Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prediction of preeclampsia by the combined use of uterine artery color doppler waveform and platelet indices in high risk primigravidae /
المؤلف
Yassein, Ahmed Salah.
هيئة الاعداد
باحث / احمد صلاح يس
مشرف / محمد عبدالرازق رمضان
مشرف / احمد مصطفي صادق
مشرف / سارة طه مصطفي
الموضوع
Preeclampsia.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 139

from 139

Abstract

وفيها تم توضيح خطورة مرض ما قبل الإرجاج وخاصة في الحوامل صغار السن قبل سن العشرين ووضحنا اهمية اكتشاف هذا المرض عند الأسابيع من20-24 من الحمل ثم اتخاذ الخطوات اللازمة للتقليل من نسبة حدوثه او خطورته.
الباب الثاني : الهدف من الدراسة
هدف الدراسة هو تحديد قيمة قياس الدوبلر الملون للشريان الرحمى (الحز الانبساطي ومعاملات دوبلر الشريان الرحمي ) بجانب قياس المحاور المختلفة للصفائح الدموية فى الأسابيع من20-24 من الحمل وذلك للتنبؤ بحدوث مرض ما قبل الإرجاج في البكريات ذوات الخطورة.
الباب الثالث : مراجعة للابحاث المتعلقة بهذا الموضوع واشتملت علي الفصول التالية
أ‌-مرض ما قبل الإرجاج :
يعد مرض ما قبل الإرجاج هو المساهم الرئيسي في وفيات الامهات في جميع انحاء العالم ويبقي السبب الرئيسي للوفيات والمشاكل المرضية في الفترة المحيطة بالولادة .
مرض ما قبل الإرجاج عبارة عن مرض متعدد الأنظمة يؤثر علي حوالي (2-8%) من مجموع النساء الحوامل ويعد المسؤل الاكبر عن حدوث المضاعفات والوفيات لكل من الامهات والاجنة قبل واثناء وبعد فترة الولادة ويتميز هذا المرض بحدوث ارتفاع فى ضغط الدم بشكل مفاجئ وزيادة معدل البروتين في البول وذلك بعد الاسبوع العشرين من الحمل .
ب – الدوبلر الملون علي الشريان الرحمي وعلاقته بالمرض :
تم تقييم العديد من الدلالات ذات القدرة الحيوية الفيزيائية والكيميائية ولكن دوبلر الشريان الرحمى يعد من أفضل العوامل للتنبؤ بحدوث ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ووجود البروتين فى البول أثناء الحمل. وهذا الإجراء أو الفحص بالدوبلر يعد إجراءًاً غير عنيف ويعكس عملية غزو خلايا الأرومة الغادية وتطورها وكذلك الحالة الغذائية للرحم والمشيمة.
ج – المحاور المختلفة للصفائح الدموية وعلاقتها بالمرض :
هناك علاقة بين المحاور المختلفة للصفائح الدموية وشدة مرض ما قبل الإرجاج حيث وجد أن :
عدد الصفائح الدموية يقل مع شدة المرض وأن متوسط حجم الصفائح الدموية (MPV) وسعة توزيع الصفائح الدموية (PDW) و نسبة الصفائح الدموية كبيرة الحجم PLcr) ) يزداد كلا منهم مع شدة المرض وبذلك فإن المحاور المختلفة للصفائح الدموية تعتبر وسيلة سريعة وسهلة واقتصادية لقياس مقدار شدة المرض.
إن قياس المحاور المختلفة للصفائح الدمويه هو أختبار بسيط و غير مكلف و متوفر بكافة المعامل و لذلك يجب الإعتماد عليه في تقييم شدة مرض ما قبل الإرجاج و نتائج الحمل بالنسبه للأم و الطفل.
د – علاقة الدوبلر الملون علي الشريان الرحمي مصحوبا بالمحاور المختلفة للصفائح الدموية وعلاقتهما بالمرض :
وبناءاً على ما توفر من معارف حول تلك الحالة فإنه من غير المحتمل وجود عامل واحد يمكنه التنبؤ بحدوث كل المتغيرات الخاصة بالمرض، ولهذا السبب فإن الأبحاث تركز بشكل كبير على رصد الإختبارات الخاصة باتحاد العديد من العوامل .
الباب الرابع : المرضي و طريقة البحث
اجريت هذه الدراسة بمستشفى بنها الجامعي على 320 سيدة اقل من عشرين عاما اثناء حملهن الاول فى الأسابيع من20-24 من الحمل ولا يعانين من أمراض ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب أو أى أمراض مناعية .
تمت متابعة السيدة الحامل بالطريقة المعتادة مع التركيز على :
- التاريخ المرضى الدقيق للضغط أو ما قبل الإرجاج .
-التاكيد على ان السيده الحامل لا تتناول اى عقاقير و لا تعاني من اي أمراض .
- الفحص الاكلينيكى : العلامات الحيوية خاصة قياس ضغط الدم.
- اخذ عينة من الدم وقياس المحاور المختلفة للصفائح الدموية بها.
-عمل موجات فوق صوتية وقياس الآتي:
العمر الجنينى للجنين.
وزن الجنين المتوقع.
-عمل دوبلر الشريان الرحمى عن طريق البطن لتحديد (وجود الحز الانبساطي وقياس معاملات دوبلر الشريان الرحمي )
- تمت متابعة كل السيدات الحوامل حتى نهاية الحمل للكشف عن حدوث مرض ما قبل الارجاج .
الباب الخامس : النتائج
تم اكتمال النتائج في 270 حالة حيث حدثت مقدمات الارجاج لعدد 74 حالة(27.4%) من المجموع الكلى للحالات.
لغرض التحليل الاحصائي تم تقسيم السيدات إلى اربعة مجموعات حسب النتائج:
1.المجموعة الأولـى: وتشمل 44 سيدة حامل منهم 40 سيدة ظهر عليهن أعراض ما قبل الإرجاج.
2.المجموعة الثانية: تشمل36 سيدة حامل منهم 30 سيدة ظهر عليهن أعراض ما قبل الإرجاج.
3.المجموعة الثالثة : تشمل 13 سيدة حامل منهم سيدتان ظهر عليهن أعراض ما قبل الارجاج .
4.المجموعة الرابعة(المجموعة الضابطة) : تشمل 177 سيدة حامل منهم سيدتان ظهر عليهن أعراض ما قبل الإرجاج.
ولقد اظهر البحث النتائج التالية: عند قياس سرعة تدفق الدم فى الشريان الرحمى بواسطة التخطيط الدوبلرى وجد أن معاملى الدوبلر للشريان الرحمى(معامل مؤشر النبضية ومعامل المقاومة) كان أعلى بنسبة ملحوظة ذات دلالة ومغزى إحصائية مهمة فى السيدات اللاتى أصبن بمقدمات الارتجاج مقارنة بالسيدات اللاتى لم يصبن0
تم التوصل الي وجود علاقة ذات دلالة ومغزى إحصائية بين استخدام الدوبلر الملون للشريان الرحمي (وجود الحز الانبساطي) واختلال محاور الصفائح الدموية خاصة متوسط حجم الصفائح الدموية وسعة توزيع الصفائح الدموية.
فى النهاية حاولت هذه الدراسة تحديد الترابط بين استخدام دوبلرالشرايين الرحمية و محاور الصفائح الدموية فى الفترة (20-24) أسبوع من الحمل فى التنبؤ بحدوث ما قبل الارجاج والنتيجة أننا وجدنا ترابط ايجابي ذو دلالة ومغزى إحصائى بينهم مما يسمح بالجمع بينهما للتنبؤ بالمرض حيث له حساسية (90.9%) وخصوصية (98.9%) ودقة تشخيص (97.3%) في التنبؤ بحدوث ما قبل الارجاج0
أيضا وجد ان استخدام الدوبلر علي الشريان الرحمى فى الفتره (20-24) أسبوع من الحمل له حساسيه (83.3%) وله خصوصيه (98.9%) ودقة تشخيص (96.2%) فى التنبؤء بحدوث ما قبل الإرجاج.
لكن استخدام محاور الصفائح الدموية فى الفتره (20-24) أسبوع من الحمل له حساسية ( 18.4%) وله خصوصية ( 98.9%) ودقة تشخيص (83.2%) في التنبؤ بحدوث ما قبل الارجاج.
الباب السادس : شرح النتائج
تم شرح النتائج ومقارنتها بالابحاث المتعلقة بهذا الموضوع من حيث اتفاق او اختلاف النتائج.
الباب السابع : ملخص الرسالة
أظهرت النتائج أن وجود حفرة الشريان الرحمي بالاضافة الي اختلال المحاور المختلفة للصفائح الدموية يساعد علي التنبؤ بمرض ما قبل الارجاج .
الباب الثامن : توصيات الرسالة
1.الإستخدام المزدوج للدوبلرعلي الشريان الرحمي بالاضافة لقياس المحاور المختلفة للصفائح الدموية يزيد من القدرة على التنبؤ بمرض ما قبل الإرجاج في الأسبوع 20 – 24 من الحمل.
2.عمل دراسة مستقبلية أكبر لإستخدام الدوبلر على الشريان الرحمي كطريقة روتينية للتوقع بحدوث مرض ما قبل الإرجاج.
الباب التاسع : المراجع
اشتملت الرسالة علي اعداد من المراجع حيث تم ترتيبها ترتيبا ابجديا.