Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المجتمع المغربي في العصر الإسلامي عصر بني مرين والوطاسيين والسعديين 592هـ-1069هـ /1190م -1658م :
المؤلف
سليمان، سالم محمد سالم.
هيئة الاعداد
باحث / سالم محمد سالم سليمان
مشرف / نصاري فهمي محمد غزالي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

تختلف دراسة موضوع المجتمع المغربي في العصر الإسلامي إلي حد كبير عن دراسة الأحداث السياسية في تلك الفترة ،لأن الأحداث السياسية مزاجها التغيير والتبديل وعدم الاستقرار في حين تظل الحياة الاجتماعية علي شيء من الثبات وعدم التغيير السريع أو بطئه الشديد مثال ذلك ما يحتويه مجتمع بني مرين من عادات وتقاليد اجتماعية ترجع إلي عصور الموحدين والمرابطين. وهذا ما حاولت أن تثبته هذه الدراسة.
فقد كشف البحث عن الحياة السياسية في المغرب الأقصى في عصر بني مرين والوطاسيين والسعديين خلال المدة (592هـ-1069هـ/1190م-1658م) من صراعات سياسية وأوضاع وأثبت مدي ضعف الدول ومدي انهيارها بسبب الثورات الداخلية والخارجية التي واجهتها الحكومة من قبل المجتمع المغربي والمتصوفة.
وظهر أيضًا من خلال البحث أن المجتمع المغربي قد تشكل من عدة عناصر دخلت في كيانه الاجتماعي من عرب وبربر وأسبان وأتراك وغيرها من العناصر التي جعلت المجتمع المغربي يتميز عن أخره بعدد العناصر السكانية التي تواجدت هنا وهناك.
فقد دخلت هذه العناصر في الحياة السياسية عن طريق الحياة الحربية ومنها الجيش والأسطول الحربي الذي دخلت له عناصر كثيرة والتطوع فيه وفي الحياة الاقتصادية مما ميزت الحياة الاجتماعية وتأثيرها الفني من جهة العمارة واللباس والاحتفالات والثقافة وأيضا من جهة الآثار الضارة كانتشار التدخين من قبل عناصر السودانٍ . اثبت البحث أن طبقات المجتمع المغربي قد تنوعت من عصر إلي عصر بطبيعة الحياة الاجتماعية ومنها طبقة الحكام والأمراء وطبقة القضاة والعلماء ، وطبقة الأعيان والعامة وطبقة التجار والصناع وطبقة الرعاع وغيرها من تفاوت هذه الطبقات في فترة البحث .
كما حاول البحث إبراز بعض مظاهر الحياة الاجتماعية خلال مدة الدراسة سواء الحياة العامة للسلاطين أو المجتمع المغربي بصفة عامة، عن عرض للمواسم والأعياد وظهور عدة عادات وتقاليد واحتفالات بالأعياد واللباس المزين من قبل السلاطين والمجتمع واستماعهم للطرب والغناء الذي ازدهر في تلك الفترة .
وكانت المرأة المغربية لها دور بارز في حياة المجتمع من دور سياسي واقتصادي وثقافي. وظهر دورها أكثر وضوحًا في عادات وتقاليد المجتمع من زواج وزفاف نما في حياة المجتمع المغربي .
ورغم المظاهر الإيجابية الكثير التي حفل بها المجتمع المغربي طوال فترة الدراسة إلا إنه لم يخلُ من آفات كثيرة، وتلك سمة المجتمعات الثرية المتنوعة الأطياف والطبقات. وقد تتبع البحث بعض صور تلك الآفات الاجتماعية وكيف ظهرت هذه العادات السيئة في المجتمع المغربي وكيف نمت به وزادت بسبب العناصر الخارجية التي دخلت فيه .
وختامًا عالج البحث الجهود التي بذلت لعلاج هذه الآفات الاجتماعية عن طريق الإصلاح الاجتماعي وجهود العلماء والفقهاء.