Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مراكز التدريب المهني بوزارة القوي العاملة في تأهيل الباحثين
عن عمل وفق متطلبات سوق العمل:
المؤلف
عبد الظاهر، ياسر منير.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر منير عبد الظاهر
مشرف / عبد النبي أحمد عبد النبي
مشرف / أمل عبد الفتاح عطوه شمس
مناقش / مدحت محمد أبو النصر
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
142ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

الملخص
تعتبر ظاهرة البطالة من الظواهر الإنسانية التي تعقد الكثير من الدراسات لبحثها لأنها من محركات التغيير التي قد تتجاوز حدود المشكلة وتصبح مصدر تهديد للأمن الظاهر ويرجع هذا الاهتمام إلى أن موضوع الحد من ظاهرة البطالة أصبح أحد أهم أهداف سوق العمل المصري من المؤكد أن للتدريب دور فعال وكبير في تطوير الأفراد والعمل على زيادة إنتاجيتهم فهو يمد جميع أفراد المنظومة بالمعلومات المختلفة التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ،كما انه له دور رئيسيا في تعديل السلوك والاتجاهات المختلفة لدى الأفراد بسبب ما يكتسبه الفرد من معلومات وأفكار تجعله يغير سلوكه نحو الأفضل وبالتالي يكتسب المهارات الفعلية والمفاهيم والأساليب المطلوبة لمواقف معينة سواء كانت مهارات فنية أو فكرية أو سلوكية أو جميعهم .
(ماهر احمد محمد، 2011)
وبما أن العنصر البشرى هو الاساسى في عملية الإنتاج والتنمية ،كان لزاما علينا العمل والسعي في تجديد وتطويره ،وهذا يأتي عن طريق تزويده بكافة الأساليب المتطورة والحديثة التي تظهر على السطح والتي تعمل على زيادة الأداء وصقله بجميع المهارات اللازمة لعملة ،وإذا كانت المنشات والمصانع الصناعية تسعى بصفي مستمرة إلى تحقيق أهدافها ونشاطاتها عن طريق الأداء الصحيح فان الأداء لا يأتي إلا عن طريق التدريب السليم والصحيح الذي يعتمد على الأساليب الحديثة والمتطورة ،لذلك فأننا نرى ونلاحظ الاهتمام الكبير الذي تولية كافة المؤسسات والشركات لموضوع التدريب سواء كان هذا ” تدريبا فنيا – تدريبا إداريا ” مما جعلنا نؤكد ان التدريب يعتبر استثمارا ايجابيا إذا ما تم استغلاله الاستغلال الصحيح والسليم مع السياسات والأهداف المرسومة للمنشات الصناعية المختلفة.
( عبد الدايم عبد الله ،2005) .
إشكالية البحث :
1- ما هو دور مراكز التدريب المهني بوزارة القوى العاملة في تأهيل الباحثين عن عمل وفق متطلبات سوق العمل ؟ .
2- ما مدى الاستفادة التى يتلقاها الباحثين عن عمل من مراكز التدريب المهنى من خلال اثقالهم بالمهارات التى يحتاجونها ويتطلبها سوق العمل ؟ .
وقد تم انشاء مراكز التدريب المهنى بوزارة القوى العاملة بهدف سد الفجوة الكبيرة بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل من العمالة المهنية والحرفية الماهرة التى يحتاج اليها سوق العمل ،وكذلك فان الهدف منها توفير اكبر عدد من فرص العمل للشباب بهدف تشغيلهم في تلك المهن المطلوب والتى تقوم الوزارة من خلال مراكز التدريب التابعة لها والمنتشرة في جميع محافظات الجمهورية بعمل العديد من البرامج التدريبية على كافة المهن المطلوب لسوق العمل
أهمية البحث :
أولا : أهمية أكاديمية وهى تزويد المكتبة العربية بإسهام اكاديمى في مجال دور مؤسسات الدولة في تأهيل الباحثين عن عمل لمتطلبات سوق العمل .
ثانيا : أهمية مجتمعية وذلك من خلال قيام وزارة القوى العاملة بإنشاء مراكز تدريب مهني لإعادة تأهيل الخريجين والباحثين عن عمل وهو ما يدعونا للقيام بإجراء دراسات علمية لمواجهة تلك المعوقات ودراسة مدى إمكانية قيام تلك المراكز بالدور المنوط بها أن تقوم به والتي أنشأت من اجله وهذا يعد خطوة أولى نحو تحسين أداء تلك المراكز ،ونحن من خلال دراستنا هذه نحاول أن نضع عدد من الحلول والبدائل لمواجهة هذه المشكلة أمام السادة المسئولين ومتخذي القرار ،كما أن العاملين في مراكز التدريب المهنية يواجهون معوقات مالية تؤثر على أدائهم كما يواجهون بصعوبة ومعوقات في الموارد من خلال عدم توفير حاجاتهم من تلك الموارد والآلات المطلوبة،والمطلوب هو إيجاد حلول لتلك المشاكل ووضع تصورا ورؤيا علمية حول كيفية مواجهه تلك المشكلات وأسلوب التعامل معها .
أهداف البحث :
- التعرف على دور مراكز التدريب المهني في إثقال مهارات الباحثين عن العمل طبقا لاحتياجات سوق العمل .
- تقديم تصور لصانعي القرار يسهم في تطوير دور المؤسسات التي تأهل الباحثين عن عمل وفق متطلبات سوق العمل .
تساؤلات البحث :
1- ما هو الدور الذي تقوم به مراكز التدريب المهني في ثقل مهارات الباحثين عن عمل ؟
2- هل توجد فروق بين مراكز التدريب المهني الموجودة بالريف والحضر :-
أ – ما مدى النقص فى الخبرة الادارية لدى اعضاء المراكز ؟
ب – الى أى مدى يوجد عجز او قصور فى التخطيط واعداد البرامج والمشروعات التى لها صفة الاستمرارية داخل مراكز التدريب المهنى ؟
مناهج وأدوات البحث :
المسح الاجتماعي بالعينة والمنهج المقارن والاستعانة بالاخباريين بهدف جمع البيانات حول القائمين على مراكز التدريب والمستفيدين مع الاستعانة بأداة الاستبيان .
مجالات البحث :
- مجال زمني: من سنه 2016 حتى مارس 2018 .
- مجال بشرى: ينقسم عينة إلي
أ‌- القائمين علي مراكز التدريب وعددهم (43).
ب‌- المستفيدين من مراكز التدريب وعددهم (132).
- مجال جغرافي بمحافظتي القاهرة والجيزة .
عينة البحث :
بلغت عينة البحث 175 فرداً،اشتملت على الذكور والإناث، في فئات عمرية مختلفة، وبدرجات علمية متنوعة، يشغلون الوظائف الإشرافية والتنفيذية ،وقد تراوحت قيمة ألفا بين 76.6%، 89.2% مما يعني أنها تعدت 60% أي أن الاستجابات على قوائم الاستقصاء من قبل عينة الدراسة تتمتع بالموثوقية (Realability)،الأمر الذي يمكن معه تعميم نتائج التحليل على مجتمع الدراسة .
أهم النتائج التي توصل إليها البحث :
بلغت عينة البحث 175 فرداً، اشتملت على الذكور والإناث، في فئات عمرية مختلفة، وبدرجات علمية متنوعة، يشغلون الوظائف الإشرافية والتنفيذية.
تراوحت قيمة ألفا بين( 76.6%)،( 89.2% ) مما يعني أنها تعدت( 60% ) أي أن الاستجابات على قوائم الاستقصاء من قبل عينة الدراسة تتمتع بالموثوقية (Realability)، الأمر الذي يمكن معه تعميم نتائج التحليل على مجتمع الدراسة.
زيادة المجالات المتاحة للطلاب وفرص الوصول إليها في مجال سوق العمل ،تحسين نوعية المدخلات في العمليات التعليمية ،مواجهة القصور وإختلالات التوازن في مخرجات الخريجين مقارنة باحتياجات سوق العمل .
أهم التوصيات التي توصل إليها البحث :
- زيادة المجالات المتاحة للطلاب وفرص الوصول إليها في مجال سوق العمل .
- تحسين نوعية المدخلات في العمليات التعليمية .
- مواجهة القصور واختلالات التوازن في مخرجات الخريجين مقارنة باحتياجات سوق العمل .