الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية إلى تعرف الفروق بين الجنسين والتخصصات العلمية والأدبية وأثر التفاعل بينهما في أبعاد التلكؤ الأكاديمي, وكذا التنبؤ بالتلكؤ الأكاديمي من خلال متغيرات الدراسة لدى طلاب كلية التربية. وتكونت عينة الدراسة من (974) طالب وطالبة من الشعب العلمية والأدبية بالفرقة الثانية بكلية التربية جامعة المنصورة. وتشمل أدوات الدراسة مقياس التلكؤ الاكاديمي (إعداد الباحثة), ومقياس توجهات أهداف الإنجاز (إعداد الباحثة)، وقائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية لكوستا وماكرى Costa & McCrae (1992) ترجمة بدر الأنصاري (1997). وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الجنسين في بُعد إدارة وقت, ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الجنسين في أبعاد الهروب من المهام, والمعتقدات الخطأ عن الأداء, فكان الذكور أكثر هروبًا من المهام, ولديهم معتقدات خطأ عن الأداء أكثر مقارنة بالإناث, ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الجنسين في بُعد القلق المرتبط بالأداء, فكانت الإناث أكثر قلقًا مقارنة بالذكور, وأنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات الطلاب ذوي التخصصات العلمية والطلاب ذوي التخصصات الأدبية في أبعاد مقياس التلكؤ الأكاديمي, ولا يوجد أثر دال إحصائيًا لتفاعل (الجنس × التخصص) في تباين درجات الطلاب في أبعاد مقياس التلكؤ الأكاديمي, ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب في التوجه نحو الإتقان ودرجاتهم في أبعاد مقياس التلكؤ الأكاديمي, ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب في التوجه نحو الأداء ودرجاتهم في بعدي (ضعف إدارة الوقت – الهروب من المهام) من مقياس التلكؤ الأكاديمي, ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب على أبعاد مقياس التلكؤ الأكاديمي ودرجاتهم في الوعي الذاتي, والانفتاح على الخبرة, والثقة بالنفس, والانبساطية, ووجودعلاقة موجبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب على أبعاد مقياس التلكؤ الأكاديمي ودرجاتهم في العصابية, كما تسهم توجهات الأهداف, وخاصة التوجه نحو الإتقان, والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية, وخاصة الوعي الذاتي والعصابية في التنبؤ بالتلكؤ الأكاديمي. |