![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف تدريس القراءة إلى مساعدة التلاميذ على تنشيط قواهم الفكرية، وتهذيب أذواقهم، وإشباع حب الاستطلاع النافع لديهم، فعن طريقها يكتسب المتعلم المعلومات والاتجاهات، والعادات السليمة التي ينشدها المجتمع. وبالرغم من أهمية تدريس القراءة نظرًا لأهمية أهدافها؛ فإن واقع تدريسها لا يحقق في معظمه تلك الأهمية بشكل جيد؛ حيث يعتمد على الإلقاء من جانب المعلم، والاستماع من جانب المتعلم؛ مما تسبب في ضعف التلاميذ في مهارات القراءة الإبداعية ومهارات التحدث؛ ولذلك تناولت البحوث والدراسات استراتيجيات متعددة للتصدى لذلك الضعف لدى التلاميذ، ومن هذه الاستراتيجيات: التعلم التعاوني، واستراتيجيات مدخل الطرائف الأدبية، واستراتيجية التساؤل الذاتى، واستراتيجيات الحوار والمناقشة، واستراتيجية حل المشكلات. وقد اعتمد هذا البحث على استخدام بعض استراتيجيات عادات العقل لتدريس القراءة في تنمية مهارات القراءة الإبداعية والتحدث لتلاميذ الصف السادس الابتدائى. ولتأكيد مشكلة البحث؛ قامت الباحثة بالاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة، والأدبيات التي أكدت مشكلة البحث، وتم استطلاع رأى خمسة معلمًا وموجهًا للغة العربية للصف السادس الابتدائى؛ أسفرت نتائجها على تأكيد مشكلة البحث، كما طبقت الباحثة اختبارين تشخيصيين في مهارات القراءة الإبداعية، ومهارات التحدث على عينة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي أسفرت نتائجهما عن وجود الضعف لدى التلاميذ بشكل واضح. |