Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة بعض التغيرات المجتمعية بريف محافظة الوادى الجديد /
المؤلف
محمود، طارق محمد أحمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / طارق محمد احمد
مشرف / محمد جمال الدين
مناقش / جمال حسين محمد
مناقش / ابراهيم عبدالرحمن على
الموضوع
الإجتماع الريفي، علم - الوادي الجديد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
365 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفى والارشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

تمر المجتمعات الإنسانية ضمن حركة نموها وارتقائها بالعديد من التغيرات التي قد تأتي محدودة أحياناً وتتعلق بجانب واحد فقط أو شاملة تغطي المجالات الحياتية كافة، كما أن هذه التغيرات المجتمعية قد تحدث وفق إستراتيجيات ورؤى محددة ووفق خطط زمنية واضحة، وقد يحدث بعضها الآخر بشكل مفاجئ. ويعد التغير سمة من سمات الحياة والظواهر الاجتماعية وظاهرة طبيعية وعملية مستمرة ودائمة تحدث في جميع المجتمعات الإنسانية في كل زمان ومكان وعلى مر الأزمنة التاريخية المختلفة. فمنذ أن ظهر الإنسان على سطح الأرض وحتى وقتنا الحاضر نجد أنه محاط بالعديد من التغيرات سواء ”اجتماعية، ثقافية، سياسية، اقتصادية، ديموجرافية، تكنولوجية”. إلا أنه رغم كل الجهود التنموية المبذولة فى الدول النامية وعلى رأسها مصر لإحداث التنمية إلا إنها لا تأتى بثمارها ومازالت مستويات التنمية متدنيه. ويرجع ذلك لاهتمام أغلب البرامج والمشروعات التنموية على العنصر المادى للتنمية (عنصر رأس المال) واهمال خصائص العنصر البشرى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والديموجرافية من ناحية واهمال وتيرة التغيرات التى تطرأ على تلك الخصائص: وذلك على كافة الأصعدة بما فيها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك التقنية والتكنولوجية والديموجرافية من ناحية أخرى. وقد أدى نجاح تلك التغيرات ذات الأبعاد الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلى إختراق البنية الاجتماعية والثقافية والمنظومة القيمية للمجتمع وطابع الشخصية المصرية بوجه عام والريفية بشكل خاص؛ حيث دعمت العديد من القيم والمعايير السليمة في مقابل تراجع العديد من القيم والمعايير الاجتماعية الإيجابية إلى حد كبير، وقد أصبح المجتمع يعانى الكثير والكثير من المشكلات الناجمة عن تلك التغيرات ومن مظاهرها تضاؤل القيم الأخلاقية فى الجيل الناشئ، عدم احترام ملكية الغير وحقوقهم والتنكر لحقوق الوالدين واللامبالاه بالنظم والقوانين. وأصبح المجتمع أكثر عنفاً وأقل إنضباطاً وتفككت الروابط الاجتماعية الأصيلة وأمتدت تلك التغيرات لتشمل أغلب أنشطة الحياة بالريف المصري المقبول اجتماعياً منها والمرفوض. ونظراً لمرور أكثر من 50 عام على بدء عملية التنمية والاستصلاح فى محافظة الوادى الجديد ونظراً للتغيرات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية السريعة والمتلاحقة التى طرأت على المجتمع فى شتى المجالات لذلك كانت هناك حاجة إلى رصد مستمر لهذه التغيرات، لذا فالدراسة الحالية تعد محاوله لمعرفة وتحديد أبعاد ومدى هذه التغيرات وذلك لمساعدة متخذي القرارات على رسم السياسات المستقبلية والبرامج التنموية المناسبة بما يحقق تحسين جودة الحياة فى المجتمع بصفة عامة والريف بصفة خاصة و يساهم بشكل فعال فى وضع برامج متكاملة للنهوض بالمجتمع على أسس علمية. وعلى الرغم مما أضافته الدراسات المهتمة بدراسة التغيرات من إسهامات علمية ذات فائدة للمهتمين بدراسة المجتمعات الريفية إلا أن أغلب هذه الدراسات تهتم بدراسة التغيرات فى إحدى جوانب النظم الاجتماعية ولم تهتم بدراسة جوانب التغير فى النظام الاجتماعى بشكل عام، ولذا ستتناول هذه الدراسة تلك الجوانب بجميع أبعادها الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومن هذا المنطلق وبشكل أكثر تحديداً ستحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤلات التالية: - ما هى التغيرات الديموجرافية التى حدثت فى ريف محافظة الوادى الجديد؟ - وما هي التغيرات التى حدثت فى بعض المعالم الرئيسية والنواحى الخدمية بمنطقة الدراسة؟ - و ما هى التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التى حدثت بمنطقة الدراسة؟ - وما هى التغيرات التى حدثت فى المجالات (البيئية، التعليمية، المشروعات الريفية المؤسسات والمنظمات الريفية، المشاركة المجتمعية للمرأة) بريف محافظة الوادى الجديد؟ إنطلاقاً من العرض السابق لمشكلة الدراسة يمكن تحديد الهدف العام لهذه الدراسة فى التعرف على ” بعض التغيرات المجتمعية بريف محافظة الوادى الجديد” وينبثق من هذا الهدف العام مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:1- التعرف علي بعض التغيرات الديموجرافية التى حدثت بمنطقة الدراسة.2- التعرف علي بعض التغيرات فى النواحى الخدمية والمعالم الرئيسية بمنطقة الدراسة .
3- التعرف علي بعض التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بمنطقة الدراسة.4- التعرف على بعض التغيرات التى حدثت فى المجالات (البيئية، التعليمية، الصحية، المشروعات الريفية، المؤسسات والمنظمات الريفية، المشاركة المجتمعية للمرأة الريفية) بمنطقة الدراسة. أما عن المجال الجغرافى للدراسة فتم إختيار محافظة الوادى الجديد لإجراء تلك الدراسة، وهى إحدى محافظات الحدود بجمهورية مصر العربية، وتقع في جنوب غرب الجمهورية وتشترك فى الحدود الدولية مع ليبيا غربًا والسودان جنوبـــاً. أما حدودهـــا الداخلية فهي تشتـــرك مع محافظـــات المنيـــا والجيـــزة ومرسى مطروح شمالاً ومحافظات أسيوط وسوهاج وقنــا و أســـوان شرقـــاً، وتبلغ مساحة الوادي الجديد 440098 كم2 أي ما يعادل 43,6%من المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية. - وبعد الإستقرار على محافظة الوادى الجديد كمجال رئيسى للدراسة تم إجراء هذه الدراسة على مركزين بالمحافظة هما ”الخارجة والداخلة ”.- مركز الخارجة: بإعتباره عاصمة المحافظة، وأكثر المراكز الذى يقطنه عدد من الوافدين من المحافظات الأخرى، ويقطنه 40% من سكان المحافظة، ويتردد عليه الكثير من السكان لقربه من محافظة أسيوط، كما إنه يحتوى على كل المؤسسات الحيوية بالمحافظة.- مركز الداخلة: بإعتباره من أقدم مراكز المحافظة، ويحتوى على أغلب سكان الوادى الأصليين.- أما عن قرى الدراسة تم إختيار قريتين من كل مركز من مراكز الدراسة بطريقة عشوائية وذلك بإستخدام مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS، وأسفر هذا الإجراء عن اختيار القرى التالية (فلسطين والشركة) بمركز الخارجة، (الأسمنت وعبد القادر) بمركز الداخلة. وتم تجميع البيانات من القرية الأولى (فلسطين، الأسمنت) بطريقة الإستبيان ”questionnaire ”، والقرية الثانية (الشركة، عبد القادر) تم التجميع عن طريق المجموعات البؤرية ”Focus groupb أما عن المجال البشرى للدراسة فطبقت الدراسة على جميع فئات مجتمع الوادى الجديد لتتبع التغيرات الديموجرافية للسكان، وطبقت الدراسة الميدانية على جيلين مختلفين الأول الجيل المعاصر تتراوح أعمارهم (20-34) سنة والثانى الجيل المعمر تتراوح أعمارهم (60+) لمعرفة مدى التغيرات التى حدثت فى بعض النواحى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للسكان. وبالنسبة للعينة التى تم إختيارها لجمع البيانات بطريقة الاستبيان:- تم عمل حصر للأفراد الذين يمثلون الجيلين (المعاصر والمعمر) بمنطقة الدراسة (فلسطين، الأسمنت) وذلك من خلال مكتب التعبئة والإحصاء بالمحافظة والوحدات المحلية بالقرية وجهاز بناء وتنمية القرية. فكان 290 فرد للجيل المعاصر تتراوح أعمارهم ( 20 - 34 ) و 130 فرد للجيل المعمر تتراوح أعمارهم (60+). - تم تحديد حجم العينة بمعلومية حجم الشاملة من كل جيل بإستخدام جداول تحديد حجم العينة بمعلومية حجم الشاملة ”لكريجسى” و”مورجان” فكان 165 مبحوث للجيل المعاصر و 97 للجيل المعمر. - تم توزيع المبحوثين من كل جيل على قرى الدراسة بما يتناسب مع عدد الأفراد من الجيلين بكل قرية وبنفس نسب تواجدهم في المجتمع. - تم إختيار المبحوثين من الجيلين (المعاصر والمعمر) بتلك القرى بطريقة عشوائية باستخدام مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS ” Statistical Package for Social Sciences”.<br وبالنسبة للعينة التى تم إختيارها لجمع البيانات باستخدام المجموعات البؤرية:- تم عمل حصر للأفراد الذين يمثلون الجيلين (المعاصر والمعمر) للقرى التى تم التجميع منها بطريقة المجموعات البؤرية (الشركة وعبد القادر) وذلك من خلال مكتب التعبئة والإحصاء بالمحافظة والوحدات المحلية بالقري وجهاز بناء وتنمية القرية فكان حجمها 379 للجيل المعاصر و 150 للجيل المعمر. - تم عقد 6 مجموعات بؤرية للجيل المعاصر و6 مجموعات للجيل المعمر بما يتراوح عدد الأفراد المشاركين 8 أفراد لكل مجموعة.
- تم إختيار الأفراد المشاركين من الجيلين أيضا بطريقة عشوائية بنفس الطريقة السابقة.أما بالنسبة للمجال الزمنى (الفترة الزمنية) التى إستغرقتها الدراسة فى جمع البيانات:- قد استغرقت عملية جمع البيانات الثانوية التى اعتمدت عليها الدراسة (التعدادات و الإحصاءات الحيوية) ستة أشهر بدأت من مايو 2017 وانتهت فى أكتوبر من نفس العام.- قد إستغرقت عملية جمع البيانات الأولية التى إعتمدت عليها الدراسة ثلاثة أشهر بدأت فى أكتوبر 2017 وإنتهت فى ديسمبر من نفس العام. أما بالنسبة لوسائل جمع البيانات إعتمدت تلك الدراسة على أكثر من أداة فى جمع البيانات:أ- الاستبيان:Questionnair تم جمع البيانات من الجيل المعاصر التى شملتهم هذه الدراسة بطريقة الاستبيان بالمقابلة الشخصية باستخدام استمارة إستبيان أعدت لهذا الغرض (ملحق 1) وذلك بعد إجراء اختبار مبدئى ”pre-test” لاستمارة الاستبيان على عشرون فرد يمثلوا هذا الجيل بقرية المنيرة التابعة لمركز الخارجة، مما أدى إلى إجراء بعض التعديلات للوصول إلى الشكل النهائى للاستمارة، وكذلك تم جمع البيانات من الجيل المعمر التى شملتهم هذه الدراسة بطريقة الاستبيان بالمقابلة الشخصية باستخدام استمارة إستبيان أعدت لهذا الغرض (ملحق 2) وذلك بعد إجراء اختبار مبدئى لاستمارة الاستبيان على عشرون فرد يمثلوا هذا الجيل بنفس القرية مما أدى أيضاً إلى إجراء بعض التعديلات للوصول إلى الشكل النهائى للاستمارة.ب- المجموعات البؤرية:Focus group تم جمع البيانات أيضاً من خلال المجموعات البؤرية، حيث تم تحديد مجموعة من الأسئلة المفتوحة (ملحق 3) والتى يصعب الوصول إليها من خلال استمارة الاستبيان لمناقشتها مع أعضاء كل مجموعة والمتعلقة ببعض التغيرات فى ”العادات والتقاليد” مثل (سن الزواج بالنسبة للفتاة والفتى، أسس إختيار شريك الحياة، مراسم الخطبة والزواج ومتطلباتهم، الصورة التى تأخذها الأفراح، وأهم مراسم الإحتفال بالأعياد، مراسم العزاء)، والتغير فى ”معالجة المعتقدات المرتبطة بالحسد والسحر”، والتغير فى بعض ” الجوانب المادية للثقافة الريفية” مثل ( مادة بناء المسكن، حجم المنازل، أنواع الأثاث فى المنازل وأدوات المطبخ والأكل، الملابس، أساليب الطهى)، والتغير فى بعض ”الجوانب الصحية” مثل (المكان الذى تلد به المرأة، الأمراض المنتشرة، الطرق المستخدمة فى علاج الأمراض).ج- إحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء:
Statistics of the Central Agency for Public Mobilization and Statistics:تم الإعتماد على إحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء للحصول على كلاً من:-- التعدادات: ( تعداد 1976 - تعداد 1986 - تعداد 1996 - تعداد 2006 - تعداد 2017).- النشرات السنوية لإحصاءات المواليد والوفيات: (خلال الفترة من 2006 - 2016). - النشرات السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق: (خلال الفترة من 2006 - 2016).أما بالنسبة لمصادر البيانات وطبيعتها اعتمدت الدراسة على نوعين من البيانات: أ- البيانات الثانوية: تم الحصول عليها من خلال الإعتماد على إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء لمنطقة الدراسة لتتبع التغيرات الديموجرافية للسكان بمنطقة الدراسة من حيث الخصائص والإحصاءات الحيوية والتغيرات فى التقسيم الإدارى والظروف السكنية بمحافظة الوادى الجديد.ب- البيانات الأولية: تم الحصول عليها من خلال العمل الميدانى وذلك لتتبع بعض التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للسكان والتغير فى بعض المجالات (البيئية والتعليمية والصحية و توفر المشروعات التنموية و فى وجود بعض المنظمات والمشاركة المجتمعية للمرأة) بمنطقة الدراسة.أما بالنسبة لفروض الدراسة كانت الفروض الخاصة بالدراسة هى:1- الفروض النظرية المتعلقة بالتغيرات الاجتماعية: ويشتمل هذا القسم من فروض الدراسة على مجموعتين رئيسيتين هما:أ- مجموعة الفروض المتعلقة ببعض عناصر النظام الاجتماعى: وتشتمل هذه المجموعة على ثلاث فروض فرعية هى:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث القوة والسلطة فى الريف.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث المعايير المحددة للمكانة الاجتماعية. - هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث شكل العقوبات الاجتماعية فى الريف.ب- مجموعة الفروض المتعلقة ببعض عمليات النظام الاجتماعى: وتشتمل هذه المجموعة على أربعة فروض فرعية هى:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث طرق الإتصال.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر والمعمر) من حيث المسئول عن إتخاذ القرار بين الريفيين.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث شكل الصراع.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث مظاهر التعاون.2- الفروض المتعلقة ببعض التغيرات الثقافية: ويشتمل هذا القسم من فروض الدراسة على فرضين هما:أ- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث المعتقدات الشعبية.>ب- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث القيم الاجتماعية.3- الفروض المتعلقة ببعض التغيرات الاقتصادية: ويشتمل هذا القسم من فروض الدراسة على خمسة فروض هى:أ- مجموعة الفروض المرتبطة بعناصر الإنتاج: وتشتمل هذه المجموعة على ستة فروض فرعية هى:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث مصدر مياه الرى.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث أنواع آبار الرى.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث نظام الرى المتبع.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث نظام الصرف السائد.- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث أنواع الآلآت.ب- الفرض المرتبط بأنواع الحرف:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث أنواع الحرف.ج- الفرض المرتبط بالإستهلاك:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث نمط الإستهلاك.د- الفرض المرتبط بالتسويق:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث طرق التسويق.ھ- الفرض المرتبط بالإدخار والإستثمار:- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث الإتجاه للادخار والاستثمار.<4- الفرض المتعلق ببعض التغيرات فى النواحى البيئية: هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث النواحى البيئية للريفيين.<5- الفروض المتعلقة ببعض التغيرات فى النواحى التعليمية: ويشتمل هذا القسم من فروض الدراسة على ثلاث فروض وهى:أ- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث وجود مدارس من عدمها. ب- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث نوعية المدارس . ج- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث الأوضاع التعليمية.6- الفروض المتعلقة ببعض التغيرات فى المشروعات التنموية: ويشتمل هذا القسم من فروض الدراسة على فرضين هما:أ- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث وجود مشروعات من عدمها.ب- هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث نوعية المشروعات.7- الفرض المتعلق ببعض التغيرات فى نوع المؤسسات والمنظمات التنموية: - هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث نوع المنظمات الريفية.8- الفرض المتعلق ببعض التغيرات فى المشاركة المجتمعية للمرأة: هناك فروق معنوية بين الجيلين (المعاصر و المعمر) من حيث مجالات مشاركة المرأة فى الحياة العامة. أما بالنسبه لأساليب التحليل الإحصائي فقد تم إستخدام الأساليب الإحصائية الوصفية وهى: العرض الجدولى، الأعداد والنسب المئوية، والرسم البيانى، كما تم إستخدام برنامج Excel”” بواسطة الحاسب الآلى أيضاً لإعداد الأشكال التوضيحية التى تتضمنها الدراسة وكذلك تم إستخدام إختبار مربع كاى ” x² test ” ومعامل التوافق المصحح (ق-) لإختبار صحة الفروض، وتم أيضاً التحليل الكيفى للبيانات وذلك بتحليل النتائج المتحصل عليها من المجموعات البؤرية. وكذلك تم إستخدام معادلة معدل التغير السنوى لتتبع التغيرات الديموجرافية والظروف السكنية CR=((((C2-C1)/C1))/█(N))×100. ومعادلة معدل التغير بين تعدادين CR=(c2-c1)/c1×100.
حيث: = CR معدل التغير. = C1 & التعداد الأقدم. & C2 = التعداد الأحدث. & N= عدد السنوات.
وكذلك تم إستخدام معادلة معدل النمو السكانى السنوى: GR=((((P2-P1)/P1))/█(N))×100 .حيث: = GR معدل النمو السكانى. = P1 & عدد السكان فى التعداد الأقدم. & P2 = عدد السكان فى التعداد الأحدث. & N= عدد السنوات.ويمكن تلخيص أهم النتائج فيما يلى:
أ- نتائج التحليل الكمى: كشفت عملية التحليل الإحصائى وتطبيق الإختبارات الإحصائية التى تم الإستعانة بها لتحليل بيانات التعدادات السكانية والتحقق من صحة الفروض النظرية التى تتعلق بدراسة التغيرات المجتمعية التى وقعت بين الجيلين (المعاصر والمعمر) بريف محافظة الوادى الجديد:1- هناك تغيرات ديموجرافية قد حدثت بمنطقة الدراسة من حيث أعداد ومعدلات النمو السكانى وعدد الأسر وفى خصائص السكان طبقاً (لمحل الإقامة - التركيب النوعى - النوع - الحالة العملية - الحالة الزواجية - الحالة التعليمية - السن والنوع) وفى العمليات الحيوية للسكان (معدلات الزواج - معدلات الطلاق- معدلات المواليد - معدلات الوفيات - معدلات الزيادة الطبيعية - معدلات صافى الهجرة - معدلات وفيات الأطفال الرضع - معدلات الخصوبة). 2- يوجد تغيرات قد حدثت فى التقسيم الإدارى من حيث (عدد القرى - عدد المدن - عدد الأقسام و المراكز) وفى الظروف السكنية بمنطقة الدراسة من حيث (نوع الوحدة السكنية - عدد غرف المسكن ومعدل التزاحم - نوع حيازة المسكن - نوع مصدر المياه - وسيلة الإضاءة الرئيسية - الإتصال بمرافق الصرف الصحى) وفى بعض المعالم الرئيسية (إسم القرية - نظام التخطيط - حالة الطرق - أنواع المواصلات).3- حدثت تغيرات اجتماعية بين الجيلين (المعاصر والمعمر) بمنطقة الدراسة فى عناصر النظام الاجتماعى (نمط القوة والسلطة السائدة بين السكان الريفيين - المعايير المحددة للمكانة الاجتماعية - شكل العقوبات الاجتماعية)، وفى بعض العمليات الاجتماعية (طرق الاتصال - المسئول عن إتخاذ القرار- المشكلات والصراعات بين الريفيين - مظاهر التعاون بين الريفيين). 4- هناك تغيرات ثقافية قد حدثت بين الجيلين (المعاصر والمعمر) بمنطقة الدراسة من حيث المعتقدات الشعبية السائدة وبعض القيم الاجتماعية السائدة.5- أن هناك تغيرات اقتصادية قد حدثت بين الجيلين (المعاصر والمعمر) بمنطقة الدراسة من حيث عناصر الإنتاج (مصدر مياه الرى - أنواع الآبار - نظام الرى المتبع - نظام الصرف المتبع - أنواع الآلآت - أنواع المحاصيل) وأنواع الحرف السائدة ونمط الإستهلاك وطرق التسويق والإتجاه نحو الإدخار والإستثمار. 6- أن هناك تغيرات قد حدثت بين الجيلين (المعاصر والمعمر) بمنطقة الدراسة فى المجالات الأتيه البيئية والتعليمية (وجود أوعدم وجود مدارس - نوعية تلك المدارس - الأوضاع التعليمية) وفى المشروعات التنموية (وجود أوعدم وجود مشروعات تنموية - نوعية تلك المشروعات) وفى نوعية المؤسسات والمنظمات الريفية وفى المشاركة المجتمعية للمرأة. ب- نتائج التحليل الكيفى:1- بمناقشة الأفراد المشاركين من الجيلين ”المعاصر والمعمر” فى المجموعات البؤرية التى تم تنظيمها وعقدها لهم وذلك لمناقشة التغيرات فى بعض العادات والتقاليد السائدة بين الريفيين حالياً وفى الماضى فى بعض نواحى الحياة المختلفة وجد الآتى: أن هناك تغيرات قد حدثت فى ( سن الزواج بالنسبة للولد والبنت - طرق إختيار شريك الحياه - إجراءات إتمام الزواج ومتطلباته - طرق الاحتفال بالأعياد - بعض مراسم العزاء).2- بالتحدث مع الجيلين” المعمر والمعاصر” على أهم الطرق التى يلجأون إليها لتحصين أنفسهم ضد خطر الحسد والسحر وجد الآتى: أن هناك تغيرات قد حدثت فى الطرق التى يلجأون إليها الريفيين لتحصين أنفسهم ضد خطر الحسد والسحر.3- بمناقشة الجيلين (المعاصر والمعمر) عن بعض جوانب الثقافة المادية الريفية حالياً وفى الماضى وجد الآتى: أن هناك تغيرات قد حدثت فى (مادة بناء المسكن - حجم المنازل - نواع الأثاث فى المنازل وأدوات المطبخ والأكل - الملابس التي يرتديها السكان الريفيون - أساليب الطهى).4- بالتحدث مع الأفراد المشاركين من الجيلين ” المعمر والمعاصر”على الأحوال الصحية السائدة بالقرية أتضح الأتى: أن هناك تغيرات قد حدثت فى (المكان الذي تلد فيه المرأة - الأمراض المنتشرة - الطرق المستخدمة فى علاج الأمراض).ثانياً: التوصيات: فى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها فى هذه الدراسة فإنه يمكن إستخلاص التوصيات الآتيه: 1- توصى الدراسة بالعمل على خفض معدلات الزيادة السكانية للإرتقاء بنوعية حياة السكان لإحداث التوازن المفقود بين معدلات النمو الإقتصادي ومعدلات النمو السكاني من خلال توصيل خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بشكل مستمر للمناطق العشوائية والمحرومة بواسطة العيادات المتنقلة وإتاحة خدمات ووسائل تنظيم الأسرة لمحدودي الدخل بالقرى الأكثر إحتياجًا.2- نظراً لإرتفاع معدلات الوفيات بمحافظة الوادى الجديد وخاصة فى الريف، لذا توصى الدراسة برفع المستوى الصحى للسكان بشكل عام وللمرأة والأطفال بشكل خاص نظراً لإرتباط وفيات الأطفال بخصوبة المرأة بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال ظاهرة التعويض.3- توصى الدراسة بالعمل على خفض معدلات المواليد برفع سن الزواج للمرأة من خلال رفع المستوى التعليمى للمرأة وتوفير فرص عمل لها، الحد من الرغبة فى إنجاب عدد كبير من الاطفال من خلال زيادة الوعى الصحى لدى المرأة والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحة الإنجابية و توسيع خدمات تنظيم الأسرة.4- توصى الدراسة بالعمل على تحسين بعض الخصائص الديموجرافية لسكان محافظة الوادى الجديد بصفة عامة والسكان الريفيين بصفة خاصة من خلال تنفيذ العديد من البرامج التنموية بينهم خاصة في مجال التعليم عن طريق مزيد من الإهتمام ببرامج محو الأمية، تحسين الحالة العملية للسكان من خلال فتح فرص الشغل لأبناء المحافظة بصفع عامة والريف بصفة خاصة 5-. توصى الدراسة بإعداد برامج أو رسائل إعلامية هادفة لنشر الوعى بين الأسر بصفة عامة والريفية بصفة خاصة حول الآثار السلبية التى تنتج عن زيادة تكاليف الزواج ومتطلباته وتشجيع المبادرات والأنشطة والفعاليات التى تغرز ثقافة الشباب نحو تيسير أمور الزواج ونبذ العادات والثقافات السلبية لمواجهة زيادة تكاليف الزواج. 6- توصى الدراسة بالعمل على توعية الأفراد من الجنسين من جميع الطبقات الاجتماعية بخطورة الطلاق وتداعياته على الأسرة والمجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدنى المعنية بشئون المرأة، بالإضافة إلى العمل على تغليظ العقوبات على حالات الطلاق.7- توصى الدراسة بالإهتمام بتنمية القطاع الزراعي والريفي وتقليص الفجوة التنموية بين الريف والمدينة وكذلك أهمية إنشاء مشروعات زراعية تستوعب العمالة من الشباب القادر على المشاركة في تنمية هذا القطاع الحيوي، وتجديد وصيانة البنية الأساسية في الريف حتى يكون هناك نوع من التوازن بين الريف والحضر ونستطيع أن نحد من الهجرة من الريف إلى الحضر.8- توصى الدراسة بالعمل على تحسين الخدمات والمرافق العمومية المختلفة والظروف السكنية وذلك بتوفير مصدر مياه للشرب والإتصال بالصرف الصحى والكهرباء بالريف وجميع الخدمات العامة بكل منازل القرى وتجديد جميع شبكات الخدمات العامة السابقة لتدهورها. بالإضافة لتحسين حالة الطرق وعمل مشروع متكامل لتوفير وسائل المواصلات المختلفة لتغطى كافة أنحاء المحافظة والمناطق الريفية على وجه الخصوص ونظام تخطيط عمرانى يضمن تخطيط الريف.
9- توصى الدراسة بإعطاء أهمية لدراسة ثقافة المجتمعات الريفية وتعزيز بعض منها، وفى المقابل الوقوف فى وجه البعض الأخر والعمل على تعديلها لتتلائم مع ما يحدث من تغيرات وتطورات فى المجتمع ككل، لأنها تمثل القاعدة الأساسية للتحولات التي يشهدها المجتمع ككل في جميع الميادين خاصة الدور الذي تلعبه في دفع عجلة التنمية والتطور إلى الأمام والتقدم والرقي، من خلال رفع الوصاية عن مراكز الشباب الريفية وإنشاء نوادى رياضية وفنية وإقامة دور للسينما والمسرح بكل قرية ومركز ومدينة وتطوير المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الثقافية التى تعمل فى الريف بحيث تقوم بأدوار تنويرية وتثقيفية وتعليمية للنهوض بالريف.10- توصى الدراسة بضرورة العمل على وضع برنامج لتأهيل السكان الريفيين يشتمل على دعمهم وتدريبهم المادى والمعنوى لإنعاش الحرف والصناعات الريفية، ودفعهم لتغيرهم من مستهلكين إلى منتجين، بالإضافة إلى إستخدام الوسائل والأساليب الإنتاجية الحديثة وفتح قنوات وطرق تسويقية جيدة تضمن لهم دخل مناسب يجعلهم قادرون على الادخار والاستثمار. 11- توصى الدراسة بإلزام الدولة بتحمل مسئوليتها لتوفير الضمان الاجتماعى والرعاية الصحية والعلاج المجانى عبر إنشاء مستشفيات حكومية متطورة بكل قرية، كما يجب توفير الرعاية التعليمية المجانية لكل أبناء الريف حتى إنهاء المرحلة الثانوية مع تطوير وتحسين أوضاع المدارس والمدرسين لوقف تسرب الأطفال وتدهور عملية التعليم فى الريف بالإضافة إلى زيادة عدد المشروعات التنموية الريفية و العمل على تعزيز المؤسسات والمنظمات الريفية وتنمية القدرات التنظيمية لها على المستويين المحلي والوطني جزءاً محورياً في جهود القضاء على الجوع والحد من الفقر الريفي والعمل على زيادة المشاركة المجتمعية للمرأة من خلال تحسين الخصائص.