراحتين. وغني عن البيان أن التحسن في قيم السايستاين سي بعد الجراحه، تشير إلي كفاءة وظائف الكلية.
وقد تم دراسة تأثير الجراحه علي مستوي السايستاتين سي من خلال دراسة العلاقة بين السايستاتين سي والماس في مرض الشرايين الطرفية المعالجين بالجراحه البطانية الوعائية. وأمكن التنبؤ بالماس بالدراسة الرجعية. وباستخدام قيم السايستاين سي قبل العمليه، مستعيناً بنموذج كوكس للمخاطر التناسبية، وجد أن الوفاه بكل الأسباب لها نسبة مخاطره ٨٫٧، فترة ثقة ٩٥٪ تساوي ٢٫٧٨ -٢٧٫٢٣. إحتمال:٠٫٠٠٨. ذو مغزي.
وباستخدام تحليل كاپلان ماير للحياه، وجد أن البقاء حياً دون كل أسباب الوفاه، كان أعلي في الربع الأول المنخفض، عنه في الربع الرابع الأعلى. إحتمال:٠٫٢٩. كما أن البقاء حياً دون المضاعفات القلبية الوعائية كان أعلي في الربع الأول المنخفض، عنه في الربع الرابع الأعلى. إحتمال ٠٫٠٤٤. وكان الميل للبقاء حياً أعلي في الربع الأول عنه في الربع الرابع. إحتمال: ٠٫٠٧٩. وكانت القيمة أقل من ١٫٣٥مجم/لتر يصاحبها البقاء حياً خالياً من الأحداث الغير مرغوبة لمدة أطول من المرضي بنسبة أعلي من ١٫٣٥ مجم/لترر، إحتمال:٠٫٠٢٩.. كما أن المرضي الخاليين من المضاعفات الكلوية الناشئة عن الأشعة بالصبغة، أظهروا درجة أعلى في البقاء خالياً من الأحداث الغير مرغوبة عن الحالات التي عانت من المضاعفات الكلوية الناشئة عن الأشعة بالصبغة، إحتمال: ٠٫٠٠١. ذو مغزي.
وتظهر البيانات أن قيم السايستاين سي قبل العملية لها قيمة تنبؤيه بالأحداث المستقبلية لتصلب الشرايين في مرض تصلب الشرايين الطرفي المشار عليهم بجراحة بطانية وعائية.
هذا، وقد تم فحص العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية والسايستاتين سي. ووجد أن القيم بعد الجراحة قد تم تخفيضها بكفاءة في العرج المتقطع، والقصور الحرج للدورة الدموية. وباعتبار مستوي قاطع ٢٠٠٠ نانوجرام/مل في العرج المتقطع، زادت نسبة المرضي أل من٢٠٠٠ نانوجرام/مل، من ١٢٫٥٪ إلي ٧٥٪. وفي القصور الحرج، زادت نسبة المرضي أقل من ٢٠٠٠ نانوجرام/مل من صفر إلي ٥٨٫١٪. وهو مايشير إلي التأثير المفيد للجراحة بخفض مستوي السايستاتين سي.
وقد بحث العلاقة بين النشاط الوظيفي والسايستاتين سي. إذ انخفضت نسبة السايستاتين سي في حالات النشاط الحيوي المستقل. وزاد عدد الحالات ذات السايستاتين سي أقل من ٢٠٠٠ نانوجرام/مل من ٢ (٤٫١٪) إلي ٣١ (٦٣٫٣٪). وبشكل مماثل زاد عدد الحالات ذات السايستاتين سي أقل من ٢٠٠٠ نانوجرام/مل، من صفر إلي ٦ (٦٠٪).
وقد تم تقييم دور محتمل للسايستاتين سي لمراقبة المضاعفات الجراحية بعد العملية، باستخدام إختبار تي للعينة الواحدة. وأظهر ذلك اختلافاً إحصائياً ذو مغزى للسايستاتين سي قدره ١١٠٥ نانوجرام/مل بين متوسط القراءات المعنية والمستوي القاطع ٢٠٠٠ نانوجرام/مل، إحتمال ٠٫٠٠٨. وبمراقبة هذه المضاعفات، يمكن استخدام السايستاتين س كمؤشر لإجراء التدخل الجراحي.
هذا، وقد تحدد أن السايستاتين سي عامل مخاطرة مستقل لحدوث إرتجاع للضيق بالدعامة في الشرايين التاجية بعد سنة من المتابعة.
الدالة الحيوية رقم ١٢: ليپوپروتين (إيه). إل پي (إيه)
الأداء التشخيصي ل ليپوپروتين (إيه) لمرض تصلب الشرايين الانسدادي للطرفين السفليين. حيث إن معدل الانتشار لن يؤثرعلي الأداء التشخيصي ل إل پي (إيه)، فقد احتسب الأداء التشخيصي لقيم ما بعد الجراحه، باستخدام المستوي القاطع الأقصى لدراسة الكونترول في إل پي (إيه)، ٣٠ مجم/دل. وعليه، فإن معدل الانتشار= ٢٧٪. والحساسية عالية لتشخيص حالات إيجابية حقيقية: ٨٨٪. والخصوصية لاستبعاد الحالات السالبة الحقيقية ٩٥٪، وقيمة التنبؤ باختبار موجب:٨٨٪. وقيمة التنبؤ باختبار سالب:٩٥٪.
هذا، وقد تم تقييم الجراحه وتأثيرها علي إل پي (إيه)، في الفروض الأول. والثاني والثالث. وقد أمكن للجراحه التقليدية أن تخفض إل پي (إيه) ب ٥٠٪. كما تمكنت الجراحه البطانية الوعائية من تخفيض إل پي (إيه) ٤٩٫٦٤٪. وظلَّت قيم مابعد العملية في الجراحتين مختلفة بدرجة غير ذات مغزي عن بعضها. ولكنها أعلي من قيم الكونترول. وبمراجعة البحث العلمي المنشور، وجد أن إل پي (إيه) غير مصاحب لحالات أمراض القلب بعد عملية توصيل شرايين القلب بالرقع التوصيلية (كابيچ). تقدم حالات
هذا، وقد تم تقييم العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية وإل پي (إيه)، حيث اتضح تحسن ملحوظ في قيم إل پي (إيه) بعد الجراحه في مجموعة العرج المتقطع. وذلك بزيادة عدد الحالات أقل من ٣٠ مجم/دل من ٢(١٢٫٥٪) قبل العملية إلي ١٤مريض (٨٧٫٥٪) بعد العملية. كذلك، فقد تحسنت قراءات القصور الحرج للدوره الدموية بإضافة حالتين فقط (٤٫٧٪) إلي مابعد الجراحه، قراءاتها أقل من ٣٠ مجم/دل.
وفي البحث العلمي المنشور، فإن تقدم درجة قصور الدورة الدموية، يصاحبه زيادة في مستوي إل پي (إيه). ففي حالات الألم أثناء الراحة والتقرح، زاد معدل الحالات ذات إل پي (إيه) أعلي من ٢٤مجم/دل، كمستوي قاطع. كذلك، فإنه في الحالات المشار عليهم بالجراحه، زاد مستوي إل پي (إيه) عنه في الحالات التي احتاجت علاجاً تحفظياً. ومع ذلك، فإن هذه البيانات لها توزيع منحرف.
هذا، وفي تقييم علاقة النشاط الوظيفي في مرضي قصورالدورة الدموية الانسدادية للطرفين السفليين وإل پي (إيه)، وجد أن ٧٢٫٩٪ من المرضي ذو النشاط الحيوي المستقل والمعتمد بعد الجراحه عندهم إل پي (إيه) أعلي من ٣٠ مجم/دل. ويحتاج الأمر لإعادة التقييم علي المستوي العرضي والقياسي.
وفي تقييم الفرضية الرابعة لتقييم تأثير الجراحه، وباستخدام إختبار تي ذو العينة الأحادية، وجد أن متوسط الفارق بين متوسط قراءات مابعد الجراحة، والمستوي القاطع، ٣٠ مجم/دل، ذو مغزي عالي. وعليه، يمكن ل إل پي (إيه) أن يراقب المضاعفات الجراحية الوعائية التي قد ترفع قيم ال إل پی إيه، وتعطي مؤشراً للتدخل الجراحي. وفي الحث العلمي المنشور، وجد أن إل پي (إيه) يعتبر متغيراً مستقلاً لضيق الرقع التوصيلية للوريد الصافي في عملية كابيچ.
الدالة الحيوية رقم ١٣: ليپوپروتين منخفض الكثافة المباشر. (إل دي إل المباشر)
الأداء التشخيصي لقيم إل دي إل المباشرة بعد الجراحة. معدل الانتشار: ٨١٪. الحساسية للحالات الإيجابية الحقيقية منخفضة المستوي ٢٥٪. والخصوصية لاستبعاد الحالات ذات النتيجة السالبة الحقيقية: ٨١٪. وقيمة التنبؤ باختبار إيجابي ٨١٪. وقيمة التنبؤ باختبار سالب: ١٩٪. وعليه، فقد أدي مستوي الانتشار والخصوصية الجيدين إلي
تحسن القيمة التنبؤية باختبار إيجابي. هذا، وقد بلغت قيمة التنبؤ باختبار سالب ١٩٪.
وفي تقييم التأثير الجراحي علي مستوي إل دي إل المباشر بالفرضية الأولي والثانيه والثالثه، وجد أن الجراحه التقليدية قد أدت إلي خفض غير ذي مغزي ٢٪. إحتمال٠٫٦١١. من المفترض أن يكون نتيجة ضعف التحكم في التغذية والعلاج الدوائي. واعتباره دالة حيوية ممثلة للميتابولوم، فإنه لم يتأثر مستواه بالجراحة علي مدي ١٢ شهراً.
أما الجراحه البطانية الوعائية، فقد صاحبها نقص ذي مغزي في قيم إل دي إل المباشر
قدره ١٩٪. إحتمال: ٠٫٠٠٠. ويمكن أن يكون ذلك نتيجة تحكم أحسن في الدهون.
وقد وجد اختلاف غير ذي مغزي بين متوسط قيم العمليتين. كذلك، وجد ارتفاع ذو مغزي لمتوسط القيم بعد كل من العمليتين أعلي من متوسط قيمة الكونترول. وفي البحث العلمي المنشور، أمكن استيضاح فائدة إل دي إل المباشر، من دراسة حالة فصل إل دي إل لعلاج قصور حاد للدورة الدموية لمريض يعاني من فشل متعدد للأعضاء، وعلاج الماس باستخدام عقاقير الستاتين.
وقد أمكن تقييم العلاقة بين شدة قصور الدورة الدموية، وإل دي إل المباشر، حيث أدت الجراحه إلي تحسن أعداد المرضي أقل من المستوي القاطع ١٨٦ مجم/مل. ففي العرج المتقطع، زاد عدد هؤلاء المرضي بنسبة ٢٥٪. أما في حالات القصور الحرج للدورة، فقد زادت أعداد هؤلاء المرضي بنسبة ٩٫٣٪.
هذا، وتوجد تقارير بالتأثير المفيد لإنقاص إل دي إل لتحسين كل درجات قصور الدورة الدموية. وقد اتضح ذلك في استخدام فصل إل دي إل.
كذلك، فقد تم فحص العلاقة بين النشاط الوظيفي في حالات قصورالدورة الدموية الانسدادي وإل دي إل. فنتيجة للعملية، تح سنت أعداد المرضي الذين تقل قيم إل دي إل فيهم عن المستوي القاطع ١٨٦ مجم/دل. ففي حالات النشاط الحيوي المستقل، زاد نسبة هؤلاء المرضي ب ١٨٫٢٪. بينما تحسنت نسبة المرض في النشاط الحيوي المعتمد ١٠٪ فقط. وأصبحت نتيجة اختبار الكاي سكوير ٠٫٠٥٢، علي حافة المستوي ذي المغزي. ويحتاج الأمر إلي مزيد من الاختبارات العرضية والقياسية.
وقد تم تقييم الفرضية الرابعة، في تأثير الجراحه علي إل دي إل، لإمكانية استخدامها في مراقبة المضاعفات الجراحيه الوعائية. وبيَّن اختبار تي ذو العينة الواحدة، أن متوسط الفارق بين القيم الممثلة للممثلة للمضاعفات ١٣٨ مجم/دل، والمستوي القاطع ١٢٠مجم/دل
يساوي ١٨مجم/دل. إحتمال: ٠٫١٨٢. غير ذي مغزي.
وقد تم تقييم العلاقة بين مقاس إل دي إل، ونقاط النهاية للتحرر من الضيق، وتحسن مسافة السير. ووجد أن الذين أحرزوا تقدماً في هذه القياسات، لديهم مقاسات أكبر في إل دي إل من الذين أخفقوا في تحقيق تحسن.
الداله الحيوية رقم١٤. مستوي الجلوكوز في الدم صائماً
الأداء التشخيصي لقيم السكر الصائم في الدم بعد الجراحه: معدل الانتشار: ٨٣٪. الحساسية: ٢٤٪. الخصوصية: ٤٤٪. الدقة: ٢٨٪. قيمة التنبؤ بنتيجة إيجابية: ٦٩٪. قيمة التنبؤ بنتيجة سالبة: ١١٪.
تقييم تأثير الجراحة علي السكر الصائم في الدم: تم تقييم الفرضية الأولي والثانية والثالثة.
أدت الجراحة التقليدية إلي حدوث انخفاض ذي مغزي في مستوي السكر الصائم في الدم بعد الجراحة قدره ٢٤٫٥٤٪. إحتمال: ٠٫٠٠٠. وأدت الجراحة البطانية الوعائية إلي خفض في مستوي السكر الصائم في الدم ذي مغزي بنسبة قدرها ٣٤٫٨٢٪. إحتمال: ٠٫٠٠٠. ويعزي ذلك إلي تحسن التحكم في الجلوكوز. وفي الفرضية الثالثة، وضح أن الاختلاف في بين العمليتين غير ذي مغزي. لكن كليهما ظلا أعلي من قيمة الكونترول. وهو ما يبين أن هناك تحسناً نسبياً. ويظل المرضي في مخاطرة نسبية م لمدي،ن ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وقد وجدت شواهد جيدة علي أن عملية التوسيع بالبالون تؤدي إلي تحسن مستوي التحكم في الجلوكوز، والنشاط الجسماني، والسير بدون ألم، وأداء الأيض مع خفض الجلايكاتيد هيموجلوبين. ويكون التأثير فورياً، ولفترة ممتدة في العرج المتقطع، أكثر من القصور الحرج. وقد أجريت دراسات أخري علي تأثير البول السكري علي نتائج الاستراتيچيات المشكلة بشكل فردي لإعادة التدفق الشرياني، معتمدة علي مبدأ الغرض من العلاج الابتدائي. وأوضحت نقاط النهايات الأولية نتائج متماثلة لعلاج الحالات المصابة أو الغير مصابة بالسكر. ووضح أن نتائج إعادة التدفق الشرياني المؤجلة أسوأ من حالات السكر التي تشهد إتجاهاً إيجابياً قوياً. وشهدت نتائج النهايات الثانوية معدلا إنقاذ للأطراف متماثلة في الحالات المصابة بالسكر أو غير المصابة. كذلك، أوضحت الدراسات أن إعادة التدفق الشرياني الموجه إلي بؤر مرضية، ذات نسبة أعلي في حالات مرضي السكر من الحالات الغير مصابة بالسكر. وقد تناولت دراسات أخري، الماس والحالات الرئيسية الضارة للأطراف (المال).
هذا، وقد تم تبيان العلاقة بين شدة الإصابة بالقصور الشرياني ومستوي السكر الصائم في الدم. وقد حدث انخفاض في عدد المرض ذوي النسبة أقل من ١٠٠ مجم/دل بعد العملية عنه قبل العملية، شاملاً العرج المتقطع والقصور الحرج. بدون مغزي. وهذا الانخفاض يرجع إلي سوء التحكم في السكر.
كذلك، تم تقييم العلاقة بين النشاط الوظيفي لحالات تصلب الشرايين الانسدادي للطرفين السفليين، ومستوي السكر الصائم في الدم. ووجد أن الأعداد ذات مستوي السكر بالدم أقل من ١٠٠ مجم/، قد قلَّت بعد الجراحة. ووجد أن العلاقة غير ذات مغزي. هذا، ويسهم التحكم في الجلوكوز في السير بدون ألم، وتحكماً أقوي في الأيض، ونوعية أرقي في الحياه.
وقد تم التحقق من الفرضية الرابعة المتعلقة بإمكانية استخدام السكر الصائم في الدم لمراقبة المضاعفات الجراحيه الوعائية بعد العملية. ووضح أن ارتفاع الفارق بين متوسط القراءات المعنية والمستوي القاطع بدرجة ذات مغزي إحصائي، تشير إلي أن السكر الصائم في الدم يمكن أن يكون نذيراً بحدوث مضاعفات جراحيه تحتاج للتدخل الجراحي.
هذا، وقد تم مراجعة العلاقة بين السكر في الدم وارتجاع الضيق، والآليات المرضية المعنية، وتأثير التحكم في مستوي السكر، وتأثير الإنسولين والتحكم الفارماكولوچي في البول السكري علي ارتجاع الضيق.