![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة لقد سرت في كتابة هذا البحث وفق خطوات المناهج التالية المنهج الاستقرائي: وذلك من خلال استقراء وتتبع مادة البحث من كتب الأصول وكتب الفقه القديمة والمعاصرة، وأيضا استقراء مسائل التعليل بالحكمة في كتاب محاسن الشريعة للإمام القفال، مقتصرا على قسم العبادات والمعاملات - المنهج المقارن: وذلك من خلال دراسة بعض المسائل النظرية في البحث في إطار المقارنة بين اتجاهات العلماء، وعرض أدلة هذه الاتجاهات. للوصول إلى الرأي الراجح في المسائل الخلافية. وأيضا مقارنة آراء الإمام القفال في التعليل بالحكمة بآراء الفقهاء الآخرين. أما المنهج التفصيلي في كتابة هذه الرسالة فيتمثل فيما يلي: أعنون لكل مسألة من مسائل البحث بعنوان جامع للمسألة. - أذكر أدلة أقوال العلماء في المسائل الخلافية مع وجه الاستدلال، ومناقشة ما أمكنني مناقشته من هذه الأدلة . - أذكر في كل موضع من المسألة في الحاشية المراجع المتعلقة بكل معلومة ترد فيها من أقوال وأدلة ومناقشة. - اعتمد في نسبة الأقوال على المراجع الفقهية المعتمدة لكل مذهب، وأما الأدلة، فقد اعتمدت على كتب المذهب الذي نسب إليه القول، وكذلك المناقشة -. أرجح ما يتبين لي رجحانه من الأقوال لقوة دليله، مع بيان سبب الترجيح. - عند نقل كلام أحد العلماء بالنص أجعل ذلك بين قوسين، وأوثق في الهامش يذكر اسم المصدر مباشرة. أهم النتائج بينت الدراسة المكانة العلمية لكتاب القفال في التعليل بالحكمة. بينت الدراسة أن القفال ذهب إلى جعل الحكمة والعلة بمعن واحد. بينت الدراسة الفروق بين الحكمة وغيرها من المصطلحات مثل مصطلح العلة ومصطلح المقصد وغيرهما. بينت الدراسة أن كثيرًا من الأحكام موضوع على معنى يوجد في كثير من الناس، وإن كان يندر في بعض الأحوال وبعض الناس خلافه بينت الدراسة أن وإن كثيرًا من الأحكام على ما كان يوجد في العرب الذين هم المقصودون بإرسال الرسل إليهم ثم يستوي بهم غيرهم ممن بعدهم. بينت الدراسة أن كثيرًا من الأحكام موضوع على معنى يوجد في جنس الشيء، ثم يتحقق وجوده في كثير دون قليل فيستوي القليل والكثير لاشتمال الجنس عليهما. بينت الدراسة أن القفال اقتصر على ذكر أمهات الأحكام دون فروعها ودقائقها، وخصها بمذهب الشافعي في أكثرها، وقد يذكر غيره. وينبه على حسنه وجوازه في العقول. بينت الدراسة أن القفال ذكر محاسن الشريعة إجمالًا في كل من أبواب العبادات والمعاملات والعقود وغيرها وبين أن كلها معقولة المعنى في الجملة دون تفصيل. |