Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفاءة المهنية للأخصائي النفسي المدرسي وعلاقتها بإدارة الضغوط المدرسية في ضوء متغيري النوع والخبرة المهنية /
المؤلف
دياب، محمد محمد شلقامي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد شلقامي دياب
مشرف / ناهد فتحي أحمد
مشرف / النابغة فتحي محمد
الموضوع
علم النفس المهنى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
177 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلي تناول موضوع الكفاءة المهنية للأخصائي النفسي وعلاقتها بإدارة الضغوط المدرسية ومعرفة آثر كلاً من الخبرة والنوع والتدريب الأكاديمي من خلال الإجابة علي الأسئلة, هل تختلف درجة الكفاءة المهنية وإدارة الضغوط للأخصائي النفسي المدرسي بإختلاف الدرجة العلمية ( مؤهل جامعي- دبلومه تربوية – ماجستير– دكتوراه ) ؟ وهل تختلف درجة الكفاءة المهنية وإدارة الضغوط للأخصائي النفسي المدرسي بإختلاف عدد سنوات الخبرة ( الاقل من خمس سنوات، أو الأكثر من خمس سنوات) ؟ وهل تختلف درجة الكفاءة المهنية وإدارة الضغوط المدرسية للأخصائي النفسي المدرسي بإختلاف النوع ( ذكور، إناث ) ؟ وهل توجد علاقة إرتباطيه بين درجة الكفاءة المهنية للأخصائي النفسي المدرسي وإدارة الضغوط المدرسية ؟ وما هو حجم إسهام الكفاءة المهنية للأخصائي النفسي في التنبؤ بتباين درجة أدارة الضغوط المدرسية لدية ؟
وللإجابة على هذه التساؤلات قام الباحث بإعداد مقياسين كأدوات للدراسة الأول مقياس الكفاءة المهنية للأخصائي النفسي, والثاني مقياس لإدارة الضغوط المدرسية للأخصائي النفسي وبتطبيق المقياسين على عينة الدراسة التي تكونت من (50) أخصائي نفسي وأخصائية من العاملين بالمدارس التابعة للإدارة التعليمية لمدينة ومركز بني مزار, وباستخدام الأساليب الإحصائية, التي تمثلت في اختبار (ت), ومعامل إرتباط بيرسون, ومعامل الإنحدار المرحلي المتعدد لتحديد حجم الإسهام الحقيقي للمتغيرات المستقلة المتمثلة في أساليب الكفاءة المهنية في التنبؤ بدرجة مكونات إدارة الضغوط كمتغيرات فرعية تابعة, وأسفرت نتائج الدراسة عن
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند درجة ( 01‚ ) في إتجاه الحاصلين على الدراسات العليا, مقارنة بالحاصلين على درجة الليسانس, كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائيا عند درجة(01‚) وذلك في إتجاه الخبرة الأعلى مقارنة بالخبرة الأقل, كما أسفرت عن وجود فروق بين الجنسين حيث كانت الإناث أعلى في الكفاءة المهنية من الذكور في حين لم تظهر النتائج اي فروق ذات دلالة إحصائية بينهما في إدارة الضغوط وأن كانت النتائج لصالح الإناث ولكنها لم تصل لدرجة الدلالة, وأيضاً وجود علاقة إيجابية دالة بين الكفاءة المهنية وإدارة الضغوط بحيث بلغ معامل إرتباط بيرسون (87‚) وهو دال إحصائياً عند مستوى دلالة ( 01‚), وأخيراً وجد أن للكفاءة المهنية إسهام ( كمتغير مستقل ) في التنبؤ بتباين درجة إدارة الضغوط أى أن هناك (75%) من مكونات إدارة الضغوط ترجع إلى الكفاءة المهنية ونسبة 25% ترجع إلى العوامل الأخرى