الفهرس 
AcknowlodgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 92 |  |  |
| | | from | 92 | | |
Abstract
القرنية المخروطية هى بروز قمعى للقرنية مصحوب بزيادة في التحدب و نقص في سمك القرنية بشكل متصاعد ينتج عنه أستجماتزم ( اللانقطية) غير منتظم وقصر نظر شديد يؤدى إلى تناقص في حدة الأبصار .
في المراحل الأولى من القرنية المخروطية، تستخدم النظارات والعدسات اللاصقة على الرغم من تطور المرض يمكن أن يؤدي إلى الاستجماتيزم غير المنتظم أو قصر نظر، دون ترك أي خيار آخر سوى زرع القرنية في حوالي 20٪ من المرضى.
زرع القرنية هو إجراء مكلف مع العديد من المضاعفات مثل الاستجماتيزم العالي ورفض العين لها باعتبارها جسم غريب ولذلك لأكثر من عقد من الزمان، الترابط الصليبي للكولاجين قد تعتبر الطريقة الوحيدة لتحسين قوة النشاط الحيوي القرنية.
”بروتوكول الترابط الصليبي القياسي” التي وصفها وولنساك وزملاؤه يتضمن إزالة ظهارة القرنية في قطر 9 مم، تليها تشبع سدى القرنية باستخدام 0.1٪ محلول متساوي التوتر فيتامين بي في 20٪ ديكستران .
وتبين أن هذا الإجراء فعال في زيادة صلابة القرنية ، وتثبيت القرنية المخروطية، وفي بعض الحالات في تحسين ملامح الانكسار والطبوغرافية .
مع ذلك، قد تؤدي إزالة الظهارة إلى مضاعفات خطيرة والتي تشمل العدوي، تكوين سحابه ، وذوبان القرنية بالإضافة إلى ألم شديد وانخفاض في الرؤية التي تحدث أثناء الأيام الأولى بعد العلاج.
لتجنب هذه التعقيدات، بوكسرووالكر وآخرون اقترحوا تعديلا على هذه التقنية عن طريق الحفاظ على الظهارة سليمة.
في هذه الدراسة، سعينا لمقارنة مؤشرات القرنية المخروطية قبل وبعد الترابط إما بازاله الظهارة او ابقائها وفقا لمعاييرأشعة البنتاكام .
الهدف من البحث:
يهدف هذا البحث الي مقارنة التغيرات الطبوغرافية عن طريق اشعة البنتاكام لعمليه الترابط الصليبي عن طريق ازالة ظهارة القرنيه وعمليه الترابط الصليبي بدون ازاله الظهارة في القرنية المخروطية التقدمية.
طريقة الدراسة:
تمت الدراسة في الفترة من يونيو 2015 الي ديسمبر 2016 علي 50 عين وقد أجريت هذه الدراسة في قسم طب العيون في مستشفى سوهاج الجامعي بالتعاون مع مركز المستقبل للفيمتو الليزروالقرنية بسوهاج وقد تم الحصول علي موافقة لجنة الأخلاقيات والبحث العلمي بكلية الطب البشري – جامعة سوهاج.
المرضي الذين تم إدراجهم بالبحث:
-السن ما بين 12 الي 45 سنه ،
-القرنية المخروطية تأكد تشخيصها ،
- سماكة القرنية المركزيه 400 ميكرون على الأقل،
- قرنيه سليمه وصافيه.
و تم إستبعاد الحالات التالية:
- قرنيه معتمه,
- أي عملية جراحية سابقة في عيون والحلقات ،
- عدوي هربس سابقه،
- التاريخ الماضي من التهاب القزحية،
- داء السكري،
- الحمل،
- أمراض الأوعية الدموية،
- جفاف العين الشديد.
منهجية البحث:
صنف المرضى إلى مجموعتين :
المجموعة 1: شملت 28 مريضا الذين تعرضوا لعملية ازاله ظهارة القرنية باستخدام جهازافيدرو (ك اكس ل ) مع وضع ريبوفلافين سريع والأشعة فوق البنفسجية لمده 30 دقيقه .
المجموعة 2 : شملت 22 مريضا الذين تعرضوا لعدم ازاله الظهارة باستخدام جهاز افيدرو( ك اكس ل ) مع وضع ريبوفلافين داخل الظهارة والأشعة فوق البنفسجية لمده 30 دقيقه.
تعرضت كل العيون لفحوصات ما قبل الجراحة وهي:
- حدة البص غيرالمصححة
- أفضل تصحيح حدة الإبصار بالنظاره ،
- تضاريس القرنية.
وقد تم اجراء الجراحات لهذه العيون بمركز المستقبل للفيمتوليزك والقرنية بسوهاج وتمت متابعتها لمدة عام علي النحو التالي ( اسبوع , اسبوعين , شهر , ثلاث شهور , ستة أشهر , سنة ) بناءا” على المعايير التالية:
- حدة البصر غير المصححة
- أفضل تصحيح لحدة الإبصار بالنظاره .
- قراءات الK - K1 - K2 - متوسط K
- الاستجماتيزم .
ماتوصل إليه البحث:
أثبتت الدراسه أن عملية الترابط الصليبي الكولاجيني للقرنيه بدون إزالة ظهارة القرنية مقدمه علي عمليه الترابط ذاتها بعد إزالة الظهارة من ناحية الألم المصاحب للعمليه ومضاعفات مابعد العملية.
مع ذلك أثبتت الدراسة أيضا أن عملية الترابط الصليبي الكولاجيني بعد إزالة ظهارة القرنية مقدمه علي العملية ذاتها بدون إزاله للظهارة من ناحية كفاءة قوة الإبصار وتقدمه.
الخلاصة : عملية الترابط الصليبي الكولاجيني للقرنية بعد إزاله ظهارة القرنية أفضل من عملية الترابط الصليبي الكولاجيني للقرنية بدون إزالة الظهارة.